EveryScreen.com/festivals

(Festivals List)

 

مهرجان كان السينمائى الدولى

( التوضيبة السابعة والخمسون ، 12-22 مايو 2004 )

Cannes International Film Festival

(57th Edition, May 12-22, 2004)

 

Official Name: ‘Cannes - International Film Festival’

Official Website: www.festival-cannes.fr

 

Entry No.: 133.

Date Written: May 25, 2004.

[Last Minor or Link Updates: Saturday, July 30, 2005].

 

 

ê Please wait until the rest of page downloads ê

 

’ لقد ضج الناس من سينما المؤلف المثيرة للضيق ‘ . كلمة لا تقال كثيرا ، مع ذلك تتردد أحيانا من بعض الكتاب المناصرين لرأى أن السينما فن شعبى وصنع بالأساس من أجل الجماهير العريضة . مع ذلك قولها هذه المرة ، يستحق أن تتسمر أمامه كل الأعين والآذان وتفغر له كل الأفواه . خمن من ذا الذى يمكن أن قالها ؟ إنه تحديدا آخر شخص على وجه الأرض على وجه الإطلاق يمكن أن تتوقعها منها . الشخص أشهر من تبناها وكرس للترويج لها كل حياته ، حولها لنوع من الأيديولوچية وفرضها فرضا بالوصاية والصوت العالى والپروپاجاندا وبتشويه كل من عداها ، لمدة نصف قرن كاملة على الثقافة السينمائية لكل العالم : چيل چاكوب رئيس مهرجان كان !

طبعا كانت ملفتة حين قالها فى المؤتمر الصحفى الذى قدم فيه لأفلام الدورة السابعة والخمسين للمهرجان ، التى أقيمت لاحقا من 12-22 مايو 2004 ، أول دورة فى تاريخ المهرجان منذ توليه له لا يختار چاكوب فيلما واحدا فيها ، بل اختارها جميعا تييرى فريموه المدير الفنى . لكن قليلين هم من توقفوا أمام كلماته ’ التاريخية ‘ المثيرة تلك لأن تطبيقها الفعلى كان أكثر إثارة بكثير ، بحيث راحت كل الصحف تغطيه ، ولم يفكر أحد كثيرا فى محاسبة چيل چاكوب وشركاه على ماضيهم أو ندمهم ، حيث جاء بعد نصف قرن من القتل والاغتيال والإرهاب الفكرى والدموى وتلويث السمعة وتدمير الصناعات والاقتصادات عبر كل العالم أو إجمالا بعد حياة مهنية كاملة من الدمار الشامل ( بالضبط كما معمر القذافى ) ، يأتونك وبراءة الأطفال فى عينيهم ( بالضبط أيضا كما معمر القذافى ) ليقولوا لك : Sorry ، لقد اكتشفنا أننا كنا على خطأ !

كيف تغيرت الدورة السابعة والخمسين عن سابقتها ، هو موضوعنا اليوم .

—————————

فى العام الماضى كان الكلام يجرى هكذا : ’ أسوأ مسابقة فى كان يمكن أن تعيها الذاكرة . كلمة لم يكن يتداول النقاد سواها طوال المهرجان ( أضاف لها الناقد ألان هنتر أن عمر ذاكرته أربعون سنة ! ) . لم يكتفوا بهذا . بعد أن يملأوا قاعات العرض ضجيجا وصفيرا ، كان يخرجون دون إتمام مشاهدة الأفلام . فرنسا فرضت فى سابقة تاريخية خمسة أفلام من أفلامها فرضا ، أتت رداءتها بأثر عكسى تماما . السياسة علنية وفى الخفاء أيضا . سياسة فى الاختيارات وفى الضيوف وأيضا فى الجوائز وكلمات الفائزين . كذلك أتت بالأثر العكسى الذى لم تتمناه فرنسا التى تصرفت بحماقة ضد أميركا قبل حربها مع العراق ، وتحاول أن تراجع نفسها دون أن تعلن ندمها صراحة . السؤال هل فعلا هذه أسوأ من أية مسابقة أخرى لكان ، أم أن النقاد أنفسهم هم الذين تغيروا ، وتعلموا أن كل ما يصنع خارج هولليوود وكان يعجبهم من قبل ، ليس إلا هراء فى هراء ؟ وإذا كان المهرجان يفرض السياسة والأيديولوچية عنوة بهذه الطريقة فلن يمكنه إحضار أفلام هولليودية ذات شأن تعجب أحدا سواء الجمهور أو النقاد ، وكى يحضر نجمة هولليوودية مثل نيكول كيدمان كان على السينما الدنمركية فقيرة الموارد أن تدفع نصف مليون دولار فاتورة الفندق لها وحدها كى يغروها بالحضور ، وفى كل الأحوال ينتهى به الأمر يمنح جائزته الكبرى لأميركا استغفارا أو استرضاء ، لكن صدق أو لاتصدق ، وهى سابقة هائلة أخرى فى تاريخ كان : الفائز فيلم تليڤزيونى ! أسئلة كبيرة وكثيرة أثارها اللغط غير المسبوق للدورة السادسة والخمسين لمهرجان إيمى  ، نقصد لمهرجان كان السينمائى الدولى . موضوعنا اليوم ! ‘

The poster of the 57th Cannes Film Festival is unveiled in Paris, April 21, 2004.

The Shadow You Cannot Run from!

طبعا نقصد كان موضوعنا قبل عام من الآن . أما موضوعنا اليوم ، فقد بدأ بملصق مدهش أعلن عنه يوم 21 أپريل 2004 لطفلة صغيرة بالكارتوون مرفوعة الفستان لأعلى ، أما ظلها على الحائط خلفها ، فهو ليس بظل طفلة ، إنما ظل ماريلين مونرو ، من ذات المشهد الشهير من فيلم ’ حكة العام السابع ‘ وهى تقف فوق فتحة تهوية يتطاير معها فستانها لأعلى . غلإدهاش لم يكن فنيا فقط من روعة التصميم والفمرة ، إنما لصراحة المغزى الموضوعى خلفه . هذا كان شيئا مغريا للغاية لأن تخرج بعض الصحف بعنوان ’ حكة العام السابع والخمسين ‘ . حكة العام السابع ، حسب الفيلم هى ظاهرة تصيب الأزواج فى العام السابع من زواجهم ، تدفعهم لخيانة زوجاتهم . مهرجان كان قد احتاج لسبعة وخمسين عاما ليخون مبادئه . وقد كانت يا لها من خيانة !

خمسة أفلام أميركية فى المسابقة ، و8 أخرى خارجها . المسابقة التى خفضت إلى 18 فيلما فقط ، كان الفيلمان الضحية فيها فرنسيين بحيث انخفضت المشاركة من 5 فى العام الماضى إلى ثلاثة فقط هذا العام . بعض من أكبر رموز السينما المسماة بالفنية ممن كانوا يوما آلهة الشاطئ اللازوردى ، ترفض أفلامهم ، ويذهبون الآن لاستجداء مكان فى فندق الليدو الڤينيسى ، ونذكر فقط منهم البريطانيين مايك ليى وكين لوتش والإسپانى كارلوس ساورا واليونانى ثيو أنچيلوپوولووس . الأميركى كوينتين تارانتينو المولع بفنون القتال الآسيوية وصاحب ’ اقتل بيلل ‘ بجزئيه رئيسا للجنة التحكيم ، التى تضم أيضا مخرج أفلام كاراتيه رخيصة آخر من هونج كونج هو هارك تسوى ( حين كنا نتابع أفلام فنون القتال فى فترة كثافتها الكبيرة كنا نعرفه باسم تسوى هارك ، لكن حاليا هذا هو اسمه الأشهر عالميا فيما يبدو ) . والمسابقة بها أيضا ستة أفلام آسيوية كلها من شرق آسيا ، وبعضها أفلام كاراتيه وانتقام شديدة الإغراق ( يعنى من نوعية ’ اقتل بيلل ‘ بالظبط ) ، بحيث بدا للجميع أن النتيجة مقررة سلفا ( فعلا هى مقررة سلفا ، لكن اتضح أن تارانتينو وزميله الآسيوى لم يكنا سوى ستار فى لعبة لم يتوقعاها ، ولتعهد آخر أعاد حرفيا للأذهان سيناريو أيام كانت ميراماكس تذهب للمهرجان فى العقد الماضى ، فقط مقابل وعدها سلفا بالسعفة الذهبية ) .

المهم ذلك الملصق قال كل شىء : ظل هولليوود ظل كبير ضخم ولا يمكن الهروب منه ، يقف خلف تلك الطفلة اللعوب الصغيرة المسماة مهرجان كان .

—————————

الغزو الهولليوودى ، وهى التسمية الفرنسية المحببة طبعا ، لم يأت لأن هولليوود غيرت مبادئها تجاه مهرجان كان ، أو تجاه أية مهرجانات ، إنما نتيجة حفنة من الأشياء المركبة معا . بعد تجربة ناجحة بافتتاح دورة عام 2001 بفيلم ’ مولان رووچ ‘ ، مر عامان بدا واضحا فيهما أن تلك كانت حالة استثنائية يصعب تكرارها . فى العام الماضى فشل المهرجان فى الحصول على ’ المصفوفة 2 ‘ افتتاحا له ، وعرض فى اليوم التالى بسبب 5 ساعات فرق توقيت بين البلدين ، ومبدأ هولليوود أن لا يسبق أحد لمشاهدة أفلامها قبل مواطنى أميركا . هذا العام تخلى المهرجان بكثافة عن شرط المنافسة فى التوقيت هذا ، وعرض حفنة كاملة من الأفلام الأميركية التى سبق لها العرض قبل أسابيع . دع جانبا أن برنامج ’ نصف شهر المخرجين ‘ ، وهو برنامج غير رسمى تنظمه جمعية المخرجين الفرنسيين ، جعل بدوره من أفلام مهرجان صاندانس سالفة العرض عمودا فقريا له . كان واضحا تماما أن المطلوب أكبر عدد من الأفلام الأميركية الكبيرة بأى ثمن . فى المقابل قدمت هولليوود تنازلات هى الأخرى سنعرض لها ، وهى تتنازل عادة إن أوحيت لها أن الحفل سيقام على شرفها ، ولن يدعى له أحد سواها !

أفلام التحريك وجدت طريقها للمسابقة بفيلمين وهى سابقة ، ’ شريك 2 ‘ الأميركى هائل الضخامة والشعبية ، وفيلم ياپانى آخر أى من السينما رقم 2 فى الجماهيرية عالميا ، وبالذات حين يتغلق الأمر بالتحريك ، هو ’ البراءة ‘ . مقال كامل مستقل Variety's Cannes Film Festival East goes West.htm والياپان كما هو معلوم منذ ثورة الڤيديو وغزو أفلام شركة مانجا للغرب ، يحتل التحريك والرعب سواء بسواء ، مكانة مذهلة فى الثقافة الغربية الآن ، بما تقدمه من أعماق ميثولوچية جديدة ، ومسوخ monsters وعفاريت داخلية demons ، وغيرها من مصادر للرعب كلها أصيل ولم يعتده المشاهد الغربى ، وتستكشف بعضا من المناطق المظلمة من العقل الإنسانى لم يقترب منها أحد من قبل .

فى المسابقة أيضا فيلم جديد من إتش بى أو التلڤزيونية سابقة الفوز بالسعفة الذهبية العام الماضى عن فيلم ’ الفيل ‘ . فيلمها الجديد هو ’ حياة وموت پيتر سيللرز ‘ للنجم چيفرى رش . أيضا فى المسابقة فيلم مهرجان صاندانس ’ يوميات الموتوسيكل ‘ وهو ذو كمون تجارى كبير ، وقررت شرمته المنافسة به فى قلب موسم الصيف حيث افتتح أميركيا فى نفس أسبوع مهرجان كان . ومن ستوديوهات مترو كان فيلم ختام المهرجان خارج المسابقة سيرة حياة الموسيقى ذى الشأن فى المسرحيات والأفلام الغنائية كول پورتر ’ الدى الجميلة ‘ De-Lovely .

ملحمة اليونان الضخمة ’ طروادة ‘ ببراد پيت كانت خارج المسابقة ، وهو فيلم يقال إن ميزانيته تجاوزت 175 مليونا يفترض أن تعيد أمجاد ملحميات الخمسينيات ، لكن ما يعيبه بشدة أشياء أكثر جوهرية من مجرد بعض اللمسات العصرية التى أفسدت جو الملحمة التقليدى ، لعل أبرزها للعيان محاولة براد پيت استقاء بعض حركات چاكى شان ليطعم بها نسخته من أخيل ، أو بالأحرى ليفرض فرضا بعض المصداقية على حقيقة ضآلته البدنية . المؤكد مليون بالمائة أن لورين باكول ستقول فى براد پيت ما قالته فى راسيلل كرو حين شاهدت فيلم المصارع ’ مين العصفورة اسمه إيه ده إللى جايبينه يقوم بدور مصارع ؟ ‘ ( ذكرتها من قبل فى التقنية ولاحقا فى هولليوود وأصلها كا قلت هناك ربما إمپاير ثم ذكرتها لاحقا فى حلقة راسيلل كرو طبعا هى زوجة همفرى بوجارت وامرأة بمعنى الكلمة ، وفى وضع تاريخى يخول لها جدا الحكم على الرجال ، أفضل من بناتنا المرهقات بكثير ! ) . العيوب الأعمق هى ما يلى : أين الأسطورة ؟ لا رموز من أى نوع ! كلهم بشر ! النتيجة أن أصبحت المسألة خناقة شوارع لا أكثر ! لا تراچيديا ، ولا وجه للشبه حتى ! الأبطال ماتوا والجبناء عاشوا ! ويا ريت كان بتمن ! حتى خناقات فتوات الشوارع عند نجيب محفوظ فيها أسطورة أكتر من كده ! والنتيجة الجمهور ساخط ، وانفض عن شباك التذاكر على نحو مؤسف !

ما رأى كوينتين تارانتينو ، لا أحد يعلم ! صحيح هو عرض سابقا على أميركا بخمس ساعات فرق التوقيت ، لكن هذه قصة أخرى ، وليست بسابقة خاصة بالمهرجان بل سياسة هولليوودية جديدة لحد ما . فهذا ليس عرضه العالمى الأول ، ذلك أن وارنر ( صاحبة الحلم القديم جدا منذ مطلع التسعينيات بما أسمته فى حينه الإفراج العالمى World Release ) ، قررت أن تفتحه فى كل العالم فى نفس عطلة نهاية الأسبوع ، فكان أن عرض فى بلد عطلته الأسبوعية الجمعة كمصر سابقا بيوم كامل على كل العالم الغربى بما فيه أميركا .

من أفلام هولليوود الكبيرة أيضا ’ قاتلو السيدات ‘ بتوم هانكس ، وقد زار كان لأول مرة . ’ سانتا الشرير ‘ فيلم ’ تجارى للغاية ‘ تحول لخبطة فى عروضه البريطانية والأسترالية السابقة أيضا على عرضه الأميركى . فيلم آخر يقال إنه محبب جدا لتارانتينو هو ’ فجر الموتى ‘ الذى يعشق أفلام الزومبى ، لعله هو أكثر من أثار الاستغراب حين أعلن عنه ضمن قائمة المهرجان ، وخرج أحد النقاد ليقول ساخرا ’ وداعا مانويل دى أوليڤيرا ، مرحبا زاك سنايدر ‘ ( مشيرا طبعا لمخرج البرتجال الكبير الذى تخطى التسعين من عمره ، فى مقابل مخرج الزومبيات الشاب ) .

هذه كلها أفلام خارج المسابقة ، أى لا سلطان لمسابقة ولجنة تارانتينو فعلا عليها ، لكنها لم تمنع الصحفيين من سؤال تييرى فريموه المدير الفنى للمهرجان ، إن كان كل البرنامج قد عهد به لتارانتينو بانتقائه . طبعا رد قائلا إن تارانتينو نفسه أصر على تنوع المذاق . وهى إجابة تؤكد أكثر مما تنفى ، فالمفروض أن رئيس لجنة التحكيم لا رأى له أصلا فى البرنامج وهل يكون متنوعا أم أحاديا ، وكون هذه المناقشة بين الاثنين قد تمت من الأصل معناها أن كان لتارانتينو رأى ، إن لم يكن كل الرأى !

طبعا نسينا القول إن هناك تارانتينو بنفسه موجود خارج المسابقة : ’ اقتل بيلل 2 ‘ !

وطبعا أيضا لسنا فى الحاجة للقول إن كان لاختيارات تارانتينو ( أو لا اختياراته لو شئت ) ، فعل السحر على المهرجان . فهذا مخرج يصنع ويحب أفلاما تنتمى للسينما المسماة بالتجارية وتحديدا الدرجة ياء Z منها ، لكنه مع ذلك يستطيع بثقافته السينمائية الهائلة ، وبكثير من اللمسات الذكية داخل أفلامه أن ’ يبلف ‘ النقاد ، فلا يعرفون كيف يهاجمونها ، إن لم نقل تبدو عسيرة الفهم عليهم ، فيؤثرون الصمت .

فقط نسينا ذكر أفلام فنون القتال الصريحة فى البرنامج الرسمى : ’ منزل الخناجر الطائرة ‘ من الصين ، و’ سيف القمر ‘ من كوريا ، التى منها أيضا فيلم المسابقة مفرط العنف ’ الصبى الكهل ‘ . نفس مقال ڤارايتى المشار إليه وفيها قال بصراحة لا تخلو من طرافة المنتج هونج الكونجى پيتر شان ( صانع ’ العين ‘ الذى يفكر توم كرووز حاليا بإعادة تقديمه ) ، قال للوس أنچليس تايمز : الأميركيون لا يفهمون الحقيقة . هم يعتقدون أننا نقدم شخصيات صينية جدا فى أفلام فنون القتال . الواقع نحن نقدم شخصيات مصطنعة بالكامل . كلنا ، كل العالم ، لم نفعل سوى أن قلدنا هولليوود ، لا شىء لا أكثر !

—————————

كل هذا الثقل للسينما ’ الهولليوودية ‘ و’ الجماهيرية ‘ و’ الضخمة ‘ إلى آخر هذه الأوصاف ، يمكن القول إنها توسعت لتشمل غالبية البرنامج الرسمى . لو استبعدت الإنتاجات الأميركية والفرنسية والآسيوية من المسابقة لتبقت ثلاثة أفلام فقط ، واحد منها هو أول عودة لألمانيا منذ عقد من الزمان والمثير للفضول أن عنوان الفيلم هو ’ مارسيليا ‘ . أما روسيا وأوروپا الشرقية وإسرائيل وسكانديناڤيا وأفريقيا والهند وإيران ، فكلها غائبة وهى التى كانت تقريبا مداخل دائمة فى برنامج المسابقة !

( بمناسبة الهند هى غير مهتمة بالمهرجانات حاليا ، موجودة فى كان أساسا من أجل السوق ، حيث تقوم بغزو هائل للغرب . فيلم القمة سنة 2003 Kal ho na ho حقق 10 مليون داخل الهند ، ومثلها خارج الهند منها 3 فى بريطانيا و2 فى أميركا وحدهما . هذا التقسيم مناصفة بين الداخل والخارج ، ناهيك عن غزو أصعب سوقين فى الدنيا ، وناهيك عن كونها أرقام غير مسبوقة ، كلها تعبر عن سمات سينما عالمية بكل معنى الكلمة . فيلم القمة للعام الأسبق 2002 Koi … mil gaya (Someone) كان يكسر أرضا جديدة أخرى : صنع أول فيلم خيال علمى هندى . مع هذا وذاك السينما الهندية كانت أيضا حديث نقاد مهرجان كان 2004 ، لأن صارت بها سمة أخرى من سمات العالمية وأرضا جديدة تكسر بدورها لأول مرة : التصريح بالجنس الجرئ ! ) .

فى مقابل كل هذا الثقل المذكور ، كان يكفى فريموه فيلما واحدا ليعادل به كل هذا ، ويشبع نعم النقاد لنوعية الأفلام الفنية . إنه فيلم المسابقة ’ 2046 ‘ . من مخرج هونج كونج ، وونج كار‑واى صاحب ’ فى مزاج الحب ‘ قبل 4 سنوات خلقت فى حد ذاتها توقعات هائلة للفيلم الجديد . فيلم يذهب ويجئ بين الماضى والمستقبل فى بناء عالى الأسلوبية وشديد الغموض . لكن الأهم منه أن تأجل عرضه مرتان بعد تحديد موعد بالفعل فى كل مرة . فى المرة الثالثة يوم الخميس قبل أعلان الجوائز بأقل من 48 ساعة ، وصلت أخيرا نسخة الفيلم بالطائرة ، لتصنع سجلا قياسيا فى كسر المواعيد النهائية deadlines فى تاريخ المهرجان ، ولعلها سجلت من قبل باسم فرانسيس كوپولا وفيلمه نهاية العالم الآن 1979 . بعض المخرجين احتجوا وغيروا جداول أفلامهم ، وبعضهم اتهم المهرجان بالتواطؤ مع وونج . وفى نهاية كالعادة مع كل حدث جلل حول الجميع الأمر لنكتة ، مقال موسع 21CANN.html عنه وعن المشاركة الآسيوية عامة وطبعا هناك مراجعة ڤارايتى تقول إن وونج اتفق فى إدارة المهرجان على أن يحصل فيلمه القادم على السعفة الذهبية سنة 2007 ، وسوف يعرضه فى 2008 !

—————————

هل كسر فريموه الانطباع السيئ للعام الماضى بمعاداة كان ‑كما كل فرنسا‑ لأميركا ؟ للأسف نقول إن فوز فهرنهايت 9 / 11 بالسعفة الذهبية ، ألغى كل تلك المجهودات والنجاحات الملفتة فى استقطاب أفلام هولليوود . هولليوود رغم أنها لا يمكن أن تصنف أبدا كمؤسسة يمينية ، لا تحب أبدا أن تسيس السينما لهذه الدرجة ، ولا شك أنها تشعر حاليا بالخديعة ، ولا شك أيضا أن هذا سيلقى ظلالا هائلة على المشاركة الأميركية فى مهرجان 2005 . أضف طبعا أنهم يضعون فى الاعتبار خديعة أخرى ، هى أن فيلم افتتاح هذا العام 2004 ’ تعليم سيئ ‘ لپدرو ألمودوڤار قد ربط مباشرة بأحداث 11 مارس فى مدريد ، فى لعبة سياسية مفضوحة بدورها أتاحت لليسار ( ممثلا فى المفوه سليط اللسان دائما أبدا ألمودوڤار ) منبرا كبيرا لغسل يديه من تلك الأحداث ، بينما داخليا الكل يعلم أنه أمر يدان فيه اليسار الإسپانى المتطرف الذى شجع على الهجرة العربية والمسلمة قبل أى أحد آخر . وألمودوڤار تحديدا واحد من أكثر متطرفيه تطرفا ، وكاد يلقى فى السجن مؤخرا بسبب إلقائه الاتهامات جزافا ذات اليمين وذات اليسار حول تلك الأحداث ، أى أنه لها تاريخا فذا فى محاولة التعمية عن من هو المجرم الحقيقى فيها من بين الإسپان .

American film director Michael Moore, right, poses with American producer Harvey Weinstein during a photocall after he received the Palme d'Or for his documentary 'Farenheit 9/11,' after the award ceremony of the 57th International Film Festival in Cannes, southern France, May 22, 2004.

Used by Moore to call Harvey and his brother, Another Pic in Censorship Frodo and Sam!

أما عن فيلم مايكل موور ، الذى هو پروپاجاندا رخيصة للغاية ، تلعب على جهل الناس قبل أى شىء آخر ، وإذا به يفوز بالسعفة الذهبية ، بل ويزج فيه باسم المهرجان فى لعبة تحريض سياسية محكمة . ذهب نصف الفيلم الأول للتركيز على علاقة أسرة بوش ببعض من أخوة أسامة بن لادن . الفكرة هى أن الجمهور يجهل أن لأسامة بن لادن 50 أخا وأخت ، الغالبية الساحقة منهم رجال بيزنس كبار وناجحين فى الغرب ، والحقيقة الأبعد هى أن لو لم يكن معظمهم على علاقة ببوش وتشينى لكان هذا هو الأمر الذى يستحق الاستغراب ورفع علامات الاستفهام ! مايكل موور لم يكن يعلم هذه الحقائق وفوجئ بها ؟ ربما ، لكن الأرجح أنه بالأحرى يعلمها جيدا ، والأهم ألف مرة من هذا أنه يعلم جيدا جدا ، وليس جيدا فقط ، أن جمهوره لا يعلمها . هو دوما يذكر نصف الحقيقة ، ويجعلها كما الاكتشاف الباهر . للتقريب ، هى نفس طريقة يسرى فودة فى قناة الجزيرة . يأتى بمعلومات عادية جدا ومعروفة لكل مهتم ، ويقدمها وكأنها اكتشافات استخباراتية مثيرة هائلة ، أساسا من خلال خلق إيحاء موهوم بمقاومة الجميع للكشف عنها ! وطبعا الأثر من وراء نظرية المؤامرة هذه ، الستراتيچية الإعلامية اليسارية المألوفة جدا ، الأثر الذى أراده هنا مايكل موور هو خلق إيحاء بأن بوش نفسه كان شريكا فى أحداث سپتمبر !

النصف الثانى من الفيلم ذهب لاستدرار الدموع حول الضحايا الأميركيين فى العراق وحول أطفال العراق ، وأشياء كثيرة رخيصة من هذا القبيل . أما الزج باسم المهرجان ، فقد بدا واضحا قبله بأسابيع ، حينما فجر مايكل موور قضية أن ديزنى ترفض توزيع فيلمه ، وأن ثمة نوع من الرقابة ، بل أوحى أن البيت الأبيض نفسه حارب ظهور الفيلم من البداية ، لولا أن نجح المخرج الهمام بدهائه الخارق فى دس بعض المصورين على الپنتاجون ليصحبوا قوات الغزو فى العراق ، وكأن الپنتاجون زوج مخدوع وهؤلاء يصورون لحساب مايكل موور . هذا ما قاله بلسانه ، وطبعا قاله وهو يضحك كعادته فى الضحك الذى لا يتوقف ، هى سمة لليساريين ممن يريدون أن يبدوا أكثر ذكاء من بقية الرفاق .

أما الكلام عن ديزنى فهو سفالة لا أكثر . منذ أكثر من عام كامل ( نكرر : أكثر من عام كامل ، أى منذ كانت مدافع حرب العراق لا تزال بعد ساخنة هى نفسها ) ، وقرار ديزنى بعدم توزيع الفيلم معروف لكل من لهم صلة بالأمر ( لكن أيضا غير معروف للجمهور العريض ) . وكما قال رئيسها مايكل آيسنر فى خطاب وجيز للنيو يورك تايمز : كما أن كل صحيفة ليست ملزمة بتعميم كل مقال يرد إليها ، ديزنى ليست ملزمة بتوزيع كل فيلم يقدم إليها . وردا على تهمة الجبن ، قال إن الجبن الحقيقى كان سيكون الرضوخ لتلك الحملة . وعن حرية التعبير المكفولة دستوريا لمايكل موور ، قال إن ديزنى يحميها أيضا ذات الحق الدستورى فى حرية التعبير ، من حقها أن تؤيد هذا الرئيس أو ذاك ، ومن حقها أن تقف على الحياد ، وهذا ما فعلته . وكرر إيحاء بما معناه أن كان يعتقد أن هذه قضية روتينية تمت وانتهى أمرها قبل عام كامل ، كما عشرات الأفلام التى ترفض الشركة توزيعها ، وهى تثار الآن وفقط من لا شىء ، إلا من أجل الدعاية الرخيصة للفيلم . أما ما لم يقله أيسنر ، هو أن ثمة دستة من كبار شركات التوزيع الأخرى فى أميركا ، فلماذا فشل المخرج الهمام ، الوحيد على وجه الأرض الذى خدع دونالد رامسفيلد شخصيا ، لماذا فشل فى الحصول على موافقة أى منها . ما لم يقله أيسنر أيضا ، هو لماذا لا ينشىء مايكل موور شركة توزيعه الخصوصية بدلا من تلويث سمعة شركات التوزيع العتيدة ، الأمر الذى اعتقدنا أنه انتهى برحيل رضوان الكاشف وتفاقم مشاكل الحنجرة عند يوسف شاهين . حتى كتابة هذا لا يوجد بعد للفيلم موزع ، وكل ما نعلمه أن مايكل موور عاكف ، وبلسانه هو ، على تصحيح نسخته تصحيحا جذريا ، ذلك طبعا بعد انكشاف الكم الهائل من الأكاذيب ونقاط الضعف الموضوعية فيه ، بعد عرضه فى كان . هنا تحديدا ، كلام بعض النقاد ذهب بعيدا جدا فى نقد الفيلم ، ومنهم أهمهم جميعا وأوفرهم أثرا فى دنيا الترفيه ، ناقد ڤارايتى . رأى فيه أنه تم تنفيذه بتعجل شديد للحاق بموعد الانتخابات ، ودون بحث جدى فيما يطرح من أمور . وخلص تقريبا لأنه سيتحول لنيران عكسية ضد مايكل موور ، إن لم يكن ممكنا لنا القول بما هو أبعد إن جائزة كان كانت هى قبلة الموت له ( لا أشك من روح مقاله أنه كان سيضيف هذا له لو كان قد كتبه بعد الجائزة ) . كذلك جزم تود ماككارثى ككثيرين غيره بأنه إن لم يكن للفيلم تأثير إيجابى على حملة بوش فلن يكون له أى تأثير سلبى ، وقطع بأنه لن يشاهده إلا أتباع الحزب الديموقراطى شديدى الولاء .

حاول مايكل موور التلميح لأن خمسة من أعضاء اللجنة التسعة هم أميركان وبريطانيون ، أى من ’ التحالف ‘ حسب قوله . هذا تضليل واضح ، هو نفسه أميركى ، لكن يسارى متطرف ، ما المشكلة ؟ والصحف العالمة ببواطن ومنها ڤارايتى أيضا ، قالت بصراحة تامة غير مألوفة من صحافة رصينة مثلها ، إن چاكوب وفريموه قد اختارا للجنة بعناية لتعطى الجائزة لموور ( زائد إلماح لأنها ليست نية من طرف واحد ، بل صفقة وعد بها هو وهارڤى واينستاين صراحة سلفا ) ، ووصفت هذا بأنه انتقام فرنسى جيد الإعداد من موقف بوش شديد الاحتقار لفرنسا . وطبعا لا يوجد ما يفصح رسميا عن لمن صوت تارانتينو شخصيا ، فهو تحدث بلسان اللجنة قائلا إنها منحت الجائزة لفيلم رأته عظيما . لكنه بخبث وذكاء أردف تعليقا على كونه فيلما سياسيا قائلا : ’ للجان التحكيم سياساتها أيضا ! ‘ .

مايكل موور يسمى بوب وهارڤى واينستاين فرودو وسام . ربما لا يعجب الكثيرين استخدام يسارى مثله لأسماء من ’ لورد الخواتم ‘ . لكن إن كان ثمة فرودو وسام لا يفترقان أبدا ، وهما المخططان لكل شىء سويا ، فهما مايكل وهارڤى !

—————————

فيما يلى القائمة الكاملة لأفلام الجائزة الكبرى / السعفة الذهبية :

The Cannes Top Awards:

Grand Prix du Festival international du film:

1949 - The Third Man (Great Britain, Carol Reed)

1951 - Miroirs de Hollande (Netherlands, Bert Haanstra)

 Froken Julie (Sweden, Alf Sjoberg)

 Miracolo a Milano (Italy, Vittorio De Sica)

1952 - Othello (US, Orson Welles)

 Due Soldi di Speranza (Italy, Renato Castellani)

1953 - Le Salaire de la Peur (France, Henri-Georges Clouzot)

1954 - Jigoku-mon (Japan, Teinosuke Kinugasa)

 

The Cannes Palme d’Or winners (not awarded between 1946-54):

1955 - Marty (US, Delbert Mann)

1956 - Le monde du silence (The Silent World) (France, Jacques-Yves Cousteau)

1957 - Friendly Persuasion (US, William Wyler)

1958 - The Cranes Are Flying (USSR, Mikhail Kalatozov)

1959 - Orfeu Negro (Black Orpheus) (France, Marcel Camus)

1960 - La Dolce Vita (Italy, Federico Fellini)

1961 - Viridiana (Spain, Luis Buñuel)

 Un Aussi Longue Absence (Such a Long Absence) (France, Henri Colpi)

1962 - O Pagador de Promessas (The Given Word) (Brazil, Anselmo Duarte)

1963 - Il Gattopardo (The Leopard) (Italy, Luchino Visconti)

1964 - Les Parapluies de Cherbourg (The Umbrellas of Cherbourg) (France, Jacques Demy)

1965 - The Knack... and How to Get It (UK, Richard Lester)

1966 - Un homme et une femme A Man and A Woman (France, Claude Lelouch)

 Signore e signori (Italy, Pietro Germi)

1967 - Blow-up (UK, Michelangelo Antonioni)

1968 - No prize awarded (festival abandoned after a couple of days)

1969 - If... (UK, Lindsay Anderson)

1970 - M*A*S*H (US, Robert Altman)

1971 - The Go-Between (UK, Joseph Losey)

1972 - La classe operaia va in paradiso The Working Class Go To Heaven (Italy, Elio Petri)

 Il Caso Mattei (Italy, Francesco Rosi)

1973 - Scarecrow (US, Jerry Schatzberg)

 The Hireling (UK, Alan Bridges)

1974 - The Conversation (US, Francis Ford Coppola)

1975 - Chronique des années de braise Chronicle of the Burning Years (Algeria, Mohammed

 Lakhdar-Hamina)

1976 - Taxi Driver (US, Martin Scorsese)

1977 - Padre padrone (Italy, Paolo & Vittorio Taviani)

1978 - L’albero degli zoccoli The Tree of Wooden Clogs (Italy, Ermanno Olmi)

1979 - Apocalypse Now (US, Francis Ford Coppola)

 Die Blechtrommel (The Tin Drum) (Germany, Volker Schlöndorff)

1980 - All That Jazz (US, Bob Fosse)

 Kagemusha (Japan, Akira Kurosawa)

1981 - Czlowiek z zelaza (Man of Iron) (Poland, Andrzej Wajda)

1982 - Missing (US, Constantin Costa-Gavras)

 Yol (Turkey, Yilmaz Güney, Serif Goren)

1983 - The Ballad of Narayama (Japan, Shoei Imamura)

1984 - Paris, Texas (Germany, Wim Wenders)

1985 - When Father Was Away on Business (Yugoslavia, Emir Kusturica)

1986 - The Mission (UK, Roland Joffe)

1987 - Sous le soleil de Satan Under Satan’s Sun (France, Maurice Pialat)

1988 - Pelle erobreren Pelle the Conqueror (Denmark, Bille August)

1989 - sex, lies, and videotape (US, Steven Soderbergh)

1990 - Wild At Heart (US, David Lynch)

1991 - Barton Fink (US, Joel & Ethan Coen)

1992 - Den goda viljan (The Best Intentions) (Sweden, Bille August)

1993 - The Piano (New Zealand, Jane Campion)

 Farewell My Concubine (China, Chen Kaige)

1994 - Pulp Fiction (US, Quentin Tarantino)

1995 - Underground (France, Emir Kusturica)

1996 - Secrets and Lies (UK, Mike Leigh)

1997 - A Taste of Cherry (Iran, Abbas Kiarostami)

 Unagi (The Eel) (Japan, Shohei Imamura)

1998 - Eternity and a Day (Greece, Theo Angelopoulos)

1999 - Rosetta (Belgium, Luc and Jean-Pierre Dardenne)

2000 - Dancer in the Dark (Denmark, Lars von Trier)

2001 - The Son’s Room (Italy-France, Nanni Moretti)

2002 - The Pianist (France-Poland-Germany-U.K., Roman Polanski)

2003 - The Elephant (U.S., Gus Van Sant)

2004 - Fahrenheit 9/11 (U.S., Michael Moore)

فيما يلى البرنامج الرسمى للدورة 57 :

Official selection

 

Opening (Out Of Competition)

- Bad Education, Pedro Almodovar

 

Closing (Out of Competition)

- De-Lovely, Irwin Winkler

 

In competition

- 2046, Wong Kar-Wai, Hong Kong

- Clean, Olivier Assayas, France

- Comme Une Image (Look at Me), Agnes Jaoui, France

- The Motorcycle Diaries, Walter Salles, Brazil

- Die Fetten Jahre Sind Vorbei (The Edukators), Hans Weingartner, Germany

- Exiles, Tony Gatlif, France

- Fahrenheit 9/11, Michael Moore, U.S.

- Innocence, Mamoru Oshii, Japan

- La Femme Est L’Avenir de L’Homme (Woman Is the Future of Man), Hong Sang-Soo, Korea

- La Nina Santa, Lucrecia Martel, Argentina

- Le Consequenze Dell’Amore (The Consequences of Love), Paolo Sorrentino, Italy

- Nobody Knows, Kore-Eda Hirokazu, Japan

- Old Boy, Park Chan-Wook, Korea

- Shrek 2, Andrew Adamson, Kelly Asbury, Conrad Vernon, U.S.

- The Ladykillers, Joel and Ethan Coen, U.S.

- The Life and Death of Peter Sellers, Stephen Hopkins, U.K.

- Tropical Malady, Apichatpong Weerasethakul, Thailand

- Life Is a Miracle, Emir Kusturica, Bosnia

 

Out of competition

- 10E Chambre Instants D’Audiences (10th District Courts - Moments of Trials), Raymond Depardon, France

- Bad Santa, Terry Zwigoff, U.S.

- Cineastes A Tout Prix (A Director At All Costs), Frederic Sojcher, Belgium

- Dawn of the Dead, Zack Snyder, U.S.

- Five, Abbas Kiarostami, Iran

- Flying Daggers, Zhang Yimou, China

- Kill Bill-Vol. 2, Quentin Tarantino, U.S.

- La Porte du Soleil (The Door of the Sun), Yousry Nasrallah, France

- Mondovino, Jonathan Nossiter, U.S.

- Our Music, Jean-Luc Godard, France

- Salvador Allende, Patricio Guzman, Chile

- Troy, Wolfgang Petersen, U.S.

 

Competition short film

- Accordeon, Michele Cournoyer

- Closer, David Rittey

- The Swimmer, Klaus Huettmann

- Flatlife, Jonas Geirnaert

- Gerard My Love, Madeleine Andre

- L’Evangile Du Cochon Creole, Michelange Quay

- La Derniere Minute, Nicolas Salis

- Quimera, Erik Rocha

- Thinning The Herd, Rie Ramussen

- Traffic, Catalin Mitulescu

 

Un Certain Regard

 

Opening:

- Bienvenue En Suisse, Lea Fazer

 

Closing:

- La Rage Au Coeur, Youssef Chahine

 

Selected

- 10 on Ten, Abbas Kiarostami

- A Tout De Suite, Benoit Jacquot

- Cronicas, Sebastian Cordero

- Dear Frankie, Shona Auerbach

- Hotel, Jessica Hausner

- Kontroll, Antal Nimrod; Marseille, Angela Shanelec

- Moolaade, Ousmane Sembene

- Nelly, Laure Duthilleul

- Noite Escura, Joao Canijo

- Non Ti Muovere, Sergio Castellitto

- Passages, Yangchao

- Poids Leger, Jean-Pierre Ameris

- Schizo, Gulshad Omarova

- Somersault, Cate Shortland

- Sword In The Moon, Kim Eui-Suk

- Terre Et Cendres, Atiq Rahimi

- The Assassination Of Richard Nixon, Niels Mueller

- Whisky, Juan-Pablo Rebella, Pablo Stoll

 

فيما يلى قائمة الجوائز . لكن الجدير بالذكر أولا أن كان فيلم ’ الجائزة الكبرى ‘ هو الفيلم الذى توقع الجميع فوزه بالسعفة الذهبية من لجنة تارانتينو ، فيلم كوريا الجنوبية ’ الصبى الكهل ‘ فائق العنف . ( ’ الجائزة الكبرى ‘ التسمية القديمة جدا التى عادت كمسمى للجائزة الثانية بدلا من ’ الجائزة الخاصة للجنة التحكيم ‘ . ذلك جاء كما هو واضح إرضاء لتارانتينو الذى أتى لفرنسا كما توهم الجميع وهو نفسه ، من أجل منح الفيلم الكورى الجائزة ، وطبعا تعويضا له لبيع السعفة الذهبية سلفا لميراماكس ومايكل موور . لماذا عادت الجائزة ؟ لا أحد يعلم ، ولا أحد قال شيئا . فقط للدقة نقول إن تلك الجائزة ليست مجرد تغيير اسم ، بل أعيد استحداثها بالكامل ومن ثم إضافتها للجوائز ، فجائزة لجنة التحكيم التقليدية لا تزال موجودة هى أيضا . كذلك نلحظ أن الذى قدم ’ الجائزة الكبرى ‘ هو تارانتينو بنفسه ، ذلك على قدم المساواة مع السعفة الذهبية ) . فوز الفرنسى من أصل جزائرى تونى جاتليف بجائزة الإخراج كان المفاجاة الكبيرة الثانية ، وهو فيلم طرق عالى المكون الجنسى عنوانه ’ المنفيون ‘ حول شاب فرنسى يعود للجزائر بحثا عن جذوره . عامة ، باستثناء جائزة السيناريو ، وباستثناء ذهاب الكاميرا الذهبية لخارج البرنامج الرسمى بالكامل للفيلم الإسرائيلى Or ( الذى كان قد تعجب الجميع لوجوده فى برنامج أسبوع النقاد وليس فى المسابقة الرسمية هو وفيلم آخر هو فيلم الرعب ’ كالڤير ‘ Calvaire ) ، باستثناء هاتين الجائزتين كانت كل الجوائز مفاجئة فى أغلب تقديرات النقاد ، بالذات تلك التى ذهبت للممثل الطفل أو للمخرج ذى الأصل الجزائرى :

 

INTERNATIONAL COMPETITION

 

Palme d’Or

Fahrenheit 9/11 (Michael Moore, U.S.)

 

Grand Prix

Old Boy (Park Chan-wook, South Korea)

 

Actress

Maggie Cheung (Clean, Canada-France-U.K.)

 

Actor

Yuya Yagira (Nobody Knows, Japan)

 

Director

Tony Gatlif (Exiles, France)

 

Screenplay

Agnes Jaoui, Jean-Pierre Bacri (Look at Me, France-Italy)

 

Jury Prize (shared)

film: Tropical Malady, (Apichatpong Weerasethakul, France-Thailand-Italy-Germany)

actress: Irma P. Hall, (The Ladykillers, U.S.)

 

SHORT FILM COMPETITION JURY

 

Palme d’Or (Short Film)

Trafic, (Catalin Mitulescu, Romania)

 

Jury Prize (Short Film)

Flatlife, (Jonas Geirnaert, Belgium)

—————————

 

More Cannes Entries: 2001 (I - II) - 2002 - 2003 - 2004

(Festivals List)