EveryScreen.com/festivals

(Festivals List)

 

مهرجان الشاشة العربية المستقلة
للأفلام التسجيلية والقصيرة

( التوضيبة الثانية ، 17-23 مارس 2001 )

Arab Screen Independent Film Festival
for Documentary & Short Films

(2nd Edition, March 17-23, 2001)

 

Official Website: www.arabscreen.com

 

Entry No.: 013.

Date Written: May 26, 2001.

[Last Minor or Link Updates: Saturday, July 30, 2005].

 

 

ê Please wait until the rest of page downloads ê

 

كان أول مهرجان سينمائى يقام فى إحدى البلاد العربية هو مهرجان قرطاچ السينمائى الدولى الذى بدأ عام 1966 ويعقد بأنتظام فى الأعوام الزوجة . وقد تم شغل الأعوام الفردية بدءا من العام التالى باقامة مهرجان الرباط فى المغرب . لكن بعد قليل ، تورط ذلك الربط من خلال اقامة مهرجان موازى متكامل اهدافه مع مهرجان قرطاچ ، هو مهرجان دمشق السينمائى الدولى .

بعد 10 سنوات جاء أول مهرجان سنوى هو مهرجان القاهرة السينمائى الدولى والذى أصبح حدثا ضخما للغاية حتى بمقاييس المهرجانات العالمية الأولى الكبرى من خلال اقبال الجمهور بمئات الآلاف عليه ، ومن خلال ميزانيته ، وعدد أفلامه ، وكذلك من خلال اعتماده من قبل الاتحاد الدولى للمنتجين كالمهرجان الوحيد بمسابقة لقارة أفريقيا .

اليوم تغطى المهرجانات السينمائية جميع البلاد العربية تقريبا بل إن عددها فى بعض البلاد يصل إلى عشرة مهرجانات . السمة العامة لجميع المهرجانات باستثناء مهرجان القاهرة وبما فى ذلك المهرجانات المصرية الأخرى ، أنها مهرجانات صغيرة يعد جمهورها بالآلاف وقليلا ما يتجاوز العشرة آلاف . اليوم نقدم لكم أحد المهرجانات العربية الشابة جدا ، أو لنقل الرضيعة حيث أن عمره دورتان بالضبط . مع ذلك أحاطت به تغطيات إعلامية واسعة تكاد تنافس المساحات التى تفرد للمهرجانات الكبيرة والعريقة . انه مهرجان الشاشة العربية المستقلة للأفلام التسجيلية والقصيرة .

محمد مخلوف صحفى ليبى معارض اختلف مع نظام الحكم فى بلده ، واختار لندن كمنفى له منذ سنة 1975 . هذا الشخص هو صاحب فكرة هذا المهرجان ومؤسسه ومديره العام .

أول ما يلفت النظر فى اسم المهرجان كلمة المستقلة . مستقلة عن ماذا ؟ الكلمة تستخدم فى السينما للدلالة عن الأفلام التى تنتج خارج نطاق شركات هولليوود الكبرى . بهذا المعنى تكاد تكون جميع مهرجانات العالم مهرجانات مستقلة .

الأوراق الرسمية للدورة الأولى للمهرجان أعطت تفسيرين لكلمة مستقلة : أنه يقام فى أوروپا بمعنى أنه لا تنظمه أى مؤسسة عربية انما فرد واحد ، والثانى أنه مستقل عن الرقابة أى لا يخضع لأى نوع من الرقابة بحكم مقر اقامته فى لندن .

أوراق الدورة الثانية أضافت المعنى الثالث ذلك الذى قلناه أولا ، وهو أن المهرجان يشجع الانتاجات العربية المستقلة ، أى تلك التى لا تنتج بواسطة شركات أو مؤسسات معروفة انما بواسطة كيانات أصغر أو حتى مجموعات أو أفراد .

فى الدورة الثانية كان طبيعيا أن يأخذ معنى كلمة مستقلة هذا المعنى لأن المعنيين الأولين لم يعدا قائمين ، اذ لم يعد يقام المهرجان فى أوروپا انما فى الدوحة بقطر ولم يعد من صنع فرد إنما برعاية مؤسسة إعلامية كبيرة ومعروفة هى قناة الجزيرة الإخبارية ، كذلك لم تعد مسألة الحرية الرقابية هى نفسها التى تحدث عنها المهرجان فى دورته الأولى ، إنما حسبما قال مديره انه يسمح الآن بالحرية السياسية فقط ويحظر الحريات الخاصة بالدين والجنس طبقا للمعايير المألوفة فى أى بلد عربى خليجى تحديدا .

الحقيقة نحن نكاد نتحدث عن مهرجانيين مختلفين بالكامل ، لاسيما وأنها حالة نادرة للغاية فى تاريخ المهرجانات أن يغير مهرجان من مكانه ليس من مدينة إلى أخرى بل من قارة إلى قارة . مع ذلك ستظل هناك الكثير من السمات المشتركة كما سيتبين فى عرضنا التالى .

—————————

فى أپريل 1999 أقيمت الدورة الأولى لمهرجان الشاشة العربية المستقلة للأفلام التسجيلية والقصيرة . الفكرة الأصلية كانت اقامة مهرجان للأفلام الفلسطينية لتعريف الجمهور الأوروپى بالقضية الفلسطينية ، وبالفعل كان برنامج ’ فلسطين أرض الواقع والأحلام ‘ هو العمود الفقرى للمهرجان . العدد الاجمالى للأفلام وصل إلى نحو 100 فيلم جاء معظمها من البلاد العربية وبعضها من البلاد الأوروپية وأميركا . من الأسماء الكبيرة التى شاركت فى المهرجان شييلا واتيليكر المديرة السابقة لمهرجان لندن السينمائى ، والمنتج البريطانى بين ويلفرد والأدبية المصرية الشابة أهداف سويف المقيمة بلندن وصاحبة الاهتمام الخاص بالشئون الفلسطينية .

هؤلاء كانوا من بين أعضاء لجنة التحكيم . أيضا شارك بعرض أفلامه المخرج السورى محمد ملص والمنتج التونسى أحمد بهاء الدين عطية . أما من أميركا فقد كان أبرز الأسماء المونتير مايكل شاندلر الذى شارك فى مونتاچ عدد من الأفلام الكبيرة من بينها اشتراكه فى مونتاچ فيلم أماديوس 1984 والذى رشح هو وزميله عنه لجائزة الأوسكار . مايكل شاندلر يقوم أيضا باخراج أفلام قصيرة وقد شارك بأحدها فى المهرجان .

عامة كانت الدورة الأولى دورة تجريبية حاولت استقطاب بعض الضيوف والأفلام من خلال الدعوات والحضور ، وهو الأمر الذى اتضح أنه يحتاج لتكلفة باهظة ماليا لمهرجان بلا موارد . لم يعقد المهرجان فى العام التالى إلى أن ولد من جديد هذا العام ، بتحويل المكان إلى بلد عربى هو قطر ، وتأمين التمويل من خلال رعاية قناة الجزيرة له ، وهى تقدم له التسهيلات وتغطى المصروفات ، وأصبح مديره هو أحد العاملين فى هذه القناة ، لكن يظل المهرجان هيئة مستقلة من الناحية الرسمية مقرها لندن وعلاقته بالجهات الأخرى هى علاقة رعاية وتمويل مقابل الفائدة الدعائية لذلك .

—————————

تم إعداد لائحة جديدة للمهرجان ورصدت جوائز مالية سخية مجموعها 50 ألف دولار بحيث أصبحت كل جوائزه ذات قيمة مالية وذلك على النحو التالى :

أفضل فيلم فى المسابقة ( تسجيلى ، روائى صغير ) 10 آلاف دولار لكل منهما . جائزة خاصة من لجنة التحكيم تعطى لأى فيلم مشارك قدرها 6 آلاف دولار . جائزة الاخراج 4 آلاف دولار لكل من قسمى المسابقة . 4 جوائز أخرى قيمة كل منها 4 آلاف دولار لأفضل سيناريو وتصوير ومونتاچ ونقد صحفى .

كذلك على هامش المهرجان تنسق مسابقة لاستفتاء الجمهور حول أفضل فيلم تسجيلى وأفضل فيلم روائى صغير ، وهى عبارة عن شهادة تقدير .

المهرجان مفتوح للأفلام السينمائية والتليڤزيونية المنتجة فى البلاد العربية ، ويجوز للعرب المغتربين التقدم بأفلامهم كأفراد . هذا عن المسابقة فقط ، ذلك أن البرامج الأخرى هى برامج خاصة تصمم بشكل مستقل وليس طبقا لشروط مسبقة . وينسب المهرجان الفيلم دائما لجنسية مخرجه لذا رغم أن الكثير من الأفلام أوروپية الانتاج فأنها تظهر فى قوائم المهرجان كأفلام عربية جميعها .

—————————

أقيمت الدورة الثانية فى الفترة من 17 - 23 مارس 2001 ، أى لمدة سبعة أيام ، وتميزت بدعوة نحو 200 ضيف الكثير منهم من الأسماء البارزة فى حقل انتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة العربية . من أبرز هؤلاء أعضاء لجنة التحكيم . رئيس اللجنة المخرج السورى المخضرم نبيل المالح . أما أشهر اسمائها عالميا فهى المخرجة الايرانية الشابة سميرة مخملباف . كما تضم من المغرب المخرج نسيم عباس ومن الأردن المخرجة غادة سابا ومن قطر الفنان التشكيلى محمد على عبدالله ومن مصر المخرج الشاب سعد هنداوى ومن لبنان الصحفية ريما مسمار .

على الغير المتوقع كانت مسابقة الأفلام القصيرة الأكبر حجما وأثقل وزنا وإثارة للاهتمام من مسابقة الأفلام التسجيلية . شارك 18 فيلم روائى صغير هى ’ الحمّام ‘ و’ الليلة الزرقاء ‘ و’ لمن يهمه الأمر ‘ و’ بث وقح لكمية التحولات المشتهاة يوميا ‘ ( نعم هكذا العنوان ) و’ ألف ليلة ويا ليالى ‘ و’ العلكة الحمراء ‘ ، وجميع هذه الأفلام الستة من لبنان . من فلسطين ’ سراب ‘ و’ صائدو الأقمار الاصطناعية ‘ . ومن مصر ’ شجرة التوت ‘ و’ علامات أپريل ‘ . ومن المغرب ’ همسات ‘ و’ خط الشتا ‘ . ومن تونس ’ الشاشة ‘ و’ عيد الميلاد الأول ‘ . ومن سوريا ’ الباب ‘ و’ انهم كانوا هنا ‘ . ومن العراق ’ الخرساء ‘ ومن قطر ’ الأرض ‘ .

أما مسابقة الأفلام ’ التسجيلية ‘ فقد شارك فيها عشرة أفلام . انفردت فلسطين بثلاثة منها ’ الضوء آخر النفق ‘ و’ الظل ‘ و’ زمن الأخبار ‘ . وفيلمان الجزائر ’ لقاءات أندلسية ‘ و’ سائقة تاكسى فى سيدى بلعباس ‘ . ثم فيلم من خمس دول أخرى هى ’ ساشا ‘ من العراق و’ الشيخ الانجليزى والچنتلمان اليمنى ‘ من اليمن و’ دنيا-قمر ‘ من مصر و’ عندما يبكى الرجال ‘ من المغرب و’ حزب الله الشهيد الحى ‘ من لبنان .

فاز بجائزة أفضل فيلم روائى قصير الفيلم التونسى ’ عيد الميلاد الأول ‘ وأفضل فيلم تسجيلى الجزائرى ’ سائقة تاكسى فى سيدى بلعباس ‘ وحصل كل منهما على عشرة آلاف دولار كما ذكرنا . الفيلم الأول من اخراج كمال شريف عن طفل صغير تونسى ولد فى فرنسا وعندما عاد لتونس راح يحدث أقاربه عن احتفالات الكريسماس وسانتا كلوز ، فاصبح كل أهل البلدة يترقبون وصول سانتا كلوز وهداياه .

أما الفيلم الوثائقى الجزائرى فهو من اخراج بلقاسم حجاج ويقدم شخصية أرملة تعول ثلاثة أبناء وتضطر بعد موت زوجها للعمل كسائقة تاكسى حيث هى الوحيدة فى هذه المهنة فى منطقة سيدى بلعباس فى العاصمة الجزائرية .

الأفلام الوثائقية هى التى ظفرت بالجائزة الخاصة وقدرها 6 آلاف دولار وتحديدا الفيلم الفلسطينى زمن الأخبار . وهو من اخراج عزة الحسن وتتحدث فيه عن حياة أهلها وجيرانها ومعافيها فى مدينة رام الله ، والطريف أن صورت الفيلم من خلال نافذة بيتها أغلب الوقت .

جائزتا الاخراج ذهبتا لمصر واليمن . مصر عن الفيلم الروائى علامات أپريل للمخرج أحمد ماهر وهو دراسة نفسية لامرأتين متوسطتى العمر تقوم بدوريهما محسنة توفيق وسلوى خطاب هما شقيقتان تعيشان مع بعضهما البعض فى شبه انعزال عن الناس ، عندما تقوم إحداهما باعطاء درس لتلميذ شاب فى مادة الرياضيات تبدأ التفاعلات النفسية داخل كل منهما . الفيلم من انتاج قناة النيل للدراما [ أليس كذلك ؟ وقد عرض من قبل فى… ، أو فاز بجوائز… ؟ ؟ ] .

أما الفيلم اليمنى الوثائقى فيقدم أيضا علاقة بين شخصين لكنهما هذه المرة الكاتب البريطانى المقيم فى اليمن تيم ماكينتوش سميث والمقلب بين سكان صنعاء بشيخ النضارى ، والمخرج اليمنى المقيم فى لندن بدور بن حرصى . ومن هنا كان عنوانه الملفت الشيخ الانجليزى والچنتلمان اليمنى . وطبعا بدر بن حرصى وهو أيضا مخرج الفيلم نفسه .

—————————

خارج المسابقة حفل مهرجان الشاشة العربية المستقلة فى دورته الثانية بـ 12 برنامج آخر بخلاف برنامجى الافتتاح والختام .

برنامجى الافتتاح خصص لفلسطين بفيلم ’ بيان بصرى ‘ الذى اشترك 6 مخرجين شبان من 6 بلاد عربية مختلفة فى صنعه من مواد وثائقية عن الانتفاضة الفلسطينية . والفيلم الآخر ’ ليلى شجرة البرتقال ‘ ويحكى قصة حياة الفدائية الفلسطينية الشهيرة ليلى خالد .

فيلم الختام هو فيلم سورى محمد ملص الروائى القصير من سنة 1974 عندما كان فى المعهد العالى للسينما بموسكو فى مكانه… و’ كل شئ على ما يرام سيدى الضابط ‘ وهو يدور فى أحد المعتقلات السياسية المصرية بعد حرب 1967 حيث يحاول هؤلاء إقناع الضابط بأن مكانهم هو جبهة القتال وليس المعتقل . الروائى صنع الله ابراهيم شارك فى الفيلم بالكتابة وبتمثيل الدور الرئيسى .

—————————

بقية البرامج تضم پانوراما عربية وهو أضخم برامج المهرجان حيث ضم 31 فيلما هى كما هو واضح الأفلام التى جاءت للمهرجان لكن ارتأت لجنة الاختيار أنها لا ترقى لمستوى المسابقة فتم تجميعها فى هذا البرنامج الكبير الخاص .

البرنامج الخاص الأكثر محورية هو بالطبع برنامج فلسطين فى الذاكرة وهو البرنامج الوحيد الذى يعد امتدادا للدورة الأولى من المهرجان التى تمحورت أيضا حول فلسطين . أغلب الأفلام هذا البرنامج حديثة الانتاج وتدور غالبا حول الانتفاضة والحياة اليومية فى الأراضى المحتلة أو مناطق السلطة الفلسطينية . إلا أنه شمل أيضا عددا من الأفلام القديمة الشهيرة مثل فلسطين سجل شعب للمخرج العراقى قيس الزبيدى والفيلمان الألمانيان ’ ولدت من الموت ‘ و’ أطفال فلسطين ‘ للمخرجة مونيكا ماورز ، والفيلم البريطانى من سنة 1988 ’ الانتفاضة طريق إلى الحرية ‘ للمخرجة سارة مونتجومرى .

حظيت مصر ببرنامج خاص بعنوان ’ أصوات من مصر ‘ حاول أن يترجم اسم المهرجان من خلال مجموعة أفلام غالبيتها للهواة والطلبة . مجموع هذه الأفلام 12 فيلما تتراوح ما بين أفلام لطلبة معهد السينما وأفلام ڤيديو للهواة من انتاج مؤسسة پرو هيلڤيتا السويسرية والتى تتبنى من خلال مكتبتها فى القاهرة منذ سنوات طويلة تنظيم برامج للهواة فيما يسمى بـ ’ فن الڤيديو ‘ . من أفلام البرنامج ايضا فيلم لمصرى مقيم فى أميركا عن حياة صبى فى المد الغربى للأقصر . أما أكثر هذه الأفلام احترافية فهو انتاج صندوق التنمية الثقافية الوثائقى ’ وجوه الفيوم ‘ للمخرج اسلام على العزازى والذى يرسم صورة للحياة الدينية والثقافية والفلسفية لمصر القديمة من خلال معبد حافل باللوحات الجدارية لوجوه بشرية من العصر البطلمى .

إيران تحظى ببرنامج خاص يحمل عنوان آفاق ايرانية عرض فيه عشرة أفلام . ويشبه البرنامج المصرى فى طابع الهواة حيث يعود الانتاج لمؤسسات وهيئات صغيرة وأحيانا أفراد ، لكن تبرز بينها بالأخص جمعية للمخرجين الشبان تحمل اسم ’ جمعية المخرجين الشبان الايرانيين ‘ ، وهى التى قدمت ثلاثة أفلام تحمل عناوين ’ المرشح ‘ ’ المسافة حتى الآن ‘ ’ دورية سكك حديدية ‘ ، بعضها سينمائى وبعضها تليڤزيونى بالڤيديو يمكن القول أن البرنامج الذى يحمل عنوان بدايات هو أيضا مخصص لدولة هى الامارات العربية المتحدة باستثناء فيلمين جزائريين فان الأفلام السبعة الأخرى اماراتية . الأهم من هذا أن خمسة منها تقدم مخرجات جديدات فتيات هن عزة الزارونى ورحاب عمر عتيق وهند محمد المرزوقى وسلوى السويدى وسلمى الحمد ، ولا شك أن البرنامج أسهم فى لفت النظر لما يمكن أن يصبح ظاهرة خلال سنوات قليلة وهى سينما المرأة الإراتية .

برنامج خاص مخصص لدولة أخرى هو برنامج مستقى من مهرجان لبنانى للسينما الشابة وسينما الهواة يحمل عنوان ’ مهرجان الشمس ‘ . عروض من أفلام المهرجان المذكور 14 فيلما ، تتنوع فى الحقيقة ما بين شتى الموضوعات ، لكن تظل للسياسة الأولوية حيث تكاد تنفرد بنحو نصف عدد هذه الأفلام .

برنامج آخر يخص دولة العراق هذه المرة ويحمل عنوان ’ العراق أفلام تحت الحصاد ‘ . فيلم واحد فقط يتحدث عن هذا الحصار هو ’ الملائكة لا تموت ‘ عن معاناة أطفال العراق . فيلم آخر عن جفاف الأرض بعنوان ’ الجفاف ‘ ، وآخر عن المغنى الراحل الشهير ناظم الغزالى يحمل عنوان ’ فى الذاكرة ‘ . علاقة هذه الأفلام ككل بالحصار قد تكون شيئا آخرا ، وهو أنها منتجة بأشرطة ڤيديو تليڤزيونية وليس انتاجات سينمائية .

لا يوجد فى المسابقة قسم لأفلام الرسوم المتحركة لذا وضع المهرجان الأفلام الثلاثة التى تقدمت له فى قسم خاص واحد من سوريا وواحد من الجزائر والأخير من مصر لكاتب السيناريو المعروف بشير الديك الذى كتبه وأخرجه وتبلغ مدته 10 دقائق . الفيلم يحمل عنوان ’ أسطورة ‘ والمقصود بها محمد بن القاسم وهو قائد عسكرى استطاع فتح بلاد السند .

—————————

الأفلام الأجنبية أى التى أخرجها غير العرب عن موضوعات عربية ليست كبيرة العدد مع ذلك تسمها المهرجان لأكثر من قسم الأول للأفلام البريطانية وهى 8 أفلام بعنوان ’ أفلام قصيرة من بريطانيا ‘ والتالى بعنوان ’ أفلام تجريبية من فرنسا ‘ وعرض 11 فيلما منها فيلم مستوحى من مشهد الجنازة فى فيلم ’ المومياء ‘ .

ما عدا بريطانيا وفرنسا حمل اسم ’ پانوراما دولية ‘ ولم يعرض فى هذا البرنامج سوى فيلمين واحد من كندا والآخر من ايطاليا .

ليبقى بعد ذلك الفيلم الروائى الطويل القديم هائل الانتاج من سنة 1966 ’ معركة الجزائر ‘ الذى رشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى فى تلك السنة ، وهو ايطالى جزائرى للمخرج چوليو بونتكورڤو ، ولا شك أنه كان وجبة دسمة لجمهور مهرجان أغلب أفلامه قصيرة وبلا ميزانيات تذكر .

المهرجان وضع هذا الفيلم تحت مسمى ’ تحف سينمائية ‘ وضم إليه فيلما واحدا آخر فقط هو فيلم ’ الليل ‘ أحد أشهر أفلام المخرج السورى محمد ملص .

—————————

بكلمة مهرجان الشاشة العربية المستقلة حاول من خلال هذه الدورة تحقيق شعاره من خلال الوجود الكثيف للشباب بمن فيهم الهواة سواء كأفلام أو كضيوف بل وكلجنة تحكيم ، وانتهاء بفريق ادارة المهرجان بنفسه . الفرصة أفضل فى الدورات القادمة لتأكيد شخصيته الخاصة هذه .

—————————

 

 

More Arab Screen Entries: 2001

(Festivals List)