|
|
|
شيخ العبيد !
المعركة ضد
العبد الأسود المسلم الرفيق المجرم الوغد
الجزء
الخامس : أميركا تستيقظ
Slave-in-Chief!
The Battle against the Bastard Criminal Comrade Muslim
Black Slave
Part V: America Wakes up…
| FIRST | PREVIOUS | PART V |
NEXT | LATEST
|
ê Please wait until the rest of page downloads ê
|
سلسلة جديدة ترصد صحوة
الوعى الأميركى أميركا تستيقظ ... America Wakes up… كنا أول من نطق إطلاقا كلمة كلينتون لاس ڤيجاس :
بداية لا تحتاج لتعليق يوم تنصيب العبد الأسود المسلم ! (Note:
Downsized image; for full scale, click here) المعلق الإذاعى فائق
الشهرة راش ليمبوه يفتح نيرانا شاملة كاسحة ، كنا قد تحدثنا يوم انتخاب البراق ( م الآخر ( 85 ) ) ، بالطبع لم نكن أول من تحدث عن شق الماركسية‑اللينينية لطالما انفردنا بوصف البراق بالعبد الأسود
المسلم . شاهد
نجمة الغناء المخضرمة إيتا چيمس تعلن أن البراق ليس رئيسها ، لمعرفة كيف ولماذا قفز برنامج جلين بيك لقمة
معدلات المشاهدة ، أحد السيناريوهات التى
توقعناها … وأخيرا ! أميركا ترتج لإعلان تليڤزيونى
يقول إنك لو أنفقت مليون دولار يوميا ، منذ أيام سباق الانتخابات ( م الآخر ( 81 ) ) ، شاهد هنا
مظاهرات ‘ الغضب الجنونى ’ الحاشدة ، |
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
ملحوظة أخرى :
هذه المظاهرات ‑أو كذا معظم ما نتحدث عنه هنا‑
أشياء لن تشاهدها قط على السى إن إن
( ناهيك طبعا عن الجعيرة أو العربية
‑التى ستظل للأبد عارا عليها تلك المقابلة التى أجرتها مع
البراق ) !
… لو أردت أن تعرف السبب ،
شاهد أيضا هنا
خبير الإعلام برنارد جولدبيرج
( صاحب العبارة الصاعقة الشهيرة أن
أميركا تعيش الآن ذات الظروف التى سبقت الحرب الأهلية ،
وطبعا صاحب ‘ الحب الأهطل ’ ، أول كتاب إطلاقا رحب بالوغد لدى
انتخابه المزعوم ) ،
يشرح كيف يتربح الإعلام اليسارى من صنع
Celebrity-in-Chief فى البيت
الأبيض ،
ويفقد كل شىء لو حدث ووجد به Commander-in-Chief !
…
[ هذه الثورة الشعبية العارمة أصبحت تأتينا كخبر يومى ثابت بل متصاعد .
ما يفترض بها هو أن تصل للذروة يوم الضرائب 15 أپريل 2009 ،
لكن الحقيقة أن أحدا لا يعلم أين ستتوقف بالضبط
أو متى ستذهب تلك الحشود المليونية لواشينجتون
ناهيك عن ماذا سيكون الحال فى 15 أپريل 2010 .
… لذا نكتفى هنا بتقديم بعض الأخبار البارزة من حين لآخر :
6 أپريل ( 1
- 2
- 3 ) ،
14 أپريل ( 1
- 2
- 3 ) ،
15 أپريل ، أو يوم الملايين البشرية الموعود
( 1
- 2
- 3
- 4 -
5 - 6
- 7
- 8
- 9
- 10
-
11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19 )
كلها مجرد عينات طفيفة ويمكنك التنقيب عن المئات منها بنفسك هنا .
… أيضا شاهد هذا الفقرة
الوثائقية القصيرة عن قصة الشاى الأصلية .
… أخيرا : قد تسألنى ماذا كانت لافتتى المفضلة بين كل تلك الآلاف ؟
إنها تلك التى قالت ‘ هذه المرة
أتينا غير مسلحين ! ’ .
على أية حال إليك وصف أورايللى لها ( 16
أپريل ) بأنها
الطلقة الأولى فى الحرب الأهلية الأميركية الثانية ! ] .
ديك موريس الذى كان يوما مستشارا لكلينتون يقول ما
يلى
( التشديدات من عندنا ) :
His deliberate
strategy from the time he got elected until now has been to magnify our fears of crisis so that he can get
his stimulus package passed, the socialization of health care and his huge tax
increases.
What he’s done is that everybody who has a job now is
worried about losing it, everyone who has a home now is worried about losing
it, and as a result, nobody is spending money and he
is transforming a recession into a depression, a downturn into a crash and a
disaster into a catastrophe.
Lyndon Johnson’s
hallmark was the war on poverty; Barack Obama’s hallmark is the war on
prosperity.
هذا ليس إلا غيض من فيض كما
يقولون ، وشاهد المقابلة كاملة هنا .
… ومرة أخرى نذكرك : ديك موريس هذا ليس جمهوريا ولا ليبرتاريا ،
إنما ديموقراطى صميم ولا يزال مؤمنا بالحزب الديموقراطى ،
وبكل الرؤساء الديموقراطيين ، جميعهم إلى حتى ما قبل البراق المجرم !
…
هجوم نارى جديد شامل كاسح
ساحق ماحق
من راش ليمبوه على الرفيق المجرم وخططه الدمارية ،
وفرائص النيو
يورك تايمز [ بل وعصابة
البيت الأبيض نفسه ] ترتعد
لمجرد تخيل أن يصبح هذا المعلق الإذاعى القائد القادم لأميركا !
… السطر المفضل
لدينا :
All politicians,
including President Obama,
are temporary stewards of this nation.
It is not their task to remake the founding of this country.
It is not their task to tear it apart
and rebuild it in their image.
يليه السطر الذى اختتم به
والخاص
بإعلان الحرب على أعداء الداخل ؛ على حزب الخونة وعلى كبير الخونة :
We’re in for a real battle.
We are talking about the United States of America….
It’s under assault. It’s always under assault. But it’s
never been under assault like this from within before.
And it’s a serious, serious battle.
( شاهد كامل الساعة
ونصف التى اقشعرت لها أبدان آلاف الحضور التسعة
فى مؤتمر النشاط السياسى المحافظ
Conservative Political
Action Conference (CPAC) ،
بخلاف عشرات الملايين أمام شاشات التليڤزيون :
1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- نص الخطاب هنا ) .
…
نكتة بوحى من خطاب ليمبوه :
مات أبو أمه كمدا من كثرة معايرة الجمهوريين له بريجان ،
الذى خرج من الكساد بسرعة واقتدار وبدأ نهضة اقتصادية دامت ربع قرن .
استقبله جبريل على باب الجنة الاستقبال اللائق بشهداء الإسلام ،
لكن البراق راح يسأله عن ريجان .
هدأ له مخاوفه وأكد له أنه لن يقابله قط لأنه فى النار .
أخذ جبريل يطلعه على جمال أنهار الجنة وبيضاوات الحور العين وما إلى هذا ،
ثم لأنه شهيد قاده إلى مقابلة الله شخصيا ،
فإذا به يفاجأ فى الغرفة بلافتة كبيرة كتب عليها ‘ رونالد
ريجان ’ .
انهار أبو أمه على الأرض فأخذ جبريل يهدئه ،
ويؤكد له من جديد أنه لن يقابل ريجان أبدا ،
… إن كل ما فى الأمر أن الله يعتقد فى نفسه أنه ريجان !
…
التليجراف
اللندنية تطلق على تلك العاهرة السوداء الدميمة
لقب الليدى ماكبث ، فيما يغنى عن أية حاجات أخرى للشرح !
… كذا تزف للشعبين الأميركى والبريطانى فشل محاولات الصرصور الأسود
استقطاب رئيس الوزراء جوردون براون لأچندته الماركسية الشيطانية !
والنيو يورك
تايمز كبوق للبراق ، يجن جنونها مما كتبت التليجراف !
كل هذا مع العلم أن ما جاء براون أصلا من أجله ، هو ‑وشاهد هنا‑
مشروع آخر للأممية السادسة اسمه Global New Deal ،
وهدفه توحيد التشريعات الاقتصادية العالمية ،
الأمر الذى يلغى عمليا مبدأ التنافسية ،
ويمنع أى أحد من أن يكون أكثر جذبا للاستثمار من أى أحد ،
ومن ثم يضمن تساوى كل البشرية فى اشتراكية الفقر للجميع
( سيلاحقون سويسرا
ولوكسمبورج ولييختنستاين وأندورا وموناكو
وكل بلد لا يؤمن بجباية عرق الناس تحت مسمى الضرائب
‑القائمة الكاملة هنا ،
وسيلاحقوننا نحن فى مصر
لو حاولنا مثلا أن نكون أكثر جذبا للاستثمار من كوريا الشمالية ) !
… أيضا : شاهد هنا
قدر الإهانات التى وجهها هذا الحقير
لجوردون براون ولتشرتشل وللمملكة المتحدة ولكل أسياده عبر التاريخ ،
هذا بينما جاءه براون كچنتلمان رفيع الخلق
بهدية مصنوعة من سفينة بريطانية شهيرة كانت تكافح تجارة العبيد !
… ألشق الطيب فى القصة أن براون يسارى وليس من حزب تشرتشل
لكنه يعتز بهذا العظيم اعتزازه ببريطانيته ،
وقد جاء بهدية أخرى تخص تشرتشل ،
قبل أن يعلم أن ذلك الوضيع الحاقد العبد قلبا وقالبا
سوف يرد له هدية قديمة ‑تمثالا لتشرتشل‑ لم تقدم له أصلا ،
إنما قدمت تضامنا مع أميركا فى 11 سپتمبر ،
وكأن أميركا بكل تاريخها أصبحت ضيعته وضيعة أمه وأس أمه ،
يعيد كتابتها كما شاء !
…
شاهد هنا
المحلل المخضرم بريت هيوم يرصد الصحوة المفاجئة
بين بعض الديموقراطيين حسنى الطوية فى الكونجرس والإعلام وغيرها ،
يعترفون بأنهم كانوا مغيبين يوم أيدوا البراق ،
ولم يتخيلوا أن ‘ التغيير ’ سيكون فى هذا الاتجاه المرعب ولهذا الحد
الفاحش ،
ويخلص ‑أى هيوم‑ لتقييم ذلك بأنه ‘ سحب آخذة فى
التكاثف ’ !
…
لدينا فى الإعلام الناطق
بالعربية علكة تقول إن أميركا دولة مؤسسات
وإن البراق لن يستطيع فعل شىء .
الواقع يقول غير هذا ، والمؤسسات نفسها تنجرف
‑جميعا بدءا من الكونجرس إلى وزارات العدل والأمن الداخلى ،
وباستثناء واحد وحيد حتى اللحظة هو المؤسسة العسكرية‑
إلى تحويل أميركا للشيوعية والتأسلم .
وبينما تلوح بوادر تعافى الاقتصاد وتعلن شركات كثيرة أنها عادت لمنطقة الربح
‑انظر م الآخر ( 91 ) ،
لا تزال تلك المؤسسات ماضية فى خطط الإنفاق الاشتراكى الجنونية التدميرية ،
والتى وصفتها الوول سترييت چورنال بإعلان حرب على
الرأسمالية ،
وإنه لن يمكن
أبدا يوما إعادة عجلتها للوراء .
… الآن أصبح مصير أميركا فى يد الأميركيين الشرفاء وليس أى أحد آخر :
يتحتم عليهم الانتفاض فورا لإزاحة البراق بكل الطرق الممكنة بما فيها القتل ،
وانقاذ أعظم اقتصاد فى العالم من براثن تلك العصابة الاسترقاقية
الاستحلالية ،
التى تضافرت فيها أيديولوچيات العروبة والشيوعية والإسلام ،
على نهب ثروات أغنى دولة عرفها التاريخ .
… السينما واحدة من تلك المؤسسات
التى بدأت تتصدى لجرائم وخيانات أبى أمه
( وحين نقول السينما لا نقصد بالضرورة هولليوود ،
لأنها على نحو عام لا تزال سادرة فى التطبيل للشيوعية )
… بالتالى سنبدأ هنا سلسلة جديدة لمراجعة كل ما يستجد من أفلام كفاحية
تناضل ضد الرفيق المجرم والصحابة‑العصابة :
Gran Torino
Wrestler
Taken
Brothers at War
…
يوم أسست هذا الموقع ورفعت شعار الليبرالية لا
تتجزأ ،
ثم بعد قليل جعلته محورا لصفحة كاملة مستقلة ،
لم أشأ أن أصنف نفسى ليبرتاريا ، والأسباب كثيرة .
منها مثلا هو الكلمة نفسها ، فأنا لم أشأ أن أجعل الشعار ‘ الحرية لا
تتجزأ ’ ، وأترك لليسار أن يتمتع بسرقة مصطلح الليبرالية .
لم يحدث أن وصف أحد آدم سميث أو ڤون حايك أو حتى ميلتون فرييدمان
بأنهم ‘ محافظون ’ ، إنما هم ببساطة ‘ الليبراليون ’ ،
أى الذين ينادون بالليبرالية المتوحشة واقتصاد السوق … إلخ .
سبب آخر أنى لا أرتاح بالكامل للفردانية المطلقة كالتى نادت بها العظيمة آين
راند ،
ولا زلت أرى بعد فسحة لسلطة مركزية تسهر على حماية الحرية من أعداء الحرية ،
أقولها من منطلقات عالمية‑ثالثية أساسا ،
لكننا نرى اليوم أحوج مكان إليها إطلاقا بعد أن سرق كل شىء حلم به مؤسسو أميركا
وصنع ازدهارها الهائل بواسطة حفنة الرقعاء الشيوعيين الذين يحمونها حاليا .
سبب ثالث أنى لا أقف أصلا عند جدلية الشمولية‑الفردانية ،
فالكل ‑زائد الإنسانوية اليسارية
الغربية التقليدية‑ يؤله الإنسان بطريقته ،
وأنا لدى قناعات بعد‑إنسانية تتجاوزها
جميعا ،
وترى أن اقترب جدا الوقت الذى سيوضع فيه فلول البشر
كعينات للفرجة فى محميات طبيعية .
شاهد هنا
عددا من مشاهير المعلقين والمفكرين ممن اعتاد الجميع وضعهم
‑كما يوضع عادة كل اليمين الأميركى‑ تحت مظلة الحزب الجمهورى ،
إن لم يكن التسمية الأضيق وهى الحركة المحافظة ،
يكتشفون يكشفون ويتكاشفون بالصدفة أنهم ليبرتاريون ،
أى أنهم ليسوا محافظين بشق الإيحاء الدينى للكلمة
إنما فقط بمعنى الولاء للمبادئ التى تأسست عليها أميركا ،
أى بصياغة أخرى ليبراليون بالمعنى الأصلى الاقتصادى للكلمة لا أكثر .
هذا مما لم يكن يعرفه أحد مثلا عن الكاتبين ستيڤين موور أو مارك
سكاوسين ، وما لم نكن نعرفه عن جلين بيك إلى أسابيع قليلة .
ما أردنا قوله إن الأسابيع الأخيرة كشفت بأسرع مما يتخيل أحد أن الكتلة الأضخم
الآن داخل الحزب الجمهورى
هى لمن يؤمنون بأقصى حرية اقتصادية ممكنة وأقصى حرية فردية ممكنة .
هذا هو ما طالما طالبنا به منذ حملة
بوش إلى حملة
ماكين ،
وهو لا يضير المتدينين فى شىء ولا يجب أن ينتقص من ولائهم للحزب ،
فالليبرتارية لا تعادى من الأديان سوى الإسلام
‑أساسا لأنه ليس دينا إنما أچندة نهب وسلب استرقاقية استحلالية
اخترعتها الچيينات العربية كآلية تكيفية للعيش لأنها تنقرض بدونها ،
أما كل من يعيش ‘ حياة روحية ’ بينه وبين نفسه
فهو لا يضر أحدا ولا يتوقع أن يضره أحد .
إلا أنه ‑أى ذلك الذى يحدث الآن‑ ينذر فى المقابل بأن انفجارا وشيكا
يحدق الآن بالحزب الجمهورى يتعين عليه فيه غربلة كل شىء ،
ثم إعادة ترتيبها من جديد ، بحثا عن المبادئ الضائعة أو التى تاهت
فى ركام عقود من المعارك السياسية والتنازل تلو الآخر ،
انتهت بأن وصل الماركسيون للسلطة
فراح قطاع من اليمين يرى ضرورة الاتجاه للمركز كى يظل أكثر قربا للناخبين .
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
شاهده ( 1 -
2 )
مارك آر . ليڤين ،
واحد من قلائل يحاولون إعادة كلمة ليبرالية لتعريفها الأصلى ،
يتحدث عن مفاهيم كتابه الجديد ‘ الحرية والطغيان ’
( 2009 ) ،
هذا الذى اكتسب وقعا هائلا لدى صدوره هذا الأسبوع ،
أقله ما كتبه القراء عنه على موقع أمازون ( 24
مارس ) .
فقرة الفوكس نيوز المحال
إليها تسخر من الجهل المدقع للرفيق أبى أمه
لأنه فهم مصطلح P/E على أنه Profit/Earnings Ratio .
أضيف لبيان نوعية الحثالة اليسارية الحاكمة الحالية فى واشينجتون ،
أو الكفاءات المستخدمة كمساعدين لهم ،
قول نائبه چو بيضان
( اسم على مسمى لأنه يعنى منعدم الشخصية فى العامية المصرية الصعيدية )
إنه لا يعرف ‘ رقم ’ موقع الإنترنيت الخاص بشفافية عصابتهم ،
ذهاب هيللارى كلينتون بزر كهربى لوزير الخارجية لاڤروڤ يفترض
أن كتب عليه بالروسية بدء العلاقات الأميركية‑الروسية من جديد Reset ،
فإذا به يتضح أن المكتوب الشحن الزائد لها Overcharge ( ؟ ! ) .
أيضا أضيف بخصوص مجموعة أقراص الدى ڤى الدى التى اشتراها البراق
من وول مارت ليهديها لرئيس وزراء بريطانيا فى أعظم سفالة دپلوماسية
منذ رسالة ‘ اسلم تسلم ’ الى أرسلها محمد الهجام لملوك الروم
وفارس ،
أنهم لا يعرفون حتى أن ما يباع من دى ڤى دى داخل أميركا لا يشتغل
خارجها !
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
والجديد : البراق يقرأ
النص الخاص برئيس الوزراء الأيرلاندى من التيليپرومپيتر الذى لا يتحرك بدونه
( وبات يقال إنه يذهب به للفراش حتى لا يقول شيئا خاطئا تقتله له
عاهرته الدميمة ذات الماضى التليد فى الكفاح المسلح ) ،
ويواصل القراءة حتى يصل لشكر نفسه دون أن يشعر أن ثمة خطأ فى الأمر .
ما نقصده هنا ليس درجة غباء أو بلاهة هذا العبد الأسود المسلم ،
فهذه قد أفضنا وأفاضت كل الدنيا فيها ،
لكن ما يهمنا هو أولئك الذين يوظفهم من عصابات العشوائيات التى أتى منها
ولا يجيدون أى شىء فى الدنيا خارج دقائق مهنتهم الأصلية تلك
( وفى قول آخر هم أتفه حتى من أن يتقنوا الإجرام ،
والدليل تلعثم الخطيب المفوه المزعوم أبى أمه نفسه بدون
التيليپرومپيتر ) .
… لا يكاد المرء يتخيل أن موظفى سكرتارية الدولة
( وزارة خارجية الولايات المتحدة الأميركية )
يخطئون فى كلمة روسية بسيطة ،
فماذا يفعلون إذن مع المكاتبات التى تأتيهم من موسكو ؟ !
… استمع هنا لراش
ليمبوه يقدم وصفا تفصيليا للفضيحة أم جلاجل ،
وشاهد هنا
وصف شون هانيتى لها ،
وإن كنا لم نفهم حتى اللحظة ماذا حدث بالضبط لتسجيلات الڤيديو ،
هل كانت ممنوعة أصلا أم صودرت جميعا أم ماذا ؟ !
أما متابعتنا السابقة لقصة التيليپرومپيتر الذى يتأهأه ويتثأثأ ويتنحنح
فستجدها هنا .
[ جديد التيليپرومپيتر : 29
مايو - 14
يوليو ] .
…
والأحدث : طبقا لنيوت
جينجريتش أنه انعدام للكفاءة لدى موظفى البيت الأبيض
أن تقتبس الميزانية الرسمية للولايات المتحدة الأميركية
تحليلات لاثنين من أقصى اليسار الفرنسى ، وكأن أميركا خلت من
الاقتصاديين .
سيدى ، اسمح لى أن أختلف !
هذه المرة لا هى غلطة ولا انعدام للكفاءة
ولا حتى فضيحة صفحة 11
كما أسميتها ،
بل حتى وصفها ‑كما فعلنا مرارا‑ بأنها عار ومهانة
تردت إليهما أميركا لا تبدو بالوصف الدقيق الكامل .
إنها ببساطة جريمة نهب وسلب علنية عمدية مع سبق الإصرار والترصد
لثروة عشرة أجيال سابقة ومثلها لاحقة
لهذه الأمة البيضاء الپروتستانتية العظيمة !
…
45 يوما منذ دنس هذا النجس البيت الأبيض بجسده الملعون ،
ونحو ضعفها منذ دشنا نحن متابعتنا لسلاسل جرائمه وخياناته
تحت عنوان ‘ بالمقارنة يبدو نيرون ملاكا بريئا ! ’
… اليوم استخدمت الفوكس نيوز ذات التشبيه لأول مرة ‑وإن ببعض التعميم ،
شاهد هنا .
… [ بعد أيام ( 20
مارس 2009 )
اقترب جلين بيك خطوة أخرى : ذكر نيرون فى مطلع الفقرة ،
وبعد لحظات قال إن أبا أمه يعزف مثل ‘ ذاك الشخص ’ وتصنع أنه نسى
الاسم ،
والمناسبة الظهور اليومى الراقص أو الضاحك على قنوات الإعلام
الذى أدمنه هذا المهرج التافه وضيع الأصل ،
بينما يترك روما التى أشعل فيها النار تحترق .
… بمعايير إعلام التيار الرئيس الأميركى
( نقصد بالذات منه المحترم غير اليسارى ) ، هذه أشياء بالغة
العنف ! ] .
…
بعد فضائح التيليپرومپيتر
المتوالية خمن ما الحل الذى توصلت إليه العصابة ؟
إنه ‑صدق أو لا تصدق :
أن يتجنب الإجابة على كل الأسئلة ، بأن يعطى إجابة واحدة لها جميعا
( هى التى لقنوه إياها وتأكدوا أنه لن ينساها ! ) .
… شاهد هنا
الإعلامى المخضرم چيم ليرر غير المعروف بميل حزبى واضح
يحلل اكتشافه أن الإجابة الوحيدة خلال المؤتمر الصحفى الضخم ( 24 مارس )
الذى حاول به الداعر ‑النصاب حتى فى نصبه‑
تحدى جماهيرية برنامج أميركان أيدول ،
كانت واحدة لا تتغير : المثابرة هى المفتاح Perseverance is key !
… وهنا
وهنا
شاهد بيلل أورايللى وضيفيه بالترتيب كارل روڤ وستييڤ ميللر
يضربون كفا بكف لذات الاكتشاف !
…
صحافة اليسار الديماجوجية
التى راهنت بكل شىء على البراق تنهار ماليا :
النيو يورك تايمز والواشينجتون پوست اقتربتا اليوم
( 26 مارس 2009 )
خطوة جديدة أخرى نحو الإفلاس
( ترى هل نفذت أموال كارلوس سليم
وغيرها من الحقن المقوية من بليونيرات العروبة
والإسلام ؟ ! ) ،
هذا بينما أصحاب المصداقية أمثال الفوكس نيوز يشهقون بنسب مشاهدتهم
على حساب نظائرهم اليساريين الموشكين على الإفلاس أيضا ،
أمثال السى إن إن والإن بى سى نيوز .
دائما الفوكس نيوز هى الأولى بين القنوات الخبرية منذ ميلادها ،
أما عن موقفها وسط سائر قنوات الكيبول ككل خبرية وغير خبرية
فقد غطيناه فى حينه منذ خمس سنوات فى صفحة الليبرالية ،
واليوم نضيف أنها صعدت من رقم 6 فى 2007
إلى رقم 3 فى 2008
إلى رقم 2 فى مارس
2009 الحالى
تالية فقط لقناة يو إس إيه ( ‘ عالية بجنون ’ طبقا لشبكة الراديو NPR ) ،
وهى سابقة
مذهلة فى تاريخ صناعة الأخبار وتاريخ اهتمام الناس بالأخبار ،
وطبعا الفضل كل الفضل فى هذه جميعا لكارثة البراق التى حلت بأميركا ،
… أما بقية قنوات الأخبار فترتيبها عامة بعد الثلاثين !
…
بعد أربعة أيام ( 30 مارس
2009 )
أجرت النيو يورك تايمز قصة مسهبة عن ظاهرة جلين بيك
( لا أراها عدائية كثيرا وهو عكس المتوقع من صحيفة فى أقصى
اليسار ) ،
والسبب هو كل تلك الحمى ،
سواء المولعة به من جانب عموم الشعب الأميركى ،
أو شديدة العنف ضده من جميع المنابر الإعلامية اليسارية ،
وكذا ‑أى قصة التايمز‑ كرد فعل محتوم على فقرته الاستثنائية المطولة
نسبيا ( 23
مارس )
التى أعلن فيها توحده مع هاوارد بييل ،
الدور الذى منح پيتر فينش ‑المنتحر حينئذ على الشاشة والراحل فى الواقع‑
أوسكار أحسن ممثل من فيلم ‘ الشبكة ’ ( 1976 ، هل
تذكره ؟
مصر منعته حينها ، لكن عرضته تليڤزيونيا بعد ذلك ! ) !
… مما يثير فخرنا كموقع هنا أن وضعناك ‑كقارئ ناطق بالعربية‑
فى صورة برنامج بيك منذ بدايات ظهوره الأولى جدا
وقبل أن يتحول فى مجرد شهرين لظاهرة رجت كل جوانب المجتمع الأميركى
وزلزلت أركان البراق وعصابته ،
رغم أنه ‑كما سبق وقلنا‑ يذاع فى وقت تكون الناس لا زالت فيه فى
أشغالها .
…
فى أول بادرة على اكتشاف
أميركا لچيينات البراق العربية السر الحقيقى
وراء موهبته فى الكذب والتلاعب بالكلام وتسمية الأشياء بعكسها ،
ديك موريس ( اليسارى الذى كان مستشارا لكلينتون كما سبق وأشرنا ) ،
يرى ( 24
مارس 2009 ) أن الهدف الحقيقى
لخطة الشراكة الحكومية‑الخصوصية لشراء الأصول المسمومة هو أن تفشل ،
كى يقوم يعدها أبو أمه بتأميم جميع البنوك ،
وأورايللى يتخلى لوهلة عن رصانته ويلمح لأن ‘ نظريات المؤامرة ’ كهذه
قد تكون نقطة البداية الصحيحة لفهم الأچندة الخفية للبراق !
رأينا الشخصى : الخطة لن تفشل ، لأن الكل يكذب على الكل فى
واشينجتون ،
وأمثال جايثنر يكذبون عليه ويوهمونه بأن هذه الخطة وغيرها
هى الطريق الأكيد كى يصبح ستالينا جديدا ،
لكن ما يفعلونه عمليا لا يؤدى لهذا ، ويصيب السوق بأقل الأضرار ،
ويستغلون جهله لمجرد كسب للوقت حتى ينفضح ويسقط
هو وعصابته لا سيما تلك الناطقة باسم النواب وذلك الناطق باسم السينيت .
تقديرنا أن التحدى الحقيقى الأكبر الذى يحتاج الشرفاء
لكسب الوقت من أجله هو تلك الميزانية الدمارية عميقة الاشتراكية فعلا .
( ملحوظة بمناسبة
كذب الكل على الكل :
حين كذب جايثنر بخصوص علمه بمكافآت إيه آى چى بينما هو مهندسها أصلا
لم يكن يكذب على الشعب كما تلحون ، بل كان يكذب على البراق ،
لأنه يعلم كمالك لهذه الشركة أنه يحتاج لهؤلاء المديرين لإدارتها ،
ويعلم أن أغلبهم إن لم يكن كلهم لا علاقة له بالتأمين على الأصول المسمومة )
[ بعد يوم من كتابة هذا رأينا أول صوتين يصوبان بالضبط نحو الخطر
الحقيقى :
الإنفاق الشيوعى المجنون غير القابل للإلغاء لو حدث ومر عليه عام أو عامين .
إنهما نييل
كاڤوتو مضيف البيزنس المتخصص الأشهر ،
وأحد ضيوفه السيناتور
ليندساى جريهام .
… أيضا رأينا ديك موريس
يعود لأورايللى ليقدم قصته الشخصية من الداخل
مع كل خبايا آلة تلطيخ السمعة الكلينتونية ‑أو بالأحرى الهيللارية‑
الرهيبة ،
ويرسم ملامح عودتها بكامل أعضائها وشيطانيتها لخدمة البراق ،
وأورايللى يلمح مرة أخرى لصواب ‘ نظرية المؤامرة ’ الجديدة
هذه ! ] .
…
بل العالم كله يستيقظ !
شاهد ( 25 مارس ،
27
مارس ) هذه المقابلات المسهبة
مع دانييل هانان النائب البريطانى الشاب الذى رج أميركا والعالم
وهو يفضح أچندة اليسار الانتهازية الانتهابية الخفية
على جانبى الأطلنطى سواء بسواء .
…
أميركا بدأت تتوغل فى فهم
الأسلوب العربى للبراق فى تسمية الأشياء بعكسها .
شاهد ( 25
مارس ) شون هانيتى وأندرو برايتبارت
يحاولان حصر تلك التسميات المعكوسة التى استجدت
بدلا من كلمات مثل الإرهاب أو حتى الهجرة غير الشرعية ،
وكذا يفضحان منتهى الرخاوة التى تتعامل بها عصابة أبى أمه مع أعداء أميركا ،
فى مقابل منتهى العنف الذى يعاملون به الشرفاء من الأميركيين !
… فى مقابل هذا يبدآن فى تسمية الأشياء بأسمها ، الماركسية مثلا .
خطوة لا بأس بها ، لكن الخطوات القادمة أكثر ،
منها على الأقل تسمية الخيانة باسمها ؛ أن تقولوا للشعب الأميركى
( والأفضل منه أن تشتغلوا على هذا مع الجيش الأميركى ،
تقنعوه بما تعرفون من ناحية ،
ومن ناحية أخرى تهيئون العالم لاستيلائه على السلطة
واستعادة أميركا من هؤلاء القراصنة الذين اختطفوها
واختطفوا ثروتها ومبادئها ،
وكل شىء كانت توصف به يوما ، وكان هو يوصف بها )
… قولوا للدنيا إن هذا الخائن يريد
‑عن عمد وسبق إصرار وليس عن جهل أو غيره‑
يريد أميركا ضعيفة عسكريا منهارة اقتصاديا ذليلة عالميا ،
لأن هذه هى رؤية العبد للعالم ولكل شىء سيد أو رفيع
( نعم ‘ عبد ’ ‑لأن مرة أخرى عليكم تسمية الأشياء
بأسمائها ) ،
( دعكم مؤقتا من أن الإرهاب نفسه تسمية جبانة من أمثال بوش وبلير ،
والتسمية الصحيحة هى الإسلام والچيينات العربية ) .
… أيها الأصدقاء ، أنتم شديدو النعومة أصلا ؛
أنتم تبارزونهم بالشوكة والسكينة وهم يسحقونكم بالبلطة والمنجنيق ،
بوش استنكف أن يدافع عن سياساته كى لا يضع نفسه فى ذات مستوى الرعاع ،
أنا مع هذا الترفع ،
لكن بشرط أن يأتى بهم ويجز أعناقهم فى الميادين العمومية .
إنكم تترفعون حتى عن ملاحقة هؤلاء المجرمين قضائيا
بينما ما يفعلونه علنا هو أضعاف مضاعفة مما جرى فى ووترجيت .
كذا تتركون القوانين غير الدستورية تصدر
فتعولون بأكثر مما يجب بأن الشعب سوف ينتخبكم ويلغيها ،
بينما الواقع أن أولئك يجرونه إليهم أكثر وأكثر بسبب ليونتكم الظاهرة فى
نظره .
… يا سادة ، مشكلة أميركا واضمحلالها الحالى لن تحل إلا بفعل ما بالغ
العنف ،
انقلاب عسكرى أو حرب أهلية أو ثورة شعبية أو أيا ما كان ،
المهم فى كل الحالات أن يسفر ذلك العنف عن إلغاء تلك اللعبة البلهاء السخيفة
المسماة الديموقراطية التى قادتنا لذلك اليوم الأكثر سوادا فى التاريخ الإنسانى
4 نوڤمبر 2008 ( م الآخر ( 85 ) ) ،
وأن يسفر عن قدرة مسلحة كبرى ديكتاتورية عليا وقاهرة لحماية الحرية ،
فالواضح أن الحرية لا تحمى نفسها بمجرد النوايا الحسنة والثقة البريئة ،
إنما بالفتك بالقوة بأعداء الحرية واستئصالهم وإفناءهم من على وجه الأرض ،
والواضح أكثر أن السياسة ‑ومن ثم مقدرات الكوكب وسكانه ،
ليست لعبة أصلا … ولا يجب أن تكون !
…
المحلل الاقتصادى ديڤ
رامسى ( 26
مارس ) ،
يتوقع هذا الخريف موعدا مرجحا للانتفاضة الشعبية العنيفة
ضد سياسات البراق وما يجرى من نهب نظامى لثروة الشعب الأميركى
لصالح قلة البلطجية الشيوعيين اللصوص الذين احتلوا واشينجتون .
…
وول سترييت تكشف عن أنيابها
وتتخذ مواقف قوية صريحة
تتصدى وتجهض محاولات البراق لتدميرها وتثير جنونه فى كل مرة
وجعلته يرد عليها بالتطاول على أسياده ‑إن لم نقل أسياد أسياده‑
وول سترييت هذه التى يريد تكرار تجربة محمد وعمر معها
فى إبادة بنى قريظة والاستيلاء على أموال اليهود
لاستخدامها فى بناء إمپراطورية الإسلام التى يستعبد العرب كل العالم بها
( على أية حال ، فى تقديرنا هو لم ولن يفعل شيئا
سوف يفلت به بلا عقاب كالسحل فى الشوارع يوما أو شىء كهذا ) .
المهم : الداو چونز هبط ثلث قيمته منذ تم انتخاب ذلك الملعون ، هذه
واحدة !
لكن فى المقابل ‑ومنذ يوم القاع فى 6 مارس 2009 ،
ها هى القفزات تتوالى ، فقط كلها تحديدا بسبب إجراءات أو ووقائع من جهات
أخرى ،
غير هذا اللص النهاب السلاب ، وقطعا جاءت كلها ضد رغبته .
… وفيما يلى رصد لأيام القفزات الكبرى :
- شركات الصيدلة تكشف عن كمونها المستقبلى الهائل ( 10 مارس 2009 )
- نتائج جيدة للبنوك وشركات أخرى ،
ربما يتضح معها أن التباطؤ أخذ نفسه فى التباطؤ
قبل أن يغادر الرئيس بوش المكتب ( 12 مارس 2009 ) .
- هبوط حاد ( 16 مارس 2009 )
لدى سعى البراق وصحابته‑العصابة
لاستراد مكافآت شركة التأمين إيه آى چى التى سبق وأقروها بأنفسهم ،
لكن سرعان ما استعادت السوق ما فقدته حين اتضح أنهم حفنة مهرجين
ولا سلطة قانونية تذكر لهم على شىء كهذا .
- عودة الانتعاش لسوق العقارات ( 17 مارس 2009 ) ،
الذى دمره الديموقراطيون منذ أيام كلينتون
بإصرارهم على التمليك غير المسئول للمساكن لكل من هب ودب .
- خطة الفيدرالى المركزى التريليونية لشراء السندات الحكومية
تشهق بالسوق ( 18 مارس 2009 )
لأنها سواء اتفقت أو اختلفت معها
أو حتى مع فكرة وجود بنك مركزى حتى ولو غير حكومى كهذا ،
فهى على الأقل إنفاق غير اشتراكى الطابع ، إنما ببساطة هذه المرة بنوك القطاع
الخصوصى هى التى تكفل الحكومة الشى الذى فعلته مرارا عبر التاريخ الأميركى ،
هذا بينما كانت عشرات التريليونات التى أقرها الواطى ابن الواطيين نهبا من جيوب
الشعب الأميركى فيما أسماه التحفيز أو كميزانية كان فى كل مرة يدمر السوق ألف نقطة
للأسفل ، رغم أنها ظاهريا أموال تضخ فى الاقتصاد ، ذلك لأن الجميع يعلم
بداهة أن لا علاقة لها بالاقتصاد وفقط تضخ فى جيوب المحاسيب والفاشلين وكل من هو
عالة على المجتمع !
- خطة جايثنر لشراء الأصول المسمومة
التى كانت قد هبطت بالسوق بحدة قبل أسبوعين ،
تشهق به حين يعلن تفاصيلها من خلال مقال اختار أن يكتبه للوول سترييت
چوورنال عدو البراق الرئيسة ( هذا هو تحليلها لها فى 23 مارس 2009 ) ،
ويتضح من تلك التفاصيل الكيفية التى ستصبح بها هذه الأصول
متاحة أساسا للتمويل ‑والأهم منه لتقييم الأسعار‑ بواسطة القطاع
الخصوصى وقوى السوق
لا الحكومة وأموال دافعى الضرائب ،
التى ينحصر دورها فى تحمل طول فترة الاستثمار
من خلال برنامج أشبه بشراء الأوراق المالية بالهامش
( مع فارق أن نسبة المشاركة 7 : 1 بينما الربح مناصفة ) ،
ومن ثم إعطاء ‘ الثقة ’ لمؤسسات التمويل
( الثقة هى كلمة پولسون الأصلية ( م الآخر ( 82 ) ) ،
وهذه الخطة هى خطته الأصلية ، وكلها يدور حول الثقة ولا تعد
اشتراكية ) .
- حتى مشروع قانون إعادة تنظيم سوق المال
( التخوف الأكبر لوول سترييت من جايثنر كما سبق وذكرنا فى 10 فبراير )
أدى لقفزة فى الداو لأنه فى جوهره أقرب لنظام تأمين ضد المخاطر لا أكثر ،
وهى ليست اشتراكية .
( الصعود السريع الحاد فى آخر جلسة 25 مارس وكل جلسة 26 مارس 2009
والذى
لم نجد من قدم تفسيرا مقنعا له وكأنه مجرد تحرك عادى للأسعار ) ،
هذا هو تفسيرنا : إنه ‑أى ذلك مشروع القانون والذى يستحيل أن يجاز حتى
بصورته الحالية‑ جاء على غير المتوقع بأقل القليل من الأدوات
الرقابية ،
وحصرها تقريبا فى فرض مزيد من الإفصاح على الشركات بالغة الضخامة
وذات الأنشطة الغامضة والمتشعبة بطبعها كالتأمين أو صناديق التحوط .
…
( ملحوظة بمناسبة كل هذا : نحن نعتقد فى أنفسنا أننا نسبق بخطوة أغلب من
منابر اليمين الأميركية العظيمة الأوسع جماهيرية كالفوكس
نيوز مثلا ،
التى نجدها تسرف مثلا فى مهاجمة جايثنر
بينما لو اختار البراق غيره على كامل هواه فسيكون أسوأ تأكيدا
وسوف نتحسر على أيام جايثنر لأن ذلك الخليفة لن يكون سوى ماركسى‑لينينى خالص
وما أكثرهم ( أحدهم حاز نوبل هذا العام ) ،
أو تتجاهل الفوارق الدقيقة ‑أو حتى أحيانا الواضحة‑
بين التدخلات الحكومية المختلفة ،
نقصد على الأقل التمييز بين ما هو من أجل ‘ الثقة ’ ويخص القطاع
البنكى ،
وبين ما هو تبديد للثروة اشتراكى صارخ على مشروعات رفاه اجتماعى .
…
إن رأينا عامة فى تيموثى
جايثنر هو الآتى :
سبق وألمحت فى 10
فبراير المشار إليها ،
أن هذا الرجل القادم من وول سترييت ربما يكون رجلنا فى تلك السلطة الواشنجتونية
الفاسدة ،
وأن أهم ما يعيبه عليه اليمين هو إيمانه بالتنظيم والرقابة على سوق المال ،
هو عيب حقا من مفهوم السوق الحرة ، لكن فى المقابل ثمة أمران :
1- واقعيا لا أحد يؤمن جديا بقواعد لعبة السوق الحرة ، وحين تضيع أمواله يصرخ
متهما وول سترييت باللصوصية ويطالب الحكومة بإنقاذه ولا يلوم نفسه أبدا لأنه لم
يدقق فيما فعل أو لأنه وضع استثماراته فى المكان الخاطىء . هذه للأسف أمور
يجب وضعها فى الاعتبار ،
ولن تحل بين عشية وضحاها إنما تنتظر حكومة قوية ‑إن لم يكن بتصليح دستورى‑
تأتى يوما ترسخ فيها هذه المبادئ بصرامة ووضوح
وتحظر سلفا كل استثناء ممكن يسمح بتدخل الحكومة .
2- إن جايثنر بتشريعاته الكثيرة لا يسعى من حيث الجوهر لأكثر من سوق جادة ،
ولم يتخذ حتى الآن خطوة يمكن وصفها بالاشتراكية أو بمصادرة للسوق ،
( بل كما قلنا للتو سياسته ربما تكون تضليل الوغد وإيهامه بأنه صاحب سلطة
ستالينية هائلة ) ،
لكن حتى اللحظة تلك التشريعات لم تتجاوز مثلا تشريعات البنك المركزى عندنا فى
مصر ،
والتى نفخر بها كما نفخر بجذورها البريطانية‑اليهودية العظيمة !
( أيضا لوحنا بهذا الاحتمال
فى 10 فبراير
وهو ما حدث فعلا الآن وشهقت بسببه وول سترييت .
كذلك أحيل شديدى التحامل على جايثنر هنا
على سبيل المثال ،
إلى سيناتور نيو هامپشاير الجمهورى چاد جريج
والذى كما تعلم رجل مهنى أكثر منه سياسيا ، رفض تولى سكرتارية التجارة ،
لنرى كيف يفرق بصرامة ما بين كفالة الأصول المسمومة
ويراها خطوة جيدة من جايثنر لاستقرار المؤسسات المالية ،
وما بين الميزانية التى هى تحول للاشتراكية لا يحتمل التأويل أو
الترجيع ) ،
وأهم شىء أنها ‑تلك المنابر اليمينية‑ لم تتنبه بعد للمؤشرات المهمة
لتعافى الاقتصاد ،
هذا الذى كان سيضع على عاتقها أن تركز أن التعافى يتم على الرغم من كل إجراءات
البراق التدميرية ، وذلك تحسبا لأن ذلك الأفاق المجرم قد ينسبه لنفسه بين
لحظة وأخرى
( لأنها ستكون السبيل الوحيد للاستمرار فى الكرسى لبقية السنوات الأربع
ومواصلة خطته التدميرية على نحو أو آخر ) ،
وطبعا ستكون ساعتها أعظم عملية خلط للأوراق فى التاريخ !
…
The Last Man Standing!
هذا عن لماذا نحن أفضل حدسا
وأنضج مواقفا من أصحاب منهج المعارضة لكل شىء ،
أما عن إذا ما كنا نسبق الوول سترييت چوورنال
فالسبب مختلف تماما ،
ألا هو أكاديمتها الرصينة وأنها لا تغامر بالنبوءات مثلنا قبل تكاثف كل الأدلة
الحاسمة .
فى كل الأحوال تظل الچوورنال أعظم أوثق المصادر إطلاقا لمتابعة ما يجرى فى حلبة
الاقتصاد والسياسة الأميركية فى هذه الأيام العصيبة للغارات الهجامية ،
وتظل قلعة للمبادئ العظيمة التى قامت عليها الحضارة الحديثة ،
ولا نملك سوى تكرار التحية لوقفة
الرجل الواحد الأعظم من كل أحد :
صاحبها وصاحب الفوكس نيوز : ريوپرت
ميردوك ، الذى حين نخرج من هذه الأيام الكارثية ،
يجب أن ندخله التاريخ كالمنقذ الحقيقى لكوكبنا من الدخول فى حقبة عصور ظلام
جديدة ! ) .
…
بعد كتابة هذا بيومين وبعد قرابة الشهرين
من تنويهنا بتحسن الاقتصاد
استنادا بالأساس حينها على اندماجات الصيدلة وأرباح البنوك ،
بدأت الچوورنال تتحدث لأول مرة ( 28 مارس 2009 )
بلهجة مشابهة لكن بمعلومات أعمق وأسهب ،
منها بالذات ‑وكالمتوقع‑
الكثير من الآراء الجديدة الواثقة والقوية من رؤساء مختلف البنوك .
…
السيناتور چاد جريج الذى رفض
أن يصبح سكرتير الاقتصاد فى ريچيم البراق ،
يواصل حملته لفضح الميزانية والدين القومى الذى تسببه :
قبل أيام ( 23
مارس 2009 ) أوحى بالاسم الجديد لأميركا
‘ ولايات الإفلاس المتحدة ’ ،
ثم ( 23
مارس و25
مارس ) قال إن طباعة النقود التى تنتويها العصابة
ستحول أميركا لجمهورية موز ،
واليوم ( 26
مارس ) يأتى بالحقيقة الصاعقة :
مستوى الدين القومى لأميركا يجعلها غير مؤهلة لعضوية الاتحاد الأوروپى
( رفع نسبة الدين العمومى إلى الناتج الداجن الإجمالى
من 40 إلى 80 بالمائة الآن إلى ما فوق الـ 120 قريبا ،
بينما يشترط للالتحاق بالأممية الخامسة ألا تزيد النسبة عن 60
بالمائة ) !
… لقد سئمنا من كثرة
تكرار عبارة ‘ يا للعار ! ’ .
[ للمزيد من فكر السيناتور جريج ورؤيته للمستقبل شاهد مقابلته المطولة نسبيا
( 2
أپريل 2009 ) مع جريتا ڤان ساستيرن ] .
…
فى هزيمة ساحقة لأچندة
البراق الإجرامية ( 30 مارس 2009 ) :
أنصار السوق الحرة يفلحون فى إجباره على التخلى عن چنرال موتورز ،
فى ضربة هائلة لبلطجية النقابات ميليشيات وأركان حرب الحزب الديموقراطى .
ووول سترييت
تهوى بربع قيمة السهم ،
وبالتالى بالداو ككل ، لكن كلها تأسيسا من جديد لاقتصاد صحى وأكثر قوة !
…
شاهد ( 2
أپريل 2009 ) ديك موريس مستشار كلينتون واليسارى السابق ،
يلخص ببراعة الجرائم والكوارث التى تم إقرارها فى اجتماع الأممية السادسة ،
المسماة مجموعة العشرين ، والتى خلقت سلطات مشينة
لشيوعيى أوروپا ولحثالة العالم الثالث تجعلهم ‑صدق أو لا تصدق‑
يملون على أميركا والياپان وإسرائيل ومصر
وكثيرين آخرين محترمين عبر العالم ، كيفية إدارة بيزنساتنا ،
وأقرت أن كل القواعد الملزمة ‑ولاحظ كلمة الملزمة ،
( بما فى هذا قواعد نسب الضرائب والحد الأقصى لدخول الأفراد وكل
شىء ) ،
سوف تصدر من الآن فصاعدا من بروكسل ‑أو الأرجح بعد قليل من پكين‑
وليس من واشينجتون أو حتى من عواصم دولنا المسماة ذات السيادة .
… هذه يا سادة ، ملامح الأممية اللعينة الجديدة ،
لكن لا شك لدينا أن أميركا ستنسحب منها
فى ذات لحظة انتهاء محنة تدنيس ذلك الوغد الدنئ المنحط للبيت الأبيض ،
وكذا بريطانيا لحظة عودة المحافظين للحكم فيها خلال شهور من الآن
( الأمر الذى سيجعلها تأكيدا أقصر الأمميات عمرا فى تاريخ
الشيوعية ) .
( ملحوظة : الأممية السادسة
أو من قبله الأممية الخامسة Fifth
International
مصطلحاتنا نحن ،
لكن موريس اقترب منها كثيرا حين أسمى ما يجرى باتحاد اقتصادى دولى ،
وهى ‑فيما نفهم‑ تنويعة وإحالة بارعة منه
على المسمى الشهير للأممية الثالثة ، كلمة كومينتيرن Comintern
المشتقة من كلمتى Communist International )
…
عرضا ، شاهد أيضا فى ذات الفقرة كيف أشاحت ملكة بريطانيا باشمئزاز عنيف
باليد النجسة لتلك العاهرة السوداء الدميمة من فوق كتفها .
( بعد أقراص الدى ڤى دى لجوردون براون ،
وبمناسبة الآى پود صناعة الصين
الذى قدمه للملكة ويحوى خطبه
الفضائحية ،
إليك
اقتراح چاى لينو بالهدية العبقرية للمرة القادمة : لعبة
نينتيندو للپاپا ! )
…
أميركا البيضاء تهب من أجل
حقوقها المدنية المهضومة
فى مجتمع التمييز العنصرى البغيض المسمى الولايات المتحدة
الذى ‑ومنذ الستينيات‑ تنص قوانينه جهارا نهارا وبالاسم ،
أن العرق الأسود ‑ولا سيما المسلم منه‑ هم أسياد لكل
الأميركيين ،
وأن البيض ما هم إلا العبيد الذين عليهم الكدح ليلا نهارا
كى يذهب هذا مجانا لغيرهم فى نهاية النهار تحت مسمى الضرائب .
… قبل سنوات تحدثنا عن واقعة فردية
لوقفة فتاة شجاعة
سرق ‑وهى المتفوقة‑ مقعدها فى الجامعة لصالح حثالة أسود بليد كسول
( مثال أصبح متجسدا جدا لكل الأعين يوم لم يكتف حثالة آخر شبيه بالضبط ،
باغتصاب مقعد الجامعة بل واصل طريقة صعودا لاغتصاب المكتب البيضاوى ) ،
أما اليوم ( 3
أپريل 2009 )
فقد تحول الأمر على ما يبدو إلى حركة حقوق مدنية كبرى
انطلقت شرارتها الأولى من بعض ضباط الإطفاء الشبان الأبطال
فى إحدى بلدات كونيكتيكت ، حدث وأن قرروا رفض
وضعية الأميركيين البيض كمواطنين من الدرجة الثانية فى ذات البلد
الذى أسسوه وبنوه ، وصنعوا ‑وحدهم دون غيرهم‑ ثروته
وعظمته ،
ومن ثم فقد قرروا أن يناضلوا الآن من أجل استعادة حقوقهم المسلوبة ،
واستعادة بلدهم ، بلد الفرص الدارونية المتساوية
المؤدية لازدهار الأعراق الراقية وانقراض أعراق المتخلفين !
…
البلدات الأميركية ( أپريل
2009 ) تطبع عملاتها الخاصة لتنشيط اقتصاداتها
وكعصيان على حكومة
البراق الجبائية الاستحلالية الاسترقاقية .
…
الغربلة بدأت تمتد للمصطلحات
نفسها ،
بعضها فى الاتجاه الصحيح وبعضها متأثرا بالتضليل :
59
بالمائة يوافقون على عبارة ريجان الشهيرة
‘ الحكومة ليست الحل ، الحكومة هى المشكلة ’ ،
كذا 53
بالمائة قالوا إن الرأسمالية هى النظام الأفضل مقارنا بالاشتراكية ،
لكن حين كان السؤال يضع كلمة السوق الحرة بدلا منها
كانت النسبة 70
بالمائة
( عجيبة ! لكن لا بأس فى كل الحالات ، على أن المشكلة الحقيقية
أن معظم هؤلاء لا يعرفون ربما أن البراق وعصابته شيوعيون متطرفون ) !
أيضا الغالبية
الساحقة تتخيل أن الطبقة الوسطى هى التى تدفع معظم الضرائب ، بينما الحقيقة أن أحدا لا يدفع شيئا يذكر بعد شريحة الأربعة بالمائة
الأكثر ثراء !
… شاهد سكوت راسموسين ( 10
أپريل 2009 )
يحلل النتائج التى حصلت عليها مؤسسته
التى أجرت الاستطلاعات .
…
أيضا : أحد أحدث استطلاعات راسموسين ريپورتس ( 17
أپريل )
يقول إن عدد أبناء تكساس المؤمنين بحقها فى الاستقلال
ارتفع إلى 31
بالمائة ! … واو !
… بالمناسبة ، كلمة secede التى
سئل عنها أهل تكساس ،
كانت قد أصبحت حقيقة واقعة ( قبل
أسبوع ) فى ‑ويا للدهشة : إيللينوى !
هذا بإعلان ثلاث بلدات استقلالها عن شيكاجو وكر عصابة البراق
رفضا منها ‑أى البلدات‑ لدفع الضرائب .
…
بعد تحرير البحرية للقبطان المختطف لدى قراصنة البحر
الأعراب الصوماليين ،
الإعلام الرئيس ينسب الفضل لأبى أمه ويبخس الأبطال الحقيقيين حقهم .
شاهد شون هانيتى ( 13
أپريل ) يشرح كيف أن
توقيع البراق على الأمر كان إجباريا أصلا لأن الكتاب لم يضع أمام عبقريته
خيارات أخرى أو أية حرية للحركة أو التفكير من أى نوع .
كذا شاهد راش ليمبوه ( 14
أپريل ) يحيى الأبطال ثم يقول إن علينا أن نركز على القراصنة
الكبار ، قراصنة التريليونات :
قراصنة واشينجتون Beltway Pirates !
من جهتنا قد نمد ميس كلينتون بمادة أخرى تثير الضحك بخصوص القراصنة
( يضاف لضحكتها الوقحة —10
أپريل‑ بينما القبضان مختطف
وأسرته وكل الحضاريين والمتحضرين
حول العالم تتملكهم اللوعة عليه ) :
حاولى ‑يا من وصفناكى بالحدأة يوما‑
تخيل الصورة الآتية :
راية سوداء فوق بيت أبيض يسكنه صرصور أسود
بعصابة بيضاء على عينه وغراب أسود على كتفه .
ثم بعد أن ترسمى هذه الصورة ضعى فى الركن حدأة سوداء تتفرج عليها !
…
الاتجاه لإعلان استقلال
تكساس يتصاعد ( 25
أپريل 2009 )
بحيث اكتسب بالفعل تأييد غالبية الجمهوريين ،
ولدرجة أن هيللارى كلينتون صنفتها بالفعل فى إحدى وثائقها كدولة أجنبية !
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
Oval Office, Dark
Ages!
نعدك بأنك لن تمل من تكرار
مشاهدة هذا الفيلم القصير
الذى عرض فى برنامج هانيتى ( 29 أپريل 2009 : مشاهدة
- تنزيل )
بمناسبة اليوم المائة لتدنيس الملعون النجس للبيت الأبيض ،
والذى يلخص على خلفية من موسيقى كارل أورف فى مجرد 224 ثانية ،
كم الفضائح والجرائم التى ارتكبها الرفيق الأسود المسلم والصحابة‑العصابة ،
والتى رغم أننا عايشناها كلها دقيقة بدقيقة وغطيناها لقطة لقطة عندنا ،
بل ورغم أننا تنبأنا بما هو أسوأ منها بمراحل
سواء على صعيد الخيانة فى الخارج أو التدمير فى الداخل ،
إلا أن هذا الفيلم يصدمنا ويذهلنا حقا من كيف تم هذا الطوفان منها
فى مائة يوم وليس مائة قرن .
… على الأقل تقزم كثافة هذا الفيلم نبوءة غلاف النيو يوركر الشهير
عن الاحتلال الشيوعو‑إسلامى للمكتب البيضاوى
التى صدمت العالم كله قبل قرابة العام !
…
شاهد شون هانيتى وآن كولتر
يحاولان ( 30
أپريل 2009 )
التوصل لمن هو الرئيس الحقيقى للولايات المتحدة
إذا كان رئيسها الرسمى بمثل هذا التخبط ؟
الإجابة التى توصلا إليها هى : الإعلام اليسارى هو من يحكم أميركا
الآن !
… نحن نعترض بمنتهى الشدة ونقول :
أميركا تستيقظ نعم ، ليس ليس بالكامل بعد !
من يحكم أميركا بقبضة حديدية هو رئيس العصابة هذا وليس أى أحد آخر .
هو أشد الجميع تطرفا فى ماركسيته ، وأنتما تعلمان تاريخه أفضل منى ،
كما أن له أچندة إسلامية عروبية لتغيير وجه العالم
عبر إضعاف لقوة أميركا الاقتصادية والعسكرية والاستخباراتية ،
بالتوازى مع تمكين إيران وطالبان والقاعدة ،
يؤديان معا إلى فوضى عالمية شاملة
تنتهى ‑حسب تقديراته الخائبة‑ إلى تسيد الإسلام والعرق العربى .
الخدعة المستخدمة هنا عربية جدا ولذا لم تخطر ببالكما :
الكذب الفادح المفضوح الفاضح بحيث لا يخطر ببال أحد كونه كذبا .
إنه يوزع الأدوار : يبدو معتدلا ،
فيضغط عليه الإعلام اليسارى أو العربى فيبدو كمن يعدل موقفه
( من السذاجة عدم تصور أنه يعلم سلفا أنهم سيضغطون عليه ؟ ! ) ،
لكن مواقفه الثابتة منذ عقود ، زائد خياناته الخارجية الأخيرة
التى فاقت كل التوقعات ، تقول بلا جدال إنه أشد تطرفا من كل هؤلاء معا ،
بل ومن جميع ما خطر بخيالات وكوابيس كل الأميركيين مجتمعين !
…
شاهد ( 14
مايو 2009 ) دكتور كارمين هاررا
عالمة الپاراسايكولوچى والملقبة بأشهر عرافة أميركية ،
تتنبأ بسقوط قريب للبراق إثر محاكمة على غرار التى قام بها
الكونجرس لكلينتون ، مع فارق أنه سوف يدان فيها .
نكتب هذا ليس لسعادتنا بالعثور على زميلة نبية تشاركنا نبوءاتنا
( بالذات نبوءة أن انتخابات 2012
ستفوز بها ساره پيلين .
صحيح هى لا تجزم بفوزها
لكن تتفوق علينا بتحديد اسم الخصم وأنه هيللارى كلينتون ) .
ليس سبب سعادتنا إيماننا بالميتافيزياء فنحن لا نؤمن بها البتة ،
وإيماننا بالظواهر النفسية الخارقة محدود ولا يشمل منها رؤية المستقبل ،
ثم على أية حال نحن لم نتنبأ بذلك بالضبط ،
فحتى لو صارت أغلبية الكونجرس جمهورية العام القادم ،
فليس مرجحا أن تقدم على تلك الخطوة ، لأنهم أناس لا يعرفون سوى
لغة الديموقراطية وإرادة الشعب إلى آخر هذا الهراء ،
وأكثر تهذيبا وترفعا حتى من مجرد تقديم شكوى ضد ديموقراطى فاسد
أو ضد قانون غير دستورى للقضاء ،
والأرجح لدينا
كان ولا يزال رصاصة مجهولة المصدر تفجر فى صمت
ذلك الرأس الشائه المنحوت على قالب رأس ڤلاديمير إيليتش لينين ،
أو بالأكثر ‑لو شئت شيئا دراميا صاخبا‑ ثورة شعبية
تسحله هو وعاهرته الدميمة حتى الموت فى شوارع واشينجتون .
… على أن ثم سبب قوى للغاية يدفعنا للاهتمام بما قالته الدكتور هاررا ،
هو كونه مؤشرا مذهلا على أن التفكير فى
الخلاص من ذلك الواطئ وجرائمه ،
صار الآن جزءا محوريا يشغل الثقافة الجماهيرية عريضة القاعدة
لبسطاء الأميركيين !
…
شاهد المعلق الإذاعى الشهير
مايك جالاجر ( 14
مايو 2009 ) ،
يلامس حدود الاتهام الصريح بالخيانة ( الذى نتبنى وننتظر أن يواجه الأميركيون
الشرفاء رئيسهم المزعوم به قريبا ) ،
ذلك حين يقيم تلاعب الوغد ‘ صفرى المصداقية ’ بصور التعذيب ،
قائلا إن الأمن القومى الأميركى وحياة الجنود الأميركيين أمور لا تعنيه
من قريب أو بعيد ، وما يعنيه هو فقط أطماعه وألاعيبه السياسية .
على مسئوليته يجزم بأن المنحط سيسرب هذه الصور للصحافة سريعا !
…
كذا شاهد پييت هوكيسترا العضو الرفيع لجنة الاستخبارات بمجلس النواب
( أيضا 14
مايو ) يشهد بأن الشمطاء الخائنة پيلوسى
( التى على سبيل المثال نامت يوما مع الجرذ الدمشقى وتنتظر دعوة نجاد لها
للفراش ، كما سبق وتابعنا فى
حينه ) ،
قالت مرارا عندما كانت عضوا رفيعا باللجنة ثم رئيسا للأقلية بالمجلس
إن مهمتها انتخاب أغلبية ديموقراطية ورئيس ديموقراطى ،
وإن الأمن القومى الأميركى لا يعنيها فى شىء والسياسة هى الشىء المهم ،
وكأن الشعب ينتخب نوابه لا لأداء وظائف محددة كحمايته وازدهاره ،
إنما فقط للتجهيز للانتخابات التالية !
…
ثم شاهد السيناتور كيت بوند يكشف فى مفاجأة
مذهلة عن فحوى الوثائق
التى طلب نائب الرئيس ديك تشينى إخراجها للعلن ،
وحال الوغد الخائن دون هذا :
أكثر من نصف المعلومات التى
تملكها الولايات المتحدة عن تنظيم القاعدة
أتت تحديدا من تعذيب معتقلى جوانتانامو
… نكرر : ‘ أكثر من
النصف ’ ، نكرر : ‘ تحديدا ’ ،
نكرر : ‘ تعذيب ’ ، أى ليس مثلا استجوابات عادية أو اعترافات
تلقائية
وطبعا لا يدخل فى هذا لم المعلومات التقليدى
بواسطة عملاء الاستخبارات الأميركية الميدانيين
أو أجهزة الاستخبارات الصديقة ،
وأخيرا نكرر : ‘ جوانتانامو ’ ،
أى ليس التعذيب فى سجون أفغانستان أو پاكستان أو اليمن ،
أو تعذيب من أرسلوا خصيصا بهدف استخلاص المعلومات منهم إلى
معتقلات مصر وما شابه من فنادق كاليفورنيا
كما تسميها السى آى إيه !
…
هكذا الآن فقط فهمنا يا سادة لماذا وقف التعذيب وإغلاق جوانتانامو
هو مسألة حياة أو موت لدى هذا العبد الأسود العربى المسلم ،
لدرجة أن جعلها أول ورقة يوقعها إطلاقا لدى اغتصابه المكتب :
السر ببساطة أنها فعالة للغاية !
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
Gone with the Wind …Not Exactly!
شاهد ريك پيرى حاكم تكساس
( 14
مايو )
يصعد النبرة حول استقلال ولايته وغيرها من الولايات ،
محذرا من ثورة شعبية فى حال استمرار واشينجتون فى مخطط نهب
ثروة الشعب الأميركى وعرق الأجيال القادمة
لصالح حفنة الفاسدين الحاليين ، البراق وعصابته
( مرة أخرى : هذا ليس مقالا صحفيا أو خطبة لمحرض شوارعى ،
إنما حاكم ولاية تكساس يتحدث رسميا من قلب مكتبه ! ) .
…
أيضا شاهد هذه المناقشة الشعبية ساخنة المعنويات ( 15
مايو )
حول تفعيل مونتانا للتصليح العاشر للدستور ،
بقانون يحظر تدخل السلطات الفيدرالية
فيما يخص قوانين الولاية الخاصة بحمل الأسلحة ،
والقاضى أندرو ناپوليتانو يعلق بأن الحكومة الفيدرالية
لا تملك الآن الموارد لا المالية ولا البشرية الكافية لدخول
الحرب الأهلية الثانية ضد الولايات كما فعلت فى المرة السابقة
منتهكة آنذاك التصليح العاشر للدستور انتهاكا فاضحا .
… المناقشة أخطر بكثير من القانون نفسه لأنها سلسلة من الصرخات
ترهص لنزعة كاسحة لعصيان الولايات على قوانين ريچيم البراق المجرم ،
ولعزمهم الوصول لنقطة الانفصال عن الاتحاد لو اضطرهم الأمر !
…
شكر من القلب لك أيها العبد
الأسود المسلم ،
يبدو أن لسان حال الجميع أصبح ‑والفضل لك‑ يقول :
قطعا الحرب الأهلية الأميركية لم تنته .
ربما فاز لينكولن بمعركة
لكنه تأكيدا سوف يخسر الحرب !
…
Pennsylvania's Warren Times
Observer:
‘May Abu-Ommo
follow in the footsteps of Lincoln, Garfield, McKinley, & Kennedy!’
…
Radio Canada Bye Bye 2008
show on New Year's Eve:
- ‘We’re not
racists. It will be good to have a Negro in the White House. It will be
practical. Black on white, it will be easier to shoot him!’
- ‘The blacks,
you all look alike. [Listeners,] hide your purses!’
الدعوات لاغتيال الوغد أصبحت
تعمم الآن ( 28
مايو )
فى الصحف الأميركية المطبوعة ،
وكذا عادت للصدارة دعوة قديمة من الإذاعة الكندية إليه ( 26
مايو )
باعتباره ‑صدق أو لا تصدق : لصا !
… نحن لا نحب هذا ؛ نحن نريد للمؤسسة العسكرية أن تقبض عليه
وتحاكمه عسكريا بتهمة الخيانة العظمى وتقتله فى ذات اليوم ،
لكن الأهم أن يكون ذلك علنيا ومسببا ،
ويضع حدا دستوريا وقانونيا لاحتمالية أن تصبح الديموقراطية مرة أخرى
معبرا لحكم اللصوص السفلة ممن يكرهون كل ما تمثله أميركا ،
ينهبون ثروتها لأنفسهم ولأتباعهم ،
يهددون أمنها القومى بالتواطؤ مع قوى التخلف والظلام الخارجية ،
ويضعون السلام العالمى برمته فى مهب الريح بالنشر المتعمد
للفوضى والإجرام وأسلحة الدمار الكتلى عبر أركان الأرض .
…
( أقل ترجمة عملية لهذا الكلام فى رأينا المتواضع
هى :
1- إعادة تعريف حق التصويت
من حيث الحد الأدنى للثروة ودرجة التعليم
وعدد الحروب التى أثبت فيها المواطن أو المواطنة وطنيتهم على نحو فعلى
وغير هذه من الشروط البديهية ،
2- إعادة النظر فى ملفات كل من حصلوا على الجنسية الأميركية
منذ الحرب العالمية الثانية على الأقل ، وإعادة من لا لزوم خارق لهم إلى من
حيث أتوا ،
3- وطبعا الأكثر بديهية : وضع سقف دستورى إجبارى للإنفاق الحكومى
على غير الأغراض الدفاعية ( التعليم ، الصحة … إلخ ) ،
كنسبة من الناتج الداجن الإجمالى ،
نفضل شخصيا أن ينص فى الدستور الجديد على أنه صفر بالمائة ! ) .
…
[ خطة جديدة للقتل ، الآن بخطوات أكثر عملية وتنظيما وجدية ( 5
يونيو 2009 ) ،
يشارك فيها شخص بطل من سانت چورچ - يوتاه ، يدعى دانييل چيمس موراى ،
المؤكد أنه وأصدقائه الشرفاء
‑الذين قرروا تجميع مدخراتهم معا وتقديمها قربانا لتحرير أميركا من الوغد
الخائن‑
لا يتحركون بدوافع عرقية أو انفعالية أو شخصية
إنما برؤية وطنية واقتصادية محددة واعية وناضجة لتخليص أميركا
من الخراب والتدمير اللذين يحلان بها الآن بسبب العبد المسلم وعصابته .
مع هذا : مرة أخرى ، نحن لا نريد تكرار سيناريو الأخوين الكاثوليكيين
كينيدى
اللذين يعتقد على نطاق واسع أن المافيا ( الكاثوليكية كما
تعلم ) ،
قد قتلتهما لتنكرهما لها بمجرد أن أوصلتهما للسلطة ( الرئاسة ومنصب المدعى
العام ) ،
وتذهب بعض النظريات ( هل شاهدت فيلم ‘ قتل الشتاء ’
1979 ؟ )
لأن كينيدى الأب نفسه هو من مول عمليات القتل لأنهما لم يردا الجميل
لبيزنساته الفاسدة الضخمة ، وسارا وراء طموحاتهما السياسية الأنانية .
… نحن نريد قتلا فى شمس الصيف تقوم به المؤسسة العسكرية على نحو رسمى ،
والأهم أن تأتى معه برؤية شاملة وواضحة لما سوف يحدث فى أميركا والعالم
بعد تطهير البيت الأبيض من هذا الكابوس العربى الأسود ] .
…
الخائن چو بيضان يكشف المخبأ السرى لنائب الرئيس
فى حال تعرض أميركا لهجوم خارجى كما حدث فى 11 سپتمبر .
عاهدت نفسى ألا أتحدث بالمرة عن هذا النكتة الإمعة ،
والواقعة لها بالفعل عدة أيام وقد تجاهلتها ،
لكنى لم أشأ أن أحرمك من هذا الحوار الكوميدى
بين بيلل أورايللى ودينيس ميللر عن مستر بيضان والشمطاء پيلوسى معا
( 19
مايو 2009 ) !
… تصور : هو أبله لدرجة أنه لا يعرف أن بإمكانة الحصول على عدة ملايين
من تنظيم القاعدة لقاء معلومة كهذه ، كما يفعل رئيسه على نحو شبه يومى !
… إن فضائحه ( التى لم نهتم بتغطيتها ) لا تعد ولا تحصى ،
لدرجة أن لم يغضب أحد على هذه الجريمة العظمى الجديدة ،
بل فقط ضحكوا قائلين ‘ هذا هو چو ! ’ .
…
خطاب من 35 دقيقة يطيح بكل
الضباع إلى جحورها ،
ويرغم الوغد وعصابته على التخلى عن معظم سياساتهم الخارجية الخيانية فى
لحظة ،
بما فيه أنه وضع كامل الخطة المجرمة لإغلاق جوانتانامو فى مهب الريح ،
وجعلت الكونجرس الديموقراطى نفسه يرفض مجاراة مؤامرته الإجرامية لإطلاق
سفاحى القاعدة وطالبان فى شوارع أميركا ومنحهم الجنسية الأميركية .
نقول : خطاب ديك تشينى هو كشاف ضوء هائل هربت معه الضباع ،
لكنه لا يحولها لأسود ، بل لا شىء يحول الخونة لوطنيين بما فى هذا
القتل .
هؤلاء ولدوا خونة وسيظلون خونة وسيمارسون خياناتهم تحت السطح من الآن
فصاعدا ،
والمطلوب خطوة أكثر جذرية من مجرد حرمانهم من خيلاء الطواويس
أو إرسالهم أذلاء لجحور الخزى .
… إليك كامل الخطاب التاريخى لنائب الرئيس ( مشاهدة
- تنزيل ) ،
وكذا شاهد لورا إنجرام ( أيضا 21
مايو 2009 ) ،
تلحظ بذكاء أن حتى موعد خطاب الوغد لإعلان تعديلات سياساته الخارجية
تم ضبطه بحيث يتزامن مع خطاب نائب الرئيس المحدد سلفا قبل أسابيع ،
بمعنى لهذه الدرجة أصبح كل هؤلاء البهلوانات يرقصون على حركات عصا تشينى !
… كذلك شاهد المحلل رالف پيترز يعلق على الخطابين
مركزا على مغزى تراجع المنحط الفجائى عن محاكمة فريق الرئيس بوش ،
بأنه لو كان أحد ليحاكم بخصوص 11 سپتمبر ،
فهو الخائن
بيلل كلينتون الذى كبل يد الاستخبارات فى ملاحقة أعداء أميركا ،
وجردها فى 1996 من كل الصلاحيات والأموال
بحجة أن أميركا لا يجب أن تقوم بعمليات سرية ، وأمرها أكثر من مرة بترك بن
لادن طليقا
( كلام قلناه نحن مساء 11 سپتمبر ولم تكن
حرارة الركام قد خبت بعد !
ما يفعله الحقير الآن هو تكرار ما فعله هذا الأفاق الآخر :
ضربه الإسلاميون خمس ضربات كبرى على الأقل :
الصومال ، نيو يورك 1993 ، معسكراته فى الرياض ،
سفاراته فى أفريقيا ، مدمرته فى اليمن ،
وفى كل مرة كان يخرج علينا قائلا إننا لو لحسنا مؤخرات الأعداء سوف يحبوننا .
هذا ما يقوله الوغد الآن بالضبط :
التنكيل بالإسلاميين فى أبى غريب وجوانتانامو وغزة يساعد القاعدة على تجنيد
الأعضاء ،
ويترك لنا أن نفترض أن لحس مؤخراتهم لن يشجع تجنيد الأضعاف مضاعفة !
… النكتة أن الظواهرى لا يتحدث عن جوانتانامو بهدف تجنيد الإعضاء ،
إنما يتخذ من هذا الوغد الخائن نفسه السبب الرئيس لكراهية المسلمين لأميركا .
… نقول : دعنا منهما ومن خلافاتهما الداخلية فكلاهما أدرى بالضبط بموقعه
من الآخر ،
لكن لحسنى الطوية ممن يؤمنون بلحس الأطياز نقول : هذه هى
النتيجة ! ) .
… وأخيرا الكلمة الفصل ، أقصد م الآخر :
شاهد راش ليمبوه ( ذات ليلة 21 مايو ) ،
يبطش حتى برموز الحزب الجمهورى ، قائلا إن الفارق بين أى أحد وبين ديك
تشينى :
إنه حين يفتح فاهه يأتى فورا بنتائج حاسمة على الأرض !
… أنا شخصيا أفكر فى اعتماد هذا تعريفا لكلمة زعامة !
…
شاهد ( 22
مايو 2009 ) دعوتنا القديمة الليبرالية لا
تتجزأ ،
وقد تحولت فى الشهور الأخيرة لأرقام مذهلة على أرض الواقع الأميركى .
… للأسف ، أنا لست سعيدا جدا بما حدث ، وكنت أتمنى لو أن
الحزب الجمهورى هو الذى تبناها وألغى من منصته كل الأچندات الاجتماعية
والدينية ،
مبقيا فقط على الحرية الاقتصادية والقيادة الأميركية الحديدية للعالم ،
وتاركا الحريات الشخصية شأنا خاصا بين كل مرشح وناخبيه ،
كل فى مقاطعته أو ولايته ‑ومن ثم فى الكونجرس ككل بعد انتخابه‑
وليست سياسة رسمية معتمدة كلية للحزب .
سبب عدم سعادتى أن فكرة المستقلين أو الحزب الثالث تحتاج وقتا طويلا جدا
قبل أن تصبح فعلا منظما وفاعلا على أرض الواقع ،
وهى حاليا لا تزيد عن كونها حماسة ‑ولا أقول فوضوية‑
لأفراد غاضبين على الريچيم الاشتراكى الحالى
( أين الموقف من إضعافه لأميركا عالميا وعمالته للخارج ؟
هذه لا تزال الكأس المقدسة للحزب الجمهورى وحده ) ،
لكن مهما كان عددهم هائلا يفوق كلا الحزبين الحاليين ، وربما يفوقهما مجتمعين
عما قريب ، فإن الشغل المنظم للوصول للسلطة قصة أخرى !
…
شاهد ( 22 مايو
2009 ) المحلل الاقتصادى چون تامنى
يدعو لمراجعة سياسات تأمينات البطالة التى تشجع على ‘ الجلوس على
الخط ’ ،
بدلا من إعادة التأهيل وقبول وظيفة أكثر واقعية ،
ويعزو لتلك السياسات سبب أن الاقتصاد يتعافى دون أن يترجم هذا لهبوط فى معدلات
البطالة .
…
ليس هذا هو السبب الوحيد لكتابة هذا المدخل .
تامنى هو محرر موقع RealClearMarkets.com ،
والحقيقة أنى أنوه به لنظرياته الجريئة التى أراها تهز بعضا من ثوابتنا ،
ومنها قوله إن السوق الحرة والإغراق فى الرأسمالية لا تصنع كسادا على وجه
الإطلاق ،
إنما تصنعه السياسات الحكومية فى تخفيض معدلات الفائدة وإضعاف العملة ،
ومن ثم تحويل الاقتصاد للتملك ‘ الصلد ’ كالمساكن والسلع commodities ،
وليس للاستثمار المغامر entrepreneurial .
فكرتان تستحقان المناقشة :
لا جدال كثير من جانبى حول الأولى ،
لأن الحرية المطلقة تعنى لفظ الاقتصاد لفضلاته أولا بأول دون الحاجة للمرور بكساد
عنيف
تضطر فيه أمنا الطبيعة للبطش بالتدخلات الحكومية الرجعية لحماية الضعفاء
والفاشلين .
…
أما الفكرة الثانية الخاصة بالفائدة المنخفضة والعملة الضعيفة
‑ورغم ترددها بضع مرات مؤخرا
فى سياق إلقاء البعض للوم فى الكساد الحالى على آلان جريينسپان‑
فهى تصدم مفاهيم باتت شبه قاعدية لدى الغالبية منا ، وهى أن تلك كلها أشياء
جيدة
للاستثمار وللتصدير وللنمو ولتشجيع دخول البيزنس بدلا من الادخار الكسول ولكل
شىء ،
وكان أقصى ما أصل إليه شخصيا للنأى عنها
هو الدعوة لتحرير سعر الفائدة بمعنى إلغاء البنوك المركزية للدول وكل ما شابه ،
لكنى أعترف أنه لم يحدث قط أن
شجعت الفائدة المرتفعة أو تقوية العملة .
لعله يتحتم على الآن إدماج هذه الآراء الجديدة
مع أشياء لا تقل راديكالية قد تخصنى وحدى ،
لنقل من قبيل أهمية العودة قرونا لأيام مجد الإمپراطورية البريطانية ،
يوم كان ينظر للتنمية كشىء عزيز للغاية وغير ديموقراطى بالمرة ،
لا يجب أن يسمح به بسهولة للطبقات الفقيرة أو للعالم الثالث دونما توافر شروط
صارمة
( أو بعبارة إنجيلية لو شئت : ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب ! ) .
كما هو واضح هى فكرة أكثر جذرية من كل كلام تامنى وأمثاله من المراجعين
الجدد ،
وبالطبع دافعت عنها مطولا فى رواية سهم كيوپيد ( 1
- 2
- 3 ) ،
وفى مواقع أخرى كثيرة ، تحت مسمى ‘ التنمية النخبوية ’ ،
أو تحت مقولة إن أمنا الطبيعة لا يعنيها الكم فى شىء وتهتم فقط بالنوعية ،
إلا أن تخيل مختلف تبعات هذه الأفكار القاعدية على كافة مناحى الاقتصاد ،
بما فى هذا سعر الفائدة المرتفع والعملة القوية ،
ناهيك عن تطوير فكرتى الأصيلة حول أن التنمية شر بالأساس ،
فيما عدا تلك الاستثناءات المستقبلية جدا المغامرة جدا التنافسية جدا منها ،
فأعيد تعريف معايير هذه الأخيرة بأنها
تلك المنتجات القليلة
القادرة على قهر سعر الفائدة المرتفع والعملة القوية ،
فلعلها أمور قد تحتاج منى شخصيا لبعض الوقت
لإعادة ترتيب ذلك البيت العظمى المزعج الذى يسكن فوق أكتافى ،
بالذات وأنى لا زلت متشككا بعد فيم ستكون وسيلة التعامل مع التضخم فى ظل سيناريو
كهذا !
على كل الأحوال ، لا يسعنا فى اللحظة سوى القول :
شكرا دكتور تامنى
على الدرس ، فهذا هو بكل المعايير :
وقت المراجعات
الثورية !
…
شاهد هذا
الوثائقى القصير الذى بثته الفوكس نيوز ( 28
مايو 2009 ) ،
عن جذور ACORN المنظمة
الماركسية التى قامت بعمليات تزوير واسعة للانتخابات
الأخيرة بما أوصل أحد أعضائها ‑الرفيق المجرم الذى نعرفه جميعا‑ للبيت
الأبيض .
… للمزيد ابحث بنفسك عن الاسم ، وستجد أطنانا من المواد عن جرائمهم ،
وعن الملاحقات القضائية لهم ، وعن تفاصيل العلاقات المالية بينهم وبين
الوغد ،
أو عن المنزل المهجور الذى تضخ الأموال من البيت الأبيض إليه
باسم مئات المنظمات الوهمية تحت مظلتها ، طبعا بهدف التحايل على
القوانين ،
كل ذلك سواء على موقع الشبكة المذكورة ، أو فى أى مكان شئت !
( شاهد هنا
أورايللى وبيك يقيمان الموقف سويا بهدوء بعد بث هذه الفقرة ،
والنقطة التى وصلا إليها حتى اللحظة فى ملاحقتهما المشتركة الممتدة
لفضيحة ووترجيت الكبرى ) .
…
من جهتى إليك بعض العلامات المبكرة على الطريق ، لعلك تلتقط منها بداية
الخيط :
5 مايو 2009 : بعد مئات من القصص المتفرقة
‑وما أكثرها على شبكة فوكس وعلى مواقع الإنترنيت
( قدمنا أنفسنا لمحات عن هذا خلال متابعتنا لسباق
الانتخابات ) ،
وكلها يقول الكلام المعروف المعتاد عن الطبيعة الإجرامية لهذه المنظمة اليسارية
وعن تزويرها للسجلات الانتخابية لصالح الوغد ، وهلم جرا‑
يلتقط جلين بيك باهتمام خاص هذه المرة
القضية التى حركتها نيڤادا ضد المنظمة لإحساسه بشىء كبير وراء القصة ،
لا سيما وأن عددا من كبار مسئولى الولاية ديموقراطيون ولم يحاولوا وقف
الأمر .
6 مايو 2009 : فى اليوم
التالى مباشرة يجرى بيك مواجهة مع الناطق بلسان إيكورن ،
كانت كارثية لأن هذا الأخير تحدث بصلف وكأن البيت الأبيض وكل أجهزة أميركا فى
جيبه ،
الأمر الذى صار نقطة تحول كبرى
وأدى بعد قليل لدخول أورايللى بل والشبكة بكامل ثقلها للجرى وراء الأمر
( الواقع لا شىء مستغرب فى سلوك ذلك الشخص ،
بما فيه أنه راح يطلب من موظفات الفوكس نيوز أن يتصلن به ‘ لإعجابه
بأجسادهن ’ ،
ذلك قبل أن يركله بيك بنفسه خارج المبنى .
إن نصيرى الغلابة هؤلاء ليسوا غلابة بالمرة بل بالأصل فاجرون
ويتباهون بفجورهم ويتحدون به علنا كل قانون أو رأى عمومى ،
وأبسط مثال أن وضعوا من بين الأسماء المزورة التى قيدوها فى جداول الانتخاب
كى تصوت للمنحط فى الانتخابات الأخيرة ، أسماء ميكى ماوس ودونالد داك ،
نعم هكذا ! ) .
7 مايو 2009 : جلين بيك يكتشف بعض
الروابط الخفية
بين إيكورن وبين نقابة عمال الخدمات الدولية CIEU
التى اشتهرت بالعنف والتطرف وكان آخرها التهديد بقتل مديرى شركة التأمين AIG .
وهى نقطة مهمة لأنها ستقوده بعد قليل للآلية السرية
التى تذهب بها الأموال الفيدرالية لكل هؤلاء مجتمعين .
8 مايو
2009 : جلين بيك يستضيف مساء
اثنتين من كبار موظفى إيكورن السابقين
ويتوصل من هاتين السيدتين اللتين التحقتا بها بحسن نية وفصلتا حين بدأتا توجيه
الأسئلة ،
لنتيجة أن كل ما يدور حوله الأمر هو المال .
ثم يقدم فقرة
وثائقية قصيرة عن تاريخ إيكورن وخلاصة تحريات الأسبوع .
ليلا ‑أى بعد
ثلاث ساعات فقط‑ يستضيف أورايللى بيك الذى ينجح فى إقناعه على الهواء
أن القضية ليست ‘ جهادا أيديولوچيا يساريا ’ كما كان الأول يعتقد ،
إنما جهاد لجمع المال الشخصى ، وهذه كانت لحظة التحول الكبيرة الثانية !
9 مايو 2009 : جلين بيك يغوص فى
واشينجتون وراء عمن عساه
يدعم هذه المنظمات ببلايين الدولارات الفيدرالية ،
ويتوصل لاسم عضو الكونجرس بارنى فرانك الذى ‑ويا للمفاجأة‑
تصدى لتعديل قانونى يمنع المنظمات المدانة جنائيا من تلقى أموال الضرائب
( ؟ ؟ ! ! ) .
11 مايو 2009 : الاكتشاف
المذهل !
جلين بيك يكتشف من خلال حوار مع أحد أعضاء إيكورن أن
جميع الأموال الفيدرالية المخصصة لمئات المنظمات تذهب كلها لعنوان واحد فى نيو
أورلينز !
13 مايو 2009 : جلين بيك يلخص الموقف حتى اللحظة مع تقديم أول
صور لبيت الجنازات المهجور الذى تضح إليه مئات الملايين من الدولارات الحكومية
سنويا .
15 مايو 2009 : أورايللى يلتقط خيط بيت الجنازات على الهواء من بيك
( لأنه خلال ساعات سيرسل فريقه هو نفسه حيا للموقع ، فالصور السابقة
كانت بالكاميرات الأرضية الخاصة بالمدن الأميركية على خرائط جووجل ) .
فى هذا اللقاء يعترف بيك له لأول مرة أن ما حركه هو نبوءة أورايللى نفسه فى 23
أپريل
عن أن علاقة الفساد التى تربط الوغد بچنرال إليكتريك سوف تجعل
‘ ووترجيت ستبدو شيئا صغيرا حينئذ ’ ، ويقول إنه لم ينس هذه
العبارة ،
ثم فى النهاية يضيف معلومة جديدة أن الأموال لا تأتى من الحكومة فقط
بل من أمثال البليونير چورچ سوروس !
…
وبعد : بيلل أورايللى كان قد قال إن
ووترجيت ستبدو شيئا تافها لدى المقارنة بفساد الوغد ،
وقبلها بشهور
كنا قد استخدمنا نحن ذات الكلمة مع بوادر فضيحة بلاجوياڤيتش .
لكن ما أسهل الكلام .
الفارق أن بيك بدأ هنا الملاحقة الجدية على الأرض لخبايا ذلك الفساد ،
الزواج بين الحزب الديموقراطى وقبضايات تزوير الانتخابات
( كما يعلم كل العالم ويتباهون بها هم أنفسهم فإن حزبهم المسمى بالديموقراطى
ليس إلا المظلة الحزبية الفضفاضة لكل بلطجية النقابات وعصابات المافيا وميليشيات
اليسار والسود والمسلمين فى أميركا زائد بالطبع طوفان الأرزقية والانتهازيين
والفاسدين من كل ضرب ولون ) .
إنه الزواج الذى دفعت المهر وكل التكاليف فيه أموال دافعى الضرائب المغلوبين على
أمرهم .
هى بكل المقاييس رحلة خطرة تنبأ بيك نفسه فيها فى لحظة ما
بالقتل لإحدى سيدتى المنظمة المفصولتين ،
ولا نملك سوى تمنى السلامة والتوفيق للجميع فى هذا المسعى التاريخى العظيم .
… إذن ، ها نحن قد وثقنا لك الأيام العشرة الأولى من تطور القصة ،
وكذا قدمنا لك آخر موقف لها اليوم ،
ونصيحتنا أن تعطى أنت بنفسك وقتا جيدا للبحث والمتابعة ،
ونعدك بأنك لن تحصل على أقل من إثارة كاملة !
…
[ جديد إيكورن : إيكورن تشتغل بالعمولة لحساب أى بليونيرات يريدون تدمير
منافسيهم ،
من خلال تنظيم احتجاجات شعبية ورفع قضايا وما شابه .
صدق أو لا تصدق ، من هو السمسار الذى يعرف هؤلاء الشيوعيين الحضيضيين
بأولئك الزبائن فائقى الثراء والذين يفترض أصلا أن إيكورن تحاربهم جميعا ؟
الإجابة : من غيره ؟ … چورچ سوروس !
لعل ما لم يركز عليه جلين بيك فى هذا الاكتشاف المفاجأة ( 3
يونيو 2006 ) ،
هو أخطر وأعمق ما فيه :
الطريقة الخفية شديدة الالتواء والخبث التى يتم تحويل أميركا بها إلى
الاشتراكية .
تحت السطح يتم إفساد البيزنسات من خلال إغرائها أن
ثمة طرق أسهل من الرضوخ للعبة السوق والتنافس الحر ووجع الدماغ الرأسمالى
إياه .
فقط باستئجار بضع بلطجية ممن
يسمون بمنظمات المجتمع المدنى
يمكنك تحقيق أرباح تفوق من هم أفضل وأنجح وأقوى منك بمراحل
( المثال المذهل الذى فضحته
الفقرة هو بنك واكوڤيا الفاشل ضد بنك ويللز فارجو المرموق ) ،
وهكذا تتحول أميركا تدريجيا من اقتصاد السوق للاقتصاد السياسى ،
ومن ثم لروابط أوثق بين البيزنسات والحكومة ،
ومن ثم إلى الفساد الصريح فالفساد الأكثر صراحة ،
ومن ثم تطرد كل العملات الرديئة العملات الجيدة ،
ومن ثم ‑غائيا‑ تموت الرأسمالية غير ماسوف عليها ! ] .
…
[ جديد إيكورن : الخناق يضيق أكثر وأكثر لدرجة أن خاطر جلين بيك ( 18
يونيو 2009 )
بنبوءة جريئة أن الشبكة الهائلة لما يسمى بمنظمى التجمعات ( community organizers هى التسمية
الدارجة للناشطين الشيوعيين الأميركيين والتى كانت يوما وظيفة الرفيق الوغد
نفسه ) ،
وليس إيكورن فقط ، سوف يضطرون للشغل من تحت الأرض قريبا ! ] .
…
[ جديد إيكورن : جلين بيك يأتى بالباحث ماثيو ڤادوم ( 19
يونيو 2009 ) ،
ليرسما لنا الشجرة التنظيمية الخفية للحركة الشيوعية الأميركية ،
تمويلا وأنشطة ، أجنحة جماهيرية وأخرى مسلحة ، واجهات علنية وأنشطة
سرية ،
أنشطة تبدو بريئة وأخرى يجرمها القنون … إلخ ) ،
ويبين وضعية إيكورن المحورية فى كل هذا ،
وكذا مكان ودور الرفيق الوغد فى هذه الشبكة تحت الأرضية عبر مراحل تاريخه
السياسى .
باختصار ، ودون أن يقولا هذا صراحة : ما قدماه كان
القصة الخفية للجناح المسلح للحزب الديموقراطى الأميركى ! ] .
…
[ جديد إيكورن : لقد قررت تغيير اسمها بإضافة كلمة دولية إليه !
ما يقال ( 22
يونيو 2009 ) من داخل وخارج هذا التنظيم العصابى هو أن الهدف هو تحسين
صورته إعلاميا بعد ما فعله به مكتب التحقيقات الفيدرالية والفوكس النيوز وكذا
إعفائه من مزيد من الملاحقات الجنائية .
… لا أعتقد أن الاسم الجديد جيد بما يكفى لإخفاء شىء أو تحسين شىء ،
ولذا اقترح عليهم اسما أفضل كثيرا بالذات إن كانوا ينتوون حقا
نشر بركاتهم المقدسة على بقية أمم العالم : الباسيچ !
[ تفاصيل النشاط العالمى لإيكورن قديما وحاليا قدم جلين بيك تقريرا وثائقيا
عنها ( 25
يونيو ) ،
مؤكدا أن التمويل الرئيس لكل هذه الأنشطة الإجرامية لا يأتى مثلا من چورچ
سوروس ،
إنما أساسا وحتى اللحظة من أموال دافع الضرائب الأميركى ،
ذلك عبر العصابة الديموقراطية التى تؤمن لها شبكة ميليشيات إيكورن
مقاعد الفساد والنهب فى الكونجرس ] ] .
…
[ جديد إيكورن : جلين بيك ( 17
يوليو 2009 ) ،
يرصد تغيير أعضاء الحزب الديموقراطى ذوى الموقف الانتقادى من
جرائم إيكورن لموقفهم على نحو غامض وفجائى .
لم يعط إجابة قاطعة سوى أن ختم المقطع بصورة للوغد الأسود ،
فما يحدث مع قيادات بهذا الوزن لا يمكن أن يبرره شىء سوى أن
شيخ المنسر نفسه قد تدخل
ومارس أساليبه الشيكاجوية المعتادة فى
تهديد وابتزاز ولى ذراع أى عضو فى العصابة قد يسأل عن أشياء إن بدت له
تسوؤه ! ] .
…
النجم كريج تى . نيلسون
يهدد جديا ( 28
مايو 2009 ) بعدم دفع ضريبة الدخل ،
إلى يوم تصبح فيه حكومة ولايته والحكومة الفيدرالية ‘ مسئولتين
ماليا ’ .
[ أيضا تابع المزيد منه ( 10
يونيو 2009 ) ] .
…
خطاب لحس الأطياز الذى قام به الوغد فى جامعة
القاهرة |
…
الخناق يضيق عالميا حول رقبة
الصرصور ،
ونقصد من مجرد صناديق اقتراع توالت كلها فى الساعات الأخيرة ،
وكأنها تنتظر عودته لمكتبه بعد غزوة جامعة القاهرة المباركة :
1- ( 8
يونيو 2009 ) اليمين يكتسح انتخابات پرلمان الأممية الخامسة
( نكتة وليست نكتة معا ! ) ،
بما فى هذا وصول حزبى الحرية الهولندى ( هل تذكر فيلم فتنة ؟ ) ،
والقومى البريطانى ( للدقة ليس يمينا بالمرة إنما هو اشتراكية قومية ولا يؤمن حتى
بالملكية ،
لكن روعته تمكن فى إيقاظه الوعى الشعبى تجاه الغزو العربى‑المسلم لبريطانيا
العظمى ) ،
الحزبان الموصوفان زورا بالتطرف ، بينما مواقفهما أقل بمراحل مما يجب اتخاذه
تجاه الهجرة ،
ألا وهو إعادة كل من ذهب للغرب إلى من حيث أتى ،
على الأقل رجوعا إلى الحرب العالمية الثانية ( هذا رأينا دائما ، وسيتحقق يوما ) .
( بالمناسبة ، لا أخبار بالمرة عن الأممية السادسة .
يبدو أن أحدا لا يريد اجتماعا جديدا ،
يرى فيه منظر حاكم غربى يقبل يد خادم القرفين الشهيرين مرة
أخرى ! ) .
2- ( 7 يونيو
2009 ) اليسار الحاكم فى بريطانيا يحل ثالثا فى الانتخابات المحلية
وحكومة براون تتداعى تحت فضائح الفساد
( ما الذى تتخيل أن اليسار ‑عدو الحرية والتنافسية‑ يريد السلطة
من أجله أصلا ؟ ! ) .
3- ( 7
يونيو 2009 ) الشعب اللبنانى يلفظ حزب الله لفظا مهينا
( فاكر حكاية الشارع العربى الهادر ؟ ) ،
ومسيحيوه ‑بكلمة من البطريرك
صفير‑ ينكلون بميشيل عون الذى قبل العمالة لقوى الظلام ،
ونصر الله يستسلم بابتسامة بلهاء لأنه يعرف أن كل هذا الذى يحدث لعب عيال
والمهم انتظار الحدث الكبير الذى سيحسم كل تاريخ المنطقة :
ضرب إيران ( أو ربما سقوطها من تلقاء نفسها ! ) .
( ألم نقل لكم إنه ضفدع ، أى نعيق ضخم يصدر عن مجرد كائن تافه
ضعيف ؟ ) .
4- إيران فيما يبدو فى طريقها
لإسقاط عنترى نجاد
( مؤشرى الرئيس على هذا تدخل خامنئى لدعمه صراحة ‑18 مايو 2009 ،
ولو كان واثقا من فوزه لما فعل ) .
…
هذا الكلام الموجز عن الانتخابات عبر العالم الذى
قصد به الوغد ، |
…
أخيرا ، أميركا الكورپة
ممثلة فى غرفة التجارة قررت النهوض والتصدى .
طبقا للچوورنال ( 11 يونيو 2009 )
أنها قررت
تخصيص 100 مليون دولار لبرنامج لمواجهة أچندة البراق الاستحلالية
الانتهابية ،
مستهدفة بالأخص مقترح الرعاية الصحية الكارثى وطوفان الضرائب الرهيب القادم
وعرقلة عصابة ريچيم واشينجتون لاتفاقيات التداول الحر مع العالم .
… أيضا شاهد مقابلة كريس واللاس مع توماس دوناهيو رئيس الغرفة ( 13
يونيو 2009 ) .
…
[ تمر الشهور والغرفة لا تزال عند وقفة النهوض التصدى ،
وتدريجيا راح الرفيق الوغد يفقد صوابه بل فى الواقع جن جنونه علنا
‑شاهد التقرير ( 20
أكتوبر 2009 ) ] .
…
راش ليمبوه يعود لظهور تليڤزيونى
جديد ( 3 يونيو 2009 ) ،
مع شون هانيتى بالضبط بعد ثلاثة أشهر من هجومه الأول الساحق الماحق
الذى زلزل أركان العصابة فى واشينجتون ( ارجع أعلاه ) ،
ولا يزال يزلزلها ويزلزل الوغد شخصيا حتى اليوم ،
فلا يمر يوم حتى يجرب كل واحد منهم محاولة جديدة للانتقام مما ألحقه بهم
من فضح ودمار شاملين فى عيون الشعب الأميركى والعالم .
… نعدك : هذه المرة ( 1
- 2 ) ،
هو لن يقل قوة ولا روعة ولا عمقا ،
بالأخص ملحوظته هائلة الذكاء واللماحية والضرب فى العظم أن
الوغد ‘ پروفيسور ’ القانون الدستورى هذا ،
لا يتحدث عن الدستور إلا باعتباره قيدا مقيتا على سلطاته هو شخصيا ويجب الخلاص
منه ،
وقد ‑صدق أو لا تصدق‑ طالب ذات مرة بالمساواة بينه وبين تنظيم القاعدة
فى هذه الحرية !
… بخلاف هذا التحليل المذهل ، إليك السطر الأكثر تفضيلا لدينا :
لو أنتم يا تنظيم القاعدة
تخططون حاليا لهجمة لمحو أميركا ومحو القيم التى تمثلها ،
لا تشغلوا أنفسكم بالأمر وابحثوا عن شىء أفضل تفعلونه ،
فهذا [ الخائن ] يقوم حاليا بكل شىء نيابة عنكم ، بل وأبعد مما
يخطر ببالكم !
…
[ النيو يورك تايمز
( 22
يونيو 2009 ) جن جنونها ،
فلم تجد سوى شيبرد سميث كى تستشهد
أنه ‑على طريقة شهد شاهد من أهلها‑ معارض لليمبوه ،
وأنه لا يقر مثلا مقولات تنسب لليمبوه من قبيل :
[Abu-Ommo] is not a citizen; he is a Muslim looking to take down
the nation!
…The ‘president’ is illegitimate. The country is off the rails. It’s been
hijacked!
بغض النظر عن أننا قلنا كل
هذا وأشد منه ( 1
- 2 - 3 )
قبل كل الليمبوهات ( هذا ليس موضوعنا ) ،
فإن هؤلاء لا يشاهدون فوكس نيوز ، أو بالأحرى يشاهدونها ويكذبون عليها .
من قال إنها يمينية أصلا ، هى مهنية وسطية محايدة ،
ولكونها متفردة فى هذا وسط ذلك الطبل الديماجوجى اليسارى العارم ،
ولأنها تعرض من الأساس أراء يمينية ( وفى حدود معتدلة جدا )
مما اعتادوا هم وأدها فى مهدها ، تبدو لهم شديدة التطرف يمينا .
الكل يتحسس كلامه ، من أورايللى حتى أعتى الضيوف
( تشينى ، روڤ ، بولتون ، جينجريتش
… إلخ ) ،
وبخصوص الوغد الخائن كلهم يؤكد أنه لا يهينه لأنه على أقل تقدير لا يريد إهانة
المكتب ،
وشيبرد الرائع الممتع والوجه الأقدم والأكثر كلاسية للقناة ليس استثناء فى هذا
( فى رأينا هم يرون مشكلة فى لا مشكلة ، والحل بسيط وتبنيناه من
البداية :
الرئيس الأميركى الرابع والأربعون لم ينتخب بعد .
… فى أميركا من الجائز أن تعثر على أم 44 ، لكن ليس أكثر ) !
ملحوظة : المقال يقول عرضا ‑على سبيل المدح طبعا‑ إن شيبرد فى
تغطيته لإطلاق النار فى معهد الهولوكوست تفوق على CNN وMSNBC مجتمعتين .
إنها نفس طريقة الإيحاءات المضللة اعتمادا على جهل القارئ أو المستمع
التى أفضنا فيها فى تحليل خطاب الوغد فى جامعة القاهرة فى مطلع الشهر .
العبارة توحى لك أن هذه التغطية بالذات كانت متفوقة ،
لكن الحقيقة أن حتى الإعادات على الفوكس نيوز تفوق كل يوم ليس هاتين القناتين
فقط ،
بل كل قنوات الإخبار مجتمعة ، بل وعدة أضعاف ! ] .
…
شاهد ريوپرت ميردوك يقول
( 8
يونيو 2009 ) ،
إن ما أعلنوه حتى اللحظة من خطط لنهب أثرياء أميركا يفوق فعليا كل ما نملك !
…
شاهد النجم چون ڤويت
يعلن ( 9
يونيو 2009 )
أن الثورة قد بدأت لتحرير أميركا من ‘ طاغوت النبى المزيف ’ !
[ أيضا تابع المزيد منه فى اليوم التالى كصدى لخطابه النارى هنا
وهنا ] .
…
بعد أن أنفق التريليونات فى
الهواء ، أقصد على نفسه وعلى عاهرته الدميمة
وعلى الصحابة‑العصابة وعلى بلطجية الشوارع الذين ينتخبون الحزب
الديموقراطى ،
الوغد الأفاق يقول إنك لا تستطيع أن تنفق ما لا تملك !
… شاهد جريتا ڤان ساستيرن ( 9
يونيو 2009 )
تفرك أذنيها وتكرر سماع الشريط للتأكد مما ورد فيه ،
بينما محلل الوول سترييت چوورنال ستييڤ موور يحاول انقاذها من لوعتها
بشرح ما فحواه هو ما سئمنا نحن من قوله لقرابة العام :
هذا شخص عربى الچيينات وشىء عادى تماما لدى العرب فعل الشىء وتسميته بعكسه !
…
شاهد جلين بيك ( 11
يونيو 2009 ) أكثر غضبا من أى وقت مضى ،
يسترجع ما قام به من نبوءات فى الماضى أثارت الحنق ضده ثم ثبتت صحتها ،
والآن يتكرر ذات الشىء لكن مع أمور أوضح بكثير ،
حيث كثيرون لا يهتمون أو لا يصدقون عمق الدمار الذى يلحقه الوغد وعصابته
بأميركا ،
وغير القابل تقريبا للتدارك بعد قليل .
( بالمناسبة نسينا فى إشارتنا الأخيرة لراش ليمبوه قبل ثمانية أيام
أعلاه ،
أنه قدر أن ما سببه الرفيق المجرم من دمار
عبر الإنفاق الجنونى والتأميمات لحساب النقابات أو عبر الرعاية الصحية
الوشيكة ،
يحتاج إلى 25 سنة لمجرد إعادة الأمور إلى ما كانت عليه ! ) .
…
تطور مذهل أو قل لحظة
استنارة هائلة ( 11
يونيو 2009 ) :
الأميركيون السود انقسموا على أنفسهم بوضوح ما مثله وضوح :
ما يقوله وما يفعله هذا الأعرابى الماركسى ينتمى حرفيا وتاريخيا للأقلية المسلمة
المعادية لليهود من الأميركيين السود ، وليس للتيار الرئيس أى الغالبية
المسيحية منهم ،
بل شاهد أحد طاقم الضيوف السود لشون هانيتى يأتى بهذه الفكرة الجديدة عن أبى أمه
( وبالتبعية عن أبى أبى أمه ) : هذا ‘ أفريقى ’ وليس
‘ أميركى أفريقى ’ !
…
هل تذكر الطنطنة التى طالما
أصدعنا بها الأفاق الوغد أثناء الحملة الانتخابية أنه لن يفرض ضرائب على ما ينفقه
الفرد على الرعاية الصحية
( وكأن بوش أو ماكين كانا يريدان هذا ؟ ! ) .
الآن ليست قضيتنا أنه يتراجع 180 درجة عن هذا
لتمويل قانون الرعاية الصحية المجانية للرعاع من منتخبيه ،
فقد اعتدنا من هذا العبد الأسود العربى المسلم على معدل المليون كذبة يوميا
ذلك ،
بل نريدك أن تشاهد مايكل بارونى محلل الواشنجتون إكزامينر يقول ( 12
يونيو 2009 ) ،
إن الحل الصحيح هو العكس بالضبط :
معاقبة الحكومة ضرائبيا لمن لا يؤمن على نفسه صحيا لدى شركات التأمين ،
لأنهم بذلك يضرون المجتمع ككل !
…
شاهد الكوميديان اليسارى
بيلل مآهر يسخر ( 15
يونيو 2009 ) ،
من الأفاق الوغد فرقع لوز بأنه لا يشتغل شيئا
ويظهر طوال الوقت على الإعلام ‘ كما ليندساى لوهان ’ !
… بخلاف خفة ظله المؤكدة ، أنا أحب شخصيا فى مار علمانيته زائدة
الحماسية
( مثلا قال فى فيلمه الوثائقى Religulous الناجح من العام الماضى 2008
إن قصة المسيح مأخوذة من كتاب الموتى المصرى ؟ ! ) ،
لكن انضمامه لنقد أبى أمه بهذه الحدة هو برهان مهم آخر على صحة توقعاتنا ليس فقط
بأن معسكر اليسار سوف يتفكك لأنه يحوى قطعا الكثير من الشرفاء فى القواعد ممن
جذبتهم الأفكار الاشتراكية الرومانسية ولم يخطر ببالهم المدى الذى يسعى إليه قطاع
الطرق المحترفون ،
الرفيق الأسود المسلم والصحابة‑العصابة وسائر القيادات ،
بل ‑وهو الأهم‑ أن الغربلة قادمة بل محتومة للوسط السياسى الأميركى
ككل ،
وأن قريبا سوف يعاد فرز أنصار حرية الاقتصاد والحريات الشخصية فى كفة ،
وأعداء كل الحريات من اشتراكيين ومتدينين وما شابه فى الكفة الأخرى ،
وسيصبح الحزبان الرئيسان مظلتين للموقف من الاقتصاد أساسا ،
حزب للرأسمالية وآخر للاشتراكية
( بفرض أن لن تحدث ثورة دستورية أشد درامية تؤدى مثلا لتجريم هذا
الأخير ) !
…
شاهد ( 17
يونيو 2009 ) نييل كاڤوتو كبير مضيفى الفوكس بيزنس
( أول وأكبر قناة بيزنس متخصصة فى العالم ) ، ومضيف الفوكس
نيوز ،
يسأل إذا كانت برنامجه ‑كما يقول الوغد وعصابته‑ ليس برنامجا
ماليا ، فمن يكون ؟
ويسرد تاريخ مواقف المحطة غير الحزبى مضيفا نحن لا نرى أحمر أو أزرق ،
فقط نرى الأخضر ( أى الدولار ، وحياة الناس ! ) .
ثم يتحداه : إذا كنت تعتبر نفسك فائق القدرة وتعتبر فوكس شيئا غير ذى
شأن ،
فلماذا لم يحدث أن كففت عن الكلام عنها طوال الوقت بسبب وبدون سبب ؟
[ فى اليوم التالى واصل الكلام عن ذات الموضوع هنا ] .
…
شاهد الرئيس بوش ( 17 يونيو 2009 : 1
- 2 )
يفضح سياسات الرفيق الوغد الانتهابية والخيانية واحدة واحدة ،
ذلك دون أن يشير لاسمه مرة واحدة .
نحن أيضا لا نشير لاسمه كما ينطقه هو قط ،
لكننا للأسف لا نملك ذات عفة اللسان التى للرئيس بوش الذى لا يريد أن يدنس لسانه
باسمه أو بأى اسم قريب من اسمه أو حتى بإطلاق الصفات المجازية عليه !
( هل تذكر واقعة أن لم ينظر لوجهه قط حتى لا ينجس عينيه بمنظره ؟
… ارجع لمدخلنا مدعما بالصور هنا ) .
…
شاهد جلين بيك ( 17
يونيو 2009 )
يقرأ خطابا مسهبا هائل الغضب كتبته مواطنة أميركية تعرف نفسها بأم وجدة وامرأة
كادحة ،
موجهة إياه للأفاق الوغد تعدد فيه الجرائم التى ارتكبها فى حقها شخصيا وحق
بلادها ،
وتصفه بالخائن لأميركا والعار عليها وعلى كل مواطن أميركى ،
وتصف الوطنية الأميركية بالفينيكس الذى يخرج الآن من الرماد ،
وأنه قادم لاجتثاث عنقه !
[ هذا الخطاب أثار موجات زلزالية هائلا لدرجة أن أركعت موقع بيك على
الإنترنيت ،
وها هو فى اليوم التالى ( 18
يونيو 2009 ) يأتى بتلك السيدة وجها لوجه إلى الكاميرا ،
ليسميها بتوماس پين العصر ، ولنفاجأ بأنها كانت ديموقراطية طيلة عمرها ،
ثم لنسمعها تقول كلاما أكثر صعقا عن الخائن الوغد وعصابة اللصوص
( هل تريد أن تعرف سرا ؟
أنا شخصيا كنت أشك ‑من فرط قوة وبلاغة الخطاب‑
أن كاتبا أو سياسيا محترفا قد كتبه لها إلى أن رأيتها تتكلم
بنفسها ) ] .
…
Rising Star, the Greatest, Probably!
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
شاهد مقابلة شاملة ( 21
يونيو 2009 ) مع پول رايان
عضو الكونجرس الشاب من ويسكونسين ( فاز بالمقعد سنة 1998 وهو بعد فى الثامنة
والعشرين ، وحافظ عليه لخمس دورات متوالية بنجاحات ساحقة ) ، لكن
الأهم أنه …
أكثر من رأيناه حتى اللحظة
يطابق أفكارنا لدرجة الإدهاش ! :
1- اقتصادى فى المقام الأول وهذا مهم للقائد القادم لأميركا ولكل القادة عموما
( ولحسن الحظ قائدنا القادم فى مصر ‑أو بالأحرى الحالى منذ 2004‑
ينتمى لهذه العشيرة البيولوچية النادرة ولا نقول endangered species ! ) .
2- وافق على عبوة الرئيس البوش الأولى لكفالة القطاع المالى ورفض كل ما
عداها ،
وهذا كان موقفنا
بالضبط ، وللعلم ‑باستثناء بوش وفريقه‑
هذا موقف نادر لأن الجميع إما يوافقون عليها كلها وإما يرفضونها كلها .
3- يريد الحزب الجمهورى ‘ مظلة ’ ،
محورها الأچندة الاقتصادية والحكومة الصغيرة والمسئولية المالية
( تعبير مظلة كان لنا أصلا وارجع لبدايات هذه
السلسلة أو ارجع للموقع المايكروى
بالإنجليزية ،
ومظلة لهذه الأشياء تحديدا ، مضافا لها بعد الأمن القومى وفرض السلام
الأميركى على العالم
وهو ما نأمل أن نسمع المزيد مفصلا عنه منه قريبا ،
ذلك ناهيك عن تعبير الليبرالية لا تتجزأ الذى يرجع لعقد
من الزمان من عمر موقعنا ،
والذى ذكره أيضا شبه حرفيا فى المقابلة
قائلا ‑صدق أو لا تصدق‑ إن انتقاء واحد فقط من جناحى الحرية هو faulty premise ! ) .
4- له بعض الآراء المحافظة اجتماعيا ( هذا ما لا نوافقه عليه ) ،
لكنه لا يقدمها للأمام قط ويكاد يقول إنه يحتفظ بها لنفسه ولحياته الشخصية
( ما أروع هذا ! ) .
… وبعد ، لا نملك القول سوى ما علمتنا إياه أمنا الطبيعة على مدى 14
بليون سنة :
لا يصح إلا الصحيح !
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
شاهد ديك مويس ( 22
يونيو 2009 ) يستعرض كتابه الجديد [ هائل النجاح ]
‘ كارثة ’
أو بالعنوان الكامل
Catastrophe —How
Obama, Congress, and the Special Interests are Transforming a Slump into a
Crash, Freedom into Socialism, and a Disaster into a Catastrophe, and How You
Can Fight Back
مركزا فى حواره مع شون هانيتى على تريليون الأموال الإسلامية داخل أميركا
ودورها التخريبى المروع داخليا وعبر العالم !
[ أيضا اقرأ التعليقات
المرتعدة من القراء على موقع أمازون لهول ما احتواه
الكتاب ! ] .
…
ڤيرمونت ‑ولاية
شمالية ويسارية جدا حسب التصنيف المعتاد‑
تبدأ خطوات جادة نحو الاستقلال ( 22
يونيو 2009 ) ،
وصدق أو لا تصدق : توماس نايلور ‑زعيم هذه الحركة‑ ديموقراطى
سابق ،
ويقول إنه اكتشف أنهم ‘ فاسدون حتى النخاع ’ !
…
شاهد بيلل أورايللى وجلين
بيك ( 23
يونيو 2009 ) ،
أنجح شخصين فى دنيا تليڤزيون الأخبار فى أميركا والعالم لو لا تعرف من
هما ،
يتجادلان حول أن مجرد الاستماع لما يقوله الوغد لم يعد أمر مفيدا بل مضيعة كاملة
للوقت !
…
‘The Bastard Has Nothing to Do Here in
Egypt!’
الجزء الثانى من فيلم ‘ المتحولون ’
( 23 يونيو بمصر و24 يونيو بالولايات المتحدة ) ،
أكثر من رائع فى توصيف وضعية الوغد الحقيقية داخل أميركا ،
وبالذات فيما يخص موقف المؤسسة العسكرية منه ومن خياناته .
أولا هو يذكره بالاسم الصريح إى ليس من قبيل التلميح أو الإيحاء ،
ثم يأتى بمستشاره للأمن القومى ‑هكذا محددا‑ ليجعل منه
‘ ثقيل ’ الفيلم ،
وسرعان ما نرى القوات الأميركية تلقى به من على ظهر طائرة إلى قلب صحراء شرق
أوسطية جرداء للخلاص منه ، وللمضى هى فى خططها الوطنية ضد قوى الشر
الكونية ، ليس فقط دون علم الوغد فى واشينجتون ، بل على الرغم من إرادته
وتعليماته الخيانية !
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
نحن لا نتحدث عن فيلم لناشطين سياسيين مغمورين ،
إنما فيلم ساحق الجماهيرية ، من بطولة أسخن شاب وفتاة أحياء على وجه الأرض
الآن
[ حتى منتصف يوليو هو الأنجح فى 2009 ، وتجاوز نصف البليون فى الشباك
العالمى ،
ومع كل دولار يتصاعد جنون الإعلام اليسارى لآفاق لا نظير لها ،
فاقت ربما ما فعلوه مع ‘ رامبو ’ أو حتى ‘ البيريهات
الخضراء ’ :
النيو يورك تايمز
استخدمت ألفاظا من قبيل plaything وtoy story ،
محاولين تضليل الناس عن محتواه شديد الجدية فيما يخص الوغد وعصابته .
والبى بى سى العربية وغير العربية تصفه بأنه الفيلم الذى لا يمتدحه أحد
( فى الواقع هم هكذا مدحوه من حيث لم يحتسبوا ورفعوه لبعد لم يخطر
ببالنا ،
لأنهم ذكرونا بأشهر عبارة شبيهة ، تلك التى قيلت عن ‘ صوت
الموسيقى ’ :
‘ الفيلم الذى لم يحبه أحد إلا الناس ! ’ ) ] .
ذلك يحيلنا للكثير مما يجرى ، فالوغد مثلا يتحدث عن قدرته على التصريح أو عدم
التصريح بضرب إسرائيل لحليفته إيران ، ويقدم التنازلات الفضائحية لروسيا
والصين والريچيمات الإسلامية وغيرها ، متناسيا أنه ليس كل أميركا ، وأن
أثره الفعلى أقل بكثير مما يخطط ، وأن للجيش الكلمة الفصل فى تنفيذ كل هذا أو
عدم تنفيذه . ذلك لأنه ‑أى الوضيع‑ لا يسبح فى فراغ تخيله من أن
أميركا صارت فى لحظة شيوعية إسلامية وطوع بنانه شاطبا التاريخ والجغرافيا
والديموجرافيا وكل شىء حسبما خيلت له أحلام يقظته .
نعم ، هو استطاع أن ينهب فى شهور قليلة التريليونات لنفسه ولعاهرته الدميمة
ولعصابته ولبلطجية الشوارع الذين يحشرون الصناديق زورا بالتصويتات للحزب
الديموقراطى .
ونعم ، هو تجاوز حتى طموح الخائن كلينتون فى تجريد الاستخبارات من التمويل
والصلاحيات بحيث جعلها اسما مفرغ من الجوهر وجعل أميركا أرضا ممهدة لما جرى فى 11
سپتمبر ، تجاوزه إلى أن جعلها ‑أى السى آى إيه‑ خنجرا لضرب
أميركا وشرفاء الأميركيين أنفسهم ، كما رأينا فى حالة ترهيب دائنى شركات
السيارات الذى تراوح ما بين تلويث السمعة البيزنسية بمعلومات استخباراتية الى
التهديد الصريح بالقتل .
نعم ، استطاع كل هذا ، والعالم داخليا وخارجيا يقول عنه ‘ أيام
سودة وتعدى ’ ، لكن كل هذا شىء والمؤسسة العسكرية شىء آخر ، وها هو
فيلم يكتسحنا ليس فقط بوطنية أصحابه الرائعة ، إنما بنفاذية ودقة توصيفه
للواقع السياسى ، وتوصيفه بشجاعة وصراحة هائلين .
إن الوطنية الأميركية بكل ما تعنيه ضمنا وجهرا من التزام حضارى تجاه العالم ،
أقوى مما يتخيل هذا الجربوع المنحط ، وعلى الأقل علينا أن ننوه أيضا بما حدث
مؤخرا من انتصار مكتب التحقيقات الفيدرالى للرئيس بوش ، فى وقفة من وقفات
الوطنية العظيمة ، من خلال تعميم اعترافات صدام حسين ، وكيف حاول هذا
الهجام الأعرابى خلق الإيحاء المتعمد بامتلاكه للقنبلة
( الأمر الذى طالما وصفناه بمحاكاة هبلاء لفكرة الغموض الإيجابى النووية
الإسرائيلية ،
مع فارق عنصر الغباء العربى الذى جعل الأمر ينقلب عليه وينتهى به لمذلة حبل
المشنقة ) .
…
عامة ، وبغض النظر عن الموقف من الوغد :
‘ المتحولون ’ بجزئيه لا بد وأن يصنف يمينا لأنه يقدم الآلات على نحو
خير ومحبب ،
ضد تاريخ كامل من الرطانة اليسارية الهمجية المعادية لها منذ فجر عصر
الصناعة .
…
وبعد ، لا نملك هنا سوى تحية أخرى على الهامش ،
لكنها تمثل لنا قيمة تاريخية وعاطفية ‑وأيضا شخصية‑ كبيرة
للغاية .
إنها ليوسف شريف رزق الله ،
الذى أعاد مصر إلى خريطة الخدمات الإنتاجية للسينما العالمية ، وأية
عودة !
عودة هائلة الضخامة ، محت بالكامل تلك الأيام الظلامية فى مطلع التسعينيات
حين وضعت رقيبة يدها على عدسة كاميرا فيلم ‘ ياقوتة القاهرة ’ ،
فشطبت فى لحظة كل مصر من خريطة السينما العالمية ؛
مصر التى استضافت يوما كل شىء عظيم وعملاق من ‘ الوصايا العشر ’ إلى
‘ إنديانا چونز ’ .
…
نصف الفيلم الثانى يدور بكامله فى مصر ، وحتى هنا لم يخل من التلميحات
السياسية بارزة الدلالة ، مثل طلب الجيش الأميركى التصريح باستخدام الأجواء
المصرية من قائد طيرانها المسمى الچنرال سلام ، والتسمية Salam لا
تحتاج لشرح .
أيضا هناك تحية مقصودة للأردن البلد المتحضر الآخر فى المنطقة من خلال تقديم بعض
مشاهد فى مدينة البتراء ، وإن على حساب الدقة الجغرافية ، لكن لا
بأس !
…
فنيا لا يوجد لدينا كلام جديد كثير عن مايكل باى وجيله الثورى الرائع أكثر مما
سبق وأفضنا عنهم مثلا بمناسبة
فيلم رفيق دربه ماك چى الجزء الثانى من ‘ ملائكة تشارلى ’ .
فقط لعلنا نضيف ملحوظة واضحة للعيان بل أخاذة للعين ، هى إن حركة الآليات
زادت تعقيدا لكنها فى ذات الوقت صارت أكثر انسيابية وسلاسة و‘ إنسانية ’
فى الجزء الثانى من ‘ المتحولون ’ عنها فى الجزء الأول .
…
متابعة متواصلة
لسقوط أكذوبة الدفيئة الجلوبية ،
ولانفضاح الأچندة الخفية ‑أو بالأحرى غير الخفية بالمرة‑
وراء السعار الشيوعى المحموم نحو ما يسمى
بالطاقة النظيفة !
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
The Ultimate Ugliness!
ما هو سر ضغط الصحابة‑العصابة
الجنونى نحو ما يسمونه الطاقة النظيفة ؟
طبقا لرواية سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 ) ،
السبب هو أن لدى آل جور مصنعا سريا للسبرتو !
… اليوم ( 26 يونيو 2009 ) لم تعد هناك أسرار :
إليك قائمة استثمارات كل صحابى‑عصابى فى هذا القطاع موثقة بالأرقام .
وأيضا إليك تقييمان مختلفان لحجم كارثة قانون cap and trade الذى سيركع كل الاقتصاد ،
الفقراء قبل الأغنياء بضرائب فاحشة على السيارات والمساكن وكل شىء :
الأول من الپروفيسور ديڤيد باكنر الذى يؤكد على أن
القانون كتب بدقة لصالح
الصناعة الصينية على حساب تدمير الصناعة الأميركية ،
والثانى من ديك موريس مركزا على معاناة المواطن الأميركى البسيط من ضريبة البنزين
الجديدة ،
الأضخم فى تاريخ الضرائب الأميركية ، بما فى هذا الضرائب أثناء الحروب .
…
رأينا القاعدى بالنسبة للطاقة كما قلنا مليون مرة هو أن
الاقتصاد أهم من البيئة
وكلاهما أهم من الإنسان ،
أنت تسبح فى معادلات اقتصادية طوال الوقت ،
لا توجد أية حكمة فى البحث عن طاقات بديلة طالما الطاقة المتاحة أرخص ،
علينا استنفاذ النفط حتى آخر قطرة أولا إذا كان هو الأرخص ،
ثم نتحول للطاقة النووية أو غيرها ، أيضا طبقا لقوانين السوق ولقوانين السوق
فقط .
دافعنا مرات ومرات عن السيارات الكهربية
( وهى شىء لا علاقة له بما يسمى الطاقة البديلة ) ،
وكان دفاعنا قطعا فى إطار الجدوى الاقتصادية ، إن لم نقل أساسا بدافع الجدوى
الاقتصادية ،
ذلك لأن الوقود فيها ‑بما أنه مستمد من محطات القوى الكهربية‑ يتم
حرقه بكفاءة هائلة مقارنة بمحركات الاحتراق الداخلى ،
( لا تنس أنها ما لم تكن محطات نووية فهى طاقة نفط ، ولا تزال هذه
الأخيرة هى الأغلب فى كل بلاد العالم ! ) ،
لكن أن تشيح بكل هذا تفرض التقنية فرضا لمصالح عصابات اليسار ،
لا سيما أذا لم يكن ثمة خطر مدمر جدا على البيئة ، فهذا إجرام لا يحتمل
التأويل !
دع جانبا التلوث البصرى الرهيب الذى تسببه تلك
الطواحين الضخمة وتلك المسطحات الشمسية السوداء الشاسعة ،
التى ‑هذه وتلك‑ تلتهم سواء وسواء الأرض الزراعية ،
وبدلا من الخضرة تشيع الكابة والدكانة ( بل والرعب لدى الأطفال أكثر مما
تثيره فيهم أفلام آل جور ) .
باسم محاربة التلوث لا يحقق ذلك المشهد بالغ التلوث والتلويث ،
المعفر كله بالأتربة والمخلفات والحطامات بعد قليل من التقاط الصور التى لا يمكن
أن تخفى القبح فى كل الحالات ،
سوى هدفين :
1- تدمير صناعات الطاقات الجادة الجدية ( ومن ثم الاقتصاد ككل ) ،
و2- إثراء حفنة من الأفاقين الشيوعيين لا يحركهم سوى الحقد الطبقى والانتهازية
واقتصاد الفساد المسمى الاقتصاد السياسى !
( شخصيا ، حين كنت فى كلية الهندسة كانت موضة الطاقة الشمسية فى
بداياتها ،
وكان التدافع والديماجوجية وغسيل الدماغ تدعونا للالتحاق بهذا التخصص .
كل ما فعلته أن ذهبت لأتحسس أحد تلك المسطحات الپلاستيكية السوداء القبيحة التى
شوهت مسطح المكان ،
فوجدت حرارتها فاترة مائعة ، فصرفت النظر فى لحظة ، وقررت دراسة محطات
القوى الحرارية
‑ومنها استنبطت الكثير من الأفكار الفلسفية الجامعة ، لكن تلك قصة أخرى
ربما تجدها فى رواية سهم كيوپيد ! )
…
خلال الحملة الانتخابية أفهمنا الرفيق الوغد أنه
لن يزيد أية ضرائب على الأسرة التى تحقق أقل من 250 ألفا سنويا ،
وفهمنا أنه سيزيد الضرائب عن من هم فوق ربع المليون كى يعطى من هم دون ربع
المليون ،
وغضبنا وقلنا هذه سرقة ونهب وتوزيع للثروة إلى آخر خطابتنا المعتادة .
الآن اتضح شىء آخر : أنه سيزيد الضرائب على كل من يحصل ولو على دولار
واحد ،
كى يعطى من لا يشتغلون أصلا وبلطجية الشوارع والنقابات ورفاق الحزب الشيوعى
الصينى !
…
[ رأى ثالث جاء بعد ثلاثة أيام من السيناتور چيمس إينهوفى من لجنة البيئة بالسينيت ،
بخصوص فضيحة إخفاء الحكومة لبحوث علمية تدحض هراء غازات الصوبة الزجاجية ،
بل وتقول إن حرارة الكوكب تنخفض فى الواقع !
( لم أقصد بعلامة التعجب غرابة الحقيقة العلمية ،
بل التعجب من حجم الفضيحة والتضليل الإجرامى لدى عصابة البيت الأبيض ،
ذلك أن المفروض أن سهم كيوپيد المذكورة تتنبأ وتحتفل فى آخر صفحاتها
بقدوم العصر الثلجى الجديد لكوكب
الأرض ! )
… أيضا ‑29 يونيو‑ رأى رابع هو كلمة زعيم الأقلية النائب چون بوينر ،
حوله جلين بيك لعرض تفصيلى لكوارث القانون الذى أجيز بالفعل للتو تحت جنح
الظلام ،
أقصد تحت جنح توجيه الإعلام بالكامل عمدا لرحيل مايكل چاكسون .
كلا ، بل أقصد تحت جنح الظلام حرفيا ،
فهم ‑كما فعلوا ألف مرة من قبل ( م الآخر ( 91 ) )‑
أضافوا مئات التعديلات فى الثالثة فجرا ،
ثم حين جاء الأعضاء صباحا قالوا لهم : هذا وقت التصويت ! ] .
…
[ الآن ( 30 يونيو ) : آلان كارلين كبير الباحثين بوكالة
حماية البيئة EPA ،
وصاحب الدراسة الموءودة يتحدث علنا لأول مرة ( 1 - 2 ) !
… كذا يعود ديك موريس مجددا لكن ليركز هذه المرة على أن القانون
عملية نزح صريحة ومباشرة
لأموال الشعب الأميركى
لضخها فى ميزانية الحزب الشيوعى الصينى ،
رابطا قانون الطاقة هذا بمشروع قانون الرعاية الصحية ،
الذى يعد بأضعاف أضعاف ضريبة الطاقة ، وبتدمير أكثر من 300 شركة تأمين
لحساب النظام الاشتراكى البيروقراطى الفاسد معدوم المزايا لكن الرخيص
لأن الحكومة ستدعمه بأموال دافعى الضرائب الأشرار الذين لا تزال لديهم دخول
( لاحظ أن كلمة دعم تعتبر حاليا لفظة سباب فى بلد متواضع الحال كبلدنا
مصر ! ) ] .
…
[ آلان كارلين يتعرض ( 1 يوليو 2009 ) للترهيب والتهديد والمنع من الحديث لأحد عن بحثه ،
و‘ أن ينساه تماما ’ ، وبالتوازى تتنامى حركة فى الكونجرس للتحقيق
فيما يجرى بالضبط ] .
…
[ تحديث : الفضيحة الأكبر لم تتأخر إنما جاءت بعد أيام قليلة ( 9 يوليو ) :
بينما يجلد الغرب ذاته ويدمر اقتصاداته من أجل ثانى أكسيد الكربون
الذى هو فى الواقع مفيد لمناخ الأرض ويغذى النباتات ‑لا أكثر ،
ويوهمنا آل جور وأمثاله بأنه يرفع حرارة الكوكب أكثر مما تفعل إنفلونزا الخنازير
بحرارة البشر ،
ذلك كى يصبحوا بليونيرات ‑أيضا لا أكثر ، فإن
المجرمين الحقيقيين وراء
قذارة هذا الكوكب ‑الذين هم العالم الثالث تقوده كبيرة قطاع الطرق المدعوة
الصين ،
وهم تحديدا الذين ظلوا يفجرون القضية وينفخون فيها
ابتزازا لأموال الغرب وتركيعا لقواه الاقتصادية ،
بالذات عبر منظمتهم الإجرامية المسماة الأمم المتحدة‑
ها هم يصفعون ما يسمى بقمة الثمانية بأنهم لن يقبلوا أى تخفيض فى استخدامهم للنفط
بل سيرتفعون به كيفما شاءوا ؟ !
… طبعا هم يعلمون بالضبط ما هى ومن هم قاذورات الكوكب ،
ويعلمون أن ثانى أوكسيد الكربون ليس منها ، وأن الكوكب ليس مصابا بالحمى ولا
يحزنون
( لأنهم ممن طبخوا الكذبة ولا يصح أن يتجرعوها ) .
لذا لا أملك شخصيا إلا الإعجاب بذكائهم السيكوپاتى ،
وفقط أسأل بلهاء الغرب ممن خدعهم هؤلاء بأن الهواء الذى يدخل أنوفكم ملوث
وادفعوا لنا وإلا سنقلب حياتكم النفسية جحيما بأفلامنا ودعاياتنا وصراخنا :
ألم يعد واضحا بعد ما تدور حوله كل قصة المناخ سواء داخل أميركا أو فى اتساعها
الجلوبى ؟
أليست الإجابة : نهب وسلب ؟ ‑أخشى إضافة : قطعا لا
أكثر ! ] .
…
[ اليوم ( 11
أغسطس 2009 ) وبعد طول انتظار عثرنا بالكاد على شخص استطاع أن يقهر آل
جور ،
ويا لها من مزايدة !
إنه بان كى‑موون سكرتير عام منظمة
الأمم المعدمة اليالتية الاشتراكية المتحدة ،
وقد أخبر ما يسمى بمنتدى البيئة الجلوبى فى إينشيون ‑كوريا بما يلى :
الفترة المتبقية أمامنا
لإنقاذ الكوكب هى أربعة شهور !
الظاهر مستواه فى قراءة الودع ضعيف
ونسى أن نهاية العالم 2012 موش 2010 !
… يا عم الحكاية موش ناقصاك ،
وكفاية علينا إجرام أمثال آل جور لأن العملية موش مستحملة الهبل
كمان ] .
…
21 سپتمبر 2009 :
الأفاقون الذين طالما غسلوا أدمغتنا أن الأرض مصابة
بالحمى بفعل أنشطة التصنيع والإعمار
التى تقوم بها الرأسمالية الشريرة ،
يتراجعون على نحو فضائحى مذرى بعد انفضاح الكذبة .
إليك الآن مفاجأة
من العيار الثقيل :
أندرو سى . ريڤكين المحرر البيئى للنيو يورك تايمز اليسارية المتطرفة
وأحد أكبر مهاويس فزاعة الدفء الجلوبى يكتب ما يلى :
Global temperatures have been
relatively stable for a decade and may even drop in the next few years.
…[climate researchers] agree that sooner or later, cool stretches are
inevitable.
… عو !
هل تعرف ما معنى المخططات أعلاه ؟
لم ينكر أحد أن حرارة الكوكب كانت ترتفع فى العشرين سنة الماضية ،
لكن الخلاف كان ما هو السبب .
كى يقوم اللصوص الأفاقون بتسيس العلم لتحقيق أغراض دنيئة لفئة معينة ولتدمير
الشركات ولتحويل الاقتصادات نحو الاشتراكية ، قالوا لنا إن السبب هو النشاط
الصناعى الذى يولد ما أسموه بغازات الدفيئة ، وهى أسطورة .
لو كلامهم صحيح لما توقف الارتفاع فجأة فى السنوات ، فالغازات لا زالت هناك
بل ويزداد تركيزها .
إذن العلماء الحقيقيون هم الذين كانوا على صواب ،
وقالوا من البداية إن الإنسان أتفه من أن يستطيع تغيير مناخ الأرض ،
والنشاط الشمسى هو العامل الضخم الذى لا يقارن به أى شىء آخر .
( ملحوظة : للأمانة ، حاول الكاتب تخفيف ما يقول بأن دس بين السطور
احتمال
أن يكون الهبوط مؤقتا وأن عامة التنبؤ صعب ، إلى آخر هذه الترهات ،
لكن مدير الموقع طينها خالص لما اختار للصفحة اسم 23cool.html ؟ ! ) ] .
…
Adapting!
شون هانيتى لم يفوت القفشة ( 23
سپتمبر 2009 ) ،
وأمسك بالرفيق الوغد لا يزال يقول إن كارثة الاحتباس الحرارى حقيقة واقعة ستؤدى
لعواقب خطيرة ،
دليلا على أنه لا يقرأ شيئا ويبغبغ فقط بما تقوله له العاهرة الدميمة ليلا وبقية
الصحابة‑العصابة نهارا ،
ممن أصبح بالنسبة لهم ورقة محروقة ، ولم يعد يعنيهم إن ظهر كأبله غبى علنا أمام
الناس ] .
…
[ صوت جديد انضم لفضح العلم الزائف لما يسمى بغازات الدفيئة ( 28
سپتمبر 2009 ) :
عالم الناسا هاريسون شميت ، الشهير بأنه العالم الوحيد الذى مشى على
القمر .
الروعة فى مداخلته أنه وضع يده على مكمن الخلل علميا .
بافتراض حسن نية العلماء ،
فقد أخطأوا فى اعتقادهم أنهم يستطيعون من الأصل مودلة modeling المناخ ،
والسبب لأنه طالما الشمس هى صاحبة الأثر الرئيس على مناخ الأرض ،
فأنت لا تستطيع مودلة الأرض دون مودلة الشمس أولا .
شوف رمانا فين ؟ يعنى تقريبا ما فيش أمل أصلا فى أى مدى منظور ،
والحاسوب الياپانى الفائق الذى سبق
لنا الحديث عنه ، ربما علينا أن نبله ونشرب ميته !
…
29 أكتوبر 2009 :
أول البشائر الكبرى للسياسات الخيانية للرفيق الوغد التى تستخدم أموال أميركا
لتدمير أميركا واقتصاد أميركا .
المصدر النيو يورك تايمز اليسارية اليوم
التى بكل الأسف تتعامل مع الأمر كأنه خبر عادى خالص :
مزرعة ضخمة لطاقة الرياح غربى تكساس صناعة صينية بأموال فيدرالية !
إذن ، عبوة التحفيز تذهب لخلق وظائف وتوليد الثروة فى الصين فى مقابل إفقار
أميركا نفسها ،
والمطلوب من الشعب الأميركى الذى تخطت نسبة البطالة فيه العشرة بالمائة ،
دفع ضرائب جديدة شاهقة على البنزين
لتمويل تمديد وتعميق سطوة الحزب الشيوعى الصينى على التربة الأميركية .
صدق أو لا تصدق : كثيرون تنبأوا حرفيا بهذا من شهور طويلة ،
وقلنا معهم بالحرف الواحد إنها عبوات تحفيز للحزب الشيوعى
الصينى !
…
30 أكتوبر 2009 :
خبطتين فى الرأس توجع ، والخبطة التالية
ثقيلة حقا :
سير ديڤيد كينج ، كبير المستشار العلميين لتونى بلير ( هل
تعتبره يمينيا ؟ ) ،
يقول لزملائه من مهاويس البيئة على التايمز اللندنية اليوم :
كفى ! مبالغاتكم فى توقعات الاستدفاء
الجلوبى ،
تظهرنا جميعا كحفنة من الناشطين اليساريين ، لا كعلماء !
… ردود الفعل هائلة ،
لذا ربما تود أيضا قراءة تعليق
التليجراف ، أو مشاهدة تعليق الفوكس
نيوز .
…
5 ديسيمبر 2009 :
Climate-gate!
بدأنا نسخن بدرى م النهارده
استعدادا للسقوط الكبير بتاع كوپينهيجن بعد بكره !
والتسخين معاهم موش خسارة لأن توقعاتى أن المولد ها ينفض المرة دى للأبد ،
وبعد كده الكل ها يخرس ، وما فيش حد ها يجيب سيرة الدفيئة والانبعاثات
والكربون وبقية الخرافات دى ،
ويسيبوا ناس تانى محترمة تشرح لنا ( مع ملاحظة أننا بندعو أصلا للإبادة )
ها يجرى إيه يعنى لو اتضح أن الشمس هى إللى سخنت علينا ، وقررت تقتل 3-4
بليون م البشر ؟ !
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
السبب حريقة كبيرة اندلعت قبل 3 أيام وولعت الدنيا
اسمها Climate-gate ،
عبارة عن اختراق للمراسلات الإليكترونية بين ‘ علماء ’ ( بين قوسين
لاحظ ) كبار أوى ،
من إللى رعبونا سنين وسنين بأن الأرض ها تسخن أكتر من سخونتى وسخونة الحريقة بتاعة
النهارده
وحتى من السخونة إللى بتعملها الإنفلونزا
إللى ماشية اليومين دول ،
مراسلات بينهم وبين بعض بيتباهوا فيها بصراحة أنهم بيزوروا البيانات وأنهم كانوا
طول الوقت بينصبوا علينا .
( شاهد الشرارة الأولى لاندلاع الفضيحة : 2 ديسيمبر : مقتطفات من
تلك المراسلات مع تعليق من معهد
كيتو عليها ،
وأيضا خوض جلين
بيك الكبير ذات المساء فى أبعاد الفضيحة ،
أما الرابط العلوى خالص فهو تبنى الواشينجتون پوست الشيوعية بتاعة الووترجيت سخسيا
للتسمية اليوم ،
اخترناه لأنه تحول كبير ومدهش فى معسكر عصابة اليسار ! ) .
…
بسرعة طلعت لنا منظمة الأمم المعدمة اليالتية
الاشتراكية المتحدة بحملة غسيل مخ كبرى :
دى سرقة والسرقة حرام
وتودى النار ولا يمكن ها نسكت أبدا وها نعمل تحقيقات وها نصعد الموضوع
وها نشوف مين إللى ورا العملية ومولوها إزاى وبكام وإيه الأهداف الخفية !
لموا كل نظريات المؤامرة فى بيان واحد ،
وزعقوا فى كل المواضيع إلا الموضوع نفسه ( الرسائل
الإليكترونية ) ،
بالظبط على طريقة ردود خالد الجنسى على زكريا بطرس .
التوقيع طابور طويل من ‘ علماء ’ ( بين قوسين تانى ) الأمم
المعدمة .
عارف مين عامة ‘ علماء ’ الأمم المعدمة ؟ … اوعى تقول موش
عارفهم ؟
هم عينهم ‘ أساتذة ’ الجامعة إللى علموك ، وبتشوفهم فى كل جامعات
العالم التالت ،
إللى أنت عارف أكتر منى دخلوا الجامعة بمجموع كام واتعينوا معيدين إزاى وأخدوا
الدكتوراه إزاى ،
وإللى دايما تحب حكومات العالم التالت تاخدهم تعملهم وزراء لأنهم جهلة ،
لأنهم لو جابوا بتوع البيزنس للحكومة ها يفضحوا الفساد ويقطعوا أرزاق ناس كتير
ويخربوا الدنيا كلها ،
ويطلعوا لك بكل البدع زى السوق الحرة والتنافسية إلى آخر الضلالات الشيطانية
دى .
هى دى نوعية العلماء إللى طلعوا النهارده يقولوا إن الأدلة ‘ قاطعة ’
وكل كلامهم جه يفط زى خالد الجنسى بالظبط ، إنما كلام فى المحتوى ما
فيش ، إيه هى الأدلة دى ما نعرفش ؟
… قال قاطعة قال ؟ ! ما هى هذه القاطعة ؟
1- الأرض بتسخن ( أمر وارد ، لم يكن مؤكدا حتى جاء الصيف الأخير
باردا ،
بل كشفت الفضيحة أنه لم يكن صحيحا من الأصل يوما ،
إنما مجرد سلسلة من البيانات التى تآمر اليسار العالمى المسيطر على الجامعات
ومراكز البحوث على تلفيقها ) ،
2- بسبب النشاط الإنسانى ( هراء مطلق سواء فى الماضى أو الحاضر أو
المستقبل ،
فالبشر فى التحليل الأخير ما هم إلا حشرات ،
كائنات أو أشياء أتفه من أن تستطيع خدش ‑ناهيك عن المساس‑ بهذا الكوكب
العظيم المملوك لأمنا الطبيعة ) ،
…
سؤال ع الماشى - على سبيل التسخين برضه :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
تقدر تجيب لى رابطة تانى بين الدنمرك والإسلام العظيم
غير رسوم 2005 إياها ؟
ركز معايا لأن العملية لافة شوية :
واحد م الدنمرك بيكتب قصص أطفال اسمه هانز كريستيان أندرسون
كتب فى سنة 1837 حدوتة اسمها The Little Mermaid .
الراجل والحدوتة اشتهروا جدا وبقوا رمز للدنمرك .
بعد 10 سنين ناس تانى عملوا بيرة دنمركى اسمها كارلسبيرج اشتهرت برضه وبقت علامة
مميزة للدنمرك بتنافس أندرسون .
ابن صاحب المصنع شاف المسرحية وانبسط جدا وقال الغيرة أمر من البيرة والصلح
خير ، فقرر يعمل تمثال لعروسة البحر .
كلف به واحد مغمور ، وبعد 4 سنين التمثال طلع رائع جدا وبقى رمز تالت
للدنمرك ،
وخللى الميناء بتاعتها مزار سياحى كبير أوى ، وكمان بكده الغيرة ولعت
أوى .
فى سنة 1971 واحد أميركانى اتملى غيرة هو كمان ،
غيرة من البيرة الساقعة فقرر ينافسها بالشاى والقهوة والينسون والحاجات السخنة
إللى أنت عارفها ، فعمل محلات اسمها ستارباكس .
الصدفة العجيبة أنه كان غيران م العروسة كمان ، فراح جاب أصل الأسطورة من
القرن الخمستاشر ،
وزى ما أنت عارف كانت الدنيا بخيرها والعروسة أيامها بديلين ( والصدر عريان
وما فيش مشاكل ) ، وراح عملها شعاره .
بعد شوية اختصر المشروبات للقهوة بس ، واختصر الصورة كمان لوش العروسة ويا
دوب حرف صغير من كل ديل .
من كام شهر فى 2009 جه شيخنا
الفاضل جدا صفوت حجازى ، وغار م الكل والكليلة :
أميركا والدنمرك والبيرة والشاى ( وطبعا هو غيران أصلا من
إسرائيل ) ،
فطلع علينا بأن الست إللى على ستاربكس دى هى إستير الملكة الحليوة بتاعة
اليهود ،
وزعق جامد : الحقونا بسرعة لأن صور النسوان اليهود غزت حتى مكة !
… الحقيقة ، موش عارف هو عمل إيه بالظبط لما قالوا له دى يا ريت دى
واحدة يهودية إنما إلهة وثنية
( جاية مليانة غيرة من
آلهتنا ‑الهلال والنجمة ‑أكبر ومناة ،
التى احتج السويسريون الكفار مؤخرا على وضعنا لتماثيلها على معابدنا عندهم
فى وضع مفاخذة الكهل للطفلة الذى بجهلهم لا يفهمون قدر قداسته عند الرب العظيم ) ؟ !
… عرفت بقى العلاقة بين الدنمرك والإسلام ؟ !
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
… هيييييه ! ضحكت عليك ! زادت عن six degrees of separation ،
بينما فيه رابطة سهلة جدا ومن خطوة واحدة : المؤتمر بتاع بعد بكره إللى
المسلمين رايحينه بربطة المعلم !
أو واحدة تانى برضه سهلة خالص : علماء الأمم المعدمة وعلماء الأزهر !
… زعلت ؟ بلاش ، زى ما طول عمرنا ما بنقول ‘ شر الأمور
الوسط ’ ( فى ‘ كيوپيد ’ الوثنى برضه ‑خد
بالك ! ) ،
وآدى يا سيدى علاقة معقولة من تلات أو أربع محطات ، وإن كانت شخصية
شوية :
السنة إللى فاتت واحد حبوب على
الإنترنيت بيقول أنه بيحلم بى أنا الغلبان لابس بدلة السادات العسكرية وعلى كتافى
دبابير ستارباكس ،
وطبعا أنا علاقتى ( أو علاقة السادات ) بالإسلام العظيم جامدة جدا وموش
محتاجة شرح !
…
… لغاية الأمور ما تسخن أكتر ، تابع القراءة ، أو ارجع لبداية هذه
التغطية المتواصلة للأكاذيب المتعلقة بالبيئة هنا ،
أو ارجع لتحليلنا القاعدى لعلاقة البيئة بالاقتصاد بالإنسان هنا .
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
اللغط الذى يثيره فيلم ‘ ليس
شريرا فقط مخطئ ’ ، الذى هو قاعديا الرد العلمى الرصين على فيلم آل جور
قادما من أيرلاندا ،
وصل
أمس لذروة جديدة بتصاعد الدعوات لسحب الأوسكار من آل جور صاحب الفيلم الكذاب
الغوغائى An Inconvenient Truth ،
الذى أثار الرعب والاكتئاب عالميا ‑لا سيما بين الأطفال‑ بأكذوبته
الإجرامية الكبرى عن الدفيئة ،
لا لهدف إلا لأن يصبح هو شخصيا مليونيرا ،
إذ لو أن أفاقو البيئة يؤمنون حقا بالتوازن
البيئى ،
لما ضيعوا لحظة واحدة من حيواتهم دون تحويل أنفسهم لفرق موت لقتل أكبر قدر ممكن من
أطفال العالم الثالث ،
وبدلا من تفجير المنشئات الاقتصادية فى الأحياء الفقيرة فى الغرب ،
كان يفترض بهم قتل السكان الزائدين فى تلك المناطق ممن لا قيمة اقتصادية
لهم ،
بل يعتبرون نكبة وخرابا على البيئة والتوازن البيئى !
( ارجع لمناقشتنا الأصلية لهذا فى صفحة الاقتصاد )
…
Endangered Species, the Leftists!
… اقرأ مراجعة الچوورنال
للفيلم ،
وكذا ربطها
لفضيحة فوز الوغد الخائن بجائزة نوبل للإسلام هذا العام بفوز آل جور لها قبل عامين ،
ذلك فى ضوء الإدانات القضائية التى أدانت أكاذيب آل جور ،
وفى ضوء ما يكشفه هذا الفيلم من حلف عالمى يهدف لتحويل العالم للاشتراكية ،
من خلال خلق صناعات حكومية باسم الطاقة النظيفة ، وفرض ضرائب باهظة من أجل
تمويلها ، وهلم جرا من الجرائم
( أبسط أكذوبة أن الدب القطبى ينقرض بينما أى رصد غير مفبرك يقول إنه يزدهر
ويزداد عددا ! ) .
…
12 ديسيمبر 2009 :
عو ! الحلف الشيوعى‑الإسلامى
الدولى ابتدأ يخبط فى بعضه :
النيو يورك
تايمز تلقى ‑فى عمود الرأى الرئيس لها اليوم‑
بأسباب الفشل الوشيك لقمة العصابة فى كوپينهيجن على الصين !
…
17 ديسيمبر 2009 :
وسقطت
قمة منظمة الأمم المعدمة المسماة قمة المناخ الكوپينهيجنية سقوطا مدويا !
ستنهى أشغالها بعد 48 ساعة دون التوصل لأية
اتفاقات ،
أو لاتفاقيات شكلية وتريليونات ورقية لا تعنى عمليا أى شىء ،
لأن على الأقل لن يقرها حتى الكونجرس الأميركى رغم وقوعه تحت سيطرة العصابة
الشيوعية
ومن ثم يصبح كوكبنا العظيم مفتوحا من الآن فصاعدا ‑ومفتوحا فقط‑ على
الإرادة العليا لأمنا الطبيعة ،
إرادتها الأولى والأخيرة والوحيدة : الانتخاب الطبيعى !
نحن لن نناقش ثانية إن كانت الأرض تسخن أو لا تسخن ،
وهل تسخن بسبب الشمس أم بسبب تلك الصراصير البشرية التى تكاثرت أكثر مما يجب على
سطحها ،
وهل هذا وشيك أم سيقع بعد قرون ،
إنما نقول لن يصح إلا الصحيح ، ولن ننتقل لعصر الكائنات بعد‑الإنسانية
فائقة الذكاء ، سيليكونية كانت أو كربونية ،
بدون إبادة شبه شاملة لذلك الكائن المتخلف القمىء المدعو الإنسان ، وتطهير
واسع النطاق للكوكب منه .
إن كل الفلسفات الإنسانوية ‑يسارية كانت أو دينية‑ بكل تفاخمها
وسفالتها هى إلى زوال ،
لا لشىء إلا لمحاولتها تجميد شجرة التطور عند عشيرة بيولوچية بعينها ،
بالذات إذا ما كانت هذه عشيرة جبانة ولا تريد الإقدام
على تطهير ذاتها وإبادة الحمولة الزائدة منها .
وفقط نقول مرحبا بأسواط الشمس ، أو مرحبا بانصهار القطبين ، أو مرحبا
بالعصر الجليدى الجديد ،
أو مرحبا بأى شىء يخلص هذا الكوكب المبدع من ذلك
الملوث السرطانى الشيطانى المسمى
شعوب العالم الثالث ،
الذين جاءوا لكوپينهيجن لابتزاز المال مهددين العالم الأول بلعبة حافة الهاوية
‘ ليس لدينا ما نخسره ’ ،
ولا يدرون أنهم الوحيدون الخاسرون من أية كارثة بيئية أو وبائية ،
وأن فى كل الأحوال لن ينجو إلا من يستحق النجاة ويقدر عليها ويملك الموارد اللازمة
لها ،
وأن لا نجاة لهم إلا بوقف الإنجاب جذريا وفوريا وبالتبعية المطلقة لإرادة العالم
المتقدم بلا تفاوض أو شروط ،
لا لشىء إلا لأنه وحده الذى بيده أن يقود الكوكب إلى حضارته التالية : حضارة ما بعد‑الإنسان !
… ولا لشىء إلا لأنها إرادة إلهتنا العظيمة ؛ أمنا الطبيعة !
أمنا التى يحبون تصويرها كانسجام وتوازن وديع بديع ، بينما هى قتال شرس لا
ينتهى ،
بل هى فعلا انسجام وتوازن وديع بديع ، لكنه يتأتى فقط عبر فرز وطرد الفضلات
البيولوچية الفاشلة الفاسدة خارجا أولا بأول .
…
19 ديسيمبر 2009 :
A Glimpse at the Beauty of Our
Future:
‘Bella’ Center!
يا للمهانة التى ما بعدها مهانة !
تخيل مع من تتفاوض أميركا على مستقبل الكوكب ؟
الإجابة أربعة أسماء على سبيل الحصر : الصين - الهند -
البرازيل - جنوب أفريقيا !
الوغد الأسود المسلم الخائن الحقير المنحط يريد أن يمرغ أنف الحضارة فى التراب
عمدا ببهلوانياته السافلة هذه ،
بينما ما نفهمه عبر التاريخ أن الأسلوب الوحيد لتعامل الحضارة مع الطفيليين
والهجامة
هو أن تعطيهم الأمر ثم تقتلهم لو لم ينصاعوا !
لكن نقول إن يوما لناظره قريب وستزول الغمامة عما قريب ، مخلفة وراءها وعيا عريضا
وهائلا ،
بأن لا تعايش بعد اليوم مع الشيوعية والإسلام اللذين اجتمعا على نحو شديد
الاستثنائية فى
ذلك الكائن القمئ المقزز المسمى البراق أبا أمه ،
وأن لا حل مع كافة أصناف قطاع الطرق هؤلاء سوى حل واحد : الإبادة !
…
أيضا :
الچوورنال علقت على فشل القمة بأن
الأمر
برمته مجرد بهلوانيات سياسية يمارسها شيوعيو البيت الأبيض ، والكل يعلم أن
الشأن البيئى برمته ما هو إلا لعبة أطفال ،
والعالم الثالث ‑والأخص الصين‑ زوروا وسيزورون الأرقام ، ولم
يحدث قط أن أخذوا أى من كل هذا السيرك على محمل الجد أو الصدق ،
وإذا كان هذا قد تم فى كل كبيرة وصغيرة بخصوص پروتوكول كيوتو الذى وقعوا عليه
بالفعل والملزم لهم ، فما بالك بالاتفاقية الهلامية الجديدة !
…
30 مارس 2010 :
صدق أو لا تصدق ؟
الوغد
الأسود المسلم يقرر فتح كامل الساحل الشرقى وخليج المكسيك للتنقيب عن النفط !
التفسير بسيط جدا :
فضيحة المناخ Climate-gate! !
… اللعبة انتهت !
نعم أثرى من اليسار من أثرى ، ونعم دمر من اقتصاد أميركا ما دمر ، لكن
الاستمرار بات مستحيلا ،
بعد انفضاح الخدعة ، حتى لكل طفل مدرسة عبر العالم ،
من هؤلاء الذين أرعبوهم على مدى عقدين بأفلامهم وأكاذيبهم عن الكوكب المصاب
بالحمى .
هل يتخيلون أننا نسينا ‑إذا ما كانوا كالعادة يراهنون على ضعف ذاكرة الناس‑
قدر الهجوم الذى شنه هذا العبد العربى الجربوع الجربان وجوقته على ساره پيلين خلال
سباق
الانتخابات ،
يوم نادت بما فعله اليوم بالضبط ؟
إن سفالة وتضليل وإجرام عصابة اليسار لم تعد شيئا يستحق الإثبات أو حتى
التعليق ، بل ولا نعتبر أنفسنا مضطرين لمتابعة فضائحهم ،
إنما نكتب فقط لأننا كنا قد نوهنا مؤخرا لهذا الموضوع فى سياق خطابنا لمسيحيى مصر
أيام جريمة نجع حمادى ، يومئذ كنا قد بشرناهم قائلين :
إن أهم شىء إطلاقا
( فى تغيير الخريطة الدينية والاجتماعية والسياسية لمصر ) هو المادة ‑البنية
التحتية :
أن أموال الپترول تنضب !
ولو لم تزور الانتخابات الأخيرة فى أميركا لحساب عصابات شيكاجو ،
وكانت ساره پيلين الآن فى السلطة وحفرت الشواطئ الأميركية ،
لأصبحت الولايات المتحدة أكبر دولة مصدرة للنفط فى العالم حاليا ،
وتفككت عصابة الأوپك ، وراح كل عضو فيها يتسول من يشترى منه !
…
14 فبراير 2010 :
مر شهران ولا تزال ‘ فضيحة المناخ ’ Climate-gate! تتداعى
بقسوة :
اعترافات شاملة كاملة للبى بى سى أمس من ‘ العالم ’ الرئيس الذى روج
لأسطورة الدفيئة ،
أقله أن قال إن
ارتفاع الحرارة توقف منذ 1995
( تخيل ! ولا تنس أن آل جور كان فى البيت الأبيض
آنذاك ! ) ،
وإنه منذ 2002 بدأ الكوكب يبرد ، يا سلام سلم !
هل تصدق شيئا كهذا ؟ هؤلاء الشيوعيون ظلوا يزورون كل السجلات ويحرقون كل
السجلات التى يجمعونها ،
لأن البيئة لا تعنيهم من قريب أو بعيد ، إنما فقط تدمير الصناعات الرأسمالية
الشريرة القائمة !
…
[ شاهد جلين بيك يستعرض الاعترافات المذهلة هنا ،
وشاهد پات مايكل الخبير فى معهد كيتو ،
يقول إن الإرصادات
التى دمروها ربما كلفت دافع الضرائب الأميركى بضعة تريليونات من الدولارات .
… بصراحة موش لاقى كلمة أعلق بها ، سفالة - حقارة - إجرام ، كل
القاموس لا يكفى ! ] .
…
4 يونيو 2010 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
لماذا لا ينزل هذا الوغد السافل المجرم كالح الوجه
كما لون النفط ويغلق الفتحة بنفسه ،
بدلا من محاولاته اليومية لتحطيم سمعة شركة عظيمة رائدة طالما فتحت لنا آفاقا
جديدة للتقنية ،
باستخراج الپترول من جبهات جديدة صعبة خطرة وغير مسبوقة ،
كلها من أجل دفع عجلة الحضارة وجعل حيواتنا أفضل
( … وهواؤنا أنقى وبيئتنا أجمل ومستقبلنا أشرق وكل كل شىء ،
ولا أمل ولا حلم لنا بأى أى شىء من دون مثل هذه الشركات الرصينة
الكبرى ) ؟
… بل وصلت
به الوقاحة اليوم لحدود لا تكفى كلمة إثارة التقزز لوصفها :
بينما هو ‑وكل ترسانة اليسار الإعلامية‑ يهاجمها صباحا مساء ويدمر
سمعتها ويهوى بقيمة أسهمها ،
الآن يهاجمها إن أنفقت مالا لشرح موقفها للناس ؟ !
… ما هى مشكلته ؟ … أو هل يوجد غيرها ؟ أن الشركة تحقق أرباحا
لقابضى أسهمها ،
وهو كقاطع طريق ماركسى شيكاجوى لا يطيق رؤية أحد يكسب شيئا بجهده وعرقه
وابتكاره ،
ويريد مصادرة كل مليم فى الكون لحسابه الشخصى وحساب عصابته !
سؤال تمهيدى بسيط :
لو كان ما جرى فى خليج المكسيك قد جرى من شركة صينية أو روسية ،
هل كان الوغد الأسود المسلم سيصمها بعدو أميركا وعدو البيئة ويقاتل من أجل تفليسها
والاستيلاء على ما تبقى من حطامها ،
أم كان سيطلب من الكونجرس منحها بضعة عشرات البلايين ككفالة bailout ؟ !
…
الحفر فى المياه العميقة منطقة تقنيات عالية وخبرات لا يفهم فيها إلا حفنة
محدودة للغاية من المتخصصين على مستوى العالم ،
تلك التى يتسافل فيها هذا اللص الحقير الجبان ببلطجة عصابات شيكاجو العتيقة التى
لم يمتهن سواها منذ طفولته !
الشىء الوحيد الواجب على الحكومة الأميركية أو أية حكومة فى مثل هذه الحالات هو
تقديم ما تقدر عليه من مساعدة لاحتواء الكارثة ،
فهذة الشركات آخر من يمكن أن يعامل كعدو ، أو كأنها بن لادن تسبب فى كارثة
لأميركا ، ببساطة لأنهم ملاك هذا الكوكب .
لذا فالتسافل والقذارة والتطاول على صناع الحياة ، والحقد الشيوعى المجرم
لنهب وسلب أموال البنائين ،
هى أمور يجب مواجهتها بكل صرامة بما فيه الحاجة الفورية لقتل هذا الوغد الأسود
المسلم
( لا سيما بعد أن اعترفت القوات المسلحة الأميركية أنها ‑بكل جبروتها‑
لا تملك شيئا من خبرات شركات النفط فى مواجهة مثل هذه الكوارث البيئية ، التى
هى ثمن طبيعى ومتوقع لفتح جبهات جديدة للتقنية ) .
… الأدهى أن كان
تقرير
حكومى داخلى قد كشف أن المفتشين الحكوميين
يذهبون لمنصات النفط من أجل ( بخلاف تناول الغداء طبعا ) ،
مجرد التوقيع على تقارير كتبها مهندسو بريتيش پتروليام أو مثيلاتها بأنفسهم ،
لأنهم ذاتهم لا يفقهون شيئا فيما يمكن أن يكتب أصلا !
فهل هؤلاء البيروقرطيون الحكوميون الفاسدون ‑والأخطر منه جهلهم حتى لو ليسوا
فاسدين ،
ممن تريد عصابة الوغد الأسود المسلم لهم الإشراف على كل أحد ‑من البنوك إلى علاج المرضى‑
هل هم عينة البشر الذين نريد وضع كل اقتصاد وكل مستقبل الكوكب فى
أيديهم ؟ !
…
الأبعد من كل هذا وذاك ، أنى شخصيا لن أدهش لو اتضح يوما أن الانفجار الذى
وقع فى منصة نفط خليج المكسيك هذه ،
كان من تدبير أصابع الحكومة الشيوعية العالمية السرية ،
بهدف تدمير سمعة شركات الطاقة ، ومن ثم انتهاب الثروة والسلطة لحسابهم هم عبر
تلك البدائل الكاريكاتورية المسماة الطاقة البديلة .
…
14 يونيو 2010 :
شاهد جلين بيك
يشرح دوافع الخائن الوغد لرفض مقابلة رؤساء بريتيش پتروليام ( بينما يرحب
بشدة بمقابلة رئيس إيران ) ،
بل وحتى رفض تقديم حكومة هولاندا المساعدة الفنية للشركة البريطانية ،
فى وقت عرقل فيه هو لثلاثة أيام تقديم الحكومة الأميركية نفسها للدعم
الممكن ؟
ليس فقط لأنه لا يقابل أولئك الرأسماليين الأشرار ، وليس لأن بلطجية النقابات
لا يريدون رؤية وجوه هولاندية فى مناطق نفوذهم ،
إنما ربما أيضا لأن ‑وبالبحث فى الخبرات السابقة للعبد الأسود المسلم‑
هؤلاء وأولئك ذوات بشرة بيضاء !
… يا لها من نظرية ، لكن مع ذلك لا غرابة ، فالحقارة لا
تتجزأ !
…
16 يونيو 2010 :
وقفة
بطولية ( وطبعا ‘ خاطئة سياسيا ’ بالكامل حتى بمعايير الحزب
الجمهورى ! ) لنائب تكساس چو بارتون ،
الذى وجه اليوم اعتذارا بصفته الرسمية ،
لبريتيش پتروليام لما تعرضت له من ترهيب وابتزاز من عصابة البيت الأبيض ،
أدت لإجبارها على دفع تعويضات بعشرين بليون دولارا وربما أكثر .
… وقفة رهيبة غير متوقعة جن لها على الفور جنون الرفيق الوغد وعصابته على نحو
غير مسبوق !
…
عليك أولا معرفة الأخلاقيات التى تقف وراء موقف ذلك الرجل :
القانون
الأميركى الذى وضعه الديموقراطيون أنفسهم ‑وليس اليمين والعياذ بماركس‑
يلزم الشركات بدفع 75 مليونا كسقف أقصى لتنظيف أى تسرب نفطى ، على أن تدفع الحكومة
بقية التكلفة
بينما ها هى بريتيش پتروليام بنبالة وخلق إنجليزية ودونما مناقشة تذكر ،
تقدم نحو 300 ضعف السقف الملزمة به ، تلك التى ابتزها بها الجربوع
اللص !
حتى فى حالات لو ألزمت الحكومة بتحمل بكل شىء من أموال دافعى الضرائب ، فلا
يجب أن يستغرب أحد ،
فهو نوع من التغطية التأمينية للمخاطر اتفق عليه الطرفان فى تعاقدهما ،
أن مثلا يكون مفهوما أن الشركة تتحمل خسائر تعطل البئر بينما الحكومة تتكفل بنفقة
الإصلاح .
واضعين فى الاعتبار طبعا أطنان الضرائب التى ستنهبها الحكومة يوميا من شركة
النفط ،
دع جانبا أن كل شىء قد يكون ( فوق هذا ) مدفوعا سلفا فى المبلغ المسدد
لدى منح الشركة رخصة التنقيب .
… فقط ، أنا شخصيا لا أعتقد أن النبالة والخلق الإنجليزية
الحقيقية هى إعطاء اللص حافظة نقودك ، إنما قتله !
…
22 يونيو 2010 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
Forever Down!
(For more ‘Down’
images, visit Slave-in-Chief page).
هل تذكر من 19 أغسطس الماضى قصة
البلايين التى
راحت تقدمها عصابة البيت الأبيض من أموال دافع الضرائب الأميركى لشركة النفط
البرازيلية پتروبراس
( لأنها طبعا شراكة بين حكومة البرازيل الشيوعية وچورچ سوروس الأكثر
شيوعية ) ؟
الآن
جلين بيك يضرب من جديد :
ما جرى من جانب الرفيق الوغد ضد بريتيش پتروليام ،
ما هو إلا حلقة من المسلسل الممنهج لتدمير شركات النفط الأميركية والبريطانية
لحساب پتروبراس !
…
هذا ما قاله بالأمس ، ثم أفاض فيه اليوم ، حساب المكسب والخسارة لقرار
وقف التنقيب فى خليج المكسيك :
كم
سيخسر سكان لويزيانا واقتصاد أميركا ومستقبل أميركا ( وحتى المستقبل البيئى
للكوكب الذى طالما طنطنوا به ) ،
مقابل كم بليونا ستضخ فى جيوب الرفيق سوروس ( چورچ موش نجيب طبعا ) .
… فقط المعلومة المذهلة أن :
هذه هى الحادثة الوحيدة فى 50,000 بئر حفرت فى الخليج منها بضعة آلاف على
أعماق هائلة ،
أى أننا نتحدث عن معامل أمان 99.998 بالمائة !
( وهو بالمناسبة مما يزيد حظوظ صحة نظريتنا أن
الحادث كان تخريبا متعمدا من تدبير الحكومة الشيوعية العالمية تحت
الأرضية ) .
…
تابع فى
هذا المكان الجديد بخصوص أكذوبة الدفيئة الجلوبية (Non-Official Group) |
Dictatorship of Liberty!
بينما مئات الشباب والشابات
يذبحون لأسابيع وأسابيع فى شوارع طهران
و العبد‑الوغد لا ينبس ببنت شفه بسبب أنه
ضالع قلبا وقالبا مع الريچيم الإسلامى
فى استعباد الشعب الإيرانى
وفى إثارة الفوضى النووية وغير النووية عبر العالم ( انظر م الآخر ( 104 ) ) ،
فإنه فى أقل من ثانية ( 28 يونيو 2009 )
يلقى بيانا شديد اللهجة يدين فيه الإطاحة بحاكم هوندوراس
[ لاحقا صور الأمر على إنه كان يتناول ساندويتشا ‑فى صحة آية الله خامنئى‑
وتركه دون أن يكمله ، وانطلق لإصدار البيان —تشنيعة من جلين بيك لكن واقعيا
غير بعيدة عن التصديق ! ] .
… لماذا جن جنون الرفيق الأسود المجرم فجأة لهذه الدرجة ؟
هل لأنه فقد أحد أعمدة حلفائه فى أميركا الجنوبية من طواغيت اليسار ؛
عصابة كاسترو وتشاڤيز وأورتيجا وموراليس وهذا الخوزيه مانويل زيلايا ؟
… لعل هذا ليس السبب الوحيد !
الهوندوراس ربما أعطت القرينة clue المحددة والدقيقة
لمؤسسات الدولة فى الولايات المتحدة على كيفية عزل العبد‑الوغد وتحرير البلاد منه :
أصدرت المحكمة الدستورية
حكما يوصف الرئيس المنتخب
بأنه طاغية يسارى منتهك للدستور وخولت الجيش حق عزله !
نعم هكذا ، وقد كان !
… الديكتاتورية
العسكرية اليمينية ، هى نظام الحكم الأمثل
‑والوحيد الصحيح فى كل التاريخ الإنسانى‑ الذى
‑منذ صفحة الليبرالية حتى رواية سهم كيوپيد ( 1
- 2
- 3 )‑ نعرفه
بديكتاتورية الحرية ،
واعتدنا القول إن الحرية القصوى أكبر من الحرية المطلقة
( واضح ! ) ،
ذلك أن تعريف الحرية القصوى هو الحرية المطلقة مطروحا منها حرية أعداء
الحرية ،
ولا زلنا نقول إن الشعب الأميركى الرائع وسائر شعوب العالم المتقدم والحرة
تستحقه :
حكومة لا شأن لها بالاقتصاد ( وكل ما يتعلق به من تعليم وصحة وحراك اجتماعى
… إلخ ) ،
ولا شأن لها بحريات الناس الشخصية ولا بأى مما يتعلق بالمجتمع ولا بميول
أفراده ،
فقط وظيفتها الوحيدة وظيفة أمنية
هى السهر على اجتثاث أعداء الحرية بكافة مشاربهم من المجتمع
( اشتراكيون ومسلمون ومهاجرون ونقابيون وحقوقيون … إلخ ) ،
ذلك بديلا عن الديموقراطية السقيمة التى علمنا أرسطو العظيم أنها حكم الرعاع
المعدمين الجهلة .
اليوم ، بات نظام الحكم المثالى ذاك أقرب خطوة جديدة إلى الجميع اليوم !
يا سادة ، كلنا يعلم أن أميركا
صارت عظيمة بفضل الاقتصاد الحر وليس بفضل الديموقراطية ،
بل بالعكس ، هى صارت عظيمة رغما عن الديموقراطية ،
ولو انتهجت الديكتاتورية المناسبة من البداية لصارت أعظم وأعظم ،
أو على الأقل ما كنا لنرى قط ما يحدث الآن من سطو على ثروتها وإضعاف لقوتها
بواسطة الحثالة السفلية الدونية الذين يقودهم ذلك الرفيق السافل الدون
وعصابة الخونة من خلفه ومعه .
… أو كما نقول عادة على سبيل الاختصار :
مصائر الشعوب أثمن من أن يعهد بها للشعوب !
…
الخلاصة : شكرا جيش هوندوراس الحر ،
أن ذكرت العالم أجمع ‑بالذات فى هذا الوقت الذى يغشى فيه السواد والظلامية
البيت الأبيض‑
أن حلم البشرية بنظام حكم رشيد للعالم لا يزال قائما ، وأن پينوتشيه لم يكن آخر العظماء !
…
[ مصادفة مذهلة لا أعرف تفسيرا لها ، والأرجح أن لا علاقة لها بموضوع
الهوندوراس ،
لكن الأسوأ أنى لا أعرف ما الهدف منها ،
ولماذا تثير النيو يورك تايمز هذا الموضوع بهذه الحدة فجأة :
بعد أربعة أيام من كتابة هذا ‑يفترض أنها بمناسبة يوم الاستقلال‑ ظهر
عمودان للرأى
متجاوران 1 و2 فى هذه الصحيفة التى يفترض فيها أنها يسارية متطرفة ،
يجادلان هل ولدت أميركا كدولة ديموقراطية ، أم لم تكن هكذا قط ، أم هل
كانت ثمة بدائل أخرى طرحت لدى استقلالها كانت ستمنح للناس حريات أكثر من تلك
الديموقراطية ؟
لو لديك تفسير انقذنى به فورا ، لأنى أقاسى بشدة الآن من شعور بالغباء
الشديد ،
ولا أتصور أننا بدأنا فعلا عصر المراجعات الجذرية ،
والإقرار بتواضع بأنه
منذ محاورات أرسطو وأفلاطون
لم يستجد شىء فى الفكر الإنسانى
( بالذات ‑ولحسن الحظ رحمة منهما بقدراتنا العقلية المتواضعة‑ أن
من البداية تماما ،
أحدهما كان قد أتى بالصواب المطلق والآخر أتى بالهراء المطلق ) .
أو بلغة موقعنا : الاتنين جابوها ‘ م الآخر ’ ! ] .
…
[ خطوة رمزية لكن عالية الدلالة من الحكومة البريطانية ( 6 يوليو 2009 ) :
تعديل توجه المعونات لدول العالم الثالث لدعم الأمن والأجهزة الپوليسية ، لا
للصحة والتعليم .
عقود وعقود وأموال دافع الضرائب الغربى تراق لدعم الصحة والتعليم وللمعونات
الغذائية فى الدول المتخلفة ، ولم يحدث ولو على صعيد فرد واحد قرر أن يكون
شاذا ، أن غير طريقة عيشه المتوارثة ( چيينيا بالطبع ) ، بل
كل ما كان يحدث حين تشبع بطنه هو المسارعة لإنجاب المزيد من الفقراء ، وبالتالى
لمفاقمة مشكلة الفقر والجوع عالميا .
فقط نأمل إذا كان التوجه
المستنير الجديد هو دعم الحكومات القمعية ،
هو أن تنتقى بعناية كحكومات تؤمن بحرية الاقتصاد والمنافسة وتشجيع الاستثمار
الغربى الرأسمالى الحر ‑لا الصينى أو الروسى أو ما شابههما من الاقتصاديات
السياسية ؟ !‑
وأن تكون ‑أى تلك الحكومات‑ واضحة العداء للاشتراكية ومن ثم
للفساد ،
وأن يكون قمعها موجها تحديدا لأعداء الحرية أتباع الأيديولوچيات السالبة
للحرية ،
صريحين كانوا أم متخفين فى ثوب الليبرالية ( على طريقة سعد الدين إبراهيم وأيمن هجايص ) ،
وإلا فسوف يتحول الأمر برمته لحفرة مال ضائع ضخمة أخرى ،
ذلك إن لم ينقلب السلاح والتدريب العسكرى لصدر الحضارة نفسها
كما حدث مثلا مع ياسر عرفات ومن على شاكلته
( اقرأ مدخلنا قبل سنوات بخصوص محاولة الرئيس بوش الرائدة من نوعها لكسر
تلك الحلقة الجهنمية المسماة المعونات الأجنبية التى لا تؤدى إلا لزيادة الفقر
والمجاعة ) ] .
…
[ شاهد لقاء فوكس نيوز
المطول مع القائد العظيم لثورة الجيش روبيرتو ميشيلليتى
( 16 سپتمبر 2009 : 1
- 2 ) ] .
…
[ 2 ديسيمبر 2009 :
قبل شهر
وقع الرئيس المؤقت روبيرتو ميشيلليتى اتفاقا برعاية واشينجتون ،
يعود بمقتضاه الرئيس الماركسى المخلوع مانويل زيلايا للبلاد ،
بشرط انصياعه للدستور وعدم محاولة ترشيح نفسه من جديد ،
واحتكام كل الأحزاب لنتائج الانتخابات القادمة ،
وبدا أن الخلاف قد انتهى وها أخيرا قد تم التوصل لحل يرضى الجميع …
… هذا
إلى اليوم ؛ يوم المفاجأة الكبرى !
كونجرس البلاد كان له رأى آخر : رفض عودة زيلايا ليدنس أرض الوطن !
هل تريد معرفة نتيجة التصويت ؟ … إنها 111 : 14 !
ببساطة ، هذا الشعب الصغير البطل رفض
ترهيب ريچيم العبد الأسود المسلم له ،
وصرخ بأعلى صوت :
نحن لا نريد اعترافك بنا ولن يرضخ اقتصادنا لشروطك ، ذلك أن أيامك محدودة
أيها الوغد !
…
بلى ، لا حرية لأعداء الحرية !
نعتقد أن پينوتشيه العظيم يشعر الآن
براحة كبرى فى ثراه ،
وهو يرى المزيد والمزيد من شعوب العالم المسمى بالثالث تتخذ من دربه الخالد منهاجا
مقدسا لها !
…
هل لاحظت فى الصورة أنه لا توجد أعلام أمام أولئك الذين لم يصوتوا بنعم ، ذلك
أن
الخونة هم الخونة فى كل مكان فى العالم ؛
فكر العصابات والتآمر يحكمهم ،
حرية الفرد عدوهم رقم 1 ، ولاؤهم الوحيد للأممية أو لدولة الخلافة
‑لأنهم يرون فيها الوسيلة الوحيدة للتحكم فى ملايين البشر والإثراء الشخصى
الهائل على حسابهم ،
لا فارق ولا استثناء واحد تجده فيهم ،
بدءا من الخائن الوغد بواشينجتون وليس انتهاء بمهدى ‘ طز ’ عاكف فى
مصر !
أما الحضاريون والمتحضرون فلا يجدون أدنى غضاضة أو تعارض بين
حبهم لأوطانهم ( أو لمدينتهم أو لقريتهم أو لأسرتهم أو لأنفسهم ) وبين
الهوية الحضارية المشتركة التى تجمعهم ببقية نخبة الكوكب ،
ذلك أن لا وسيلة لخدمة قضية الحداثة عالميا أفضل من الإخلاص أولا لوطنك والعمل على
ازدهاره ،
نوعيا بالأساس لا كميا
( رأسيا لا أفقيا ، على
رأى الصديق
أحمد زيدان وزملائه ‑إللى بالمناسبة لم
أكن أتخيل فيه صفة التواضع ! ) ،
ذلك عبر التنافسية الشفافة مع الأوطان الأخرى ( والشركات الأخرى والمواطنين
الآخرين … إلخ ) ،
وعبر هذه المعايير الرفيعة الشريفة ‑وعبرها
وحدها‑ سيتم توحيد العالم يوما ! ] .
…
الرائع بيرنى جولدبيرج يتقدم
باقتراح مذهل بل عبقرى ( 1
يوليو 2009 ) :
إذا كان اليمين يرى أن ما يسمى بالتمييز الإيجابى affirmative action هو عنصرية عكسية تمارسها الأقليات على البيض
أصحاب أميركا ، لذا فهو يقترح ‑بل اقترح فعلا على زملائه القدامى فى
المحطات التليڤزيونية الرئيسة وهى يسارية كما هو معلوم‑ يقترح على كل
يسارى أبيض ينادى بأن الأقليات مظلومة ويجب انصافها بتمييز إيجابى فى
التوظيف ، أن يعلن استعداده هو نفسه للتخلى عن وظيفته إذا ما وافقت جهة الشغل
على تعيين شخص من الأقليات بدلا منه ، والنتيجة التى توصل إليها أن اليسار
يحرض الأقليات ، دون أن يكون مستعدا هو نفسه لنصرتها بتضحية ولو بسيطة
منه ، وعينه فقط على بيض آخرين يريد تحميلهم التضحيات !
… الآن أيها المنافقون : لقد تحداكم بيرنى جولدبيرج ،
فاثبتوا لنا أنه مخرف أساء الظن بنواياكم الملائكية .
ثم مم تخافون ؟ زعيمكم البراق أبو أمه يقول إنه يخلق جنة الله الاقتصادية على
الأرض ،
وقطعا سوف تجدون وظائف بديلة فى لمح البصر !
…
من أرشيڤنا : 3 سپتمبر 2008 : هذه المرأة ستصبح يوما رئيسا لأميركا ؟ ! The Forty-Fifth* President
of the United States?! * Supposing Senator John
McCain Would Win the Elections. Otherwise: The Forty-Fourth President! |
الآن ساره پيلين تستقيل من منصب حاكم ولاية ألاسكا !
لا أحد يفهم السبب ، الكل مذهول يضرب أخماسا فى أسداس ،
وداهية السياسة الأكبر كارل روڤ ، وتحديدا لأنه الداهية الأكبر
و‘ المعمارى ’ ،
فقد كان الوحيد الذى تجرأ على الجزم بشىء ما ( 6 يوليو 2009 ) :
إنها خطوة خرقاء !
على الأقل لأنها حين ترشح نفسها
للرئاسة 2012
لن تعرف بماذا ستجيب على خصومها حين يسألونها : وهل ستهربين أيضا عند أول
ضغط ؟ !
… أنا أعرف بماذا ستجيبهم !
ستجيبهم : نعم !
هذا هو رهانها الكبير :
إما أن يريدها الناس قائدة
حقيقية كبيرة ومطلقة اليد تنفذ ما تريد بلا معارضة أو مماحكات ،
وإما فلتذهب السياسة برمتها للجحيم !
نعم ، لعل هذه أكبر مقامرة فى تاريخ السياسة الأميركية ، وهى
بالقطع : تستحق !
… وهى بالقطع : ما
نريد !
…
[ تحديث : 8 يوليو 2009 :
هل تعرف علام ستحصل ميس پيلين أيضا باستقالتها : 20 مليون دولار سنويا ؟
ألا يضع هذا أى مرشح من عصابة الديموقراطيين فى مأزق فى 2012 ؟ !
… كذلك ، أليس هذا ما يسمونه عندهم the best revenge ؟ ! ] .
…
[ تحديث : 20 يوليو 2009 :
هل تعرف من سيفوز لو أجريت
انتخابات الرئاسة الآن ؟
الإجابة : ساره پيلين !
… لن نعلق ، وسنترك
المحللتين الجميلتين كيمبرلى جالفويل وإس . إى . كپ ،
تشرحان لك فى المقطع المشار إليه سر هذه النتائج‑الصدمة للجميع يمينا
ويسارا .
فقط راجع أولا كلامنا قبل أسبوعين كاملين أعلاه ! ] .
…
يا للعار !
ليون پانيتا ‑الشمشرجى الذى عينه الخائن الوغد رئيسا للاستخبارات المركزية‑
يلغى برنامجا لاغتيال زعماء القاعدة ،
بل ويسرب للنيو يورك تايمز أن ديك تشينى أمر بجعله برنامج سريا ،
والصحيفة تطرح آلاف الأسئلة فى مقال واحد ( 14 يوليو ) ،
بينما يوم سقط 3000 آلاف تحت أنقاض برجى التداول على مرمى البصر من مقر
جريدتهم ،
لم تخرج منها كلمة إدانة حقيقية واحدة ،
ولم يكن لها سوى هم واحد أكبر هو غسيل أدمغتنا بأن أولئك قلة شاذة وأن الإسلام دين
سلام !
… الأدهى أن يقال إنهم يريدون محاكمة ديك تشينى ! هل تعرف ما هى
جريمته ؟
أنه خالف قانون الاستخبارات الذى فرضه الخائن كلينتون سنة 1996 ،
ومنع فيه الأموال عن الوكالة ، ومنع فيه الاغتيالات ، ومنع فيه العمليات
السرية ،
ومنع فيه أن تفعل أى شىء تافه أو غير تافه دون إعلانه سداحا مداحا
للكونجرس وساسته المدنيين ‑ولا أقول الانتهازيين الأرزقية ، وأتركك أنت
لتقولها .
السؤال : ديك تشينى سيحاكم لأنه خالف القانون الذى كان السبب فى أحداث 11
سپتمبر .
احسبها أنت بقى : ماذا يريد الخائن الوغد والصحابة‑العصابة بالضبط الآن
من تنظيم القاعدة ؟ !
…
اذكروا هذه يوم نراكم تنوحون فى المستقبل أن
الاستخبارات أصبحت حكومة
خفية وراحت تتعقب اليسار سرا !
أنتم الذين تجبرونهم على هذا حين تبيعون أرواحهم بثمن بخس لاس أمه بن لادن وأحمدى
نجاد .
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
Paper Revolution!
على الأقل ثلاثة كتب كبيرة
الأهمية صدرت فى غضون الشهر الأخير :
أولا : جلين بيك فى
Glenn Beck’s Common
Sense
—The Case against an Out-of-Control Government, Inspired by Thomas Paine
الذى اقتبس عنوانه عن كتاب توماس پين الشهير ،
لا يزال مهتما بالجذور القديمة التى بنيت عليها أميركا .
( شاهد لقاءه مع جريتا ( 19 يونيو 2009 ) ) .
ولا بأس على نحو عام ، وإن اعتقدنا أن الفردية المطلقة وإن كانت صحيحة
قاعديا ،
إلا أنها تحتاج لبعض التدقيق ، يستوعب :
1- حقيقة اقتصادية كبرى أن التعملق حتمية اقتصادية وتقنية ،
2- أننا بحاجة لدور ما للحكومة هو حمايتنا من أعداء الحرية عن طريق البطش بهم واجتثاثهم ،
أو حسب مقولة سهم كيوپيد
الحرية القصوى تساوى الحرية المطلقة مطروحا منها حرية أعداء الحرية .
أترك لك الإجابة : أيهما أكبر إذن : الحرية القصوى أم الحرية
المطلقة ؟
…
ثانيا : يقدم السيناتور چيم ديمينت فى
Saving Freedom —We Can
Stop America’s Slide into Socialism
برنامجا للحزب الجمهورى ولأميركا لكيفية التصدى لزحف لصوص الاشتراكية
الحالى .
ولأنه برنامج لأميركا فلم يجب أكثر من صاحب برنامج ‘ تعاقد مع أميركا ’
نيوت جينجريتش
كى يضع تعليقه على الغلاف وكان يا له من تعليق : ‘ إعلان استقلال
جديد ’ !
( شاهد لقائيه مع نييل كاڤوتو ( 21 يوليو ، 23 يوليو 2009 ) ،
وبهما سترى سبب الجنون الذى يتملك العبد‑الوغد تجاه السيناتور ديمينت
بالذات ) .
…
ثالثا : أخيرا شاهد لقاء شون هانيتى ( 27 يوليو 2009 ) مع ميشيلل مالكين حول كتابها
Culture of Corruption
—Obama and His Team of Tax Cheats, Crooks, and Cronies
وربما بسبب تشابه اسمها مع اسم العاهرة الدميمة فإن كتابها يتفرد بالتركيز على
حجم الفساد الهائل الذى تضطلع به عاهرة العبد‑الوغد فى الظل .
… الكتاب أكثر من هذا بكثير فى الواقع . إنه جهد بحثى مخيف يتحرى أفراد
الصحابة‑العصابة
فردا فردا ، وينقب عن كيف صنع كل منهم ثروته حتى أدق الدقائق !
[ بعد أن أصبح كتابها رقم 1 على قائمة الكتب الأكثر مبيعا ،
تعود ميشيلل مالكين ( 5
أغسطس 2009 ) ،
لتشرح المزيد عن أساليب البلطجة الفكرية ، وتلويث السمعة التى يتبعها اليسار
الأميركى ،
ليس فقط ضد الخصوم السياسيين إنما ضد المواطنين العاديين ، الذى يفترض نظريا
أنه نصيرهم ،
وبالطبع سباب أناس يعرف كل شخص أنهم عاديون مثله ،
هو انتحار سياسى يندفع له اليسار الآن بغباء .
المقطع يحتوى على الكثير من مواقف الأيام الأخيرة التى تصدى فيها مواطنون بسطاء
شجعاء
لكبار رموز الصحابة‑العصابة لوقف
النهب الفاحش الذى يقومون به لعرقهم وأموالهم ،
أو مثلا لإجبار الوغد على الكشف عن شهادة ميلاده المفصلة
التى بات من الواضح تماما أنها ستبطل ترشحه للانتخابات أصلا ، وهلم
جرا ] .
…
شىء يفوق الخيال أكتبه وأنا
بعد مذهول ( 13 يوليو 2009 ) :
التحقيقات الفيدرالية تمنع دخول كتابى مذكرات الوغد الخائن
لأحد أعضاء القاعدة فى السجن ، لأنها ‘ تمثل تهديدا للأمن القومى
الأميركى ’ !
…
أخطر تحدى قانونى لجنسية
الوغد المزورة بشهادة ميلاد لا أصل لها فى سجلات ولاية هاواى
( موضوع قديم طالما أثارته بالوثائق والصور مواقع الإنترنيت ، وأيضا تفاصيل أخرى هنا ،
ولولا فارق زمنى بسيط سببه تأخر إجراءات القضاء
لكان قد حرم هذا المجرم المزور من الترشح فى حينه ،
وحتى اللحظة لا يزال يرفض إظهار شهادة الميلاد الأصلية المفصلة
‑بفرض وجودها أصلا ، لأنها سوف تكشف حينئذ اسم مستشفى الولادة
والذى يعتقد على نطاق واسع أنه ليس فى هونولولو إنما فى كينيا ،
الأمر الذى يبطل تأهله للرئاسة طبقا للدستور الذى يشترط ‘ الجنسية
الطبيعية ’ ) .
التحدى يأتى هذه المرة ( 14 يوليو 2009 ) من ضابط شجاع
هو ميچور الاحتياط ستيفان فريدريك كووك أعلن أنه
يرفض الانصياع للأوامر لأن ‘ شيخ‑الآمرين ’ ليس أميركى
الجنسية !
وصدق أو لا تصدق : المحكمة تقبل النظر فى القضية !
إحدى الأطروحات الأقل تفاؤلا تقول إن المشكلة الحقيقية تكمن فى أن
قانون تدفق المعلومات الذى حرص الوغد حرصا جنونيا على إقرار الكونجرس مؤخرا
له ،
يحميه من مطالبة الشعب له بإبراز شهادة ميلاده الأصلية !
[ تطور مذهل : بعد 24 ساعة :
الجيش يلغى أوامره للميچور كووك ، هكذا ببساطة تامة ودون أدنى تفسير أو
تعليق ،
فى إقرار صريح وشبه رسمى من المؤسسة العسكرية الأميركية
أن قائدها الأعلى المزعوم الصورى ليس أميركيا إنما وغد خائن ،
وأن من حق أى جندى أميركى رفض الانصياع لأى أمر صادر منه ،
دون أن يؤدى هذا لأى نوع من العقوبة ، بل ربما يستحق معه وساما فى وقت
لاحق .
… ألم أقل : مذهل !
… الأكثر إذهالا أن اليسار فهم فى لحظة المغزى الرهيب وبدأ يستشعر
الخطر ،
أنهم يطبلون لشخص توهمت عقولهم وحدها أنه رئيس ،
بينما ما هو إلا طرطور بلا سلطة وتحتقره مؤسسته العسكرية
( ولا نعرف ماذا ستكون خطوتها التالية ) ،
وراح ‑أى الإعلام اليسارى‑ يصب جام غضبه على الميچور كووك ويتهمه
بالجبن
( علما بأنه بطل حرب ) ، وهنا كييث
أولبرمان الشهير جدا مجرد مثال ] .
…
لم أسعد فى الأيام الأخيرة
قدر سعادتى أن يتحدى بين ستاين ( 14 يوليو 2009 )
كليشيهات جلين بيك النمطية والشكلية عن الديموقراطية كالتسجيلات ضد نيكسون وما
إليها ،
بقوله ‑أى ستاين‑ إن نيكسون كان شخصا عظيما .
ستاين هو كاتب خطب نيكسون وفورد ،
وربما معروف أكثر لنا ولغيرنا كمدرس الاقتصاد الصارم والناعس معا
فى فيلم ‘ يوم عطلة فيريس بيوللر ’ ( 1986 ) .
رأينا فى نيكسون كقائد عظيم واستثنائى للغاية ، بل وأعظم من حكم أميركا
إطلاقا ،
رأى عميق وممتد منذ كونه الطلقة الذهبية التى أفرغت باللوون الاشتراكية
بالضبط فى عين اللحظة التى وصلت فيها لذروة انتفاخها واجتياحها للعالم فى
1968 ،
مرورا بتفكيره فى ضرب ڤييتنام نوويا ،
وليس انتهاء بعودة اسمه للسطح مرة أخرى مع الأزمة الاقتصادية الأخيرة .
…
أميركا تكتشف ( 14 يوليو 2009 ) المزيد والمزيد عن أضخم مدرسة إسلامية فى أميركا ،
تلك ‘ الأكاديمية الإسلامية السعودية ’ المثيرة للجدل ،
الواقعة فى ڤيرچيينيا على بعد أميال من العاصمة التى احتلها الخائن‑الوغد
الذى قبل يد حامى القرفين الشهيرين يوما ،
والتى ‑أى المدرسة‑ تخطط فى ظل ريچيم أبى أمه للمزيد من
التوسعات ، تكتشف المزيد عن :
ما الذى يدرس فيها ، لأى مدى تروج لشريعة الإسلام البربرية ،
نوعية الانتهاكات التى ترتكب داخلها ، نوعية المشرفين عليها ،
مدى انخراط خريجيها فى الأنشطة الإرهابية ،
وطبعا حقيقة كونها مع كل هذا ممولة من الدولة السعودية الرسمية
والتى عادة ما ينظر لها على أنها أقل جهادية من أموال التبرعات السائبة .
… كلها أشياء تفوق الخيال ،
لكن الأهم هو تكوين مجموعة عمل باسم Virginia Anti-Shariah Task Force
للتصدى لها وطردها من الولايات المتحدة .
…
السير على خطى الوغد ‑أقصد
خطى الحبيب :
حزب التحرير الإسلامى يختار ( 17 يوليو 2009 )
أفضل مكان ممكن لإعلان أميركا إمارة إسلامية : أحد فنادق ‑من
غيرها ؟‑ شيكاجو !
[ المزيد بعد يومين هنا ]
…
شاهد مرافعة جلين بيك
الرهيبة عن المليونيرات ( 20 يوليو 2009 ) ،
والتى أثارت جنون كافة أطياف اليسار لدرجة أن صنعوا أفلاما مضادة لها تقول
ماذا يضير لو أخذنا 2
بالمائة من ثروة المليونيرات لتغطية الجميع بالرعاية الصحية .
وليه جايين على نفسكم كده ، ما تقتلوهم وتاخدوا كل ثروتهم أحسن ؟ !
… صحيح ! أنا شخصيا موش عارف ليه بطلتم الحكاية دى ؟
ليه من زمان صرفتم نظر عن أخد كل المصانع وعمل إللى بتسموه ملكية الشعب لوسائل
الإنتاج ؟
… هل لقيتوها موش جايبة همها ؟ هل جايز تعرفكم على الإسلام دلكم على
حاجة أحسن ؟
بدل وجع الدماغ ده ، الناس العبيطة إللى غاوية تنتج وتتعب سيبوهم زى ما هم فى
مصانعهم ،
وآخر السنة خدوا المكسب بتاعهم ع الجاهز تحت اسم الجزية !
…
[ بعد ساعات تكررت القصة :
قبل نحو أسبوع كاد بيك يجن على الراديو من امرأة لا تفهم أصلا ما تعنيه كلمة
تريليونات
ولا تعنيها الجودة ولا استدامة الخدمة المميزة التى يأتى لها أعظم عظماء
العالم ،
ويعنيها فقط أن تحصل هى على خدمة صحية مجانية أيا كان من يدفع ( أو حتى يطبع
النقود ) .
اسمع السياق كاملا هنا لترى كيف استفزته المتصلة اليسارية المحترفة بكلمة ‘ بلدك
أنت ’ ،
زائد ذكرها الوقح لتريليونات وول سترييت ،
وكأن وول سترييت حكومة تشرع قوانين تفرض نفسها على حيوات الناس فرضا ،
أو كأنها تجر الناس من بيوتهم للاستثمار لديها ،
وشاهد ما حدث بالصورة زائد تعليقه هو على ما حدث ( 21 يوليو 2009 ) ،
وأيضا كالعادة حاول اليسار الأفاق القارح استغلال الغضب النبيل لبيك للإساءة لشخصيته
( لاحظ أن أحدا لا يناقش الأفكار من قريب أو بعيد ،
فقط ‑كما عندنا وكما فى كل مكان‑ الهجوم على
الشخص ! ) ] .
…
Viva Chavez!
[ شاهد بدءا من منتصف الدقيقة السادسة فى هذا المقطع
تتابعا
لمناداة رجال الرفيق الوغد المختلفين بالاشتراكية بمن فيهم هو نفسه ،
لتلاحظ أنهم لا يستخدمون قط اللفظة صريحة ، وسؤالنا كان لماذا لا يعلنونها
صراحة ؟
وحين حدثت زلة اللسان الشهيرة لنائبة كاليفورنيا ماكسين ووترز فى 22 مايو 2008 ،
أن الحزب الديموقراطى ينتوى تأميم شركات الپترول بل وكل شىء فى أميركا ،
شاهد كيف تلعثمت طويلا جدا بعدها ولم تستطع نطق شىء ،
وكيف أخد الرفاق حولها ينظرون لبعضهم البعض بابتسامة اندهاش وتوجس ،
ذلك أن ما يعتبرونه سر الأسرار الأعمق لليسار الأميركى قد انفضح .
الڤيديو الخاص بووترز يوجد مستقلا على يوتيوب مباشرة من التليڤزيون
حيث هو أسبق بشهر تقريبا على بداية إبراد موقع فوكس نيوز لمقاطع الڤيديو
( الأصل كما هو هنا ،
وموضبا على هيئة فيلم قصير ممتع طريف هنا )
‑التاريخ فى الصورة
أعلاه ليس التاريخ الأصلى بل تاريخ ذكر الوكالة المذكورة له ] .
…
هل تذكر فيلم شون هانيتى
الرائع عن أول مائة يوم فى حكم الوغد ؟
( تفقد بدايات هذه السلسلة ) .
ها هو يكرره الآن ( 20 يوليو 2009 ) ، بمناسبة انقضاء الشهر السادس .
الجزء الجديد لا يزال جميلا وإن فقد بعض بريق الأصل الصاعق ،
لكن اللقاء اللاحق عليه مع ديك موريس ( صاحب كتاب ‘ الكارثة ’ ‑هل
تذكر أيضا ؟ ) ،
الذى يرسم ملامح العام ونصف القادمة ، يجعل كل الأفلام لا تبدو مثيرة
بالمرة !
هو يفسر تصرفات الرفيق الوغد كمناضل شيوعى يدخل معركة الرعاية الصحية
وهو يعلم تمام العلم أنها إن لم تكن أول معركة يخسرها فستكون قطعا آخر معركة
يكسبها ،
ويقول إنه يعلم أيضا تمام العلم أن حزبه ‑الذى بدأ ينفض عنه بالفعل‑
سيصاب بهزيمة ساحقة فى 2010 لكنه ببساطة لا يهتم ،
لأن عينه مركزة فقط على إنجاز أكبر قدر ممكن من أچندة تحويل أميركا للاشتراكية
قبل أن تهبط شعبيته للأربعينات بالمائة ولن يصبح ساعتها قادرا على تمرير أية
قوانين .
… واو !
…
متابعة متواصلة
لتصدى الشعب الأميركى لمؤامرة الرعاية الصحية
( برنامج النهب الكبير لصالح الوغد
والصحابة‑العصابة وبلطجية الشوارع أتباعهم ،
الذى يدافعون عنه بأن أميركا هى البلد الوحيد فى العالم الذى لا يكفل رعاية صحية
لكل مواطنيه ،
ونرد عليه كالمعتاد بأن لهذا السبب تحديدا
أميركا هى أغنى دولة فى العالم ،
وهى الدولة الأكثر تقدما بلا منازع فى الطب والصيدلة ،
ولو أنها مثلنا ‘ ما حدش بيموت م الجوع ’ ، لكانت مثلنا فقيرة
ومتخلفة !
… ثم أن الأمر برمته مجرد دورة أخرى للطاحونة ،
مثل ما فعله اليسار بوول سترييت أو بشركات
تصنيع السيارات أو ببيزنس الرهن العقارى ،
يدس أنفه فيه ويجعله شيئا وسطا بين الرأسمالية والاشتراكية ،
وحين يتداعى يلقى باللوم على السوق الحرة .
… صحيح هناك أكثر من 300 شركة تأمين صحى قطاع خصوصى ،
لكنهم فى أغلب الولايات يصرحون لحفنة لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة منها للتنافس
فيها ،
ثم يغازلونها ويفسدونها بالفساد البيروقراطى ، وبعدها يقولون انظروا ها قد
فشلت الرأسمالية .
بينما لو أطلق التنافس فى كل تلك البيزنسات تنافسا مطلقا وتركت الحكومة من يفشل
يسقط ،
لما كانت هناك مشكلة إطلاقا فى النظام ، بل ولكانت أميركا أقوى بمراحل مما هى
الآن ! )
شاهد الرفيق الوغد وقد جن
جنونه من تشبيه السيناتور چيم ديمينت
( صاحب كتاب ‘ انقاذ الحرية ’ المشار إليه قبل أيام ) ،
لمعركة الرعاية الصحية بوترلوو التى ستقضى عليه .
مبدئيا أى تشبيه للعبد الأسود المسلم فائق الحقارة والوضاعة والإجرام
بأى أحد أو أى حيوان أو أية حشرة باستثناء الصراصير سوداء اللون ،
هو إهانة لهذا الأحد أو الحيوان أو الحشرة ،
بما فى هذا أحد أشهر قطاع الطرق فى التاريخ ، ناپوليون بونابرت !
… شاهد ( 21 يوليو 2009 : 1 - 2 ) .
لقاءين مع العظيم الشامخ السيناتور ديمينت بعيد تصريحات الوغد الحاقدة المستشيطة
ضده .
…
شىء لا يصدقه عقل :
ديڤيد برووكس أحد رموز كتاب
العمود فى النيو يورك تايمز اليسارية المتطرفة ،
يكتب ( 21 يوليو 2009 ) ، واصفا اليسار بأن ما هم إلا حفنة من أبناء المدن على
الساحلين ،
يعيشون فى شرنقة المحيطين بهم من ناشطين وإعلاميين يطبلون ويزمرون لهم
ولأفعالهم ،
بينما أميركا كلها فى واد آخر تماما ،
ويؤشر لقانون الرعاية الصحية الذى استقدموه من تطبيقهم هم السابق
والمنهار تماما له فى ولاية ماساتشوسيتس ،
واصفا إياه ‑أى القانون الذى يناقش الآن فى واشينجتون‑
بحبة السيانيد التى يوشك أن ينتحر بها الحزب الديموقراطى !
… أيضا شاهد تعليق أورايللى فى ذات الليلة على هذا العمود المذهل .
…
ثم ويا لها من مفاجأة كبرى أيضا :
شون هانيتى يقدم فى اليوم التالى مباشرة كشفا مذهلا آخر :
مشروع الرعاية الصحية ليس
مأخوذا بالضبط من ماساتشوسيتس ،
إنما هو من بنات أفكار العاهرة الدميمة ،
وقد سبق وطبقته بالفعل فى أحد أحياء شيكاجو السوداء التى تعج بعصابات العالم
السفلى ،
هذه التى طالما انتمت لها هى وقوادها ذلك المدعو البراق حسين أبو أمه !
لا شك أن أنصار نظرية أن صاحب الكلمة العليا فى البيت الأبيض هو العاهرة الدميمة
( الليدى ماكبث حسب وصف الإنجليز المهذب جدا لها ‑هل تذكر ؟
… ارجع لأوائل مارس الماضى فى هذه السلسلة ) ،
قد وجدوا اليوم دليلا جديدا مهما على صحة نظريتهم .
المفاجأة الأكبر :
أن الأموال الفيدرالية التى نهبتها
العاهرة الدميمة لم تذهب للفقراء
الذين بالصوت والصورة كانوا يركلون خارج حتى قسم الطوارئ بالمستشفى
( جريمة اسمها patient
dumping ،
لا تقوم بها أية مستشفى تابعة لشركة كبيرة أو صغيرة أو كنيسة أو أحد ،
إلا مستشفيات منظمات اليسار نصير الفقراء ،
والمدهش أن من جرمها هو اليمينى المتطرف رونالد رجان ! ) .
الغريب ، أو بالأحرى غير الغريب بالمرة ،
أن فى تلك المستشفى خصصت جميع الأسرة لكبار رجال العصابات والساسة والصحابة‑العصابة .
…
(Note:
Downsized image; for full scale, click here)
الآن ( 23
يوليو 2009 ) حاكم مينيسوتا تيم پولينتى ،
يكشف بعض الآليات الخفية فى قانون الرعاية الصحية التى تتجاوز
مجرد تقديم بعض الخدمة الصحية المجانية لمن يحتاج إليها أخذا من جيوب الأثرياء
الأشرار ،
إنما يصفه بخطة نهب شاملة لجيوب الناس جميعا ، أثرياء وفقراء .
ما لم يعجبنى فى كلام الحاكم پولينتى إقراره بالحاجة لإصلاح نظام الرعاية
الصحية ،
لأن المطلوب ليس إصلاحه ولا إفساده ، إنما رفع اليد تماما عنه ،
كل شركة حرة تجذب العمالة بنظم رعاية باذخة أو لا تعدهم برعاية على الإطلاق ،
كل فرد حر فى قراره ومسئول عنه ،
بما فى هذا أن ينفق ما يشاء فى شبابه ثم يموت جوعا أو مرضا بعد قليل .
إنها ليست مشكلة ؛ إنها
الحرية !
…
شاهد جلين بيك ( 23
يوليو ) يشرح تفصيلا
الأبعاد العرقية القبيحة والخفية الهادفة لاستعباد العرق الأبيض داخل بلده ،
ذلك لمجمل السياسات ‘ كالياقات الخضراء ’ وتريليونات الدعم ومشروع
الرعاية الصحية … إلخ
( فيما يتعلق بهذه الأخيرة كنا قد أشرنا قبل قليل لتفاصيل أخرى لأبعادها
العرقية ،
فى الجزء الثانى للصفحة باعتبارها ‑أى
الرعاية الصحية‑
جريمة سياسية قبل أن تكون اقتصادية ) .
…
الآن ( 26
يوليو ) قطب اليسار الآخر فى الصحافة الأميركية ‑الواشينجتون
پوست ، تنضم للتايمز ،
وتصف الرفيق الوغد بالكذب على الشعب بزعمه أن نهب المليونيرات يكفى وحده
لتطبيق برنامج الرعاية الصحية المزعوم !
… الپوست ؟ ! بتاع ووترجيت ؟ ! … بصراحة
أنا موش مصدق نفسى !
…
شاهد تيم پولينتى حاكم مينسوتا ( 30
يوليو 2009 ) يصف مشروع الرعاية الصحية بالآتى :
This is a scheme that would make
Bernie Madoff blush!
… صح ، بس أنا عندى
سؤال : هو الأعرابى الوغد بينصب ولا بينهب ؟
إذن صحة العبارة أن ابن الحطاب والحطابة هو الذى سيحمر وجهه خجلا !
…
2 أغسطس 2009 :
‘A Bureaucratic
Nightmare!’
شاهد
أو اقرأ
التحقير والثورة العارمة التى واجهت كاثلين سيبيليوس سكرتيرة الصحة شخصيا
والسيناتور المخضرم ( فى الفساد ) لحد العفن آرلين سپكتر ،
من جمهور لقاء جماهيرى فى فيلاديلفيا
قصد به أصلا تسويق مخطط النهب التريلليونى المسمى الرعاية الصحية ،
فإذا به ينقلب نيرانا عكسية على نحو مذهل .
هل تود رؤية إحمرار الوجوه حرفيا ؟ انظر إليهما بينما سيدة من الجمهور تقول
ما يلى :
I look at this health care plan;
I see nothing that is about health or about care.
What I see is a bureaucratic nightmare…
Medicaid is broke, Medicare is broke, Social Security is broke
and you want us to believe that
a government that can’t even run a cash-for-clunkers program
is going to run one-seventh of our U.S. economy?
…
الآن ( 4
أغسطس 2009 ) إلى ما يسمونه الفضيحة
الكبرى :
مقاطع ڤيديو
من تسجيلات للوغد بعضها قديم وبعضها جديد لكن خفى ،
لأن الإعلام اليسارى تخوف من بثه ووأده ، هذا إلى أن حصلت الدردچ ريپورت على
نسخة منه ،
ووضعتها مجمعة قبل 48 ساعة على موقع يوتيوب ، فحققت نصف
مليون خبطة حتى اللحظة ،
وأثارت جنون الوغد والصحابة‑العصابة على نحو مذهل رغم أن ليس بها كلمة تعليق
واحدة !
( ألا تلحظ التطابق الصاعق مع ردة فعل الإسلاميين حين يقرأ زكريا بطرس
القرآن ،
فيقيمون الجحيم ضده أنه يسب الإسلام ،
هذا بدلا من أن يشكروه على أن يحقق الشهرة لعقيدتهم
بنقلها للناس نقلا أمينا دون زيادة أو نقصان منه ؟ ! ) .
المهم ، فى كل التسجيلات يقرر الرفيق الوغد ببساطة أن الغاية النهائية من
خططه للرعاية الصحية
هى القضاء على شركات التأمين ، وتحويل كل شىء فى أميركا ليصبح حكوميا فى غضون
10 سنوات .
… لكن سؤالى : هل هى فضيحة حقا ؟
ماذا كنتم تتوقعون من ماركس ، ناهيك عن ماركس حين يمتزج چيينيا مع ابن الحطاب
والحطابة ؟ !
…
شاهد ديك موريس ( 6 أغسطس
2009 )
يأتى بتفسير طريف لعنف وصخب الاحتجاجات ضد مشروع الرعاية الصحية :
هؤلاء الكهول الذين يسلب الرفيق الوغد تحويشة
عمرهم ،
هم جيل وودستوك الذى قام بالمظاهرات ضد حرب ڤييتنام !
المعنى واضح :
هؤلاء هم من اخترع لعبة المظاهرات أصلا ، من الصعب أن تقهرهم ،
ولا تنسوا يا كل أوغاد العالم أن السحر دائما ما ينقلب على الساحر !
… على أن ثمة شىء ربما لم تقصده مستر موريس :
الحزب الديموقراطى حين وصف هؤلاء بالرعاع فى إعلانه التليڤزيونى ،
لم يكن بعيدا جدا عن الصواب ، بل فى الواقع كان أسبق منك لإدراك الحقيقة التى
جاءت على لسانك ،
ذلك لأنه أدرى الجميع ويعرف بالاسم كل من كان قد جيشه لإچندته الخيانية فى
الستينيات !
…
[ لعل مقارنة موريس المثيرة هذه أوحت للفوكس نيوز بعمل هذه
المقارنة الفيلمية ( 7
أغسطس 2009 ) بين الثورة الحالية واحتجاجات الستينيات ] .
…
شاهد بيلل أورايللى يقول ( 10
أغسطس 2009 ) ،
عن مشروع قانون الرعاية الصحية إنه لا يعتد بأى قانون من حجم الألف صفحة ويزيد
( التى تنهال على الأميركيين هذه الأيام دون أن يقرأها ‑أو يستطيع أن
يفهمها‑ أحد ) ،
إلى أن يختصروه إلى ثلاث صفحات !
دعنى أزايد عليك قليلا سيدى :
أفضل القوانين إطلاقا هو الذى يتكون من سطر
واحد !
أجمل قانون فى تاريخ مصر هو قانون الإسكان ،
يتكون من سطر واحد يقول بإحالة العلاقة بين ملاك وشاغلى العقارات إلى القانون
المدنى ،
أو بصيغة أبسط يقول ما لا يستحق القول أصلا وهو أن العقد شريعة المتعاقدين .
بناء عليه سبق وتمنيت فى صفحة السياسة أن يصدر
قانون لعلاقات التوظيف يتركها حرة بين طرفيها ،
وتمنت صفحة الفن الشعبى قانونا
للتعليم على غرار هذا وذاك .
وبذات الطريقة تمنت صفحة السياسة المذكورة دستورا من سطر واحد ،
وزايدت عليها رواية سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 )
بأن تخيلت قوانينا لكل شىء بذات المبدأ ، بل وصنعت فى آخر صفحاتها دستورا
لمصر من كلمة واحدة .
… سيدى ، أنا انبهرت حقا بأن أجدك تفكر هكذا ،
ويا ليتك تشدد أكثر وأكثر على أن كلما زاد حجم قانون ما ، كلما كانت نوايا
الشر والفساد كامنة فيه
( ما نسميه فى مصر المخارج القانونية ) !
…
شاهد جلسة عاصفة أخرى ( 11
أغسطس 2009 ) واجهت آرلين سپيكتر فى لبنان ‑فيلاديلفيا ،
وكلام عموم الناس يذهب كله إلى عمق العظام : أنتم تسرقون أميركا وتحولونها
لشىء آخر !
… ثم شاهد الاقتصادى پات توومى الخصم القادم له على مقعد السينيت يرد ( مساء )
على أسئلة هانيتى لماذا انهار الديموقراطيون ( أو بقولنا ‘ جابوا
جاز ’ ) ،
وراحوا دفعة واحدة يشبهون أناسا بسطاء أكثر من عاديين
بالكو كلوكس وبحملة الصلبان المعقوفة swastikas وبمفجر أوكلاهوما تيموثى ماكڤاى ،
وعلى ما هى العواقب الوخيمة لاذرائهم للشعب هذا !
…
خلاص خلصت ولع والوغد جاب جاز ولم يعد لديه أية أوراق
يلعبها سوى الكذب الصريح المفضوح :
قال وكرر ( 11
أغسطس 2009 ) إن الجمعية الأميركية للأشخاص المتقاعدين
American Association of Retired Persons (AARP) ،
قد تبنت مشروعه الانتهابى لسرقة مدخرات العمر لأعضائها ،
وطبعا لم يستغرق الأمر سوى لحظات حتى كانت قيادات الجمعية وأفراده
يملأون الشاشات والقاعات ينفون هذه
الأكذوبة القارحة الوقحة ،
التى لا يمكن أن تأتى إلا من رجل عصابات أثيم الإجرام ،
لكن تحديدا ‑وهذا شرط مهم‑ رجل عصابات واطى ابن واطيين من أصل كله
واطى !
…
أيضا هناك مؤتمره الصحفى المزيف حيث أتى بطفلة فى العاشرة تقرأ من ورقة
أنها قلقة على مستقبل الرعاية الصحية فى
أميركا ؟ ؟ ؟ ! ! !
… وطبعا عطفا على المقطع السابق
وتكرارا لمقولاتنا الثابتة عن العقل الاسترقاقى الاستحلالى العربى بالأخص ،
أنه حين يسمى الناس المحترمين بالرعاع ، فهو إسقاط نفسى منه ومن بقية الرعاع حوله ،
وأنه حين يسمى
الأشياء بعكسها هو ينفذ ما تمليه عليه چييناته العربية … إلخ .
… المهم ، جلين بيك مشكورا جمع كل تلك المواد فى برنامجه اليوم
( 13 أغسطس 2009 : 1
- 2 ) .
…
ملحوظة بمناسبة طفلة العاشرة القلقة على الرعاية الصحية :
أنا شخصيا عمرى 54 سنة ولم أفكر بعد فى اختيار اشتراك تأمين صحى جدى مكلف لنفسى
( وربما لا أختاره أبدا وأظل أدفع فواتير الأطباء واحدة بواحدة حين يستلزم
الأمر ) ،
ذلك لأن بلدى مصر مكان فيه من الحرية الحد الأدنى
الكافى لعدم إجبارى على دفع شىء كهذا رغما عنى ،
بينما يريد الكاپونى الوغد سلب هذا الحق من شعب أميركا العظيم ،
ذلك المنحط الأسود الذى لا يستحق حتى ركلة من حذاء أبسط إنسان فى هذا الشعب .
…
بصراحة ، أنا سأموت قبل أن أفهم لماذا
يفترض فى أنى قاصر ،
وأنى غير مؤهل لاتخاذ القرارات نيابة عن نفسى ،
وأن بيروقراطيى اليسار الحكومى يفهمون مصلحتى أكثر منى ،
وبالمثل سأموت قبل أفهم ما هو العيب فى قانون الدغل ،
حيث الكل مسئول عن نفسه بلا حماية من أحد ،
وحيث الحرية مطلقة العنان بالتساوى للجميع ،
ولا أحد يفكر فى وضع قواعد للعبة تنحاز لأحد على حساب الآخر ،
أو تدافع عنه دون فضل حقيقى أو كفاءة حقيقية فيه !
…
شاهد ( 9 سپتمبر
2009 ) انفجارة عضو الكونجرس چو ويلسون فى وجه الوغد :
‘ أنت تكذب ! ’ ،
وكذا حصرا للأكاذيب التى احتواها خطاب الوغد عن الرعاية الصحية
( أيضا 9
سپتمبر ، [ أو على لسان السيناتور چون كايل 13
سپتمبر ] ) .
… وأيضا شاهد لقاءا طويلا لشون هانيتى مع النائب ويلسون ( 10
سپتمبر ) ،
أفضل ما فيه أن ذكرنا بشموخ وتسامى چورچ دبليو . بوش ،
الذى لم يحدث قط أن طلب من خصم أساء إليه أن يعتذر ،
ناهيك عن أن يجند ‑كما فعل الواطى ابن الواطيين‑ آلة إعلامه الجهنمية
لإجبار منتقده على الاعتذار عن مجرد التفوه بحقيقة بسيطة يعلم بها إنسان :
أنه كذاب بالسليقة ، أو بمصطلحاتنا نحن : كذاب بچييناته العربية !
[ لاحقا جاء هذا اللقاء الذى أجراه كريس واللاس مع النائب ويلسون ( 13
سپتمبر ) ] .
…
الوغد يقول إن الرعاية الصحية الإجبارية ليست ضريبة
مقنعة ،
وأواريللى يوافقه ( 21
سپتمبر 2009 ) : ‘ بالفعل هى ليست ضريبة ، هى
غرامة ! ’ .
… ربما أتاوة هى الكلمة الأدق لكل ما يفعله اليسار من نهب لجيوب الناس .
…
السيناتور چون كايل يتوقع ( 5
أكتوبر 2009 ) ،
أن يزداد تطرف مشروع الرعاية الصحية يسارا مع كل خطوة يمر بها ،
يزداد حجمه وتزداد الضرائب المطلوبة له ، بل ويتوقع أن يصبح أكثر تطرفا فى
السينيت .
كلام غريب ، لأن الصورة لدينا أن كل يوم يمر يفضح المشروع أكثر وأكثر فى نظر
عموم الناس ،
ويفقد أكثر وأكثر مؤيدين من المشرعين الديموقراطيين .
لذا فمعنى كلام السيناتور ‑وهو أدرى بما يتحدث عنه‑ أنهم فى طريقهم
لما يسمى بالخيار النووى ،
ومعناها إجازة قانون ضد إرادة كاسحة للشعب ، دون الاهتمام كثيرا بآثار ذلك
على الانتخابات التالية .
هذا قد يكون منطقيا بالنظر لأن رعاية صحية حكومية هو حلم عقود طويلة لليسار
العالمى ،
ظلت خلالها أميركا ‑دونا عن كل العالم تقريبا‑ منيعة على هذه الخاصية
الشيوعية القاعدية .
…
5 نوڤمبر 2009 :
Kill the Bill!
مظاهرة مليونية جديدة اليوم
شعارها ‘ Kill the Bill ’ ، والمقصود مشروع قانون الرعاية الصحية ،
القضمة الانتهابية الأكبر إطلاقا التى يريد الرفيق الوغد نهشها من لحم الشعب
الأميركى والتهامها هو وصحابته‑العصابة وأتباعهم .
بالمقارنة بحدث 12 سپتمبر التاريخى ، كانت أسماء المتحدثين أكبر هذه
المرة ، ومنهم زعيم الجمهوريين بالكونجرس النائب چون بوينر نفسه ،
الذى وصف مشروع القانون بأعظم خطر على الحرية شاهده طيلة مدة خدمته بواشينجتون
البالغة 19 عاما !
…
14 أكتوبر 2009 :
شاهد القاضى ناپوليتانو يسأل عن مدى دستورية قانون الرعاية الصحية قائلا :
What’s
next?
Food, shelter, clothing, my neighbor’s Porsche convertible; for everybody?
…
24 ديسيمبر 2009 :
يوم حالك فى تاريخ الإنسانية :
أميركا تقر لأول مرة قانونا للرعاية الصحية ،
ذلك المسعى الأزلى‑الأبدى الأكبر للعصابة الديموقراطية ،
التى لا هم لها سوى تحويل أميركا لقطعة من أوروپا !
لأول مرة فى تاريخ هذا البلد الذى ألهم الحضارة لقرنين ونصف من الزمان
وقادها لقرابة القرن منها ،
بات بإمكانك لأول مرة منذ تأسيس أميركا أن تكون بلطجيا أو كسولا أو عاطلا أو أيا
ما كنت ،
وتحصل على
رعاية صحية مكلفة دون أن تدفع شيئا ، كلها خصما من جيوب البنائين والكادحين ،
وكأنهم أرادوا القول إنه لم يعد ثمة بلد واحد على وجه الأرض عصى بعد على
الشيوعية ،
وأن الوقت قد حان لتحويل أميركا
إلى قطعة من أوروپا ،
وأن كل
طرق البلطجة الشيكاجوية يمكن أن تستخدم حتى أحط مستوى يخطر أو لا يخطر
بالبال ،
لنهب ثروة أميركا الفعلية القائمة ، بل طبع تريليونات أخرى من الدولارات
لتوزيعها على أفراد العصابة الحاكمة ،
كل ذلك بعد أن قاوم هذا البلد العظيم لعقود طويلة طموح هذه العصابة الديموقراطية
فى تأميم الخدمات الصحية ؛
باعتباره قضمة النهب الأكبر فى تاريخهم وتاريخها كله .
وعن إجرام عصابات شيكاجو نستطرد :
لم يحدث مثلا
أن أجاز السينيت مشروع قانون فى ليلة الكريسماس منذ 1895 ،
بل كل
صوت ‑وكلهم ديموقراطى طبعا ( المشروع لم يحصل على صوت جمهورى
واحد )‑ لم يأت إلا برشوة شخصية صريحة
ذلك أن الصراع
على تقسيم الأنفال كان على أشده ،
بل شاهد الفضيحة الأكبر :
هارى رييد زعيم الأغلبية
العصابية من فرط نشوته بالغنيمة صوت بـ ‘ لا ’ ،
ولولا أن نبهته المنصة لسقط المشروع ‑صدق أو لا تصدق !
…
لعل دكتور فرويد يستحق جائزة إضافية عظيمة اليوم ،
ذلك أن كلمة ‘ لا ’ هى اللفظة الجاهزة على لسان أهل المعارضة الحثالة
قطاع الطرق الملفوظين مطاريد الحضارة والحياة ،
ممن يحرضون الناس طوال الوقت ضد البنائين والمجتهدين ؛ أهل الـ
‘ نعم ’ والفعل والنجاح والإنتاج والإنجاز والشموخ !
صدق الرفيق الوغد الأسود المجرم حين قال اليوم إنه
أهم تشريع منذ قانون التأمين الاجتماعى فى ثلاثينيات الشيوعى الآخر فرانكلين رووسيڤيلت
( إللى أطاح بالدستور الأميركى ونصب نفسه حاكما مدى الحياة على سنة ستالين
وشركاه ) ؛
بل الحقيقة أن هذا كان من قبيل تصنع التواضع منه أو الإخلاص لسيده المذكور ،
الذى أغرق أميركا والعالم فى كساد لم ينقذهما منه إلا حرب عالمية طاحنة ،
ذلك أن قانون اليوم هو بالفعل السرقة
الأهم والأضخم والأولى التريليونية فى كل تاريخ أميركا والعالم ،
هذه التى امتدت لها يده الأعرابية النجسة ، فيما لم يجرؤ عليه أى رئيس من
رؤساء أميركا الثلاثة والأربعين .
…
مع ذلك ، نقول إن كلنا ثقة فى صحوة الشعب الأميركى
المظفرة الراهنة ،
والتى ستسحل قريبا كل أولئك اللصوص بل الخونة فى الشوارع ( أو كما كتب كارل روڤ
هذا الصباح لقد
حفروا قبورهم بأيديهم ! ) ،
تلغى فوريا كل تلك القوانين الإجرامية ( أقلها أن وعدهم السيناتور ميتش
ماككونيلل أن معركة
الرعاية الصحية أبعد ما تكون عن الحسم ) ،
وتعيد ‑أى تلك الصحوة الجبارة‑ أميركا لسابق مجدها وقيادتها لمسيرة
حضارة الإنسان !
…
23 مارس 2010 :
هل يعد صدور مشروع الرعاية الصحية اليوم
( منح 35 مليون عاطل وفاشل وكسول رعاية صحية مكلفة لا يدفعون مقابلها
شيئا ،
إنما تمول بالكامل سرقة من جيوب البنائين والكادحين ) ،
نجاحا لمؤامرة العصابة اليسارية الأكبر التى لم ينسوها طيلة قرابة قرن كامل من أجل
تحويل أميركا لقطعة من أوروپا ؟
الإجابة : لا كبيرة !
الأمور لا تمر هكذا ، وأميركا لن تسقط بهذه السهولة ، وإليك
الأسباب :
1- إجازة المشروع لا يعنى تنفيذه ، أقله أن حين يبدأ البحث عن التمويل سيكون
الكونجرس غير الكونجرس ،
وسيرفض تمويل هذه النهيبة الكبرى ذات الآثار الكارثية على اقتصاد أميركا ومكانة
أميركا .
[ 14
ولاية رفضت بالفعل تطبيق القانون باعتباره غير دستورى ] .
2- كلما ساءت الأمور كلما عادت لتتحسن وأفضل مما كانت ،
ولا شك أن الرئيس ( أو الرئيسة ) القادمة لأميركا ،
سيلغى كل ما تم اتخاذه فى فترة سيطرة عصابة الوغد الأسود الشيكاجوى المسلم على
واشينجتون .
3- لا يمكن لهذا العبث المسمى لعبة الديموقراطية أن يستمر للأبد .
إنها حتمية تاريخية ، بل بيولوچية :
النموذج البيولوچى المغفلون‑الغشاشون‑الضاغنون
يقطع بأن المجتمعات ‑ناهيك عن الحضارات‑
لا يمكن أن تواصل الحياة دون استئصال الاستحلاليين ( الغشاشين ) أولا
بأول .
الشىء المثالى هو منهج الچنرال پينوتشيت الذى
اختار قتل اليساريين بتصفيتهم جسديا ،
والحد الأدنى تماما هو العودة لما كان يسمى فى حينه بالمكارثية ، وهو السجن
أو العزل السياسى لليساريين .
لا نعرف كيف سيحدث هذا بالضبط : هل بثورة شعبية ، هل بالجيش ، هل
بزعيم منتخب يطيح بكل عبث الديموقراطية ،
المهم أن اليسار فهم
صيحة ساره پيلين لأتباعها اليوم بـ RELOAD!
على أنها دعوة لحمل السلاح ، ولا بأس مطلقا !
…
تابع فى
هذا المكان الجديد بخصوص مشروع الرعاية الصحية … إذا
كان الجدل حول الرعاية الصحية معقدا بعض الشىء بالنسبة لك ، (Non-Official Group) |
…
هل تذكر تجسيداتنا لكم يساوى
تريليون الدولار التى ذكرناها فى 26 فبراير الماضى ؟
الآن ( 21 يوليو 2009 ) ، فيلم من الإنترنيت ، زائد مقال من الشيكاجو تريبيون
عن
سرقة الوغد للتأمينات الصحية لجيل انفجارة الرضع baby boomers
الذى ولد بأعداد كبيرة فى أعقاب الحرب العالمية والآن تنهب الصحابة‑العصابة
مدخراته ،
يصنعان معا هذا المقطع الصاعق لشيبرد سميث .
أطرف التجسيدات : التريليون يمكن أن يغطى تكلفة قهوتك الصباحية للبليون سنة
القادمة !
…
مذهل :
لجنة من الكونجرس من الحزبين ( نعم من الحزبين ، ودقق فى الاستماع
لأن فوكس نيوز نفسها لم تصدق هذا وذكرت خطأ أنها لجنة مكونة من نواب
جمهوريين ،
وقد كرر ذلك ضيفها النائب عدة مرات وصمم على اختتام المداخلة بتكرار ذات
التصحيح ! ) ،
أصدرت ( 23 يوليو
2009 ) نتائج تحقيق قامت به عن منظمة إيكورن ،
توصلت فيه لتوصيفها بما لا يحتمل التأويل كـ ‘ منظمة إجرامية ’ ،
وأدانت نشاطها السياسى بالكامل وعلى رأسه تزوير الانتخابات الرئاسية لصالح
الوغد ،
وسائر الانتخابات لحساب الصحابة‑العصابة ومنهم حاكم ولايته المرتشى المعزول
بلاجوياڤيتش .
…
[ لا تزال أسرار منظمات اليسار تحت‑الأرضية التى
يحركها الرفيق الوغد بنفسه تتكشف الواحدة تلو الأخرى :
المزيد الجديد عن تقتيات إيكورن الإجرامية المستحدثة ،
وعن التغيير المتواصل لأسماء المنظمات كلما أصبحت أيا منها مهددة بالملاحقة
الجنائية ،
وعن الروابط الخفية بين بعضها البعض ،
وعن تصاعد الاهتمام بالأجنحة العسكرية لها ،
شاهدها كلها هنا ( 29
يوليو 2009 ) من خلال كايلى أولسون ،
صاحب موقع جديد أشبه بالموسوعة عن إيكورن اسمه ACORNcracked.com ] .
…
( ارجع للسلسلة الفرعية الأولى لنا عن إيكورن داخل ذات سلسلة ‘ أميركا
تستيقظ ’ هنا )
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
Rush Hour!
23 يوليو 2009 :
الآن موعدنا مع الوقفة الدورية الكبرى : راش ليمبوه !
من غيره يمكنك أن تسمع منه أقوى كلام عن الدمار الذى يسببه الوغد لأميركا
غيره ؟
( 1
- 2
- 3
- 4 )
[ والمزيد فى اليوم التالى ‑شكرا جريتا : 5
- 6
- 7 .
أو نسخة متكاملة ‑هى المثالية لو شئت‑ بعد يوم آخر : 1
- 2
- 3 ]
بعد أن تأخذ الجرعة الهائلة لكلام ليمبوه ، عاود هنا قراءة تقييمنا الشخصى
التالى :
أولا : ليمبوه أكثر من رائع فى توضيحه أن مشروع الرعاية شىء أضخم بكثير من
مجرد تدبير رعاية صحية للفقراء ، فهذا لا يحتاج لتريليونات ، بل هى
موجودة بالفعل حاليا ولن يحسنها هو أنملة واحدة بل سيجعلها أسوأ وأغلى معا ،
إنما هدفه الكبير من ورائه هو القضاء على كل مظهر للرأسمالية أو للمشروع الحر فى
أميركا وتتويجه نفسه كستالين مطلق السلطات من حقه حتى قتل من يشاء بتأشيرة
منه ،
لكن يظل لنا التحفظ المعتاد على اليمين الأميركى ، نقطته العمياء فى الدفاع
عن الحياة
دون ملاحظة أن ليست كل الحيوات متساوية ويجب الحفاظ عليها
بل يجب إجهاض الكثير من سكان الأرحام وقتل أحياء أكثر .
بكلمات أصرح : أنتم تشنقون أنفسكم بأيديكم لأن من تدافعون عن حقهم فى الحياة
هم أناس لن ينتخبوكم أو يقفوا فى صفكم قط .
ثانيا : ليمبوه من أفضل من يميزون أن
تحسن الاقتصاد ليس بفضل الرفيق المجرم إنما فى الواقع يحدث رغم أنفه ورغم أفعاله
الدمارية ،
إلا أن اليمين الأميركى لا يزال تقليديا فى نظرته للبطالة ،
بينما ‑كما قلنا مرارا‑
هى ليست معيارا للكساد إنما النمو هو المعيار ،
بل العكس هو الصحيح البطالة هى أعظم مؤشر لمجتمع يدخل لحضارة ما بعد‑الإنسان .
…
أغرب شىء أن قال فى الملف الخامس إن الوغد ‘ يحتقر ’ contempt الشعب الأميركى ،
لوهلة أخذت كيف زل لسانه ليقول عن عبد أسود مسلم حقير إنه يحتقر أعظم شعب فى
العالم .
بالطبع سرعان ما فهمت أنه يقصد المفهوم العام الثابت لديه أن كل الشيوعيين يعتقدون
أنهم عشيرة أرقى من عموم الناس وجدوا لقيادتهم والتحكم فيهم وتسيير دقائق
حيواتهم .
لكن بعد برهة تذكرت شيئا آخر : أنه عربى ،
أى من أحط أمة أخرجت للناس ،
لكنها التى ‑من فرط جهل چييناتها‑ درجت على الاعتقاد فى العكس فى
نفسها .
إذن ، ربما هو لا يحتقر عموم الناس فقط ، بل فعلا يحتقر كل الأمة
الأميركية بل كل الأمم .
… هذا وارد ، وإن لم يخطر ببالى من قبل ،
فقط أتمنى على ليمبوه أن يضع هذا التفسير فى حسبانه ، وربما يكتشف من المزيد
الكثير !
…
فى الملفين الأخيرين يقول أيضا كلاما ملهما لم يخطر ببال أحد :
ساره پيلين هى الشخص الذى ترتعد منه حقا فرائص الديموقراطيين الآن ،
ولذا يسعون من الآن لتدميرها بكل السبل ،
وعن ‘ هربها ’ يقول إنه لا يعنى أى شىء ولن يضرها ، بل بالعكس رفع
أسهمها
والآن ‑يقول ليمبوه‑ كل الخيارات مفتوحة أمامها للرئاسة
( قلنا هذا من قبل وارجع قليلا للوراء حيثما تجد صورة جميلة لها ،
وحتى اللحظة كنت أعتقد أنى عبقرى السياسة الأكبر الذى قال ما لم يقله
أحد ) ،
لكن المذهل فى سعة تفكير ليمبوه ‑أو قل خياله لو شئت‑ أنه يمضى إلى ما
يلى :
ساره پيلين قد تؤسس حزبها
الخاص !
… يا للهول !
أعترف أنى حين قلت يوم سمعناها ‘ تكهرب ’ العالم فى أول خطبة رئيسة
لها ،
قلت فى نوع من نصف النبوءة ( نبوءة أمامها علامة استفهام لو
لاحظت ) ،
إنها ستكون الرئيس
القادم لأميركا ،
لم أكن حقا أتخيل أنها ستصبح يوما رهيبة لهذه الدرجة !
…
على أية حال ، لو حدث هذا لن يكون ما تمنيناه بالضبط طبقا لمفهوم الليبرالية لا تتجزأ ،
واليمين المسيحى ليس يمينا حقيقيا يمكن أن ترتضيه أمنا الطبيعة التى تقتل بقدر ما
تحيى ،
وفى تحليلنا الأخير مزج الرأسمالية بالمسيحية هو التفاف عليها وحصان طروادة
واستسلام خطير ،
لكن بما أن الاقتصاد هو الشىء الأهم والذى تتولد منه لاحقا كل الأشياء ،
فلا مانع كبير ‑فى حال أجبرنا قسريا على المفاضلة‑ أن يأتى الحكم
مؤقتا بمذاق مسيحى ،
لأن بالتأكيد لا كارثة تعادل كارثة الاشتراكية ،
لأنها انتهاك صريح لأكثر مبادئ أمنا الطبيعية مادية وقاعدية وأصالة .
… المسيحية مشروع انتحار ، لكن الاشتراكية هى الموت ذاته !
…
الحقير الأسود المسلم يدافع
( 23
يوليو 2009 ) عن أحد أساتذة هارڤارد السود
( لا غرابة لأن هؤلاء المدرسين السود
الذيم احتلوا ما كان يعتبر يوما أعظم مؤسسة تعليمية فى العالم ، هم
تحديدا من سرقوا المستقبل من آلاف الشبان والفتيات البيض المحترمين الجادين
ومنحوها مجانا لأمثاله من المجرمين الحقراء البلهاء المتخلفين
‑الرابط يحيلك لتناولنا السابق لغزو العرق الأسود لجامعة هارڤارد فى
إطار تغطيتنا لسباق الانتخابات ،
وكذا انظر قصتنا القديمة المطولة عن العرقية
البغيضة ضد البيض فى أميركا ) .
الحقير يدافع عن هذا الموصوف بالپروفيسور
ضد شرطى شريف ‑لكن ساذج بالتأكيد‑ حاول تطبيق القانون ،
معتقدا أن السود ليسوا فوق القانون فى أميركا ،
وصدق أو لا تصدق الوغد يتهم هذا الشرطى الشاب بالتصرف الغبى ،
دون ( وهذا قوله هو ) أن يعرف هو أصلا تفاصيل أى شىء مما حدث .
أحد الضيوف السود فى المقطع المذكور قارن بين موقفه الفورى هذا دوى أى علم بما
جرى ،
وبين موقفه
من ملالى إيران حين أنكر معرفته بما يجرى فى إيران ولذا فهو لا رأى له ،
بينما كانت كل تليڤزيونات الدنيا لم تكن تفعل طيلة أيام خمسة كاملة سابقة
على هذا التصريح سوى بث ما يجرى فى إيران من مذابح .
فى كل الأحوال أنا أوافق أن هذا الشرطى غبى وتصرفه أغبى ،
ذلك أن كان عليه أن يطلق رصاصة على رأس ذلك البلطجى المدعو ‘ پروفيسور ’
بمجرد أن تهجم عليه !
…
[ فى اليوم
التالى هبت كل قوات الشرطة عبر الولايات ثائرة على الوغد الحقير الأسود المسلم
الذى لا يمكن أن تحضه سيكولوچيته وچييناته كعبد
إلا على الحقد وعلى كراهية كل سيد وكل محترم وكل مهذب وكل ناجح فى هذا
الكون .
أما فهو فكان ‑أى فى هذا اليوم الجديد‑
لا يزال سادرا فى تصريحاته المتباهية بأنه يريدها استرقاقا صريحا من السود للبيض
( وربما حربا أهلية يعتقد أن لديه من الميليشيات السوداء زائد التقتيات
الحمساوية والجيڤارية
ما يكفى للفوز بها ودحر جيش الولايات المتحدة نفسه ) .
أما المراقبون ‑من جهة ثالثة‑ فلا يزالون يميلون عامة لأن كل الأمر
ليس إلا بالوونا ،
خطط له بعناية على هيئة سؤال آخير فى مؤتمر صحفى مسائى عريض المشاهدة ،
والهدف هو إلهاء الشعب بعيدا عن محاولته تمرير قانون الرعاية الصحية فى
الكونجرس ،
تحت جنح الظلام كالعادة مع كل القوانين
( المذهل أن حتى جوقته جاءت تكحلها فأعمتها : إذ قالوا إن التصريح
‘ الغبى ’
سببه اضطراب أعصابه بسبب تأزم الوضع فى الكونجرس بما يهدد
تمرير سرقته الكبرى المسماة الرعاية الصحية ! ) .
… للمزيد ، هنا
مظاهرة الحب والتأييد المركزية الكبرى ،
أى التى قامت بها وحدة السارچينت چيمس كراولى فى كيمبريدچ ‑ماساتشوسيتس
له ] .
…
[ شاهد تحليل هانيتى لما حدث ( 28
يوليو ) ،
شاملا شهادة شرطية شابة سوداء نادمة على التصويت للوغد ،
وتسجيلا لذاك المدعو هنرى جيتس الموصوف بپروفيسور هارڤارد ،
وهو يمجد حركة المسلمين السود بقيادة مالكولم إكس لكراهيتها العمياء للبيض ولأميركا ،
وضيف من قوة شرطة بعيدة تماما عن بوستون ،
هى لوس أنچيليس يشرح لماذا كان صحيحا بل واجبا إلقاء القبض على جيتس ،
وهو أنه سلك السلوك اليسارى النمطى فى إشعال أغلب الاضطرابات المدمرة التى جرت عبر
التاريخ
من خلال تحريض المارة ضد شرطى معين أو عدد من رجال الشرطة !
… هذا الضابط قال إن اعتذار الوغد وذلك المدعو پروفيسورا لا يكفى ،
وفى كل الأحوال على السارچينت كراولى رفض الدعوة التى وجهت له
لمقابلة الوضيع الأسود فى البيت الأبيض .
… شون ، أنت صحفى مذهل ؛ أنت الأفضل ! ] .
…
[ الوغد الخائن يقول ( أيضا 28
يوليو ) ، إنه نادم وإنه اتصل بالسارچينت كراولى واعتذر له ،
لكن الكونجرس يدرس مشروع قرار يجبره على الاعتذار الصريح المباشر
والعلنى ] .
…
[ شاهد بيلل إورايللى ودينيس ميللر ( 29
يوليو 2009 ) يقولان ما معناه :
ماذا تتوقعون موقفا من
الشرطة غير هذا ، من شخص قضى كل عمره فى الضفة الأخرى للقانون ؟ ! ] .
…
[ شاهد ديك مويس ( 30
يوليو ) يقول إن الاعتذار بأنه ‘ تسرع ’ فى الحكم بدون دراسة
كافية ،
أمر لا يمكن أن يقبل من شخص تحت يده زر الترسانة النووية للولايات المتحدة .
… أوه ! أنا شخصيا كتبت كثيرا عن هذا الزر قبيل وبعيد
الانتخابات ، لدرجة أننا كدنا ننساه !
… السؤال : بأى وجه يجلس الوغد لشخص وصفه بالغباء قبل قليل ويشرب البيرة
معه ؟ ! ] .
…
[ كذا شاهد ضابط أسود ( أيضا 30
يوليو )
يتحدث عن الپارانويا لدى شخص وصل لدرجة الأستاذية فى هارڤارد ،
لكنه يتصرف بهذه الوضاعة بدلا من أن يقدم الشكر للشرطى الذى جاء لحماية منزله من
السرقة ] .
…
هلم نبدأ معا متابعة الحدث
الأكثر إثارة للبقية الباقية من العام ؟
دووجلاس وايلدر الحاكم السابق الديموقراطى لڤيرچينيا تحدث ( 24
يوليو 2009 )
عن أول انتخابين فى عهد الوغد قائلا :
[Abu-Ommo] officials
feel the Virginia and New Jersey gubernatorial races
are an early test of the [Slave-in-Chief’s] job approval.
The case that they made is that in Virginia and New Jersey
‑the two states that are up for election,
losing one is bad but losing both would be devastating!
…
[ الوول سترييت چورنال تقدم ( 4 أغسطس 2009 )
عرضا تحليليا شاملا لانتخابات الحكام 2009 و2010 ،
وتشير فيما يخص ڤيرچينيا ونيو چيرسى أن الأمور تتجه لنصر باهر
للجمهوريين ]
…
منذ مطلع العام وجلين بيك
يحاول التوصل للتوصيف الصحيح لريچيم الوغد الخائن المجرم ،
فى البداية كان يقول الاشتراكية ، ثم تحول للحديث عن شيوعية ( لكليهما
ارجع لبدايات السلسلة ) ،
ثم مؤخرا أخد يميل لتوصيف الريچيم بالفاشية
( لم نركز كثيرا على هذا لأننا نراه التباسا لديه سيزيد من سوء الفهم حول
كلمة فاشية التى هى تؤشر لشىء نبيل للغاية ، وإن كتبنا تعليقا عليه بالإنجليزية ) .
اليوم فقط ( 27
يوليو 2009 ) توصل بيك للتسمية الصحيحة :
Thugocracy
الكلمة ليست من اختراعه ، وقد تم صكها على الإنترنيت منذ قرابة العام ،
أى منذ بروز احتمال أن تأتى عصابات شيكاجو بربطة المعلم وتحتل واشينجتون .
ملحوظة : شخصيا فشلت فى العثور على مراجع أقدم للكلمة ، ولو لديك تصحيح
أرجوك شاركنى به ،
لكن لو لم يحدث ، فأبشر :
الكلمة ستدخل التوضيبة القادمة من قاموس أوكسفورد مقرونة باسم الوغد الوضيع المسلم
الأسود .
…
فى كل الأحوال أنا أزعم أنى أعرف أول من استخدم كلمة
بذات المعنى بالضبط بالدقة التامة تماما :
حكم الدهماء البلطجية الرعاع
الجهلة الحفاة العراة الجوعى !
إنه شخص يونانى من قبل نحو 2400 سنة اسمه أرسطو والكلمة هى
Democracy
والدعوة مفتوحة لكل الأحباء فى الغرب أن لا داعى لصك كلمات جديدة بينما الأصول
لدينا ،
فقط لنقم سويا بحملة لاسترداد ما سرق اليسار من الأسماء ، ونعيد تسمية
الأشياء بتعريفاتها الصحيحة ،
وبخصوص لفظة الديموقراطية نقول : أميركا الآن تحت حكم العبد الوغد الأسود
المسلم ،
تعيش أزهى عصور الديموقراطية ،
تعيش لأول مرة الديموقراطية كما يجب أن تكون ، الديموقراطية بالضبط حسب
الكتاب ؛
كتاب ‘ السياسة ’ لـ ‘ أستاذ ’ البشرية أرسطو ،
أشهر ما ترجم ‘ أستاذ ’ المصريين أحمد لطفى السيد !
…
أخيرا ، ألا تلاحظ أنهم على الأقل عثروا لنا أخيرا على
المرادف الحضرى لكلمتنا المعتادة فى وصف بداوة العرب : الهجامة [ بكسر
الهاء ] ؟ !
…
[ المتألق دائما بيك يدلف ( 27
أغسطس 2009 )
لتفصيل ما يعنيه بالضبط حكم القبضايات ( الثجوقراطية ) ،
وكيف سيتم إعادة بناء نظام دولة الولايات المتحدة الأميركية ليؤسس على حكم
الميليشيات ،
وطبعا ‑كما تعلم‑ حين يحاول بيك تجسيد أمر ما يصبح من الدرامية بما
يكفى كى ترتج الدنيا !
يسترجع عبارة الوغد خلال الحملة الانتخابية أنه سينشئ نظام أمن ميليشياوى
( على طريقة حماس وجيش المهدى ) ، بميزانية أكبر من ميزانية
المؤسسة العسكرية الحالية ،
التى يفترض طبعا أن لم يعد لها لزوم وسوف تحل
لاستخدام مصروفاتها فى شىء أفضل كمضاعفة عدد هذه الميليشيات مثلا
( تابعنا كل هذا فى حينه ،
بل وقمنا بكثير من هذا التجسيد والتخيل ) ،
ويسهب ‑أى بيك‑ فى محاولة تخيل من ستحارب هذه الميليشيات بالضبط سوى
القاعدة العريضة من الشعب المؤمنة بالحرية والتى تعارض ريچيم الحكم الشيوعى فى
واشينجتون ،
بالاجتماعات أو المسيرات أو محطات الراديو والتليڤزيون ،
حيث ستتجسس عليها هذه الميليشيات ثم تذهب إليهم كى تقتلهم وتدمرها
( لتقريب الصورة شىء يشبه ما رأيناه فى جامعاتنا المصرية فى النصف الثانى
للسبعينيات ،
مع فارق ميزانية محافظة أسيوط وميزانية الولايات المتحدة
الأميركية ) ] .
…
متابعة متواصلة
لأسرار التحالف أپوللو وغيره من منظمات
الحكومة الشيوعية التى تدير أميركا من تحت الأرض :
‘Bye Bye O!’
هل تعرف
ما هى خطة اليسار الجديدة ؟
تجميع بلطجية الشوارع
( إيكورن … إلخ ) ،
مع بلطجية النقابات ( ديترويت … إلخ ) ،
مع بلطجية البيئة ( السلام الأخضر … إلخ ) ،
فى مظلة كبيرة واحدة اسمها ‘ التحالف
أپوللو ’
( المقصود بالاسم أنه بضخامة مشروع الهبوط على القمر ،
والاسم نفسه قديم لكن الجديد هو تحويله لمظلة عريضة لكل هؤلاء ) .
الهدف هو توحيد كل بلطجية أميركا فى منظمة ماركسية‑لينينية واحدة تتحكم
مركزيا فى
الدفق الهائل من الأموال الذى بدأ ينهمر بعد وصول الرفيق الوغد للسلطة .
شاهد جلين بيك يكشف ( 28
يوليو 2009 )
أسماء الإدارة العليا لأپوللو هذه ، لتكتشف أنهم هم أنفسهم ‑ولا
غرابة : الصحابة‑العصابة ،
ثم ليضع اسم الوغد صراحة على القمة كالرئيس من وراء الستار لمنظمة أپوللو
الإجرامية هذه !
… السؤال : فيم العجلة ؟ مم تخشون بالضبط ؟
هل ‑حاشا لماركس والله‑ ستفقدون الانتخابات أم مثلا تخافون على شيخ
المنسر من القتل فجأة ؟
الإجابة تحتاج لبعض الغوص فى نويات بعض الخلايا البشرية ، أو بالأحرى دون‑البشرية !
…
إذن إليك تحليلنا
الشخصى :
… ماذا غيره ؟ فتش عن الچيينات العربية !
ناضل العبد الوغد الأسود المسلم
للوصول للسلطة بكل الوسائل ،
لكن ‑ولأنه غبى من الأصل‑ اكتشف فجأة بعد أسابيع قليلة أن المشكلة
الأساس لأى لص هى الضوء ،
والمأساة أن هناك فى موقع السلطة أضواء كثيرة .
هنا استيقظت چييناته العربية ، وأخبرته بذات الذى أخبرت به الإخوان المسلمين
عندنا منذ وقت طويل :
لا تترك مقعد المعارضة قط ، هناك الابتزاز أسهل كثيرا والحصاد أوفر بمراحل
والمسئولية صفر
( نظرية قديمة جدا لنا من أيام صفحة الثقافة ،
وبالصدفة تجددت فجأة قبل قليل جدا ‑20 يوليو‑ فى ذات المسلسل الذى
تقرأه الآن ،
حين وجدنا أنفسنا ندلف لمقارنة أتت بالصدفة
بين تحصيل الجزية فى الإسلام وبين مصادرة الأصول فى الشيوعية ) .
من هنا حشد الوغد چييناته
العربية مع تربيته الشيكاجوية صانعا بهما قوة ضاربة واحدة جديدة ،
وخرج بالمحصلة الآتية : قوة ضاربة واحدة جديدة !
ليذهب البيت الأبيض للجحيم ،
وليذهب الحزب الديموقراطى للجحيم ‑على أية حال هم قليلو الأصل وألقوا بك عند
أول ناصية
( طبعا قليل الأصل معناها من غير أبناء القبيلة العربية
الأمجاد ) ،
خطط للأمام قليلا لمستقبلك ، افعل كما فعل جدك ديللينچر ،
جمع عصابات العالم السفلى كلها فى عصابة واحدة قوية ضاربة ، ضع نفسك على
رأسها ،
اذهب تحت الأرض ، ثم من هناك ‑من خلف الستار‑ انهب واحكم أميركا
بكاملها كما يحلو لك ،
و : للأبد !
… هذه كانت يا حبايبى حدوتة الـ Apollo Alliance !
…
بكره يا حلوين أكمل لكم القصة لما أروح السيما ،
وأشوف حكاية العاهرة الدميمة إللى بتحكم من تحت‑تحت‑الأرض الراجل إللى
بيحكم من تحت‑الأرض .
… ولا بلاش ! سيبكم من دى ، دى سيما وأكيد ها يجيبوا واحدة
حلوة .
أنا متأكد بس من حاجة واحدة أكيد ها أشوفها : إيه إللى عمله إدجار هووڤر
مع ديللينچر ؟
…
[ شاهده بيك يعود ( 25
أغسطس - 26
أغسطس )
ليكشف المزيد من العلاقات الذى تمر كلها عبر التحالف أپوللو لتصب جميعا عند للرفيق
الوغد ،
وتكشف أن نجح أخيرا فى تجميع كل علاقاته الماركسية القديمة فى منظمة واحدة دونما
استثناء أحد ،
بما فيها مثلا من أدخله لدنيا السياسة لأول مرة الإرهابى اللينينى بيلل
إيرز ،
وكذا رشيد خالدى إرهابى منظمة التحرير ( انظر ما كتبناه عنهم أثناء الحملة
الانتخابية ) ،
وبما فيها طبعا جميع هؤلاء ‘ القياصرة ’
الذى منحهم سلطات هائلة على أميركا كلها ذات حصانة مطلقة ضد رقابة الكونجرس .
…
الجديد أنه يلمح فى الثانية لأن ربما
ثمة حكومة شيوعية خفية أكبر
من إمعة كهذا هى التى تحكم أميركا !
وهى تراه كمجرد بيدق تستفيد من وجوده بالمكتب ، وتلقيه عند الناصية
التالية .
سبق أن ألمحت أنا لشىء كهذا عندما قبلت الفكرة ،
لكن غامرت بافتراض وجود شخص آخر خفى أعمق من هذا الوغد الدمية التافه ،
بل وذهبت لتخمين الاسم نفسه وأنه قد يكون العاهرة الدميمة ،
أو بتناظرية بسيطة مع التاريخ العربى ،
فإذا رأيت وغدا دمية تافه اسمه محمد ( أو البراق ) يتخايل أمام
الناس ،
فابحث عن شخص آخر خفى يدعى عمر ( أو العاهرة الدميمة ) وستجده هو الذى
يحرك الخيوط .
… الآن أعترف إن الفرضية الأكثر واقعية بالفعل أنها ربما حكومة كاملة
الأوصاف ،
والعاهرة الدميمة بنفوذها الأكيد ليست سوى عضو فيها .
… هنا تأتى التناظرية من آخر عهود الاتحاد السوڤييتى الكلاسى قبل
جورباتشوڤ ،
عندما كان الحكم ثلاثيا ! ] .
…
شاهد جلين بيك ( 18
سپتمبر 2009 ) ،
يلخص مجموعه اكتشافاته فى الفترة الأخيرة بخصوص التحالف أپوللو ويضيف بعض
الجديد .
مثل محاولته معرفة من يكتب تلك القوانين تريليونية التكلفة التى توالت هذا العام
لم يعلن قط عن الذى كتبها ،
إذا كان الكونجرس ليس فقط لم يكتبها بل طلب منه أن يوافق عليها دون أن
يقرأها .
الإجابة باعتراف السيناتور هارى رييد زعيم الديموقراطيين نفسه هى التحالف
أپوللو .
… الاكتشاف الثانى أن الجيب العميق لچورچ سوروس ،
ربما هو التفسير الرئيس لتلك السطوة الأسطورية التى تتمتع بها هذه الحكومة الشيوعية
السرية التى تحكم العالم من تحت الأرض .
فقط نحاول نحن من جانبنا تذكيرك بمن هو چورچ سوروس ،
وكيف كون ثروته :
إنه ذلك المضارب مجرى الأصل شيوعى الأيديولوچية الذى ضاعف ثروته أضعافا
مضاعفا ،
من خلال تدمير بانك أوڤ إنجلاند والجنيه السترلينى فيما اشتهر باسم الأربعاء
الأسود 16 سپتمبر 1992 .
… الاكتشاف الثالث ‑وهو الإضافة الجديدة نسبيا‑
هو دور التحالف فى الهيمنة الشيوعية علىى النظام التعليمى الأميركى .
كلنا يعلم أن كل التعليم الحكومى ،
زائد ‑فيما عدا استثناءات تعد على الأصابع‑ كل التعليم الخصوصى
والجامعى ،
يلقن الأطفال الرؤية الماركسية‑اللينينية للعالم وللرأسمالية ولأميركا
وللاقتصاد وللبيئة ولكل شىء ،
لكنها المرة الأولى أن نعلم فيها أنها ليست اجتهادات أو تغلغلات محلية أو
فردية ،
إنما ثمة قيادة مركزية تنظم الأمر برمته ، هى عينها أقطاب التحالف
أپوللو .
…
شاهد فقرة أخرى غير مرتبطة لكنها بثت اليوم أيضا تحاول تفسير
سر
النجاح الهائل للشيوعيون فى السيطرة على تلابيب النظام التعليمى فى الولايات
المتحدة
بما لا يقارن مثلا بنجاحهم الحالى فى أى بلد شيوعى سابق .
حاول كذلك أن تشاهد فقرة ثالثة بالمثل بثت اليوم يتحدث فيها ويد راثكى أحد مؤسسى إيكورن
( صاحبة الفضيحة الشهيرة مؤخرا ) ،
يقول وبراءة الأطفال فى عينيه :
‘ نحن
لا نريد تسجيل الناخبين بأنفسنا ، نحن نريد ديموقراطية حقيقية يسجل فيها
الجميع تلقائيا ! ’ .
واو ! الرجل ( الذى سجل أسماء ميكى ماوس ودونالد دك كى يصوتوا للوغد فى
انتخابات نوڤمبر الماضى واسعة التزوير ) ،
عنده حق : بعد أن غسلنا أمخاخ الشباب نريد لهم الآن أن يصبحوا الكتلة
الانتخابية الرئيسة .
… هنا ‑عزيزى القارئ‑ يأتى دورك أنت :
اربط كل تلك الأشياء معا ، لتتوصل لأن
الحضارة الأميركية تضمحل ،
وتضمحل تحديدا بسبب ذلك السرطان الدفين الفتاك المدعو الديموقراطية ،
وأنه ما لم يحدث بأسرع وقت ممكن ما يوقف هذه الآلية الشيطانية ،
فإن الاضمحلال سوف يتحول إلى سقوط !
… كما تعلم ، نحن ‑منذ سنوات طويلة‑ خصصنا صفحة
كاملة لهذه الحدوتة‑بلا‑نهاية ،
اسمها صفحة الليبرالية ،
لكن فى الواقع ‑كما لعلك تعلم أيضا‑ لم نأت جوهريا بجديد ،
أكثر مما قاله أرسطو فى الديموقراطية قبل 2500 سنة ،
أو ما قاله إدوارد جيبون فى آلية اضمحلال الحضارات قبل 250 سنة !
…
[ الكشف عن مزيد من الخيوط التى يحركها سوروس من خلف الستار ،
بالذات فيما يخص مشروع الرعاية الصحية ،
وواضعا ‑لأول مرة‑ إياه وليس الصرصور الأسود ،
على رأس السبورة التى يرسم عليها تلك الشبكة العنكبوتية الشيطانية لحكومة اليسار
السرية .
ذلك الكشف أتى فى فقرة جلين التى استغرقت كامل ساعة البرنامج
( 21 سپتمبر 2009 : 1
- 2
- 3 ) ،
تحت عنوان ‘ أبو أمه بنص كلماته ’ ،
وهى فكرة مبتكرة عبارة عن تكوين حوار مدته ساعة مع الوغد
( هذا الذى يظهر يوميا على تليڤزيونات طوب الأرض بما فيها الموجهة
للأطفال ،
ويرفض مواجهة سؤال واحد من فوكس ) ،
ذلك ‑أى الحوار‑ من خلال تصريحاته الفعلية السابقة حول شتى
الأمور ! ] .
…
Chicago ‑Yesterday and Today!
لا يوجد وقت أنسب من هذا
الوقت لإنتاج فيلم عن چون ديللينچر
( 1 يوليو 2009 فى الولايات المتحدة ، 29 يوليو فى مصر ) .
العالم فى حاجة لمعرفة البيئة السياسية والإجرامية التى ترعرع فيها العبد‑الوغد
فى شيكاجو ،
والتى تحديدا بفضل فسادها وإجرامها الاحترافيين الهائلين كانت الطريق الوحيد
الممكن لإيصال
أحد أوضع الوضعاء وأجرم المجرمين مثله لقمة السلطة فى الولايات المتحدة .
…
فى لحظة مبكرة لعلها الأبرع فى كل الفيلم نستمع لأخبار الراديو تتوالى بها ثلاثة
أنباء :
أنشطة متصاعدة للنقابات الشيوعية ، جريمة جديدة لديللينچر ،
وخبر انضمام الاتحاد السوڤييتى لعصبة الأمم ( متروك لك خلق الترابطات
والدلالات بنفسك ) .
ديللينچر يسرق البنوك كما السكين فى الزبد ، لا يأخذ أموال الناس فيصبح بطلا
شعبيا
هل هذا سبب كاف ؟ نعم ، إذا كان الجمهور أبله فاشل يكره المؤسسات
والنجاح ،
وقطعا الفيلم لا يهلل للشعب كما كانوا يفعلون فى أفلام الستينيات ( بونى
وكلايد مثلا ) .
حين دخل السجن من هم الذين تطوعوا لتهريبه ؟
السود ، علما بأنهم لم يكن يوما عضو أسود فى عصابته ( مرة أخرى تبصر فى
الأعراق ) .
حتى الكونجرس ‑رمز الديموقراطية وخبائلها وخطائلها‑
مدان من خلال اسم أحد الفنادق التى تستوطنها العصابات
( ! ! ) .
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
The Ultimate Crime Buster!
ما هو أسلوب المواجهة ،
بالذات وأن المسئول الأعلى هو إدجار هووڤر ( بيللى
كرودوپ ) ،
مؤسس التحقيقات الفيدرالية فى 1935 ومديرها لمدى الحياة
( 48 سنة حتى مات ، منها 11 سنة فى رئاسة الوكالة السابقة
عليها ) ،
وأشهر عدو للجريمة فى التاريخ ؟
ميلڤين پيرڤيس ( كريستيان ‘ باتمان ’
بيل ) ،
رئيس المكتب فى شيكاجو لديه بعض الاقتراحات والوسائل ،
وهنا تأتى الكتلة الرهيبة من الاسقاطات
على الواقع المعاصر
ممثلا فى ريچيم الوغد الأسود
المسلم سليل عصابات شيكاجو :
- سمعة پيرڤيس بين رجال العصابات أنه يقتل ولا يعتقل
( هيومان رايتس ووتش وأمنيستى إنترناشيونال هل تسمعانى ؟ ) .
- هو يستجلب رجالا أشداء من تكساس ( بتاعة بوش إللى عاوزة تستقل عن بقية
الزبالة )
- هو يسجل المكالمات ( من غير 11 سپتمبر ولا حاجة ) .
- تسجيل المكالمات يأتى بنتائج مذهلة .
- هو يعذب .
- التعذيب عنده ليس إلقاء ماء على الوجه á la جوانتانامو ،
إنما بإطلاق رصاصة على مكان ما فى المخ ثم الضغط على المكان لخلق ألم لا
يحتمل .
- الطبيب الذى يرفض ممارسة التعذيب يعتقل فورا .
- التعذيب يأتى بنتائج أكثر من مذهلة .
…
ما رايكم يا بتوع حقوق الإنسان ، وصحتها حقوق
الإجرام ؟ !
نحن فى انتظار بيانات الشجب والإدانة ،
بالذات وأنكم أحببتم مايكل مان يوما حين كان مغررا به وصور شركات التبغ ككيانات
شريرة ،
ثم اكتشف مؤخرا ( م الآخر ( 54 ) ) ،
كم كان مخدوعا هو وآل پاتشينو والـ Insider راسيلل كرو
( إللى للأسف لسه بيعمل أفلام يسارية فاضحة الكذب عنوانها State of Play ) !
…
أخيرا : ماذا عن صب نجم بكاريزمية چونى ديپ فى الدور ،
أو القصة الرومانسية له مع الفرنسية الجميلة ماريون كوتيار ( إديث پياف
سابقا ) ؟
هى مفيدة فى رأيى لأنها تمثل دعوة للتفكير فيما وراء المظاهر الخداعة .
الشعارات الزائفة والكلام المعسول والمظهر المنمق للوغد وصحابته‑عصابته
لا يكفيان للحكم عليهما ، بل يجب التغلغل للجوهر الإجرامى لهم .
الفارق الوحيد أن چون ديلينچر وبيللى فريشيت كانا يعرفان ما تعنيه كلمات الحب
والإخلاص
وشرف الإجرام ، أما ما نراه الآن فهو وضاعة خالصة لا شرف فيها .
…
نبراسكا
ولاية أخرى تبدأ ( 29
يوليو 2009 ) الإجراءات العملية للانفصال عن الولايات المتحدة .
… ارجع لبدايات هذه
السلسلة للخطوات التى اتخذتها ولايات أخرى
للخلاص من النهب النظامى الذى تقوم به حكومة الرفيق الوغد لعرق الشعب
الأميركى ،
وانتهاكها الصارخ للدستور وتصليحه العاشر الذى يضمن السيادة الكاملة لكل ولاية على
أراضيها
( نعم الكاملة ، باستثناء ما تقرر هى طوعا التنازل عنه للحكومة
الفيدرالية وتملك سحبه فى أى وقت ) .
…
عطفا على كلامنا السابق فى هذه السلسلة عن فيلم ‘ المتحولون —الجزء الثانى ’ ،
وأن الخائن الوغد لا يملك سلطة على الجيش ، اليوم أتى الدليل العملى
الكبير :
رئيس كولومبيا خوزيه أوريبى
( هل تذكر حفل الترحيب الذى أقمناه له فى صفحة الليبرالية
يوم استلامه السلطة قبل سبع سنوات ؟ ) ،
يمنح الجيش الأميركى تسع قواعد عسكرية ( 3 أغسطس 2009 ) ،
ستوجه كلها ضد الشيوعيين حلفاء الوغد الشيوعى
لا سيما هيوجو ‘ ڤينزويلا ’ تشاڤيز ورافائيل
‘ إكوادور ’ كوريا .
…
شاهد جلين بيك يحتفل ( 4
أغسطس 2009 ) على طريقته بعيد ميلاد العبد الأسود المسلم .
… يا ترى ها يعمل إيه ؟ بسيطة : ها يجيب له القديم والجديد ،
بدءا من تكونه كجنين وغد فى بطن أمه مرورا برضاعته الماركسية طيلة شبابه
وانتهاء بطراش كل ما رضعه علينا !
…
شاهد نييل كاڤوتو ( 5
أغسطس 2009 ) بهدوئه المميز وقدرته الخارقة على الإقناع ،
يستعرض تقتيات الإرهاب الفكرى الذى تمارسه الصحابة العصابة على الشعب ،
والأداة سلسلة من الألاعيب الكلامية الرخيصة ،
‘ أنت لا تريد رعاية صحية ’ ، ‘ خطأ ، بل لا أريد
هذه ’ ، ‘ إذن أن تريد استمرار الوضع الراهن ’ ،
وهكذا حوار لا ينتهى الهدف منه تحاشى الحديث فى لب الموضوع الذى هو ببساطة أنهم
يسرقوننا !
…
أكتب والألم يعتصر قلبى أن
جاء يوم يمكن أن يخطر ‑مجرد خاطر‑ للذهن
شىء كهذا ( 11
أغسطس 2009 ) بخصوص شركة أسسها يوما العظيم توماس إديسون ،
لكنها عصور الانحطاط التى تسلل فيها اليسار حتى لرئاسة أعرق الشركات وهوى بها إلى
بئر الخيانة :
چنرال إليكتريك تبيع معدات لإيران ثبت الآن ‑طبقا لمكتب التحقيقات
الفيدرالية‑
أنها استخدمت فى صنع أجهزة تفجير قتلت جنودا أميركيين فى العراق !
طبعا من نافلة القول إن چنرال إليكتريك تحت الرئاسة الحالية لچيفرى إيميلت
أصبحت ‑ضمن جرائم كثيرة أخرى‑
المالك والموجه الرئيس لأقصى قنوات الإعلام اليسارى تطرفا فى أميركا ،
وأنها تنام مع واشينجتون الشيوعية فى سرير واحد اسمه
نهب أموال دافعى الضرائب وعرق الشركات الأخرى وغائيا تدمير كامل الاقتصاد
الأميركى ،
كلها لمصلحة انتهابية ضيقة قصيرة اسمها إنشاء صناعة للطاقة البديلة !
…
19 أغسطس 2009 :
أكسيلرود : فضيحة جديدة
تتكاثف !
أموال الضرائب تذهب لمنظمات اليسار
كى يصنعوا بها إعلانات تؤيد مشروع البراق للرعاية الصحية ،
لا تتعجل فهذا ليس إلا نصف الفضيحة ،
والنصف الآخر أن الشركة المكلفة بتنفيذ هذه الإعلانات مقابل 12 مليون دولار هى
الشركة التى كان يرأسها ديڤيد أكسيلرود قبل أن يستقيل ليصبح مستشارا
للوغد ؟ !
… اقرأ تحقيق پوليتيكو الأصلى ( 1 - 2 ) ،
وشاهد ميشيلل مالكين تحلل لهانيتى الفساد
العميق الكامن فى القصة .
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
All Apologies, Joker!
أخيرا ( 17 أغسطس 2009 ) اتضح من الذى وراء ملصقات الچوكر التى غطت
شوارع لوس أنچيليس قبل
أسبوعين واستقطبت اهتماما هائلا :
المفاجأة الكبرى : لطمة مزدوجة أو قل حتى ثلاثية :
أنه طالب من أصل فلسطينى ، مسلم ، والأدهى من
شيكاجو ( ! ) ، يدعى فراس الخطيب !
الصورة تلاعب بالأدوبى فوتوشوپ مع غلاف لمجلة تايم من أكتوبر 2006 ،
والخطيب يقول إنه توقف ( يناير 2009 ) عند هذا الحد ،
أى يظل منتجه هو غلاف للتايم بكافة مفرداته وعناوينه فقط بصورة معدلة ،
بينما يبدو أن مصمم الملصق ( أپريل ) شخص آخر هو الذى واصل تنظيف الصورة
من الكتابة
( إلا التاريخ وعنوان موقع التايم على الإنترنيت مضببا ) وأضاف من عنده
كلمة ‘ اشتراكية ’ ،
تاركا حتى الوجه إلى جانب الصورة ولم ينقله للمنتصف مراعاة لأصول التصميم .
لكن على أية حال ، الخطيب ‑الذى لا يعارض تقارب الوغد الخائن مع العالم
الإسلامى ،
يوافق بشدة على أن سياساته الداخلية سياسات مدمرة .
… يخشى المصمم ذو الـ 18 ربيعا بعض الملاحقات القضائية ،
أنا شخصيا أرى أن دى سى كوميكس زائد عائلة هييث ليدچر هم
أولى الجميع بالمقاضاة للإساءة البالغة التى لحقت بالسلسلة وبالچوكر
عندما شبه به مجرم واطى حقير منحط كهذا الأثيم معدوم النظير فى وضاعته !
( انظر مراجعتنا لفيلم ‘ فارس الظلام ’ هنا ) .
…
Move over, Firas!
على أية حال من أپريل إلى الآن الدنيا تطورت ،
وشاهد من
قبل أسبوعين أيضا
هذه المظاهرة بملصق منافس نسى قصة الاشتراكية وبدأ الحديث عن الشيوعية !
هل تريد رأيى : كلاهما إبداع رائع !
…
هل تعرف ماذا كان آخر ما
فعله الرفيق المجرم إدوارد كينيدى قبل موته بساعات
( 20
أغسطس 2009 ) ؟ … الإجابة : محاولة التحايل على طريقة
تعيين خليفته ،
كى يضمن أن يظل المقعد محتفظا بلقب العضو اليسارى الأكثر تطرفا فى السينيت ،
لقبه القديم الذى خسره لبرهة لحساب العبد الأسود المسلم ثم استعاده بمغادرة هذا
الأخير !
…
سؤال آخر : هل تعرف ما هى آخر آخر هدية تلقاها إدوارد كينيدى قبل موته :
مجموعة كتب وتحريات فتحت الباب من جديد لأدلة تجزم بأن
العصابة الكينيدية هى التى
قتلت ماريلين مونرو ( شاهد هذا الوثائقى
القصير ) .
نذكرك لو نسيت ، أو لو أقله لم تشاهد فيلما قديما مثل ‘ قتلة
الشتاء ’ :
الإخوة الثلاثة چون وروبرت وتيد ورثوا الإجرام بالسليقة عن والدهم المليونير
الفاسد
رجل العصابات الشهير وأحد كبار زعماء العالم السفلى فى التاريخ الأميركى !
…
اليوم ( 26
أغسطس 2009 ) بموت إدوارد كينيدى وبث مواد كثيرة عنه ،
تعلمت معلومة جديدة لا تقدر بمال :
لحظة كاشفة تاريخية ونادرة
للغاية حول كل ما يدور حوله اليسار !
حين فكر هذا السيناتور السابق
الشاب أن يترشح للرئاسة فى 1979
سأله أحد مضيفى التليڤزيون لماذا تريد أن تصبح رئيسا لأميركا ؟
تخيل ماذا كانت إجابته ؟
ما سأكتبه الآن هو النص الكامل لإجابة السؤال بلا اجتزاء ، لأن هذا هو فعلا
كل ما قاله :
أريد أن أصبح رئيسا لأميركا
لأن أميركا هى أغنى بلد فى العالم !
…
ننصحك بشدة بمشاهدة هذا
اللقاء المثير للفضول ( 3
سپتمبر 2009 )
مع نائب ديموقراطى من نيو چيرسى ،
يواجهه نييل كاڤوتو بالحقيقة تلو الأخرى وبالإحصائية تلو الإحصائية ،
وهو لا يملك سوى ابتسامة بلهاء ، وترديد أكثر بلاهة لعبارة واحدة لا تتغير
‘ لكن أبا أمه يعطى الناس الأمل ’ !
هل هناك اعتراف أكثر صراحة من هذا أن من يقطن البيت الأبيض زائد الصحابة‑العصابة
ما هم إلا حفنة لصوص يسرقون أطنان المال ولا يبيعون شيئا بالمقابل إلا
الكلام ، أقصد الأمل ؟ !
…
الأمة الأميركية تنتفض ( 4
سپتمبر 2009 : 1
- 2 ؛
6 سپتمبر : 3 ) ،
على نية المجرم الوغد الأسود
المسلم النجس توجيه خطاب لأطفال المدارس
وتلويث آذانهم بصوته وإيذاء أعينهم بشكله وبلبلة عقولهم بأكاذيبه .
( فى الفقرة رقم 2 أم ملونة تقول كيف آمن على أطفالى مع شخص
كهذا ؟ ! )
…
نصر هائل
( 6 سپتمبر 2009 ) :
الاستقالة رقم 1 !
استقالة ڤان چونز مسئول
‘ الياقات الخضراء ’ ،
هذا الأسود الذى طالما صنف نفسه بنفسه كماركسى‑لينينى ،
صاحب السجل الحافل من الاعتقالات الجنائية ،
وكان مكلفا بإنشاء قطاع حكومى ضخم للطاقة يعتمد على الهراء غير الاقتصادى وغير
العلمى
المسمى وظائف الطاقة النظيفة ، مهمته تدمير كامل الاقتصاد الأميركى ؛
الاقتصاد الحقيقى الأعظم فى العالم القائم حتى اللحظة على الطاقة الجادة ‑النفط
والطاقة النووية !
إنها أول ورقة تسقط ، والسبب الذى أعلنه هو تجنيب الوغد الأسود المسلم النقد
بسببه ،
والسبب الحقيقى هو تصدع العصابة مع تصاعد ثورة الشعب عليها وعلى سرقاتها .
… صحيح إللى اختشوا ماتوا !
كل التحية لحكام الولايات والسيناتورات والنواب الشرفاء العظماء ،
ولفوكس نيوز وللچورنال ولكل الإعلام الوطنى الحضارى الحر ،
الذين تصدوا بكل الشجاعة والشموخ لفضح جرائم وخيانات الرفيق الوغد والصحابة‑العصابة !
…
التفاصيل هنا
أو هنا
أو لتحقيق شامل عن چونز هنا ،
وآخر قبل الاستقالة هنا ،
وهما لجلين بيك واللذان بالأخص ساهما على نحو مباشر فى فصل چونز .
… أو لو شئت الأهم إطلاقا ،
الفقرة الرئيسة الحاسمة من
جلين بيك ( 28
أغسطس ) ،
لأنها كلية الصدمة لأى أحد تبقت لديه ذرة من ضمير أو خوف على مستقبل نفسه
ولا نقول ‑لا سمح ماركس‑ مستقبل أبنائه أو مستقبل الوطن أو
الحضارة !
هى خطبة واحدة طويلة مجمعة عن
التحول العميق إلى الشيوعية الذى يسميه ‘ الجمهورية الجديدة ’ ،
وبالأخص عن كل من يتباهون علنا بصفتهم الماركسية‑اللينينية
وبالسوابق الإرهابية المسلحة الذى وجهت إليهم ،
ممن أصبحت لهم الآن وظائف عليا فى البيت الأبيض بلا رقيب ولا حسيب من كونجرس أو
غيره :
1- ڤان چونز قيصر
الوظائف الخضراء
هذا ، وهو أسود معجب بلينين وماو وأسمى ابنه على اسم أميلكار كابرال ،
إللى كان هاوسنا به عبد الناصر أيام زمان لو فاكر .
وهو يتهم چورچ دبليو . بوش بأنه مدبر هجمات 11 سپتمبر
( أنا لا أعترض على الاتهام ، فقط أسأل :
كيف تتركون هذا المجرم المدعو بوش حرا طليقا حتى الآن ؟
ما الذى يعطلكم عن الإتيان به وبتشينى ورامسفيلد وكوندلييزا رايس وكل من تشكون فيه
وتقديمهم للمحاكمة وتنفيذ حكم الإعدام فيهم على الهواء ؟
هل السبب ربما هو الآتى : أنكم نسيتم أنكم الآن فى
السلطة ؟ ) .
2- مارك لويد قيصر التنوع
الإعلامى
أو لنقل الرقيب العام ، وهو أيضا أسود ،
وحسب قوله فإن مثله الأعلى فى التنوع الإعلامى هو هيوجو تشاڤيز ؟ !
وبالمناسبة ، هو شخصيا لا يسمح بأى نوع من التنوع الفكرى أو غير الفكرى فى
إدارته .
3- كاس سانستاين قيصر الضبط
والربط regulatory
( أنا ما أعرفش بيجيبوا الأسامى دى منين ؟ … جايز
كوبا ؟ ! )
الذى تقدم بمشروع قانون يخول الوغد
أمير التنظيم
سلطة حجب الإنترنيت بالكامل عن الشعب الأميركى ؟ !
الحجة ؟ الحماية
من أى هجوم سايبرى .
لكن هل يوجد هجوم سايبرى أسوا من انتقاد سياسات وسرقات الوغد !
4- چيفرى چونز
الذى كوفئ على تصميم عبوات التحفيز بأن ألقى خلف ظهره
أيام وظائف البيت الأبيض التافهة ، وحصل على
الوظيفة الأعلى سلطة إطلاقا
على سطح الأرض :
رئاسة
التحالف أپوللو ، الحكومة الشيوعية السرية التى تحكم أميركا ومعظم العالم .
…
فقط السؤال يا بيك :
العصابة طويلة عريضة لكن على الأقل ماذا عن هارولد كوه ،
الذى ينادى بتطبيق الشريعة الإسلامية فى
أميركا ،
وبتوقيع الولايات المتحدة على كافة المعاهدات والمواثيق الدولية ،
التى كتبها الحقراء فى منظمة الحقراء المسماة الأمم المتحدة ؟
…
… والآن نصل إلى مدفعية بيك الثقيلة التى دكت كل شىء الدك
الأخير :
( 31
أغسطس ، 1
سپتمبر ، 3
سپتمبر ) ،
على الأقل بالتوازى مع فقرة هانيتى وضيفتيه ( 3
سپتمبر ) ،
التى يركزون فيها على موقف چونز ‘ الخيانى الصريح ’ ( هذه حرفيا
الكلمة التى استخدموها )
يوم 12 سپتمبر 2001 ، زائد عرقيته الصارخة فى اعتبار البيض هم سبب تلوث
البيئة
( والعرقية ككلمة سيئة هى ‑كما عودك موقعنا‑
العداء لعرق ما دونما سند حقيقى من الوقائع أو الخصائص الچيينية ،
أما العداء المؤسس على حقائق علمية ‑ضد السود أو العرب مثلا ،
فهو ليس عرقية إنما ببساطة : علم ! ) .
وأخيرا خطاب بيك المطول تعليقا على الاستقالة ( 8
سپتمبر ) .
…
شاهد ( 8
سپتمبر 2009 ) استعراضا للأسبوع العصيب الذى واجهه الوغد على جميع
الجبهات :
استقالة موظفه الشيوعى ، تراجع ملموس فى مخطط مشروع النهب الكبير المسمى
الرعاية الصحية ،
سخط كل أميركا على توجيه محمدى نجس فاسد مثله لكلمة لأطفال المدارس الأبرياء
… إلخ .
…
متابعة متواصلة
لفضيحة إيكورن الكبرى :
10 سپتمبر 2009 :
إيكورن برعاية كاملة ومباشرة
من الرفيق الوغد تشتغل فى الدعارة السرية وتهريب الرقيق الأبيض !
… عادى ! هل كنت متوقع حاجة غير كده ؟ !
موجه هاو للأفلام يدعى چيمس أوكييف
وصحفية هاوية تدعى هاناه چايلز
تنكرا كقواد وعاهرة وتقدما لأحد مكاتب إيكورن فى بالتيمور ،
طلبا المساعدة فى كيفية الحصول على دعم من مؤسستهم التى تتلقى البلايين من
الحكومة ،
ذلك للحصول منزل للمارسة نشاطهما فيه سرا ،
زائد الحصول على دعم ‘ قانونى ’ منها فى كيفية مراوغة القانون الجنائى
وتدليس الضرائب
بل يصل الأمر أن عرضت الموظفات عليهما تهريب أطفال الرقيق الأبيض من الخارج
لحسابهما
إن كانا مستعدين لدفع عمولة جيدة ،
وصدق أو لا تصدق : حصلا على كل ما يريدان وأكثر !
فضيحة بكل المعايير ، لكن هل تفوق مثلا تزوير الانتخابات الرئاسية
والپرلمانية ،
ومن ثم نهب كل ثروة أميركا ، وتسليم العالم برمته إلى قبضة قطاع
الطرق فى عصور ظلام جديدة ؟ !
بالطبع لا ، لأن
ببساطة ذلك هو الشغل اليومى
المعتاد لمنظمات اليسار التى تطلق على نفسها بحق اسم
منظمو التجمعات community organizers
( مهنة الوغد الوحيدة التى مارسها فى حياته ،
والمقصود بتنظيم التجمعات تنمية عشوائيات الجريمة غير المنظمة فى المدن
بهدف ضمها للجريمة المنظمة ) !
… شاهد هنا
اللقاء مع أندرو برايتبارت صاحب موقع BigGovernment.com الذى عمم الفيلم ،
وشاهد الفيلم نفسه كاملا هنا : 1
- 2
- 3
- 4 ،
وطبعا لا تفوتك مشاهدة جلين بيك ينفجر ويصب جام غضبه على ما رأى ( 1
- 2 ) !
…
19 سپتمبر 2009 :
الفضيحة تتكاثف
والحقير الوغد يخون إيكورن
التى تولت تربيته وصنعه منذ نعومة أظافره ،
بخيانة نمطية من تلك التى تجرى فى دمائه العربية !
قبل تسعة أيام ذكرنا لك فضيحة مكتب إيكورن فى
بالتيمور الذى يقدم المساكن بأموال دافعى الضرائب
لممارسة الدعارة السرية فيها ، زائد نصيحة قانونية مجانية لكيفية التحايل على
القانون الجنائى ،
وعلى مصلحة الضرائب ، بل ويعرضون ‑أى موظفو إيكورن‑ التعاون مع
شبكة الدعارة
فى توريد أطفال الرقيق الأبيض لهم من خارج أميركا إن اتفقوا سويا على سعر
مناسب .
لم نهتم كثيرا وكتبنا : عادى ! إيه الجديد فى كده ؟ !
ماذا يساوى هذا مقارنة بتزوير الانتخابات ومن ثم نهب كل ثروة أميركا ،
وتسليم العالم برمته إلى قبضة قطاع الطرق فى عصور ظلام جديدة ؟ !
لكن ما حدث أن ذلك الأسبوع جاء ساخنا جدا :
أولا ، اتضح أن صانعى الأفلام وراء هذا
الوثائقى ، كانوا قد صنعوا سلسلة كاملة منها عبر الولايات ؛
ليس ميريلاند فقط ، بل العاصمة واشينجتون نفسها ونيو يورك بكل ضخامتها ،
بخلاف مدينتين رئيستين فى كاليفورنيا ، وربما لا تزال هناك بقية
( هذه بعض المحطات المميزة فى مسيرة دراما الأسبوع : 1
- 2
- 3 ) .
ثانيا ، استجد هذا الأسبوع أن بالتالى سحب
مكتب الإحصاء ( 12 سپتمبر 2009 ) ،
عقد التعاون مع إيكورن فى إجراء إحصاء 2010 واسع التزوير سلفا .
ثالثا ، الكونجرس سحب التمويل من إيكورن
( 18
سپتمبر 2009 ) ،
وما لم يتم الالتفاف على هذا القرار بطريقة أو بأخرى ( دعم النقابات مثلا
لنقل كالنقابة
المنتظرة للرعاية الصحية لو أجيز مشروعها ) ،
فهو خطوة تاريخية جبارة لن يشعر بقيمتها أحد إلا حين تجرى انتخابات جديدة ويذهب كل
مرشحى الحزب الديموقراطى فيها لمفرمة الذل والهوان .
التصويت جاء كاسحا باستثناء ‑حسب تسمية الچوورنال‑ قائمة سوداء من 75
نائبا ديموقراطيا هم الأكثر فسادا على وجه الأرض .
رابعا ، والأهم إطلاقا :
الوغد عض اليد التى انتشلته من تشرد
الشوارع ،
وعلمته أصول الإجرام كأفضل ما تكون وظلت ترفعه حتى وصلت به للبيت الأبيض !
أعلن اليوم ( 19
سپتمبر 2009 ) أن لا اعتراض لديه على فتح تحقيق مع إيكورن !
…
الآن إليك مجموعة
الأفلام كاملة :
September 9, 2009:
- ACORN Baltimore
Prostitution Investigation Part I
- ACORN Baltimore
Prostitution Investigation Part II
September 11, 2009:
- ACORN DC Prostitution
Investigation Part I
- ACORN DC Prostitution
Investigation Part II
September 13, 2009:
- ACORN NYC Child Prostitution
Investigation Part I
- ACORN NYC Child
Prostitution Investigation Part II
September 15, 2009:
- ACORN San Bernardino Child
Prostitution Investigation Part I
- ACORN San Bernardino
Child Prostitution Investigation Part II
- ACORN San Bernardino
Child Prostitution Investigation Part III
- Girl Talk —My Time with
Tresa Kaelke
September 17, 2009:
- ACORN San Diego Child
Prostitution Smuggling Part I
- ACORN San Diego Child
Prostitution Smuggling Part II
…
هذه كانت الأفلام فى نسخها النهائية ، لكن إليك المادة الخام ‑لو شئت‑
لبعضها :
بالتيمور : 1
- 2
- 3
- 4 .
برووكلين : 1
- 2
- 3 .
سان برناردينو : 1
- 2
- 3
- 4 .
…
ملحوظة :
الجزء الذى أثار أكثر لغط وكان القشة التى قصمت ظهر البعير ، والذى أدى
لتداعى دفاعات الإعلام والكونجرس والحكومة والبيت الأبيض مجتمعين ،
هو فيلم سان بيرناردينو ، والمفارقة أن لا علاقة كثيرة له بالدعارة السرية
وتهريب الرقيق الأبيض ،
بقدر ما أن فى المقطع الأول
منه تتباهى موظفة إيكورن بكيف قتلت زوجها ونجت بفعلتها بفضل صلتها الوطيدة
بالسيناتور باربارا بوكسر ،
التى بداهة لم تكن لترى عتبة الكاپيتول ولو من مسافة ألف ميل ، بدون أولئك
البلطجية على الأرض ؛ الدولة‑داخل‑دولة !
…
آخر خبر :
‘The Socialism Pimp!’
أصبحت الإنترنيت هذا الأسبوع ساحة
هائلة لمسابقات إنتاج صور للوغد كقواد ،
وبالمثل بدأت ‑وكنا السباقين كما تعلم ومنذ 4 نوڤمبر
نفسه‑ بدأت فى وصف تلك الدميمة بالعاهرة
( وإن كنا نعتبر التشبيه إهانة للعاهرات وهن فى مجملهن سيدات فاضلات ،
أياديهن البيضاء على المجتمعات وعلى الحضارة الإنسانية لا تعد لا تحصى على امتداد
التاريخ ، وتلك قصة أخرى رويناها بإسهاب يوما ) .
… المهم ، حتى نظل السباقين إليك الشعار الجديد للمرحلة الصغيرة
القادمة :
Pimp-in-Chief!
…
‘The Fake Prostitute Who Made History!’
وبعد ، الصحوة دخلت مستويات
جديدة ،
ولا نملك سوى تكرار التحية لشخصين شريفين شجاعين آخرين خاطرا ليس فقط بمدخراتهما
بل بحياتهما فى الواقع :
صانع الأفلام الصغير الواعد چيمس أوكييف وزميلته طالبة
الصحافة الجميلة هاناه چايلز
( للمزيد شاهد لقاء
جلين بيك معها ،
أو حفنة من كبار المحللين ‑منهم آن كوولتر مثلا‑ يستضيفهم جريج
جاتفيلد مع چايلز يسألونها عن الوجه
المرح للمغامرة ،
أو لقاء
شون هانيتى مع الشابين مجتمعين ، أو اقرأ قصة النيو
يورك پوست عنهما ،
أو چايلز
تكشف لهانيتى أسرار الحيل التى استخدمتها فى سان دييجو ) .
…
شاهد إحدى مرافعة جلين بيك الكبيرة عن الفساد ( 14
سپتمبر ) ،
التى أجمل فيها الكثير من ثيماته الأثيرة فى الأسابيع السابقة .
قد تجادل فى مثاليتها الزائدة أو أنها حالمة أو أخلاقية ،
لكنك لن تختلف على كونها مؤثرة حقا ، مؤلمة وتحرك غضب ملايين الأميركيين والناس
حول العالم
( وربما أيضا تيقظ بعض ضمائر ماتت ) !
…
[ المفاجأة الأكثر إذهالا أن استضافت الفوكس نيوز فى اليوم التالى ( 20
سپتمبر 2009 )
بيرثا ليويس رئيسة إيكورن ‑رغم إعلان
العبد الأسود المسلم أنه لن يقف فى وجه التحقيق مع منظمتها ،
تتحدث عنه كمجرد دمية فى يدها ، وأنه ولد كويس وأنها واثقة تماما من
‘ نباهته ’ وأنه سيقف بجانب إيكورن حتى النهاية !
… بالفعل وأنا أعترف : دولة‑داخل‑الدولة ،
ويستحقون التسمية !
… واو ! دى ها تحلو يا رجالة ، ويا ستات ! ] .
…
Define Revolution,
The-Father-of-Your-Own-Morher:
‘One of the
tragedies of the civil rights movement was because the civil rights movement
became so court focused.
I think that there was a tendency to lose track of the political and community
organizing
and activities on the ground that are able to put together
the actual coalitions of powers through which you bring about redistributed
change.’
—Al-Buraq Abu-Ommo (2001)
[ شاهد جلين بيك يستعرض
( 23
سپتمبر 2009 )
السجل الإجرامى لمجلس مستشارى إيكورن فردا فردا ،
وفى ذات الوقت يحدد بالتوازى درجة قربه من الرفيق الوغد ومن چورچ سوروس أو منهما
معا ] .
…
[ شاهد ( 27
سپتمبر 2009 ) ،
چيمس أوكييڤ صانع الأفلام يكشف فى لقاء مع كريس واللاس بعض الخلفيات عن نفسه
لأول مرة ،
منها كيف رفض مسايرة ما يجرى من تملق للسود فى مدرسته ،
ومنها إصراره على أنه ليس ورقة حرقت ، بل فى وسعة تكرار صنع أفلام
شبيهة ،
ضد أهداف بعينها حددها بالفعل نصب عينيه ! ] .
…
21 أكتوبر 2009 :
ڤيديو جديد من ذات الفريق عن تمويل إيكورن للقوادة ، المكان هذه المرة
فيلاديلفيا :
شاهد الڤيديو كما ظهر
على يوتيوب ،
وكذا شاهد لقاء
هانيتى مع ميشيلل مالكين حوله .
…
23 مارس 2010 :
نهاية الملف :
إيكورن
تغلق أبوابها رسميا !
نصر عملاق لشابين صغيرين سيكتب اسماهما حتما فى تاريخ الصحافة بحروف من نور ،
فقط ما لا نصدقه ‑لا نحن ولا هذان البطلان ولا أى أحد‑ أن إيكورن قد
أغلقت فعلا ،
لأنها سرعان ما ستتناسخ تحت مسمى جديد ، وتعاود ذات السلوك الماركسى البلطجى
الإجرامى من جديد !
إنها حرب لن تنتهى إلا بإبادة آخر چيين استحلالى استرقاقى انتهابى يجرى فى دم أحد
البشر .
…
(Non-Official Group)
11 سپتمبر 2009 :
وقفة بطولة مذهلة تفوق كل خيال وستدون حتما فى
كتب التاريخ :
فى اللحظة التى هم فيها الوغد الخائن بذرف دموع التماسيح على
ضحايا 11 سپتمبر فى مبنى الپنتاجون ،
كان لسلاح خفر السواحل على مرمى البصر فى الخارج فى مياه نهر پوتوماك رأى
آخر :
راح يطلق النيران ويجرى المناورات بالذخيرة الحية على مرأى ومسمع من الوغد ،
فى إهانة لم يحدث قط فى التاريخ الأميركى أن أهين بمثلها ساكن للبيت الأبيض بما فى
هذا السعاة
( ذلك هو توصيفه الرسمى لأن آخر رئيس لأميركا لا يزال الرئيس الثالث
والأربعون چورچ دبليو . بوش ) .
… بعيدا عن بعد التحقير فالرسالة الجادة موجودة أيضا :
الوطنية أفعال وتضحية بالدم والروح ، لا أكاذيب كلامية على ألسنة الخونة
عملاء الخارج .
… هل توجد رسالة ثالثة ؟
طبعا : رسالة أنك شخص نجس غير مرحب به فى مبنى طاهر شريف
ورمز للوطنية الأميركية وللحضارة العالمية مثل الپنتاجون .
… لكن هل توجد رسالة رابعة ؟
لا أعرف ، ما أعرفه فقط أن العبد الوغد الأسود المسلم قد أخرى فى سرواله
فى تلك الأثناء معتقدا أن لحظة القتل المنتظرة له هى هذه !
… شاهد هنا
قائد سلاح خفر السواحل يتحدث بكل فخر
عن التدريبات وتوقيتها ويرفض أى نوع من الاعتذار عنها !
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
Second Time around…
‘America Signs
Its Constitution!’
تحت عنوان ‘ الزحف على واشينجتون ’ ،
اجتاحت مئات الآلاف من الأمواج البشرية العاصمة اليوم ،
وبالتوازى لم يقل المشهد قوة فى سائر المدن عبر الولايات ،
رغم أن المفترض أنها مسيرة زحف واحدة بدأت من ساكرامنتو ‑كاليفورنيا قبل
أسبوعين ،
وعبرت القارة عبر ثلاثين من مدنها وصولا الآن إلى واشينجتون .
فقط اقرأ بعض ما كتب على اللافتات ، وسيغنيك عن الكثير من جلال المشهد
المكهرب للمشاعر :
-
You Can Put Lipstick on Communism, but it’s Still Communism!
- Stop the March of Socialism!
- Go green: Recycle Congress!
- Obamacare Makes Me Sick!
- I’m not Your ATM!
- Is This Russia?!
- You Lie!
…
‘March on Washington!’
الحدث ضخم جلل وجسيم بحيث اضطر
اليسار المتطرف لتغطيته تغطية شبه متوازنة ،
على عكس طريقته المعتادة فى إهالة التراب وتلويث سمعة كل مواطن شريف ،
انظر كأمثلة لذلك تغطية النيو
يورك تايمز والسى إن إن .
لم يستطيعوا الكذب ، لكن ما أمكن لهم فعله هو تحجيم التغطية لأدنى حد
ممكن .
…
‘Parasite-in-Chief!’
دقق أعلاه فيما كتب على دمية المنصة التى يتحدث منها الوغد أمام شاشتى تيليپرومپيتر مليئتين بالأكاذيب ، ستجد أحلى كلام :
Parasite-in-Chief!
والتوقيع موقع غشاء باسم معبر Producer or Parasite? .
… ألا تلاحظ أنهم اقتربوا خطوة كبيرة من ثالوثنا نحن غير المقدس :
Thief-in-Chief,
One Bastard, Amen!
ما رأيك : أليست هذه هدية لا
تقدر بثمن منى للقمص زكريا بطرس ،
مثال مادى ملموس وكمان يخص واحد قريبهم بيموتوا فيه ، يفوق كل طرق المسيحيين
لشرح فكرة ‘ ثالوث‑فى‑واحد ’
العسيرة جدا على العقل العربى دون‑الإنسانى غير القادر على تمثل
المجردات ؟ !
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
لا يوجد ربط كثير فى الإعلام اليسارى بين المسيرة وبين مشروع جلين بيك
المسمى 9/12 ،
لكن الواقع أن هذا يوم مجد بكل معنى الكلمة لهذا الشاب البسيط الذى لم يتم تعليمه
وعانى من الإدمان ويكاد ينظر إليه كمختل عقليا
( ارجع لقصة النيو يورك تايمز عنه ضمن أشياء كثيرة أخرى كتبناها عنه
فى مطلع سلسلة أميركا تستيقظ ) ،
لكن الأمر أنه ببساطة شخص متوقد صادق مع نفسه وفكره ،
هذا الشاب الذى حرك أميركا اليوم وسيظل يحركها ،
ليس لديه ما يخفيه فى حياته الشخصية المضطربة وأصوله الفقيرة ،
التى لا يملك فيها كلها سوى ضمير حى .
هذا كان رأسماله الوحيد التى قفز به فى غضون شهور ‑أو بالأحرى بضعة أسابيع
فقط‑
على شاشة الفوكس نيوز ،
ليصبح النجم الأكثر شعبية وإثارة فى دنيا الإعلام الأخبارى فى أميركا
والعالم ،
لا بد أن تحبه تحترمه وتقدره حتى وإن اختلفت معه
فى هذه الجزئية أو تلك .
المقصود بفكرته 9/12 التى دشنها قبل ستة أشهر بالضبط ،
كتواصل لحفلات الشاى التى تابعناها أيضا معا فى نصف مارس الأخير ونصف أپريل الأول ،
والتى قدم هو نفسه نبذة تاريخية وجيزة عن مسيرة هذه الستة أشهر هذا
الصباح ،
هو استعادة روح أميركا ما بعد 11 سپتمبر والتى تآكلت بفعل نخر الخونة
الديموقراطيين فيها وفى روح الأمة ،
وهى مسألة لا تعنى السياسة الخارجية فقط ،
بل إيقاظ أميركا على كل ما يجرى من نهب وخيانات فى الخفاء ،
هائلة ومرعبة لدرجة أن أحدا لا يصدقك حين تتكلم عنها ، وربما اتهمك
بالكذب .
… المؤكد أن كل الرسائل وصلت اليوم ، ووصلت هادرة !
…
شاهد هنا
أول المقاطع الحية الصباحية التى جاءت على الفوكس نيوز ،
وشاهد هنا
أول تعليق من جلين بيك .
… أيضا شاهد هذا الوثائقى القصير الذى بثته فوكس نيوز أمس
عن تعاقب الأحداث صباح 11 سپتمبر 2001 .
…
عزيزى القارئ : شكرا للاهتمام !
بدأنا والنهار بعد فى أوله فى أميركا ،
وتواصلت المتابعة عبر هذه الليلة التى كانت قطعا طويلة بتوقيت القاهرة ،
لكن قطعا لن تكون الأخيرة من نوعها .
كل ما نستطيع قوله إنها ثورة حتى النصر !
…
‘Mr. Caliphate!’
[ بعد يومين خرجت بعض التقديرات المحايدة تقول إن عدد
المتظاهرين كان 1.7 مليونا . واو !
…
أيضا 14
سپتمبر ، لكن من برنامج أورايللى استقينا لك بعض الصور الجديدة الأكثر
إثارة ،
هذه هى الأربع التى اختار التعليق عليها ،
مع تحفظنا أن صورة هتلر تهين العرق الألمانى العظيم ، بل تهين حتى هتلر
نفسه ،
الذى وإن كنا لا نحبه كثيرا ، إلا أن مجرد التلميح أن العبد الأسود المسلم
الوغد يشبهه
أمر مضلل وغير دقيق وخلط للأوراق وإساءة لكل العرق الأبيض من خلاله .
ففى التحليل التاريخى النازية ما هى إلا نسخة
ضعيفة باهتة
من الأصل الذى أتى به بعض سفراء ألمانيا فى تركيا ، ألا وهو الإسلام ،
وبالتحديد منه فكرة إبادة اليهود والاستيلاء على بنوكهم من أجل أن يستخدم المال
لغزو بقية الأرض ،
والمنقولة حرفيا من السيرة النبوية ‑أو بالأحرى العمرية‑
العطرة ،
بالهجرة ليثرب وقتل جموعى لكل بنى قريظة وسلب وطرد لكل من عداهم من يهود الجزيرة
العربية .
… الجميل أن المقاطع الكلامية بالڤيديو كانت أكثر صراحة ودقة
فى توصيف الحالة الأميركية :
نحن
جئنا لوقف الزحف الشيوعى على أميركا ، ولصد غزو المسلمين لها ! ] .
…
The Anger That Terrifies the Coward!
[ بعد خمسة أيام : لم ينتظر الإعلام طويلا ، وكشف عن رعبه
من جلين بيك .
… اقرأ هنا
قصة غلاف التايم ،
التى يعتبر مجرد امساكها للعصا من المنتصف أو حتى من الربع انتصارا كبيرا لبيك ] .
…
[ شاهد واحدة من أكثر مرافعات بيك حميمية وقوة ( 5
أكتوبر 2009 ) :
‘ أنا لست صحفيا ؛ أنا مجرد أب يدافع عن
ابنه ! ’ .
ذات هذه الفقرة المطولة القيمة تحوى أيضا بالصوت والصورة عبارة ريجان الشهيرة
‘ الحكومة ليست الحل ، الحكومة هى
المشكلة ! ’ ، لذا لا تجعلها تفوتك ] .
…
[ الإعلام اليسارى ‘ الموجوع ’ بعمق من جلين بيك وما حققه من
نجاحين كبيرين على الأقل
( إقالة ڤان چونز وحشد مئات الآلاف فى مظاهرة واشينجتون ) ،
يقدم عنه وعن الفوكس نيوز ككل هذه القصة المطولة فى النيو يورك تايمز ( 11 أكتوبر
2009 ) .
فى الواقع لم أجد فيها شيئا سلبيا متبلورا ضد أى أحد ،
فقط تحاول ‑عن طريق تلقيح الكلام‑ التقليل من شأن الالتفاف الكاسح
للشعب معها ،
ومن شأن الخسائر العميقة التى سببوها للوغد وعصابته ] .
…
22 سپتمبر 2009 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
كتاب جديد هائل الإصدام يروى خبايا قصة العلاقة بين
العاهرة الدميمة والعبد الوغد ،
وصدق أو لا تصدق : أنها أشد فضائحية وفحشا من كل
توقعناه ‑أو قيل تجنينا :
نسخة طبق الأصل من قصة خديجة ومحمد هذه التى
يسميها خليل عبد الكريم هندسة
وتصنيع وقلوظة وصنفرة نبى العرب !
التطابق متواصل منذ توسمت فى هذا الصبى الفقير الخجول البائس الضائع فى حوارى
شيكاجو ، توسمت شيئا واعدا ما ،
فالتقطته وأخذته يتيما فآوت ضالا فهدت ( إلى كل أقطاب الماركسية‑اللينينية
الكبار فى المدينة ) ، وخططت له التعكف فى الغار حتى إشهار
النبوة ،
بشرط واحد بسيط وعادل : ألا يعارضها قط كل ما تبقى له من حياة . وقد
كان !
الحق يقال ، إن حمادة الإمعة لم يتمرد لحظة واحدة على ولية النعمة
‘ الهندوز ’ ،
بما فى هذا الڤيتو القاطع لخدوجة ضد الإتيان بعيوشة ‑أقصد الضرة هيللارى‑
إلى البيت الأبيض كنائبة له .
السؤال فقط فى كل هذه القصة : ترى من هو عمر بن الحطاب والحطابة ، الإله
الذى يحرك كل الخيوط من وراء الستار ؟
هذا قد يحتاج لكتاب آخر يا كريس ، وبسرعة ،
لأن جلين بيك بطل يأكل قدام الكاميرا وبدأ ينقب بشراسة فى الصحابة‑العصابة
بحثا عن الاسم منذ
فترة طويلة ،
وراح مؤخرا يحوم حول اسم چورچ سوروس .
أنا شخصيا لست صاحب رأى قاطع بعد ، لكن سوروس ‑حتى وإن ترشح لرئاسة
أميركا ذات مرة‑
يبدو لى أقرب لعبد الرحمن بن عوف منه للإله ابن الحطابين !
…
نصيحتى المتواضعة :
طبقا لنظرية الرجل الثانى فى ‘ سهم
كيوپيد ’ ،
لا تبحثوا عن الإله الذى يحرك الكون فى شخص شهير احتل أو سعى لمنصب سياسى يوما
( ولا طبعا فى أوساط العاهرات بالذات الدميمات منهن ) ،
بل نقبوا هناك فى تنظيمات العالم السفلى السرية التى ورثت شيكاجو عن آل كاپونى وچون ديللينچر ،
عن اسم ربما لا يعرفه أحد بعد .
الفكرة فى تلك النظرية أن الإله لا يمكن أن يكون مؤمنا بأية آلهة ،
ولا حتى بالمال كهدف فى حد ذاته ، ولا مؤمنا طبعا بأية أيديولوچيات !
…
بالمناسبة ، لا خديجة ولا هذه العاهرة الدميمة كانتا أثرياء بالمعنى المعروف
للكلمة ؛
أن تكون نهابا ناجحا لا يحتاج منك لهذا ، هم فقط ‘ مستورين ’
بمعايير الحفاة العراة الجوعى حولهم ،
واقرأ كتاب پاتريشيا كرون ( مترجم
للعربية ) ،
أول شخص فى التاريخ سأل السؤال التراچيدى الكبير الذى لم يحدث أن سأله أحد
قط :
ماذا كانت تحمل تلك القوافل القرشية ؟
فقط لتكتشف أنها كانت مجرد جلود من أردأ وأرخص نوع فى الأرض ،
مثل تلك التى كانت تدبغها منكوحات محمد حين كان يداهمهن كلما رأى امرأة تسير فى
الزقاق ،
محاولا إطفاء شهوته العنينة ،
لعل رائحتهن العفنة ‑أى فاجرات البيت النبوى والجلود معا‑ تنصب قضيبه
الذى لا ينتصب أبدا
( لعل حكاية دبغ الجلود دى هى السر وراء إطلاق الشعب المصرى
لأسماء أمهات المؤمنين على الشباشب ! ) .
والمقصود بكلمة ولية النعمة لا يزيد عن سد الرمق ، زائد تقديمه لكبار رجال
عصابات شيكاجو الذين تشتغل لديهم فى إطار مهنتها كعاهرة .
… شاهد لقاء شون هانيتى مع المؤلف كريستوفر أندرسين اليوم
بمناسبة صدور الكتاب .
… كذا شاهد أحدث الصور للعاهرة الدميمة وقوادها الدمية هنا .
…
[ بعد يومين لقاء آخر مع أندرسين يذهب فيه لدقائق أخرى بخصوص القلوظة
والصنفرة ،
ألا وهى كيف
ظلت تدرب هذا الأخرق الذى يتلعثم فى فصوله الدراسية ، تدربه على
الخطابة ،
وحددت النموذج الذى عليه محاكاته فى القسين الأسودين العنصريين الشيوعيين
المتطرفين چيسى چاكسون وچيريمايا رايت .
أما أن يقول كذلك إنها
هى التى اختارت
سوتامايور القاضية المتعصبة المعادية للبيض للمحكمة العليا ،
فقيمته تكمن فقط فى توثيقه للواقعة ،
لكننا جميعا نعلم يقينا أنه ككل دمية وكل القرارات تحددها له الصحابة‑العصابة ،
وبالأخص منها العاهرة الدميمة ، التى كما قلت أرجح أنها
الوحيدة بينهم جميعا ‑بحكم مهنتها كعاهرة‑
هى حلقة الاتصال بالحلق العميق فى عصابات شيكاجو
الذى يحرك كل شىء فى واشينجتون وأميركا الآن !
… والأيام بيننا .
…
أطرف الأشياء أن وضعت فوكس نيوز عنوانا للفقرة ما يلى :
YES SHE CAN!
… واو ! أليست بداية جيدة حقا لإعادة كتابة تاريخ هذه الفترة التى على
قصرها كانت الأكثر سوادا فى التاريخ الأميركى والإنسانى
قاطبة ؟ ! ] .
…
22 سپتمبر 2009 :
The private sector provides pay
and benefits for public sector workers that we cannot afford to provide for
ourselves:
• The average
federal employee earns $119,982 per year in compensation and benefits.
• The average
private sector employee earns $59,909 per year in compensation and benefits.
• To cover the
additional pay and benefits of federal employees, $100
billion a year is taken from the private sector in income taxes. And
federal employees make up only 2 million of the 20 million that work in the
public sector.
Government is often the problem,
not the solution:
• 1965: The “Great Society” was created. $8 billion went
to entitlement programs that year. Now we’re spending $500
BILLION a year, and what has changed?
• 1977: The Department of Energy was created to make us
“independent of foreign oil.” Now it’s a bureaucracy of 18,000 people with a $25 BILLION annual budget. Those who converted to coal
and those who pay for energy are now being penalized, and we’re still dependent
on foreign oil.
• 1983: a Trust Fund was created to ensure that Social Security
was sound for the retirement of baby boomers in 2011. After 25 years of
increased payroll taxes, $2.5 TRILLION of our
money was taken for this fund and every penny was spent on other things. And we
still face a crisis.
• 2008: The TARP and stimulus bills authorized another $1.5 TRILLION, the majority of monies in the form of
new debt that, if allocated, must be repaid by taxpayers.
• 2009: The government wants to “solve” our healthcare
problems by taxing us ANOTHER TRILLION DOLLARS.
انتفاضة القطاع الخصوصى تتصاعد ضد الانتهاب الصريح
الذى يمارسه ريچيم الوغد الأسود المسلم :
إعلان هائل الوقع قوى المحتوى مفحم الإقناع على صفحة كاملة الوول سترييت چورنال
اليوم ،
يحدد صراحة وبدقة كم تسرق الحكومة من القطاع الخصوصى لتمويل موظفيها ،
أى من نسميهم عندنا الـ ‘ ألاضيش ’ ،
أى من لا شغلة ولا مشغلة لهم إلا قبض النقود والمزايا ع الجاهز .
القوة الرئيسة فى الأرقام ، والأرقام بالتريليونات ، والنص الكامل
للإعلان هنا .
أيضا شاهد لقاء نييل كاڤوتو اليوم
مع
چيمس ماكدوجالد مؤسس The
Free Enterprise Nation
الجهة التى وراء الإعلان .
…
[ بعد قليل ( 24
أكتوبر 2009 ) ،
أعلن البيت الأبيض غرفة التجارة الأميركية ( سبق
لنا الحديث عن بعض مواقفها ) عدوا صريحا ] .
…
انظر هنا متابعة
خاصة ( بعد مجرد ساعات من قاع 6 مارس 2009 ) ،
كنا أول من أعلن فيها انتهاء الكساد وأن 6440.08 كانت نقطة القاع ،
بل قلنا إنه قد يتضح أن التباطؤ نفسه قد تباطأ قبل مغادرة الرئيس بوش
المكتب .
كل ذلك كان استنادا لمؤشرات أولية لم ير عمق مدلولاتها أحد فى حينه وسط صورة لا
تزال شديدة الكآبة ،
هى اندماجات الصيدلة وأنباء عودة البنوك للربحية .
مما قلناه فى ذلك
المدخل :
1- تخلوا عن البطالة كمعيار للكساد ،
لأن الاقتصاد بعد‑الإنسانى عالى التقنية يكون صحيا ومزدهرا بقدر ما يحقق من
بطالة لا من تشغيل .
2- تخلوا عن ذلك المعيار الآخر لانتهاء الكساد وهو عودة سوق الإقراض ،
لأن الائتمان غير المسئول كان كارثة ، وبالتالى لن يعود لسابق عهده
أبدا !
3- تعريف الكساد تعريف رائع البساطة لحد الجمال يتعلق ‑ويتعلق فقط‑
بنمو أو تراجع الناتج الداجن الإجمالى ، ولا توجد معادلة واحدة تحوى من قريب
أو بعيد حدا ‑أو أية إشارة‑ لأرقام البطالة أو لقروض البنوك أو لأى
شىء شبيه آخر !
… أيضا قلنا : يا سادة : شكل الأشياء القادمة سيختلف كثيرا عن شكل
الأشياء فى عالم ما قبل الكساد ،
وإلا ما كان الكساد قد حدث أو كان له مبرر أصلا .
فى ذلك العالم الجديد المقدام ستختفى ثلاثة أشياء على الأقل عرفها عالمنا الحالى
( أو تتغير تغيرا جذريا ) :
1- چنرال موتورز ( الديناصورات المختطفة نقابيا ) ،
2- سيتى جرووپ ( الاقتصاد الإسلامى القذر ) ،
و3- مليون شركة أخرى ( العمالة الكثيفة ) !
…
السر بسيط يا سادة : لم تكن ضربة حظ أن كنا أول من أعلن نهاية الكساد :
أنا لم أكن أنتظر عودة جيوش البطالة لذات الأشغال ، أو عودة البنوك لإقراض
الرعاع ،
أو عودة المساكن لأسعارها الجنونية ، كى أقول إن الكساد قد انتهى ( كما
لا يزال يفعل كل أحد الآن ) ،
إنما كانت عينى على ، وعلى فقط :
أ- الشركات الكبرى ( وأقصد الكبرى جدا ،
فهى الاقتصاد ‑كل الاقتصاد‑ وليست البيزنسات الصغيرة كما يحلو لكل
أميركى يمينا ويسارا القول )
ب- بالأخص تلك منها فى قطاعات الصناعات المستقبلية
جـ- من يتكيف ويجنى ربحا من الأوضاع الجديدة كما هى وليست كما يتمناها أو يطالب
بها !
… بس خلاص !
…
23 سپتمبر 2009 :
هذا
المسلسل الذى يحمل عنوان ‘ أميركا تستيقظ ’ ،
لم يحدث أن تلقى إسهاما من أحد قدر ما أتاه من الأعرابى السافل السفاح مختل العقل
المدعو معمر القذافى اليوم .
أمام الجمعية العامة للأمم المعدمة تحدث لقرابة الساعتين إلا ربعا
( واضح أنه كان يريد كسر السجلات القياسية السابقة ،
مع فارق أن أحدا لم يهتم له وغادروا القاعة مبكرا ،
ولم يتبق سوى بعض من المنصة الرئيسة مجبرا أخاك لا بطل ، وناموا بعد
قليل ) ،
وكما كرهانه الكريه ، فقد عك فى كل الاتجاهات
( آسف ! …
قصدت فقط التوضيح لكن الحقيقة أن الكرهان هو الذى يعك كما الأعراب الذى
كتبوه ، وليس العكس ) ،
وجعل ‑أى زعيم أعراب ليبيا‑ قطاع الطرق ملائكة والبنائين شياطين
( عادى ! …
دى أصلا أخدها الإسلام من اليهودية إللى كانت ديانة صحراوية بنيت على الحقد على
مصر ) ،
لكن الجزء الخاص بالوغد الأسود المسلم فى الخطاب هو الذى هبط على أميركا الناعسة
كما الصاعقة .
وصف القذافى الوغد بـ ‘ ابنى ’
( بتضحكوا ليه ؟ الراجل بيتكلم بلغة الچيينات ، وفاهم هو بيقول إيه
أحسن منكم بكتير ! ) ، ثم أضاف :
‘ إننا سعداء برئاسة أبى أمه لأميركا ،
ونخشى بعده أن ترتد كما كانت ،
ولذا يفرحنا ويسعدنا أن يظل رئيسا مدى الحياة ’ .
واو ! مضيفة الفوكس نيوز المذهولة تساءلت وهى تضرب جبهتها بكفها :
أيهما
أشرف : هيام القذافى بالبراق أبى أمه ، أم وصف تشاڤيز لچورچ
دبليو . بوش بالشيطان ؟ !
…
The United Arab Nations!
… أفيقى أميركا :
القذافى قال الحقيقة : هذا العبد الأسود هو عربى مسلم حتى النخاع ،
وأچندته اقتصاديا وعسكريا وكل شىء ، هى تركيع أميركا وتسليم الجثة تحت أقدام
برابرة العرق العربى المسلم وحلفائه الشيوعيين !
…
… أنا بس لى عتاب على الإعلام الغربى إللى اتريق
على الورق المبعكك إللى على كل مقاس وكل لون ،
إللى كان بيقرأ منه بخط كبير زى نبش الفراخ وإللى ما يعديش حد من الشهادة
الابتدائية ،
ولا يعذرون أن العرب حتى وقت قريب كانوا يكتبون على عظام الإبل ولم يسمعوا أصلا
بشىء اسمه الورق ،
بل فى الواقع حتى وقت قريب لغتهم لم تكن مكتوبة أصلا إنما تحفظ حكاوى أبى زيد
الهلالى بتاعتها فى الصدور !
…
[ 24 سپتمبر 2009 :
Have You No Shame?!
فى مقابل كل هؤلاء المجرمين الوضعاء الذين تحدثوا
بالأمس ( نجاد - أبو أمه - القذافى ) ،
جاء اليوم خطاب بنيامين نيتانياهو ،
الذى سأل أعضاء الأمم المعدمة فى وجوههم :
ألا تشعرون بالخجل من أنفسكم لدعوة هؤلاء الناس للحديث أمامكم .
…
على أن الأكثر درامية من هذا فى رأيى فهو الإعلان المثير التالى :
وعد من نيتانياهو للعالم بانطلاقات علمية
جديدة تأتى من إسرائيل ،
من بينها قريبا بحث چيينى سيؤدى للاستغناء بالكامل عن الوقود الأحفورى !
عو !
…
يتبقى الجزء الأكثر فلسفية والخاص بنعاس الحضارة إلى أن يداهمها البرابرة ،
والذى ختم به خطابه البليغ العميق الرائع ،
الجزء الذى يعد لب الموضوع ، ولب كل الموضوعات بالفعل فهو الآتى ،
والتشديدات من عندنا :
Over seventy years ago,
Winston Churchill lamented what he called the ‘confirmed
unteachability of mankind,’
the unfortunate habit of civilized societies to sleep until danger nearly
overtakes them.
Churchill bemoaned what he called the ‘want of foresight,
the unwillingness to act when action will be simple and effective,
the lack of clear thinking, the confusion of counsel until emergency comes,
until self-preservation strikes its jarring gong.’
I speak here today in the hope that
Churchill’s assessment of the
‘unteachability of mankind’ is for once
proven wrong.
I speak here today in the hope that we can learn from history that
we can prevent danger in time.
… أوه ! ‘ عاوزين
مرة واحدة يثبت فيها البشر أنهم بيفهموا ! ’ .
لا ! … ده زودها خالص !
صحيح موقعنا فيه كتاب اسمه حضارة ما بعد‑الإنسان
بيقول على البشر جهلة وأغبياء ،
لكن تعريف الموقع للزعامة ما فيهوش أن الزعيم لازم يقول الحتة إللى قالها
دى !
…
طبعا ما نقدرش نفوت الجزء إللى دمه خفيف :
مسك ورقة كلها شخبطة زى إللى كان كاتبهم القذافى إمبارح ،
ليتضح أنها وثيقة نازية .
أنا موافق أن أحيانا اليهود بيتجنوا على الألمان زيادة عن اللازم ، وآدى
الدليل :
عاوزين يفهمونا أن هتلر كان بيشخبط زى القذافى !
…
… شاهد الخطاب كاملا هنا ( 1
- 2 ) ،
أو اقرأ نصه هنا ،
أو اقرأ تحليل الوول سترييت چوورنال هنا ] .
…
[ لا أستطيع منع نفسى من إحالتك لعبارة لمايك هاكابى ( 27
سپتمبر 2009 ) ،
تعليقا على استضافة هيئة الأمم المعدمة لأمثال نجاد والقذافى وتشاڤيز ،
وكأنهم رؤساء دول حقيقيين بالمعنى المتعارف عليه للكلمة . قال :
‘ الأمم المتحدة هى النسخة الدولية من إيكورن ! ’
… عو !
وعو هذه تنطق بفتح العين وتشديد الواو ، لتوحى لك بأن شيئا يوشك أن
يعضك ،
وبالفعل اقترب الوقت للعضة الكبرى :
ما تنبأنا به منذ اليوم الأول للموقع ، ألا وهو الحاجة لترتيب عالمى جديد .
الخطوة العملية الأولى ‑ودون الحاجة لانتظار حرب عالمية‑
هو انسحاب أميركا من هذه المنظمة الإجرامية ، التى تمولها فقط كى تضربها هى
فى الظهر .
ومن بعد ذلك سوف تتولى أميركا تأسيس مؤسسة حضارية بديلة ،
لا مكان فيها للعالم الثالث ، إلا للبعض الذى يوالى الحضارة حقا ،
ودون أن يكون له فيها ‑فى كل الأحوال‑ حق
التصويت ! ] .
…
[ لا تفوتك مشاهدة هذه اللحظة التليڤزيونية
النادرة التى سوف تدرس حتما فى كليات الإعلام :
القرد الرضيع يقول ( 26 سپتمبر 2009 )
إن إسرائيل الصغيرة الضعيفة التافهة لا تستطيع
ضرب إيران ضخمة المساحة كبيرة السكان عظيمة القوة ،
ولارى كينج يردد على مسامعه عدة مرات بصوت خفيض تقريرى بسيط
‘ بل يستطيعون … بل يستطيعون … بل يستطيعون ’ ،
ظل يكررها لأن لسان أحمدى نجاد قد ألجم بالكامل طويلا ،
أصيب خلالها بالذهول وراحت عضلات وجهه تتقلص فى جميع الاتجاهات ،
وكأنه يسمع هذه الاحتمالية لأول مرة !
… اللقاء كاملا على اليوتيوب ( 1 - 2 - 3 - 4 - 5 ) ،
أضع الروابط دون أن أعلم بالضبط موقف السى إن إن من وضع موادها على مواقع خارج
موقعها على الإنترنيت ،
وإن كان من الواضح أنها تتعامل بتسامح حتى الآن على الأقل ] .
…
[ 29 أكتوبر 2009 :
شاهد چون بولتون أكثر شخصية حديدية اشتغلت مندوبا فى مبنى الأمم المعدمة ،
فى حوار هو على العكس تماما مرح وخفيف لأبعد مدى ،
يتحدث فيه عن أشياء من قبيل أن
أقذر
دورات مياه فى كل أميركا الشمالية توجد فى مبنى الأمم المعدمة !
( ماذا تتوقع من مكان يطأه أمثال القذافى ، ويمارس فيه تلك القذارة
الهمجية المسماة الوضوء ؟ ) .
مثلا سوف تكتشف أيضا أنه لو نشب حريق
بالمبنى سينهى عليه وعلى من فيه ،
ذلك لأن بوابات هذه القلعة الحصينة لا تسمح بدخول السيارات ، ومنها بالتالى
سيارات الإطفاء .
لكن فى المقابل سوف تذهل أنهم
لا يفتشون المنقبات لوجود احتمال أنها قد تكون
رجلا يخفى حزاما ناسفا ،
وفى هذه الحالة ستكون إهانة للمتحولين الحقيقيين من رجال لنساء وهو ضد مبادئ الأمم
المعدمة !
( أنا لا أشاركهم هذه السخرية لأنه واقعيا لا يوجد مسلم واحد
يمكن أن يفكر فى تفجير أولى القبلتين وأول الحرمين ) .
بل لن تصدق أنهم يريدون إحالة أسعار العقارات فى المدن الأميركية لمجلس حقوق
الإنسان ،
أو كما قال بولتون فهم ربما يستعدون لمحاكمة دونالد ترامپ أمام المحكمة الجنائية
الدولية ،
فى الوقت الذى لا توجد فيه أصلا عقارات فى بلادهم هم الجوعانة !
وطبعا فى النهاية يتمنى الجميع حدوث أى من تلك الاحتمالات ،
حتى تتطهر أميركا من رجس تلك المنظمة الإجرامية
وكى تعود لنيو يورك قطعة من أغلى وأفضل أمكانها العقارية
كانت قد قدمتها كهبة لهذه المنظمة الإجرامية ] .
…
West Wakes up!
العالم الرأسمالى يمر بركود مرة كل
سبعة أعوام ،
فما الجدوى لو فى كل مرة اخترنا اليسار كى يحكمنا لثمانية ؟ !
بهذه العبارة ‑وغيرها‑
كان حزننا كبيرا على أميركا ليلة 4 نوڤمبر
الماضى ،
ثم فعلت الياپان شيئا شبيها لحد ما قبل
نحو شهر وإن بانزياح قليل نحو الوسط ،
وبملاحظة أن حتى أقصى اليسار فى الياپان لا يملك شيئا من إجرام الماركسيين
الأميركيين
المهيمنين على الحزب الديموقراطى
( ويقال إن اليونان سوف تمضى فى ذات الطريق الاستسلام المظلم ) .
اليوم كانت ألمانيا أول من
قال لا !
بطشت بالاشتراكيين حتى خارج
مشاركتهم الجزئية الحالية فى السلطة ،
وأعطتها بالكامل للحزب الديموقراطى المسيحى بقيادة أنچيلا ميركل ،
ولحزب الديموقراطيين الأحرار الأكثر منها يمينية
ومناصرة للاقتصاد الحر وعداء للإسلام ولتركيا وللهجرة ( إلى آخر قائمة
المواقف الحضارية المعتادة ) .
… قبل الانتخابات السابقة فى 2009 ،
كنا قد نقلنا فى صفحة الليبرالية أن المستشارة
القادمة تلقب بثاتشر الجديدة ،
لو كان ما تحقق منها هو نصف هذا فهو إنجاز ،
لكن المستقبل شىء آخر قد يلخصه أفضل تلخيص عنوان قصة هذا النصر فى التايمز
اللندنية اليوم :
Merkel Unleashed!
… مرة
أخرى ، أيامك معدودة أيها الرفيق الوغد ، هكذا وعدناك ،
وأيامك معدودة أيها الإسلام ، هكذا وعدناك أيضا !
…
[ 8 أكتوبر 2009 :
‘My DNA ‑Family,
Community, Country!’
المحطة الكبيرة التالية :
بريطانيا العظمى !
أعترف أنى لم أحب يوما ديڤيد كاميرون كثيرا .
كان مثلا ينتقد سياسة بلير فى الحرب على العراق لمجرد الانتقاد وليس بناء على
منظور يمينى متبلور متميز أو مختلف ،
فبدا كثيرا كما لو كان على يسار الحكومة ،
ولم يبد لى يوما كزعيم قائد يمكن أن يضع قدميه فى ذات الحذاء الذى دخلت فيه يوما مارجاريت ثاتشر ،
ومن المؤسف حتى اللحظة أن اختار شعارا للمرحلة نفس كلمة ‘ التغيير ’
التى صارت سيئة السمعة بعد استخدام الرفيق الوغد لها .
من المؤكد أنه سيصبح الوزير الأول القادم لبريطانيا ، وبتفويض كاسح من الشعب
الذى قرر أن يطرد اليسار من الحكم
( وإن للحق لم يكن بلير يساريا
بالمعنى الدقيق للكلمة ، وحتى لبراون رصانته
الاقتصادية التى تبعده عن التصنيف كيسارى تقليدى مراهق أخرق ) .
الخطاب الذى ألقاه كاميرون اليوم
فى ختام مؤتمر حزب المحافظين خطاب جبار بمعنى الكلمة ،
حافل بالحديث عن الإقدام والمخاطرة وعن النصر فى أفغانستان ،
وأقله مقولتا أنه سيمزق إربا الحكومة الكبيرة ،
وأنه سيعيد السيادة البريطانية السليبة التى سرقها
شيوعيو بروكسل فى غفلة من الزمان
( ودع جانبا كلماته الحنينية المتكررة عن الچيينات البريطانية ، والتى
كانت ‑هل مصادفة ؟‑ حديثا حارا رائعا لكل الدنيا فى الأسابيع الماضية ) .
المؤكد أننا أقرب الآن من أية لحظة مضت لواحدة على الأقل من الانسحابات الثلاثة
الكبرى التى طالما نادينا بها ،
بهدف إعادة صياغة الترتيب الدولى على أسس جديدة تلائم مسيرة التطور الذى تم منذ
الحرب العالمية الثانية إلى الآن
( انسحاب أميركا من الأمم المتحدة وبريطانيا من
الاتحاد الأوروپى ومصر من الجامعة العربية ،
لأنه عيب مخجل أن تستمر هذه الدول الثلاث بالذات فى تلك المؤسسات ) .
إذن ، وددت فقط أن أصفى ما فى قلبى تجاه هذا الشاب ، تمهيدا لاحتمالية
أن تثبت الأيام القادمة أنه ربما نضج كقائد بمعنى الكلمة ،
بالذات فى لحظة أحوج ما يكون فيها العالم لقادة من نوعية كفء لملء الفراغ الضخم
الذى تركته الثورة الريجانية‑الثاتشرية .
… اقرأ هنا
النص الكامل للخطاب ، وهنا حيث راحت التايمز اللندنية تقارنه
فقرة بفقرة مع خطاب مارجاريت ثاتشر الشبيه من سنة 1978 ] .
…
هبة أولياء أمور التلاميذ ( 25
سپتمبر 2009 ) فى إحدى مدارس نيو چيرسى الابتدائية ضد أغنية تمجد
الوغد ،
هى فى الواقع ترنيمة مسيحية وضع فيها اسم العبد الأسود المسلم ثلاثيا بدلا من اسم
إله المسيحية .
لدى سؤالان ، وسأترك لك أنت السؤال الثالث هل أصبحت وظيفة التعليم فى أميركا
تطويع عقول الأطفال جبرا indoctrination وعبادة الفرد والپروپاجاندا وغسيل الدماغ ،
وليس تنمية مهارات التفكير العلمى البحثى والنقدى الحر :
السؤال الأول :
يمنعون فى أميركا مجرد ذكر كلمة الرب فى المدارس ، ولا بأس فهذه هى العلمانية
كما يجب أن تكون ، لكن
لماذا حين يمجد هؤلاء العلمانيون اليساريون
الوغد لا يستعيرون
أغنية مما كانت تقال لعبادة ستالين أو ماو ، ويلجأون ليسوع المسيح ؟
هل لأنهم يخجلون من ستالين وماو ، أم تملقا للتراث المسيحى لأميركا ، أم
لأنهم ليسوا علمانيين أصلا ؟
السؤال الثانى :
لماذا كلمة حسين ؟ ألا تعد تطبيعا لعقول
الأطفال الباطنة ، أن أميركا بات بها محتلون مسلمون كحقيقة واقعة ،
فينشأون ‑أى الجيل الجديد‑ لا يفكرون فى طردهم أو قتلهم ؟
…
الحقيقة أن المشكلة أعمق من هذا وذاك ،
وأميركا محتاجة لإعادة نظر شاملة ليس فقط لهيمنة اليسار على التعليم ، إنما
لموقفها من العرق الأسود نفسه .
المبرر الذى قيل هو أن الأغنية كانت جزءا من أنشطة ما يسمى بشهر تاريخ
السود ،
كما أن كل أميركا تأخذ يوم عطلة قومية سنوية فى ذكرى ما تخص
قاطع الطريق المدعو مارتين لوثر كينج .
ما مبرر كل هذا ؟ بم أسهم السود فعلا فى تقدم أميركا أو فى حضارة ما بعد‑الصناعة
أو أية حضارة ؟
إذا كان العبد الأسود سيكمل فترته الانتخابية دون قتل ، فثمة ميزة واحدة
لهذا ،
وهى أن يرى الناس حجم الكارثة عندما تمنح سلطة ما للسلالات الوضيعة ،
أنا شخصيا لا استخدم كلمة زنجى فى كتاباتى قط ،
لكن من الآن فصاعدا ‑وبعد حجم الكوارث الرهيبة التى حلت بالكوكب على يد هذا
الزنجى ،
أجد نفسى مطلق السراح من هذا القيد ، لسبب واحد :
أن هذا الوغد أثبت مدى حقارة هذا العرق بما يفوق أية تصورات سابقة عنه وعن أچنداته
الخفية ، وأنه عرق من المستحيل ترويضه أو إصلاحه .
( قد تقول إنه عربى وليس أسود .
هذا صحيح ولو جزيئا ، لكن تطبيل السود له يظل جريمة لا يجب أن تمر بلا
عقاب ، ثم أن حقارة العرق العربى لا تحتاج لإثبات أصلا ) .
…
من ذات اليوم ، وفى ذات السياق تقريبا ، شاهد
هذه
المناقشة الحامية بين شون هانيتى وفتاتين من پيتسبيرج تظاهرتا اليوم ضد الرأسمالية ،
ويدور النقاش حول أكثر الأشياء قاعدية : هل من حقنا أخذ أموال الأغنياء رغما
عنهم أم لا ؟
فقط لتكتشف قدر غسيل الدماغ الاستحلالى الاسترقاقى الذى وقع عليهما ( أو
ورثتاه چيينيا ، لا نعلم ) ،
ولا تملكان أى بديل تجيبان به سوى أن ما حاجة أى أحد لكسب الملايين طالما بإمكانه
العيش بأقل منها !
… النكتة التى فاتت هانيتى قولها لهاتين الجاهلتين ، أنهما كانتا تحتجان
على ما يسمى بقمة الـ G20 ، التى هى الأممية السادسة !
…
2 أكتوبر 2009 :
No Games for Gangsters!
لطمة
هائلة مرعبة وشديدة المهانة والدلالة من اللجنة الأوليمپية الدولية للوغد المجرم
… بعد كل
شغل البهلوانات والبلطجة وكل ما يخطر وما لا يخطر ببالك
مما قام به ابن عصابات شيكاجو الوضيع هذا وعاهرته الدميمة وكل الصحابة‑العصابة
( الشيكاجويون أيضا فى معظمهم ) ،
رفضت اللجنة الأوليمپية ‑وفى حضوره وحضورها وحضورهم فى كوپينهيجن ،
ومن أول تصويت‑ طلب مدينته استضافة الألعاب الأوليمپية 2016 ،
لأن حسب مصادرها قبل
أيام ، وجدت من المستحيل عليها الذهاب برياضيى العالم
لمدينة يحكمها العالم السفلى فائق الإجرام ،
الذى من الجبروت بحيث استطاع الوصول بصبى صغير من حثالته لقمة السلطة فى الولايات
المتحدة !
الأدهى ، أنهم ‑أى اللجنة الأوليمپية‑ لم يكونوا يسعون هذه المرة
بالذات لشىء أرستقراطى
كمدينة عظيمة مثل طوكيو أو عريقة مثل مدريد ،
بل لأول مرة فى تاريخ الألعاب ذهبوا بها لمدينة بدائية قذرة من العالم
الثالث ،
بل وحتى مشهورة بالجريمة والعنف ( وإن طبعا على قد حالهم وقد
فلسوهم ) ،
ألا وهى ريو دى چانيرو !
… اقرأ نص خطابى العاهرة الدميمة وتابعها الإمعة الطويلين عديمى الجدوى اليوم .
… شاهد كارل
روڤ يقول بمنتهى الوضوح إنها هزيمة شخصية مباشرة وقاسية للوغد أبى أمه
( ونضيف أن هذا الواطى ابن الواطية ذهب ليقول ‘ سوف أرحب بالعالم فى
منزل عائلتى ’ ،
وكأن الميزة فيه هو شخصيا وفى أسرته الحقيرة ، وليست مثلا فى عظمة أو مكانة
الولايات المتحدة ،
والطبيعى جدا بعد هذه العبارة الوقحة التى لم ينطق بمثلها عبد أو مسلم من قبل فى
كل التاريخ ،
أن يبصقوا فى وجهه الذى لا يطيق أحد رؤيته أصلا ولو لثوان .
… هنا
خطاباه هو وعاهرته كاملان ،
من الواجب أن تشاهدهما ، لكن تأكد أولا من أكل كمية كافية من
الليمون ! ) .
…
Trash to the Trash!
هأ ! قفشة كبرى تخبرك بقدر فائدة زواحف
الإنترنيت الأوتوماتية :
قصة النيويورك تايمز عن الفضيحة والتى يمكنك
أن تقرأها هنا ،
تحولت هى نفسها لفضيحة !
السبب أنها تختلف جذريا عن الإبراد الأصلى للصفحة والذى يمكن أن تجد بعضا
منه هنا
أو هنا ،
أو أشار إليه شون هانيتى هنا ،
واليك بعض العبارات المحذوفة من مجرد الفقرات الأولى التى حفظت لنا
بقدر ما تسمح ساطرات إعادة التعميم على الإنترنيت ،
والتى محيت بسرعة لأن شخصيا قرأت وحفظت الصفحة بمجرد ظهورها فيما ظننت :
Rarely has a president put his
credibility on the line on the world stage
in such a personal way and been slapped down so sharply in real time.
The defeat will be used as a political metaphor and raise painful questions.
Why did he invest so much time, taxpayer money and, perhaps most important,
presidential prestige in a losing effort?
How did he misjudge the potential vote so badly that Chicago evidently was not
even in the top tier? What does it say about a leader who may be far more
popular abroad than his predecessor yet
has trouble converting that esteem into tangible benefits for the United
States?
The rejection of Mr. Obama’s plea for Chicago came at a time when he could have
used a feel-good victory. After racking up legislative and policy successes in
the early months of his presidency, he has entered a phase where progress is
more difficult. He has run into turbulence trying to pass health care, climate
change and financial regulation legislation, and his poll ratings have slipped
notably since spring.
… حقا ! من يصدق أن هذا
كلام النيو يورك تايمز ؟ !
ما هو أسوأ سطر ؟ أنا شخصيا أختار الإشارة لچورچ دبليو . بوش ،
الشهير كذبا فى عرف اليسار بأنه معدوم الشعبية خارج أميركا !
…
( شاهد عينة
من عنف الشوارع المميت وقعت قبل أربعة أيام فقط .
ثم شاهد جلين بيك يفتح النيران قبل يومين كاشفا من هى بالضبط ڤاليرى چاريت
( 1
- 2 ) ،
كبيرة مستشارى البيت الأبيض والتى نعرف أنها تحب تسمية نفسها بحبيبة قلب
الوغد ،
وما هى شبكة العلاقات السرية تحت الأرضية المخيفة التى تملكها ،
وطبعا كاشفا كونها المتربح الأول من بناء منشئات الدورة فى حال وصولها
لشيكاجو .
لكن شاهد أيضا ميشيلل مالكين تكشف بالأخص دور
العاهرة الدميمة فى قصة الدورة الأوليمپية ،
… كل اللقاءات تسأل لماذا لم يقابل الوغد قائد القوات فى أفغانستان
سوى مرة واحدة فى السبعين يوما منذ تعيينه هو نفسه له ،
بينما يجد الوقت للسفر من أجل الترويج لحصول العصابة الشيكاجوية على
الألعاب ،
على أن لى شخصيا فى هذه علامة استفهام :
الچنرال ماككريستال قال إنه لم يقابل شيخ
الخونة ، لكنه لم يقل من الذى رفض مقابلة من ؟ ) .
…
[ الجديد فى مسلسل عنف عصابات شيكاجو : 7
أكتوبر ] .
…
3 أكتوبر 2009 :
‘SHUT UP!’
لورانس إيجلبيرجر الدپلوماسى المخضرم وخبير شئون
الشرق الأدنى والبلقان ،
والملقب بـ ‘ لورانس الصرب ’ لوقفته الصلدة فى التسعينيات ضد الغزو
الإسلامى لأوروپا ،
وسكرتير الدولة لفترة وجيزة فى ولاية بوش الأب ،
يحذر من نتائج كارثية ستحل بكل العالم بسبب تواطؤ الرفيق الوغد مع إيران وطالبان
والقاعدة ،
ويوجه نصيحة لواشينجتون عامة ، ولسكرتارية الدولة خاصة ، الخونة منهم
وإللى بيشاورا أزواجهم ‑بيلل يعنى ،
وللعبد الأسود المسلم تحديدا جدا بالاسم ، هذا الذى يلقى تصريحا كل 15
دقيقة ،
نصيحة حدها الأدنى ‑أن طالما أنت لا تفعل شيئا‑ هو الآتى :
Shut up!
They don’t know what it is they are trying to get. This is true in
foreign affairs, and it is certainly true in a lot of the domestic issues that
we are now facing. And my point is SHUT UP
until you have decided what it is you want.
My point again is he is out there making speeches every 15 minutes, but the
fact of the matter is there is no direction and there certainly is no direction
when it comes to the question of making decisions on what ought to be done.
هو أخطأ فى نقطة واحدة فقط ،
هى أن روسيا والصين لا تعلمان حجم الأذى التى ستحل بهما هما بسبب إيران
نووية ،
وتعليقى : كلا ، سيدى !
بل هما تعلمان كل شىء ، وخطتهما تقوم على ثلاث مراحل :
أن تعم الفوضى النووية العالم أولا ، أن يدمرا كل من يعارضهما ومنه إيران
ثانيا ،
أن يدمر كل طرف منهما الطرف الآخر ثالثا ، آملا أن ينفرد هو بحكم
العالم .
… شاهد اللقاء مع جريتا ڤان ساستيرن كما تم
بثه على الفوكس نيوز ( 2
أكتوبر ، 3
أكتوبر ) ،
[ وكاملا كما تصويره ( 1
- 2
- 3
- 4 ) ] .
…
9 أكتوبر 2009 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
فوز مستحق
للعبد الوغد بجائزة نوبل للإسلام !
اللجنة المكونة من عتاة الماركسيين‑اللينينيين المتأسلمين فى العالم ،
والتى سبق ومنحت الجائزة لأمثال لوثر كينج وتوتو ومانديلا وعرفات وكارتر وعنان
وجور والبرادعى ،
ولطابور لا ينتهى من قطاع الطرق الذين وجدوا فى رسول الله أسوة حسنة
فى الهجامة والإغارة على الحضارات وفى نهب كل بناء مجتهد ،
ولأول مرة ‑على العكس من سنتها الرشيدة ،
لم تطق اللجنة صبرا حتى يحقق ذلك
الصرصور الأسود المسلم أية نتائج على الأرض ،
وسارعت اليوم
لمنحه الجائزة لنواياه الكبيرة الصادقة فى إطلاق العنان
لكل مجرمى العالم يعيثون فى الأرض خيرا وحبا ونماء ،
من كوريا إلى إيران ، من غزة إلى شيكاجو ، ومن پوتين إلى بن لادن ،
بل لم تطق حتى صبرا إلى 2010 أو 2012 كى تساعده بها فى انتخابات الكونجرس أو
الانتخابات الرئاسية المشئومتين .
… التهنئة كل التهنئة لأنفسنا أولا ، وللجميع ثانيا ، بذلك النصر
العظيم ،
والرحمة كل الرحمة على أيام كانت تمنح فيها لأمثال راهبات الصليب الأحمر أو لأطباء
من نوعية ألبيرت شڤايتزر ،
ممن كانوا يمسحون دماء الضحايا لا ممن يسفكونها ،
أيام كان يحرم منها فيها لخمس مرات حتى مات ، أمثال جاندى
‑فى تحد خارق الشجاعة من الجائزة لكل طبول آلة الإعلام الشيوعى عبر العالم‑
لأن الدنيا آنذاك كانت تعلم أن كل العراة من هذا النوع ‑مهما تنكروا وارتدوا
مسوح الحملان والقديسين‑
هم سفاحون نهابون مجرمون أثيمون كليو الحقارة
( أنا شخصيا شفت الفيلم إللى بيمدح فيه وفى ‘ مقاومته
السلمية ’ ، ولم أجد سوى أنهارا من الدم صنعتها
يداه ! ) .
…
Salam vs. Islam!
الخلاصة :
الحلف الشيوعى‑الإسلامى
الدولى يلعب لعبة خطرة بمنحه هذه الجائزة للخائن الوغد .
خلال حملته الانتخابية قال إن العراق ليست حربه لأن أميركا اختارتها ،
وأفعانستان هى حربه لأنها فرضت عليها .
أول أمس تحديدا قال إن طالبان ليست
حربه لأنهم ذوو چيينات پاشتونية
وهو لا يريد محاربة الشعب الأفغانى ،
وإن حربه هى فقط ضد القاعدة
( ودعك من كونها مغالطة لأن الپاشتون لا يمثلون حتى نصف السكان ) .
وغدا سيقول إن القاعدة ليست حربه لأنهم ذوو چيينات عربية وهو لا يريد محاربة الشعب
العربى ،
وبعد غد حين يكمل تشكيل ميليشياته
وتفكيك الجيش الأميركى كما وعد
سيعلن صراحة أن حربه الوحيدة لم تكن يوما إلا على أميركا وعلى العرق الأبيض .
توقيت الجائزة جاء حاسما قبيل ساعات من الموعد الذى حدده اليوم
لمقابلة قادة الجيش الأميركى المطالبين بزيادة القوات فى أفغانستان ،
وخطورة المغامرة تكمن فى أنها برمتها مقامرة بلعب
سياسة حافة الهاوية مع المؤسسة العسكرية الأميركية ،
وبالتالى فهم من خلال هذا النوع من لى الذراع جلوبى الاستعراضية ،
يقودونها بسرعة للخيار الوحيد الذى لا بديل عنه ،
وهو قتل الوغد وإنهاء هذه الحقبة الخيانية القاتلة المرعبة مرة واحدة
وللأبد .
( ملحوظة : موقعنا لا يفضل إرسال الجنود الأميركيين لأى مكان ،
ويفضل عليها إرسال القنابل النووية ) .
…
… لمسوغات الفوز طبقا للجنة جائزة نوبل للإسلام انظر هنا ،
وهى تكاد تطابق لحد مدهش ذات المسوغات التى قمنا نحن بتجميعها على مدى عام ،
فى الجزء الثالث من صفحة شيخ العبيد والمعنونة Traitor-in-Chief .
… للمزيد عن الحكومة الشيوعية الخفية الجديدة التى تحكم العالم من تحت الأرض
تحت الاسم الشفرى ‘ التحالف أپوللو ’ ، انظر هنا .
… للمزيد حول الحلف الشيوعى‑الإسلامى الدولى ، انظر هنا .
…
لم تتأخر ردود الأفعال ، وبعد ساعات جاءت كلها
مستهجنة من كل اليمين ومن أغلب اليسار ،
من أميركا ومن خارج أميركا ، تقريبا من كل من لديه لسان ومسحة من ضمير على
وجه الأرض :
شاهد فقرة بريت بايير التى جمعت التعليقات
الصاعقة فى الصور أعلاه ،
ملاحظا أن الصورة الأخيرة تنقل رأى السى بى إس نيوز المصنفة كيسارية متطرفة ،
لكن تقول إن كل المرشحين كانوا أحق من المجرم الوغد .
… أو شاهد المدفعية الثقيلة :
راش ليمبوه يقول صراحة فى ذات الليلة إن
الجائزة
مكافأة صريحة من النخبة الأوروپية للوغد لجهوده فى تدمير أميركا كقدرة عظمى ،
ولدعمه الخفى لطالبان وإيران والقاعدة .
…
شاهد شون هانيتى يسترجع ( 12
أكتوبر 2009 ) بالصور ،
ما الذى فعله الخائن الوغد فى الـ 12 يوما الأولى له فى المكتب ،
والتى كانت أقصى مدة متاحة له قبل إغلاق باب الترشيح للجائزة .
كلها مهازل لا علاقة لها بالسلام
( فى الواقع هناك واحدة لها علاقة بالإسلام هى استجلاب معتقلى جوانتانامو
للتربة الأميركية
لمنحهم الجنسية الأميركية فى خاتمة المطاف ،
وأعتقد شخصيا أنها كانت محل الاعتبار فعلا لدى لجنة جائزة نوبل
للإسلام ) ،
وشاهد ديك موريس يعلق إنه بذات المعايير كان يستحق أكثر جائزة نوبل للاقتصاد
وللطب ،
لأنه فعل الكثير فى تلك الأيام لتدمير الاقتصاد الأميركى ولدفع مشروع تأميم
الرعاية الصحية !
…
14 أكتوبر 2009 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
الترقب هائل لكتاب ساره پيلين الجديد
‘ الناشز ’ Going Rogue —An American Life
الذى تحدد لصدوره 17 نوڤمبر ، وقطعا سوف نوافيك بردود الأفعال أولا
بأول .
يوجد قرابة 10 كتب عن پيلين صدرت فى الاثنى عشر شهرا الأخيرة ،
أكثرها رسمية الكتاب فى الصورة أعلاه ،
أما الكتاب الجديد فهو الأول بقلمها هى ، ومن هنا وقوف الدنيا على قدم وساق
تحصى الأيام !
…
12 أكتوبر 2009 [ تحولت
لمتابعة متواصلة ] :
حملة جلين بيك الجديدة على الماوية الصريحة أنيتا دن ،
مدير الاتصالات بالبيت الأبيض ؛
الوظيفة
التى لها مهمة واحدة : تلطيخ سمعة فوكس نيوز !
العلامة المميزة لهذه الحملة هى ذلك التليفون الأحمر
الذى وضعه بمكان عال بالستوديو ،
وأرسل لها خطابا مسجلا يخبرها بالرقم ،
كى تتصل وتقول للمشاهدين فيم تكذب المحطة بالضبط ؟ !
وتمضى الأسابيع ويتكلم بالساعات والعصابة تظل معتصمة بصمت القبور !
الأسبوع الأول :
( 12
أكتوبر - 13
أكتوبر ( أ ) - 13
أكتوبر ( ب ) - 14
أكتوبر - الساخنة
جدا 15 أكتوبر ) .
ثم الأسبوع الثانى :
( 19
أكتوبر - 20
أكتوبر - 21
أكتوبر - 22
أكتوبر ) .
…
هل شبعت من جلين بيك ؟ !
للتنويع إليك بيل أورايللى ( 19
أكتوبر ) ، ومنه عرضا النتائج المذهلة التى فى الصورة
لتلك الدراسة الجامعية ، التى حاولت الإجابة على سؤال :
من الأكثر شرا فى التاريخ :
هل الشهير للغاية الفوهرر السفاح ، أم نصيرا الغلابة الأعظمين ستالين
وماو ؟
( طبعا أسقطوا ابن الحطاب والحطابة من الحساب لأنه قزم حتى فى تحويل
الشر لنتائج ملموسة ! ) .
…
19 أكتوبر 2009 :
هل تذكر النكتة الشيوعية ‑أو بالأحرى التروتسكية‑ القديمة حول لينين
الذى عاد حيا ،
فسألوه عن رأيه فى العظمة التى وصل لها الاتحاد السوڤييتى فقال
‘ الحقوا بى إلى شوشينسكوى ’
( بلدة المنفى السيبيرية التى خطط فيها أول ما خطط فى شبابه
للثورة ) .
الآن أميركا هان بها الحال لأن تصنع شيئا شبيها عن ثورتها
( مع فارق أنها كانت ثورة عظيمة وضعتها فى عنان السماء لا ثورة بلشڤية
هجامية حضيضية ) :
نيوت جينجريتش يسأل فى أول رواياته ‘ اختبار أوراح الرجال ’ :
ماذا لو عاد الآباء المؤسسون أحياء فى أميركا
العبد الأسود المسلم ؟
… شاهد
الحوار الممتع مع شون هانيتى !
27 أكتوبر 2009 :
هيللارى
كلينتون ستأتى مطلع الأسبوع القادم للشرق الأوسط للإشراف على ما يسمى بعملية
السلام ،
هل تعرف ما معنى هذا ؟
معناه أن الوعود الجوفاء الطنانة التى أطلقها الوغد الأسود المسلم يوم قام بتعيين
ميتشيلل ،
ثم فى خطاب لحس
الأطياز بجامعة القاهرة ،
بإزالة دولة إسرائيل وإعادة الحدود إلى ما كانت عليه أيام عمر بن الحطاب
والحطابة ،
قد تبددت وذهبت أدراج الرياح ،
وعليه الآن تسليم الملف لسكرتارية الدولة التى مهما كانت يساريتها فليس على أچندتها
أشياء كهذه ،
ولا حتى السعى وراء أى سلام .
منذ وقت طويل ونحن نتوقع شيئا كهذا ،
فذلك الموصوم هو وعصابته بألف فضيحة فساد وفساد ،
البطة السوداء العرجاء التى يساومها الجيش على رقبتها إن لم تبصم على أمر إرسال
القوات المطلوبة لأفغانستان ،
هو ‑والمقولة قديمة لنا‑ مجرد صرصور أسود ،
لا يمكنه تخيل حل صراع وجود ، هو الأقدم فى تاريخ المنطقة وربما تاريخ كل
الكوكب ، بواسطة حشرة حقيرة مثله .
…
22 أكتوبر 2009 :
لو ترى الموضوع مقرفا ، لا تجزم بالأمر قبل أن ترى كيه . تى .
ماكفارلاند
( مساعدة سكرتير الدفاع أيام ريجان ) ، وقد عينت الآن كبيرة
مستشارى الدفاع للوغد الخائن ،
وراحت تضع له الخطط
المختلفة للإجراء العسكرى المناسب تجاه فوكس نيوز ومبناها فى مانهاتان .
… لن تتمالك نفسك ثانية واحدة من الضحك ، نضمن لك هذا !
…
24 أكتوبر 2009 :
The Ultra-Fringe!
إبان فضيحة إيكورن الكبرى ،
أعلن جلين بيك ( 16 سپتمبر
2009 )
إعلام التيار الرئيس mainstream media قد صار :
إعلام الحاشية fringe media ،
وأن فوكس قناة الكيبول غير المجانية كما هؤلاء ،
هى بأى إحصاءات ممكنة هى الوحيدة التيار الرئيس الآن .
اليوم
تطورت الأمور على نحو مذهل :
فى محاولة أخرى من الرفيق الوغد لتكميم الأفواه ،
طلب من الشبكات الأميركية الثلاث زائد سى إن إن أن تفك
ارتباطها الخماسى مع فوكس نيوز فى تغطية أخبار البيت الأبيض ،
بمعنى أن لا تحصل على ذلك البث المشترك الذى تأتى به
كاميرتا التصوير اللتان توضعان عادة فى قاعة الصحافة أو غيرها لتغطية
الأحداث ،
واقترح إدخال بلوومبيرج الأوروپية بدلا منها .
خمن ماذا حدث ؟ تلك المحطات الأربع
اليسارية المتطرفة رفضت بالإجماع !
فى الفقرة
التى أحلناك إليها ستشاهد معلقة يسارية هى إيللين راتنر
تصف خطوة الوغد بالفحش غير المسبوق ،
وأنها شخصيا كانت شرسة الانتقاد لچورچ دبليو . بوش ،
لكن لم يحدث يوما أن لاقت فى البيت الأبيض إلا كل ترحيب واحترام .
… ستشاهد آخرون يتساءلون أين الذكاء وراء مثل تلك ‘ البلطجة
الشيكاجوية ’ حسب تعبيرهم ،
بعد أن هبطت شعبية ابن عصاباتها الوغد 20 بالمائة مقابل تصاعد شعبية فوكس بذات
النسبة ،
ذلك أن محاولة الانتقام ستأتى حتما بنيران عكسية أوخم وأوخم ،
وفى كل الأحوال لن يستطيع أحد منع فوكس من مواصلة كشف فضائح وجرائم هذا الأفاق
وعصابته ،
الأمر الذى سيجبر الشبكات الرئيسة إن عاجلا أو آجلا على تغطية ذات القصص رغما عن
أنفها .
… ستشاهد المعلقة چوديث ميللر تخطو لما هو أبعد ،
أن فى الليلة الماضية لم يعد فى إم إس إن بى سى ، أشد منافذ الإعلام الأميركى
تطرفا ،
سوى معلقين اثنين فقط لا يتبنيان آراء فوكس !
… ستشاهد المعلق كال توماس يفسر الأمر بأن
مبدأ الصحافة ذات الميول السياسية مع الساسة كان دائما أبدا
‘ نحن نحبك ، لكن نحب مهنتنا أكثر ، ونحب الإثارة أكثر
وأكثر ! ’
( أنا شخصيا لا أفترض فيهم مثله حسن النية ،
إنما كل ما فى الأمر انتهازية يسارية أو تقية إن جاز التعبير ،
والكل يقفز إلى السفينة حين تطفو ثم الكل يقفز منها حين تبدأ فى
الغرق ) .
… وأخيرا ستشاهد چون سكوت مضيف الفوكس ينقل عن هيلين توماس
( تلك العجوز الشمطاء المسماة عميدة صحفيى واشينجتون ،
والتى ‑كما لعلك شاهدتها مرارا‑ تتبادل هى والعبد الأسود المسلم الغزل
علنا ) ،
تقول : إن أى أحد يتحدى شبكة تليڤزيونية هو : غبى !
…
شاهد بيلل أورايللى يعلن ( 26
أكتوبر 2009 ) ما يلى :
Fox News is now the
most powerful news organization
in the United States of America,
and that means in the world.
وخبير الإعلام بيرنى
جولدبيرج ،
يقدم له تحليلا لعمق المأزق الواقع فيه الإعلام اليسارى المسمى تقليديا بإعلام
التيار الرئيس ،
ليس إفلاسا ماليا فقط وليس فى المصداقية فقط ، إنما لأنه أصبح حرفيا بلا
جمهور ،
وكل القراء والمشاهدين من جميع الاتجاهات السياسية ‑بما فيها جمهور اليسار‑
قد ارتحلوا لشبكة فوكس ولموقعها على الإنترنيت .
ويقدم نظرية مثيرة أن النيو يورك تايمز ( يقصد كتاب الرأى )
هى التى تحدد لكل شبكات الإعلام ما ستقوله ،
ولو وقع بها إضراب لن يعرفوا ماذا يقولون غدا ،
ويفسر هذا بأن الصحابة‑العصابة قد طوعت كل شى للعقلية الشيكاجوية
العصاباتية ،
بما فى هذا الإعلام الذى بات يشتغل بنفس الطريقة :
ينتظر كل صباح تعليمات مكتب زعيم العصابة بما سوف يقول !
… ارجع لبدايات هذه السلسلة عندما
تنبأ جولدبيرج مرارا بالعواقب المهنية والمالية الوخيمة
لرهان الإعلام على الوغد المجرم .
…
أيضا ، شاهد كال توماس ( 3
أكتوبر 2009 ) ،
كان قد لخص بنبوءة رائعة كل ذلك الخواء والديماجوجية والنصب الذى
لا يعرف ‑ولا اقول يجيد‑ الوغد سواه ،
وراهن عليها الإعلام بسوء نية وغباء معا :
Who Lives by the Media, Dies by the Media!
… عو !
…
ثم شاهد بيلل أورايللى وجلين بيك يناقشان مطولا ( 23 أكتوبر
2009 ) ،
السر وراء انتفاضة الصحافة والإعلام ‑بل والأكاديميين‑ اليساريين
المفاجئة شبه الغامضة وغير المتوقعة بالمرة ،
دفاعا منهم عن فوكس ضد ريچيم العبد الوغد المسلم .
…
29 أكتوبر 2009 :
وعاد
الكلام عن حزب ثالث بقيادة ساره پيلين !
ارجع أعلاه فى ذات مسلسل أميركا تستيقظ لبزوغ الفكرة فى 23 يوليو الماضى .
…
3 نوڤمبر 2009 :
اكتساح كامل شامل
واضح حاسم وقاطع من الحزب الجمهورى
لانتخابات حكام الولايات وعمد المدن وبعض غيرها 2009 !
إزاحة العصابة الديموقراطية بنسبة مائة بالمائة من جميع مقاعدهم السابقة ،
فى أول انتخابات تجرى بعد وصول العبد الأسود المسلم للبيت الأبيض ،
ورغم ‑أو بالأحرى بسبب‑
قيادته بنفسه للمعركة الانتخابية على الأرض فى نيو چيرسى وڤيرچينيا ،
علما بأن هذه الولايات الرئيسة تصنف كولايات زرقاء تاريخيا أو على الأقل فى العقد
الأخير ،
وطالما كانت انتخاباتها تحصيل حاصل لا أحد ينافس فيها أخطبوط الفساد الديموقراطى
الممسك بتلابيبها .
فقط قبل عام إلا يوم كتبنا إنه كان اليوم الأكثر سوادا ‑مجازيا
وحرفيا‑ فى التاريخ الإنسانى ،
والآن نحتفل بالذكرى بتقديم آيات الشكر والعرفان لإلهنا الحق ،
أمنا الطبيعة التى لم تخذلنا طيلة الـ 14 بليون عاما الماضية ،
أنها دائما ما تنتصر فى نهاية المطاف للبناء والتقدم والخير ،
وتنتقم من اللصوص والكسالى والرجعيين .
… اقرأ تغطية النيو يورك تايمز اليوم ،
لأن بالتأكيد يتملكك الفضول لمعرفة ماذا يقول اليسار فى يوم كهذا
[ أو تغطيتها فى الصباح التالى التى
قال فيها وغد البيت
الأبيض إنه لم يكن فى حاجة لانتخابات حتى يعرف مدى سخط الناس عليه ] ،
… أو شاهد كارل روڤ يوافق اليسارى بيلل كلينتون أن النتائج ستكون
استفتاءا ؛
استفتاء
على الرفض القومى العام والجذرى لريچيم الرفيق المجرم وسياساته الانتهابية
والخيانية !
( هل تذكر كلمة كلينتون الشهيرة التى ألقاها تأييدا للوغد فى حملته
الانتخابية حين قال
إنه جاهل
ويعترف بجهله وهى ميزة ؟
إنه يكرر ذات الحيلة اليوم : يقول إن النتائج استفتاء على الوغد ،
وهو يعلم سلفا أنها ستكون هزيمة ساحقة ! ) .
… أو شاهد تشارلز كراوتهامر يحلل
لماذا
كانت انتخابات العام الماضى لحظة خارج الزمن
( الرطانة العرقية والشعارات الطنانة عن التغيير
وYes, We Can المستقاة من
الثورات الشيوعية والحركات السوداء المسلحة -
الأزمة الاقتصادية - تحشيد الشباب الجاهل الأهوج … إلخ ،
وإن لم يذكر تزوير سجلات الناخبين وترهيبهم عند مراكز الاقتراع ) ،
لكن فى أقل من سنة يتضح أن أسطورة نهاية اليمين وتقوقع ‘ حزب الجنوب ’
على نفسه
لم تكن إلا هراءا ،
ويقول ‑مفترضا فى لحظتها أن نتيجة نيو چيرسى ستكون لصالح الديموقراطيين‑
إن البيت الأبيض scared to death الآن !
( لاحظ أن انتزاع نيو چيرسى من الديموقراطيين يوما هو شىء لم يمر حتى بأسوا
كوابيسهم )
… أو طبعا : ارجع لوعدنا القديم أن هذه
الانتخابات ستكون الضربة القاصمة مبكرا للوغد .
…
10 نوڤمبر 2009 :
الاستقالة رقم 2 !
واستقالت
أنيتا دن !
نصر مظفر جديد الثانى من نوعه لجلين بيك ،
بعد استقالة ڤان چونز التى قام هو ذاته بالحملة
عليه فاضحا توجهاته الماركسية .
الخلاصة :
لما جلين بيك بيحط حد فى دماغه ما بياخدش معاه غير غلوة واحدة : شهر واحد
بالكتير أوى !
لحسن حظها جلين
بيك مريض هذا الأسبوع وغير متاح علشان يكيلهم لها للمرة الأخيرة !
[ عامة فوكس نيوز لم تهتم كثيرا للخبر ولم أجد لديها سوى الخبر الوجيز فى
الرابط العلوى ،
أما بيك نفسه فقد أشار لها على نحو عابر لدى عودته فى اليوم التالى ( 11
نوڤمبر ) ،
أو مثلا فى الأسبوع التالى ( 19
نوڤمبر ) ] .
…
11 نوڤمبر 2009 :
لطمة كبرى جديدة لمعسكر اليسار المتداعى والمفضوح
أصلا ،
وكأنه فى حاجة لمزيد من التهاوى والفضائح :
لوو دوبس ، كبير مضيفى السى إن إن ،
وأشهر رمز فى كل تاريخها ،
وواجهتها رقم 1 منذ يوم تأسيسها الذى توشك على الاحتفال بذكراه الثلاثين ،
والصديق الشخصى لمؤسسها اليسارى المتطرف تيد تيرنر ، ها هو ‑صدق أو
لا تصدق :
يعلن اليوم ‑وعلى الهواء : استقاله !
السبب ، وقسوة الكلمات الأصلية لا تكاد توصف : أنه لم يستطع
مجاراتها فى يساريتها ،
ولأنها لا تستطيع تحمل المزيد من تمرده على ديماجوجيتها وسخطه على
أكاذيبها ،
ولأن الوضع فى أميركا أصبح مأساويا فى ‘ الشهور الستة الأخيرة ’ !
هأ ! النيو يورك
تايمز لم تخف صدمتها ووصفت الأمر بالمفاجأة .
التلميحات حتى اللحظة هى تفرغه للتعليق الإذاعى الذى يمارسه فعليا منذ نحو
عام ،
وقد تم نفى أى اتصال مسبق بينه وبين الفوكس نيوز ،
على أنه يصعب كثيرا تصور أن مثل تلك ستكون محطته الأخيرة .
… شاهد دوبس
يعلن الخبر الصاعقة ، أو شاهد عينات من تغطياته
‘ المزعجة ’ :
واحدة موضوعها فساد SEIU وإيكورن
ومحاولتها فرض مبدأ التنظيم النقابى على أميركا ،
وأخرى عينة من حملة أقامها ضد وقفته الشريفة
بخصوص الهجرة اللاتينيون
غير القانونيين فى أميركا ،
أدنى مطالبها فصله وسقفها محاولة قتله ،
ولن تعدم المزيد إن بحثت بنفسك !
…
[ شاهد أول ظهور لدوبس ( 16
أكتوبر 2009 ) ،
والذى جاء فى المكان الصحيح مع نظيره المخضرم فى ضفة اليمين بيلل أورايللى ،
هذه المقابلة أدتنا بثلاثة أخبار على الأقل :
1- إنه قد يرشح نفسه سيناتورا عن نيو چيرسى .
2- إنه سيظهر على نحو شبه منتظم مع أورايللى ( ليس بعد كضيف إنما كمشارك فى
التقديم ) .
3- إنه حسم أن كل ما يقوم به الخائن الوغد داخليا وخارجيا هو كوارث تحيق بأميركا
والعالم ! ] .
…
17 نوڤمبر 2009 :
باقى من الزمن صفر !
الكتاب
صدر اليوم ،
أو بالأحرى لم يصدر إذا تمسكنا بالمعنى التقليدى للكلمة لأن الطبعة الأولى
( 1.5 مليون نسخة ) ،
نفذت كلها بالحجز المسبق محققة حدثا أولا من نوعه لموقع أمازون دوت كوم ،
ولن تستطيع الحصول عليه حاليا ، وإن كانت الطبعة الثانية قريبا جدا .
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
… موتوا بغيظكم !
… شاهد تعليق
فوكس نيوز على غلاف النيوزوييك البذىء كنص والوقح كصورة ،
لشخصية قد تصبح رئيسا عما قريب ،
وتضعكم جميعا إن لم يكن فى السجون فعلى الأقل فى الجحور .
من قيمة هذه الفقرة أنها تكشف لنا الطريقة التى يتم التوصل بها لمثل هذه الصور
‑هل تذكر صورة جلين بيك على غلاف التايم
قبل أسابيع‑
حيث تشترى المجلة الصورة من وكالة مستقلة ، وقد كانت مرتبطة بمناسبة معينة
وسياق معين ،
ثم توضع متجاورة مع صور المقابلة الجديدة لتوحى بأنها جديدة
بل وتمت بموافقة إن لم يكن حتى باختيار الضيف نفسه لها .
… اقرأ الرد الأكثر سفالة على العاصفة التى أثارها هذا الغلاف السافل هنا ،
… وطبعا لو شئت اقرأ أصل
الموضوع إذا كان لديك ليمونا كافيا بالمنزل !
… أو ارجع لمتابعتنا لسباق الرئاسة الأميركية 2008 هنا .
…
20 نوڤمبر 2009 :
شاهد اللقاء المثير لپيلين مع شون هانيتى أمس الأول ( 1
- 2
- 3 ) ،
أو شاهد لقاءها الشامل مع أورايلى على مدى أمس واليوم ( 1
- 2
- 3
- 4 ) .
…
23 نوڤمبر 2009 :
… أو حتى شاهد اللقاء الأكثر شمولية مع جريتا ڤان ساستيرن ( 1
- 2
- 3
- 4 )
[ وفى اليوم التالى : 5
- 6 ] .
…
23 نوڤمبر 2009 :
جلين
بيك يقرر دخول التاريخ من أكبر أبوابه ‑أو ربما أسوأها سمعة !
الصحابة‑العصابة التى لا تطيق أن يسلط عليها أى أحد عليها أو على سرقاتها أى
ضوء أو أن ينطق بكلمة اعتراض واحدة ،
قررت إغلاق ساحة نصب لينكولن التذكارى للأبد أمام التجمعات ،
وكأن عشرات الرؤساء السابقين كانوا من كوكب آخر بحيث سمحوا بالتظاهر ضدهم .
جلين بيك يدعو الملايين للتجمع يوم 28 أغسطس 2010 فيما يعتقد أنه سيكون آخر تجمع
ضخم يشهده هذا المكان !
…
14 ديسيمبر 2009 :
النهاب الوغد
يهدد البنوك بأن تبدأ الإقراض بشروطه وإلا فإنه سوف يدمرها !
… أهبل ده ولا إيه ! فاكر نفسه ستالين زمانه ؟ !
أو بالأحرى هو يتصرف كالقذافى ( انظر أعلاه قليلا ) ، ولا نملك له
سوى القول : روح العب بعيد يا للا !
أنت حتة جربوع جربان ولو اتكلمت على أسيادك كده تانى ها تاخد بالجزمة !
الهبل الآخر ، والدليل على أنه يعيش فى كوكب آخر ، أقصد صندوق
زبالة خاص به ،
أنه يقدم على كلام مضحك كهذا فى وقت باتت فيه كل الناس تفهم أن
كل ما يفعله باسم مكافحة الركود هو سرقات وهى تحديدا ما يطيل أمد الركود ،
وأن لا مخرج سوى محق الميزانية الحكومية غير العسكرية إلى حدود تلامس الصفر
المطلق ،
وبالتالى تخفيض الضرائب على البيزنسات جميعا ، الكبيرة قبل الصغيرة !
… أيضا شاهد
حوار القاضى ناپوليتانو مع چيكوب هورنبيرجر ،
رئيس مؤسسة مستقبل الحرية The Future of Freedom
Foundation ،
لا يفعل سوى أن يشرح للمرة
الألف ما بات الجميع يعرفه الآن :
تدخلت الحكومة أيام كلينتون بإجبار البنوك على قروض الإسكان عالية المخاطر ،
خلقت الفقاعة ، وحين انفجرت راحت تلوم وول سترييت .
جسم الجريمة أنهم الناس ذوو المكافآت العالية ولا بد أنهم هم المجرمون ،
تبدأ فى نهبهم كى تأخذ المال منهم لتهدره على أتباع العصابة .
يتفاقم الكساد ، فيعود الوغد لاتهام البنوك من جديد أنها لا تقرض .
كيف تقرض وأنت قد دمرت الاقتصاد ،
بل كيف تقرض ولا أحد يريد الاقتراض أصلا ، لأنه يعلم أن الضرائب سوف
تنهبه !
…
15 ديسيمبر 2009 :
اقرأ تحليل الچوورنال بعد أن تم بالفعل أمس اللقاء بين
اللص الوغد ومن يسميهم بسفالته المنحطة ‘ القطط السمان ’ ، وخلاصته أن
لن
يعيق دوران العجلة شىء قدر ذلك الخلط فى الأوراق فى هذه التصريحات الهمجية
الشوارعية منه :
يصنع البطالة بضرائبه ثم يلومها على البنوك ويقيد البنوك ثم يلومها مرة أخرى على
البطالة !
…
Person of the Year:
Glenn Beck!
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
إنجازاته فى الاثنى عشر شهرا التى قضاها على شبكة
فوكس إنجازات تفوق الخيال :
من المسيرة المليونية الرافضة للضرائب والحكومة
الكبيرة ،
إلى التحرى الصحفى الرفيع عن شبكة العلاقات الخفية التى
تشكل ما يمكن تسميته بالحكومة الخفية لأميركا ،
إلى إجبار اثنين من أكبر مساعدى الوغد الأسود المسلم ( واحد
من النصف الماركسى‑اللينينى وواحدة من النصف
الماوى ) على الاستقالة ،
إلى الوصول بالفوكس نيوز إلى قمة المشاهدة وتربيعها على رأس
شبكات الأخبار فى العالم دون أدنى منافسة ،
إلى الإذلال اليومى للوغد الخائن شخصيا وكذا للصحابة‑العصابة
وككل لريجيمهم الإجرامى الفاسد ،
ووضعهم جميعا فى كل لحظة فى موقع المتهم الباحث دائما أبدا عن ملاذ جديد للاختباء
والهرب ،
إلى ‑وهو الأهم‑ الصحوة الكبرى التى بثها
فى الشعب الأميركى والعالم ككل ،
بالدعوة للعودة للجذور الأولى التى صنعت أمجاد الرأسمالية ،
معارضا بهذا ليس فقط مصاصى الدماء الديموقراطيين ، إنما الجمهوريين الذين لم
يكفوا عن تقديم التنازل تلو التنازل ،
مبشرا بأميركا جديدة‑قديمة ، نقية من كل شبهة اشتراكية وفساد ،
قائمة على إطلاق جميع الحريات بلا استثناء ولا قيود !
…
الناس على دين تليڤزيوناتها
( الصياغة لى قديمة ، والفكرة أقدم لكل أحد ) ،
جلين بيك أثبت العكس :
التليڤزيونات على دين شعوبها !
ثورة المعلومات وفيض قنوات الكيبول والساتيلايت ومواقع الإنترنيت ،
هى التى باتت تشكل توجهات إعلام التيار الرئيس اليوم ، وليس العكس ،
وأقله أن ما كان يخطر ببال أحد قبل سنوات قليلة
أن يأتى وقت نرى فيه السى إن إن بلا جمهور نهائيا تقريبا !
…
لو جربت طبع الجزء الخامس من صفحة شيخ العبيد
والمعنونة أميركا تستيقظ ،
فالأرجح أن لن تخلو صفحة واحدة من الصفحات المطبوعة الكثيرة جدا ، من ذكر
اسمه أكثر من مرة ،
وهو يكفينا دليلا على حجم وعمق البصمة التى تركها على أميركا وعلى مستقبل العالم
ككل ، خلال سنة 2009 !
… أما لو جربت تتبع كل الروابط التى وضعناها فستجد على كاهلك مئات الساعات
التى قد تحتاج لمشاهدتها لجلين بيك ،
ولذا لعلنا نريحك قليلا إن اقترحنا عليك فقط آخر سلسلة من تجلياته ، تلك التى
أطاحت بأنيتا دن من البيت الأبيض
( 12
أكتوبر - 13
أكتوبر ( أ ) - 13
أكتوبر ( ب ) - 14
أكتوبر - 15
أكتوبر - 19
أكتوبر - 20
أكتوبر - 21
أكتوبر - 22
أكتوبر ) .
…
ما هى أعلى لحظة لبيك فى 2009 ؟
إليك اختيارنا وننتظر رأيك :
إنها الدقائق الأخيرة فقرته الرئيسة يوم 17
ديسيمبر ،
حين دعا
اليسار لمغادرة أميركا والعيش فى أوروپا التى يحبها ويتمثل نموذجها
الاشتراكى ،
ذلك بدلا من دأبه المستمر على محاولة تغيير أميركا والدستور الأميركى ،
الذى هو الإطار الذى بدونه ما صنع أصلا أى مجد أو ازدهار لها .
سبب الاختيار أنه يوم تبدأ أميركا حرب تطهير عرقى لأراضيها من الأعراق غير
الأميركية ( وهو يوم آت لا محالة لأنه حتمية تاريخية وبيولوچية ) ،
ربما تذكر كلمات بيك كأولى الدعوات لهذا صدرت من واحد واسع التأثير من الأميركيين
أنفسهم .
…
أوه ! نسينا أنه بعد
كل هذا ، يجد جلين بيك الوقت ليؤلف أربعة كتب ويصدرها فى أقل من خمسة شهور ،
وتحتل كلها رقم 1 فى صدارة مبيعات الكتب ، بمعنى أنها ليست لعب عيال ولا
تسديد خانة !
ملحوظة : للدقة ، هناك قبل هذه الفترة بشهر واحد فقط كتاب خامس
صوتى ،
وأيضا بعد شهر من الآن كتاب
سادس صوتى أيضا !
…
هال ،
هل تسمعنى ؟ !
…
الوصيف لشخصية السنة 2009 :
فاروق
العقدة !
محافظ البنك المركزى المصرى الذى لولا إيمانه العميق بأرفع المعايير
الأنجلو‑يهودية للصيرفة ،
المرتكزة على قيم عريقة الرسوخ من بينها عدم الهرولة وراء الربح السريع ، أو
حتى النمو السريع ،
وأن لا صيرفة دون مراكز مالية قوية للغاية للبنوك التى تمارسها ،
وأن بنوكا بلا قبو ضخم لا تستحق أن تسمى بنوكا ،
لأن الأساس فى الإدخار أن تحتفظ أنت بأغلب نقود المدخرين لا أن تسارع لإقراضها
كلها أو معظمها ،
ولولا تطبيقه الصارم لكل هذا طيلة كل السنوات الماضية على البنوك العاملة بمصر
دونما أدنى تساهل ؛
لولاها ولولاه لما تحقق أمران على
الأقل :
1- لما نجت مصر نجاة شبة كاملة من الأزمة المالية العالمية ،
ولما كانت فى طليعة دول فى مجملها أقل من أصابع اليد الواحدة واصلت النمو فى
ظلها .
طبعا مثل هذا النوع من القطاع المصرفى له تأثيره المباشر وغير المباشر على كافة
القطاعات الأخرى ، صناعية وخدمية … إلخ ،
وفى جعلها تنبنى هى نفسها على قاعديات قوية تضمن لها النمو الحثيث ،
ويفرض عليها ‑على الأقل بحكم المناخ العام الرصين الذى يخلقه‑
النأى عن الأموال والأفكار الساخنة والقذرة والتى ما أكثرها فى منطقتنا
بالذات .
2- لما كان ممكنا لأى منا معارضة الرأى القائل إن البنوك المركزية عار على
الحضارة ،
وإن إلغاءها هو جزء لا يتجزأ من مقومات اقتصاد السوق الحرة ،
والصحيح أن تلاقى البنوك على إنشاء بنك مركزى لها هو فى حد ذاته من قبيل إرادتها
الحرة ولا يحق لأحد منعها بقرار فوقى ،
ذلك أن السؤال هو أية قيم بالضبط تقوم عليها تلك البنوك :
هل هى تؤمن بقيم السوق الحرة النظيفة الحق ،
أم تتجامع كى تفرض هيمنتها كسلطة حكومية أو شبه حكومية فوقية تصادر قيم السوق
وتحولها إلى نوع من الاقتصاد السياسى ؟
…
هل تعرف ما هى العبارة الدارجة فى أوساط البيزنس والاستثمار فى مصر الآن ؟
العقدة طلع عقدة !
…
[ 5 يناير 2010 :
الآن أصبح لدينا اقتراح أفضل للمشاهدة : بيك نفسه خصص أولى حلقتين فى
2010 ، لتقديم حصاد ‑أو حسب تعبيره أغلاق لملف‑ 2009 .
لسوء الحظ ، موقع فوكس نيوز لم يكن يقدم إضافات لقسم الڤيديو لنحو
أسبوع بدءا من عشية العام الجديد ،
لذا ستجد الحلقتين على يوتيوب ، بصورة أقل جودة قليلا ، لكن تتميز بأنها
ليست فقرات مختارة إنما حلقات كاملة ، وثق أنها متعة لا تقارن :
4 يناير : 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 ،
5 يناير : 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 ] .
…
[ 10 مارس 2010 :
لن تجد أحدا يشرح لك الرأسمالية فى ثلاث دقائق أروع من جلين بيك
حين تكلم اليوم عن ابنه المصابة بنوع من الشلل cerebral
palsy يعجزها عن مسابقات
الجرى ،
لكنها لم ذلك صممت وحاولت وهى تعلم أنها لن تحصل إلا على المركز الأخير .
راح يشرح على نحو فائق التأثير كيف أن
التنافسية الرأسمالية هى
أساسا تنافسية ضد النفس وليس ضد الآخرين !
أنا شخصيا جعلت الشخصية الأميل للصوفية فى رواية سهم كيوپيد ( 1
- 2
- 3 ) تتحدث هكذا بالضبط عن الرأسمالية ،
وفى كتاب المسيحية هى الهرطقة أفضت فى أكثر من موضع فى وصف لماذا الپروتستانتية هى صوفية عصر الصناعة
وعودة للأصول المصرية للمسيحية … إلخ ،
أى أن الفكرة غير جديدة بالمرة على ، لكنى مع ذلك لم تتمالك عيناى إلا أن
تدمعا وجلين بيك يوجز أشياء ما كنت أتخيلها قط يمكن أن تقال فى ثوان
معدودات ،
ويمكن أن تكون شيئا عاطفيا جدا ، وليس جدلا عقليا شرسا كما لم أتصور سواه
يوما ! ] .
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
أما إذا أردت اختيار شخصية للعقد ، وأنا لست
مقتنعا أن العقد ينتهى الآن إنما العام القادم ،
فالقرار سواء تم اليوم أو تم فى آخر 2010 ،
فإن اللقب محجوز لشخص لا أعتقد أن ثمة خلافا يذكر حوله .
إنه الرجل الرمز قائد الوقفة الكبرى ضد العصابة
الشيوعية التى استولت مؤخرا على حكم أميركا .
وحتى بدون هذه ، هو رجل البيزنس الذى ضرب المثل الأروع إطلاقا ‑ربما
لنقل منذ روكيفيللر أو إديسون ،
فى كيفية البناء الحثيث الرصين لإمپراطورية بيزنس هائلة ، دون أدنى اندفاع
منه لربح أو لتوسع سريعين ،
فقط عبر الاستشراف البعيد الثاقب للمستقبل ولآفاق التقنية ، وعبر تبنى أرفع
القيم المتخيلة فى دنيا البيزنس والسوق ،
وقطعا دون أدنى تنازل عن التقاليد والعراقة كما أرادتها أمنا الطبيعة للبيزنس
والاقتصاد والحياة ككل :
ريوپرت ميردوك !
…
أحد أحدث الإنجازات :
ليست فوكس وحدها التى جعلها تضرب جميع السجلات
القياسية ،
إنما أيضا الوول سترييت چوورنال التى كان قد اشتراها قبل
عامين فقط أصبحت فى أكتوبر الماضى
أكثر
صحيفة توزيعا فى أميركا !
تخيل صحيفة متخصصة تكتسح جميع الصحف العامة الشهيرة جدا
( سابقا ) ،
والخلاصة أن تقريبا لا يكاد يمر يوم إلا ويضع ميردوك اليسار فى مأزق جديد ،
من خلال محك بسيط واحد اسمه : المصداقية !
…
وطبعا هناك التحالف الكبير الذى سيقود الإنترنيت عما قريب :
مايكروسوفت - نيوز كورپ - ياهوو ( انظر م الآخر ( 119 ) ) .
…
من كنا نفكر فى ترشيحه أيضا للقب شخصية العقد ،
لكن ربما بسبب اعتقادنا أن نتائج السنوات القادمة أكثر درامية وجلاء وظهورا
للمردود والثمار ،
ومن ثم قد يصبح شخصية العقد الجديد ، بل لعله سيتحول فيه تسونامى عالميا وليس
إقليميا فقط ،
هو الشخص صاحب أكبر بصمة يمكن تخيلها على مشروع الحداثة فى مصر والمنطقة فى كل
التاريخ المعاصر بل والحديث ،
تعادل أو ربما تفوق إنجازات كل أسرة محمد على أو إنشاء دولة إسرائيل :
الأب زكريا بطرس !
ذات الكلام ينطبق على شخص آخر ، نعتقد أن ما أمامه أكبر بكثير مما
خلفه ،
بطل ثورة 12 يوليو 2004 :
جمال مبارك !
…
[ 26 ديسيمبر 2009 :
أفضل اختيارات الآخرين :
اختيار
التايمز اللندنية لندا سلطان شخصية العام اختيار رائع بالتأكيد !
وإن كان الأروع منه لو كان الشعب الإيرانى والحضارة الإنسانية ،
قد جنوا ثمار دمها الزكى خلال نفس سنة 2009 .
على أية حال هذا لا يقلل من ذكاء ورقة ورهافة الاختيار ،
مع الوضع فى الاعتبار أيضا أن الثمار المذكورة آتية لا محالة وفى أقرب وقت
ممكن !
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
أما عن الظواهر الاجتماعية والفنية المميزة لـ
2009 ، فهى كثيرة ،
من ليدى
جاجا إلى ليدى
بانجكوك إلى ليدى
مادونا ( بتاعتنا موش بتاعة ليدى جاجا ) ، وكمل اللستة زى ما
تحب ! ] .
…
[ تابع بعد عام فى صفحة
السياسة اختيار شخصية العام 2010 ،
ومنها تنقيح رئيس لما ورد هنا بإعادة منح لقب رجل العقد ، فى التوثيت الأصح
ربما ، كالآتى :
شخصية العقد الأول من الألفية الجديدة ، مناصفة :
ريوپرت
ميردوك وزكريا بطرس !
] .
…
31 ديسيمبر 2009 :
الساعات الأخيرة تأتى بأجمل ختام إطلاقا لعام أميركا
تستيقظ :
حكم مفاجأة رائع
وغير متوقع
ببراءة شركة بلاكووتر من تهمة قتل 17 مدنيا عراقيا أعزل !
… حتما سوف يذكر التاريخ للقاضى الشريف ريكاردو إم .
أوربينا ،
ليس فقط أنه صاحب أول لطمة قضائية كبرى لريچيم الوغد الخائن المسلم ،
بل كونه أول قاضى فى القرن الحادى والعشرين يقنن على نحو أو آخر
إبادة شعوب التخلف وقطع الطريق ،
واصما ادعاء الحكومة العميلة فى واشينجتون على أبطال بلاكووتر بأنهم
‑أى هيئة الادعاء‑
‘had failed to take common sense’ !
… اقرأ النص التاريخى للحكم هنا .
…
19 يناير 2010 :
أقوى لطمة للرفيق الوغد الأسود المسلم وللصحابة‑العصابة ،
عشية استعدادهم للاحتفال بالذكرى الأولى
لغزوة البيت الأبيض المباركة ،
وبفرحتهم الموهومة بانتهاب السلطة فى واشينجتون
وبمصادرة الثروة من كل أميركا :
خسارة مقعد السينيت فى أحصن حصونهم ،
ماساتشوسيتس ،
التى يضرب بها المثل أن عدد المسجلين الجمهوريين فيها يعد على الأصابع ،
ولاية مدينة بوستون ومستقر هارڤارد ،
الجامعة رقم 1 عالميا ( كمعقل حصين للفكر الماركسى‑اللينينى وكمعقل
صاعد للفكر الماوى )
بل المقعد الذى احتله لعقود أحد أكبر الرموز التاريخية للعصابة
الديموقراطية ، المدعو إدوارد كينيدى ،
ذلك لصالح المرشح الجمهورى سكوت براون ،
فى انقلاب
كاسح لموازين القدرة فى واشينيجتون حسب وصف الوول سترييت چورنال ،
أو حسب الفوكس نيوز
انتصار
سوف يدرس فى كل الجامعات ويدخل كل كتب التاريخ ،
لكيف استطاع مرشح مغمور بلا خبرة سياسية وبصوره يوم تموضع عاريا لإحدى المجلات
يوما تملأ الإنترنيت ،
أن يقهر فى أقل من ثلاثة أسابيع أعتى قلعة لحزب سياسى فى كل أميركا ،
أو فيما يسعدنا نحن فى الشرق الأوسط أن كسينا نصيرا لسياسة خارجية أميركية قوية
تبطش وتجتث قوى الظلام ،
وقيل عنه إنه ‘ يفضل
دعم القوات على الإنفاق على توكيل محامين للدفاع عن طالبان ’ ‑والكلام
لكى يا جارة
( اقرأ هنا
عن مناظرته قبل الأخيرة والأسخن مع المرشحة الديموقراطية يوم 8 يناير ،
حيث احتلت السياسة الخارجية مساحة رئيسة رغم كونها عامة سباقا لإحدى الولايات على
مقعد سينيت ،
أو شاهدها كاملة : 1
- 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 ) !
…
الآن ‑وبعد سن الأسنان البسيط هذا‑ إلى
الخبر الكبير :
مشروع قانون الرعاية الصحية الانتهابى الأهول نفسه
ربما يكون فى طريقه لخبر كان !
الخبر الأهم هو ما أوردته النيو يورك تايمز عن تمرد
واسع للديموقراطيين على زعماء العصابة ،
وأن أحدا منهم لم يعد يفكر فى مجاراة پيلوسى وشركاها
دفع مشروع قانون الرعاية الصحية لأبى أمه لتوقيعه فى الأيام القليلة المتبقية
قبل استلام براون للمقعد وفقدانهم للمقعد رقم 60 الحاسم ،
باعتبار أن ذلك سيمثل كارثة لهم جميعا ‑كل فى دائرته الانتخابية‑ فى
نوڤمبر .
السينيت كان قد أجاز بالفعل ذلك القانون الاستلابى
الانتهابى الأكبر فى التاريخ الإنسانى ،
لكن الواضح أنهم تقاعسوا فى الاجراءات اللاحقة كتشكيل لجنة مشتركة ،
أو تبنى مشروع السينيت فى مجلس النواب
( كما كشفت
الچوورنال اليوم عن تداولهم لهذه الفكرة الأخيرة لكونها سريعة التنفيذ ) ،
فى تحد واضح لرغبة الوغد الجنونية فى إجازة القانون بأى ثمن رغم أنف كل الشعب
الأميركى ،
أو ما يسمى بالخيار النووى ( سيصدر القانون حتى لو
كلفهم جميعا كل مقاعدهم فى الدورة الانتخابية القادمة ‑كما شرحنا من
قبل ) .
هنا أحتاج لتوضيح : عندما نعيت إقرار ذلك القانون فى السينيت تخيلت شخصيا
أنهم يستطيعون
فعل كل شىء كعادتهم مع كل القوانين فى ليلة والناس نيام ،
لكن الواضح أنى كنت مخطئا وأن الشعور المسبق بالهزيمة قد أحبط ذلك الشره الفاحش
عندهم ،
وأن الغالبية منهم وجلت عن الرهان على مجاراة سعار الرفيق الوغد
تجاه تلك القضمة الهبرة التاريخية والأضخم من أن يسمح لهم بها الشعب
الأميركى .
( تمرير
الأشياء فى غفلة من الزمن هو ما لا يزال يمارسه
الوغد صبى العصابات الشيكاجوى الديللينچرى الهوفا ،
كأن استغل زلزال تاهيتى لتمرير تصريح سافل للغاية له ضد مديرى البنوك ،
معلنا معه أنه ينتوى فرض ضريبة خاصة على البنوك
( تحركه طبعا على نحو خاص چييناته العربية ذات الحقد الأزلى الأعمى
والانتهابية المجنونة الشرسة تجاه شىء اسمه أموال اليهود )
‑ابقى قابلنى يا وغد يا حقير يا واطى يا سافل
يا منحط !
… جلين بيك نفسه مر مرور الكرام على ذلك التصريح الوقح واكتفى ‑12
يناير‑
بأن اتخذه كمجرد منطلق للكلام عن السياق العام لنهش كل ربح يجنيه أحد ( حتى
لم يأت بتسجيل
ڤيديوى له ) ،
بينما الإعفاء المطلق من جميع الضرائب هو نصيب
كل موظف حكومى وكل عضو نقابة بلطجية وكل ذى معرفة شخصية بقيادات
العصابة ) .
…
الواقع أنه قصة التايمز ليست مفاجأة كبرى ، لأن فى ذات عدد التايمز بتاريخ
الغد قصة أخرى عن
رفض
النواب الديموقراطيين مسايرة كتلة الحقد السفاحة المسماة الوغد الأسود المسلم
مشروعه لقانون لحماية المستهلك ( بالذات ضد البنوك ) ،
وكأن الحكومة أدرى من المستهلك بكيفية حماية نفسه
‑هل تذكر
رأى برنارد ميدوف سارق عشرات البلايين لعشرات السنين فى مفتشى الحكومة ؟
…
هل سألت نفسك عن ذلك العلم الملفت ذى الثلاث عشرة
نجمة الذى استخدم طيلة حملة براون ،
وأيضا فى احتفالات اليوم ، ويقال إنه أحد أسباب نجاحه ؟
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
بحكم الجماهيرية الكاسحة لحركة حفلات الشاى ( انظر
من البداية مسلسل أميركا تستيقظ ) أصبح
العلم الأميركى الحالى منبوذا إن لم نقل مداسا بالأقدام ،
أو على
الأقل هذا العلم الذى بات يسمى العلم التراثى Heritage 50-Star Flag ،
يشترط على من يتوافر لديه أصلا ويحب استخدامه أن ينقعه أولا فى الشاى المغلى
‑هكذا جاءت تعليمات تشك نوريس نجم السينما أشهر متبنى لفكرة العلم الجديد‑القديم
تحت شعار Solidarity with Our Founders .
…
هل لهذا العلم علاقة بعلم الجنوب ذى الـ 13 نجمة
أيضا ،
والذى سبق وأشرنا فى مطلع المسلسل لتدافع الولايات لطلب الاستقلال عن حكومة
واشينجتون الشيوعية الإجرامية ؟
الإجابة لا ، ماساتشوسيتس كانت ولاية سعيدة كل السعادة بالتبعية لحكومة ضخمة
انتهابية ولو فى موسكو أو پكين .
لكن مع ذلك تفضل كل تلك الولايات فيما يخص علم ‘ بتسى روس ’ ( من
خاطت أول علم فى تاريخ أميركا بتكليف من چورچ واشينجتون ) ،
ذلك أن بوستون تحديدا هى المكان التى قامت به ثورة عمال تفريغ سفن الشاى
التاريخية ،
رافضين لأن تمسهم الحكومة المسماة بالفيدرالية بأية ضرائب
( طبعا كان يا مكان قبل أن تدور الأيام ويتغلغل السرطان اليسارى بتسلله فى
غفلة من الزمن للجامعات والأحزاب والصحافة وكل شىء تقريبا !
‑لكن هل كل هذا ‘ كان يا ما كان ’
حقا ؟ ! ) .
…
لعل العلم ‘ المودرن ’ ذا الخمسين نجمة سيذهب قريبا لمزبلة التاريخ بعد
ما تلطخ بوصمة الكثير من فترات الحكم اليسارية ،
ذلك من أجل أن تعود أميركا لماضيها الحر التليد الذى تأسست على قيمه الشامخة
( المسيرات المليونية كما فى الصور أعلاه ، لا يحمل أصحابها فقط بطاقات
الهوية المعدنية على صدورهم استعدادا للموت ،
ولا يتهمون فقط
الوغد بالخيانة ‑بالضبط بذات الصراحة التى كنا نستخدم اللفظة بها طيلة عام
مضى ،
بل تطالب تحديدا بعودة المكارثية من أجل اجتثاث الشيوعية والإسلام وكل أيديولوچية
معادية للحرية من أميركا ،
وهو المفهوم الذى طالما قلنا أنه قادم لا محالة يوما ، منذ كتبنا عن الچنرال پينوتشيت فى فجر هذا الموقع ،
حتى أحدث مدخل فى مسلسل أميركا تستيقظ ،
ذلك أن الديموقراطية دائما أبدا هراء وخراب وانتحار وموات أنتروپى منذ قال أرسطو
شيئا بهذا المعنى وحتى اليوم ،
بل وذهبنا تحديدا لأن الواجب ‑بل المحتوم‑
أن نستخدم كل المعايير الممكنة ضد أعداء الحرية ، بما فيها القتل ،
وبما فيها الإبادة الكتلية لشعوب التخلف وقطع الطريق ) !
…
ونحن نحتفل بإضافة ذلك الإنجاز
الهائل الجديد لسجله المجيد المذهل ،
لا نملك سوى تكرار التحية كل التحية لجلين بيك
ولكل الشرفاء داخل وخارج أميركا الذين أصبح رمزا وملهما وقائدا لهم ؛
ذلك الشاب البسيط متوسط التعليم متوسط الوسامة متوسط الأخلاق ومتوسط كل شىء ،
الذى أخذ على عاتقه مهمة واحدة :
أن يشرح للشعب الأميركى الذى ‑بخلاف التزوير المباشر
فى صناديق الاقتراع‑ قد خدع فى 2008 ،
أن ما حدث ببساطة أن حفنة لصوص من عصابات شيكاجو قد أتت إلى واشينجيتون واستولت
عليها ،
وأن شعار Change كان المقصود به على نحو محدد للغاية تحويل أكبر بلد رأسمالى فى العالم إلى
الشيوعية ،
وأن شعار Yes, We Can! كان المقصود به استطاعة تلك الحفنة الماركسية‑اللينينية‑الماوية
من اللصوص ،
يقودها ‑أو بالأحرى الواجهة الدمية التى اختاروها لها‑ ذلك الجربوع
الوضيع الحثالى الأعرابى الأسود المسلم ،
استطاعتهم انتهاب كل ثروة الشعب الأميركى لأنفسهم ،
زائد طبع ما شاءوا من
تريليونات الدولارات أيضا لأنفسهم ،
زائد تغليب كل أعداء أميركا الخارجيين عليها ،
جميعها فى غضون أسابيع إن
وصلوا للسلطة .
…
Change, The Bastard Style:
Yes, We Can!
انظر قبل قليل اختيارنا
لجلين بيك كشخصية العام ،
وكذا ننصحك بمنتهى القوة بإعادة مشاهدة الحلقتين اللتين تناول فيهما خلاصة ما تحدث
عنه فى 2009 :
4 يناير 2010 : 1
- 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 ،
5 يناير 2010 : 1
- 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 .
أو ربما يمكنك لو شئت مضاعفة المتعة بمشاهدة الفقرة الرئيسة من كل من حلقتى 30
نوڤمبر و1
ديسيمبر 2009 ،
لأنهما ساخرتان لحد المهزلة وقد توج فى ختامهما الوغد الخائن اللص بلقب جديد
حقا :
Genius-in-Chief !
…
وول
سترييت لم تتوان عن الاستجابة للأخبار الرائعة وشهقت أسعار كل الأسهم ،
بالأخص منها أسهم شركات التأمين الصحى التى كان الوغد يبيت يحلم بتدميرها
وتفليسها !
…
وعقبال مصر
لما تلغى خالص قانون التأمينات بتاعها هى كمان ،
أو على الأقل تلغى
شوية الأفكار الشيوعية المزقوقة على مشروع القانون الجديد ،
إللى أضافتها رضوحا لابتزاز اليسار والإخوان والصحافة ‘ الليبرالية ’
خالص مالص بالص !
…
الآن لم يعد السؤال خسارة العصابة الديموقراطية للسلطة فى نوڤمبر القادم من
عدمها ،
إنما كم مقعد من الأصل يمكن أن يحتفظوا به ؟ !
…
20 يناير 2010 :
بل إليك بعد أقل من 24 ساعة قصة ثالثة من النيو يورك تايمز :
الديموقراطيون
يحتفلون بالذكرى الأولى لغزوة الوغد المباركة للبيت الأبيض بصب اللعنات وجام الغضب
عليه ،
وأنه شخصيا السبب فى هزيمة ماساتشوسيتس ،
وأن ذهابه للمشاركة فى الحملة الانتخابية لمارثا كوكلى هو السبب فى هزيمتها
الفضائحية غير المتوقعة ،
وضياع معقل المعاقل من يد اليسار بما لم يخطر على البال ولا الخاطر ولا حتى الكوابيس !
…
21 يناير 2010 :
ولا تزال توابع زلزال سكوت براون مستمرة :
مساء أمس وصف جلين بيك ريچيم الوغد الأسود المسلم لأول مرة
‘ بالريچيم ’ ،
ثم قرر أنه فى حالة تهاوى ‑وهو أيضا شىء كنا سبقناه له من شهور ،
ثم ‑وهو المهم‑ حذر أن
أخطر
أفعال يأتيها ريچيم ‘ ثورى ’ ما ، كهذا ،
هى ما قد يفعله عندما يدرك أن الخطر يحيق به وأنه يتهاوى !
هذا كلام أكثر من مذهل ، لأنه بعد أقل من 18 ساعة تحققت نبوءته ،
وخرج
علينا الوغد بتصريح جديد يتعهد البنوك بالويل والثبور وعظائم الأمور
وتقييد كل حرية سوق متاحة فى هذا القطاع ،
وهوى الداو چونز أكثر من 2 بالمائة فى أسوأ هبوط منذ أيام السقوط الحر للأزمة
المالية قبل عام .
… جلين ، للأسف الشديد أنت عبقرى !
أما للرفيق الوغد فلا نملك سوى تكرار ما قلناه أول أمس لدى فوز براون ،
عن أحلام اليقظة التى يعيشها ذلك المجرم البائس فى لحظاته الأخيرة ،
وكانت أيضا تعليقا على تصريح متطاول وقح يخص البنوك قبل بضعة أيام :
ابقى قابلنى يا وغد يا حقير يا واطى يا سافل
يا منحط !
…
أعظم تحديث يمكن تخيله لكل صفحات
الموقع واحدة واحدة ،
واختار لى أنت أحطها فى أى صفحة :
21 يناير 2010 :
حكم تاريخى للمحكمة العليا الأميركية طال
انتظاره قرنا كاملا ، بل أعظم حكم لصالح حرية التعبير فى التاريخ كله ،
يعيد للبيزنسات الكبرى الحق فى تسيير سياسات أميركا من خلال تمويل بلا سقف للحملات
الانتخابية ،
ذلك بعد أن كانت وظيفتها الوحيدة أن تدفع والآخرون يحكمون ،
بل قل هو أكبر انحناءة لتصويب مجرى التاريخ وإعادته لمسيرته الأصلية منذ حرفته
عنها انتفاضة الرعاع المجرمين المسماة الثورة الفرنسية !
تابع هذا المدخل الاحتفالى الكبير م الآخر ( 127 )
فى صفحة الليبرالية .
…
22 يناير 2010 :
عزيزى جلين بيك : أنت ترتكب خطأ جسيما !
أول ملامح خطة بيك 2010 : الأفلام
الوثائقية …
أولها كان اليوم عن ‘ الهولوكوست الثورى —عش حرا أو مت ’
( شاهد : مقدمة
الأمس الرائعة - الفيلم نفسه : 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 ) ،
والتالى سيكون عن الأصولية الإسلامية ، وكلنا لهفة لهذا الحدث لأنه قطعا بعرض
شىء كهذا على شاشة الفوكس نيوز ،
سيكون زلزالا غير مسبوق ، يفوق رسوم الدنمرك أو أفلام جييرت ڤيلدرز أو قناة الحياة نفسها
( أنا واثق أنه سيكون عملا قويا ، لكن مجرد الكلام لمدة ساعة كاملة عن
حقيقة الإسلام الصحيح
على شاشة أهم قناة إخبارية فى العالم سيكون هو فى حد ذاته حدثا ) .
…
لا شك أن فيلم اليوم كان صدمة للكثيرين ، كان قويا جدا ، أنار عشرات
الملايين بالجرائم الرهيبة لستالين وماو ،
وحتى للسفاح الصغير حبوب الشباب جيڤارا ،
وفضح وقوض بالكامل ومن الجذور ستراتيچية اليسار الرئيسة فى التضليل وهى رمنسة أبشع
الأشياء قاطبة : الاشتراكية !
إلا أن مع كل هذا الروعة لى على فيلمك غير قليل من التحفظات .
ليس معنى أن الأشرار ( اليسار الهتلرى
ومن قبله الستالينى ومن بعده الماوى ) هم من مارسوا الإبادة الجموعية حتى
الآن ،
وليس معنى أن بعض المخابيل قد مارس الإيوچيينية ( الانتقاء
الچيينى ) ، أنها أشياء خاطئة من حيث المبدأ !
أنا أتصور بعد 10 سنوات مثلا حين يبدأ زعيم أميركى ‑أو غير أميركى‑
إبادة كتلية لأحد شعوب التخلف وقطع الطريق ،
التى قدم العالم المتقدم لها كل شىء لكن لا تزال تنجب من تسمونهم
بالإرهابيين ،
أو أن يحرم ذلك الزعيم يحرم الإنجاب على المهاجرين أو على الفقراء فى بلدكم ،
سوف يظهر علينا أحد الرعاع ملوحا بفيلمك هذا قائلا : أليس هذا ما كنتم
تهاجمونه ؟ !
لا يقلل من شأن دعوة چورچ برنارد شو للتسامى الچيينى أنها فكرة يسارية مثله .
[ بالمناسبة حماسه للإيوچيينية معروف على عكس ما قلت أنت لاحقا ،
وفى طفولتنا كنا نردد طرفة له لا أدرى مدى دقتها لكنها كانت شهيرة جدا ،
إذ قال لماريلين مونرو حين اقترحت أن تنجب منه كى يجتمع عقله مع جمالها :
‘ ماذا لو جاء الطفل بجمالى أنا وعقلك أنتى ؟ ’ ] .
سيدى ، ليس معنى أن مارس اليسار
القتل ، أن ننسى أنه أحد قوانين أمنا الطبيعة ؛
فقط كل ما حدث أن من قام به هو الفريق الخطأ !
نحن حين نضربهم لا يجب أن نكسر الجسور خلفنا ، لأننا سنحتاجها
يوما .
عزيزى بيك ، تقديرى لك بلا حدود ، لكن المثالية الزائدة مدمرة
وانتحارية ، وكل هذا سبق وأن كتبته فى الصفحة
الإنجليزية :
الإجهاض أو الإيوچيينية أو أشياء أخرى
كثيرة ، ليست سيئة ؛ كل ما هنالك أن الخصم هو الذى سبقنا إليها !
ولو هاجمنا الإيوچيينية بهذه الطريقة ، فنحن قد نمهد لمن يدعونا غدا مثلا
لإلغاء السجون وعدم معاقبة المجرمين .
وأعتقد فى كل الأحوال أنه من نافلة القول
إن إيوچيينيتنا ليست كتلك التى بشر بها چورچ
برنارد شو ، هذه القائمة على الشمولية ،
وعلى وجود سلطة عليا هى التى تقرر من سيعيش ومن سيموت .
نحن لن نقتل إحدا بلغ من العمر ولو 120 سنة لأنه لا ينتج شيئا للمجتمع ،
فطالما أنه ادخر نقودا يواصل بها حياته ، فهو حر يفعل ما يشاء .
إيوچيينيتنا هدفها ليس الاستعباد ولا النظر للبشر من فوق ، إنما تحديدا حماية
الحرية ، فقط حماية الحرية ولا شىء أكثر من هذا .
إنها سوف تجتث تحديدا أصحاب نوازع استلاب ما للآخر من حرية شخصية أو ثروة أو أيا
ماكان :
تحديدا أكثر تجتث الشيوعيين أصحاب الحقد الطبقى والانتهاب الشمولى ، والعرب
والمسلمين أصحاب الاسترقاق والاستحلال !
…
عنوان الفيلم الفرعى ‘ عش حرا أو مت ’ عنوان جميل ، تماما كما
عنوانه الرئيس ،
لكنى أشك أنه مع مثل هذه المثاليات الليبرتارية سيكون لدينا بين الاثنين سوى خيار
الموت ،
لأنكم تجعلون أعداء الحرية طلقاء وفاعلين ،
وبداهة أنهم لن يكفوا عن تغيير قواعد لعبة الحرية نفسها ومن ثم تقويض النظام برمته
عبر الضربة تلو الضربة تحت الحزام .
…
أجود ما فى الفيلم هو أن صوب أكذوبة نسبة النازية لليمين ، وأتمنى أن يصوب
فيلمك القادم أكذوبة نسبة الدين أيضا إلى اليمين ،
كلها إسقاطات نفسية أو تضليللات أو فى المقابل سرقة لليفط ، وقد كتبت كل هذا
وذاك مرارا وتكرارا فى كافة أرجاء الموقع ،
لكن تزوير ثم سرقة اليساريين والمسلمين للمصطلحات كان تحديدا أول موضوع دشنت به
الصفحة الإنجليزية ،
إلا أنى أشك أن أخيار أميركا الطيبين أمثالك قد وصلوا بعد للفهم الكامل لقدر
وطبيعة الشر الموجودة حقا فى هذا العالم .
…
فقط للأمانة العلمية نقول إن جلين بيك يظل
أفضل كثيرا من غيره من الليبرتاريين ، على الأقل فيما يخص الحرب !
شاهده ( 24
نوڤمبر 2009 ) يدافع بشدة عن الحرب ويقول إنها النشاط الشمولى
( بمعنى الذى يشترك فيه كل الناس ) الوحيد المبرر للمجتمعات ،
وقارنه مثلا بمظاهرة القاضى ناپوليتانو مع كثيرين آخرين ( 30
أكتوبر 2009 ) ،
ممن نعجب بصلابة آرائهم فى كل شىء من حرية الاقتصاد إلى تقليص دور الحكومة ،
لكن عندما يأتى الأمر للحرب ، يبدأون الحديث فى التماحيك البيروقراطية لكيفية
إعلان الحرب ،
ذلك لأنهم ببساطة يرفضون مبدأ الحروب من الأساس ، ولا يختلفون فى شىء عن شباب
مظاهرات الستينيات .
…
1 فبراير 2010 :
3 فبراير 2010 :
شاهد
جلين بيك يفضح بالتفصيل كيف أن
أكاذيب العصابة اليسارية متعمدة ومدروسة من البداية ،
وليست مجرد مراوغات تماشيا مع تغير الظروف ،
وأنهم يفعلونها منذ أيام فرانكلين رووسيڤيلت معدوم المبادئ :
إن لم يمر ما نريد بهذه الطريقة فسيمر بطريقة أخرى !
…
4 فبراير 2010 :
(Note:
Downsized image; for full scale, click here)
بعد التوقع البديهى أن فرص إعادة انتخاب الوغد الأسود
المسلم فى 2012 هى صفر ،
راش ليمبوه يلقى بالنبوءة المثيرة والتى تستحق المتابعة حقا :
إن
العبد الوغد لن يفوز حتى بترشيح الحزب الديموقراطى ،
لأن هيللارى كلينتون سوف تتحداه من البداية على ترشيح الحزب !
…
6 فبراير 2009 :
‘It Appears He
Has Found His Niche!’
قبل كل شىء ، شكرا
يا راش على الصورة ، والحقيقة هى صورة قديمة ومعروفة ،
ولها قصة من سپتمبر
2008 ، والأصل نفسه يرجع إلى مارس
2008 ،
لكنها جت فى الميعاد منك لثلاثة أسباب على الأقل :
الأول ، أنها تحتل
قمة العناوين بالفعل الآن بسبب محاكمة سيدة عجوز ،
جريمتها أن أرسلتها بالبريد الإليكترونى لزملائها ممهورة بالتعليق أعلاه
( هل حاكم بوش أحدا سخر منه ؟ أم هذا ما يفعله فقط الواطيين
الناقصين ؟
… طبعا كلنا يعلم أن حرية التعبير تتبخر حين يصل اليسار للحكم ،
وللأسف اليمين لا يريد حتى الآن أن يعى الدرس ويجتث كل
أعداء الحرية من الوجود أولا بأول ) .
السبب الثانى أن اللص الوضيع الوغد ركع فعلا أخيرا ،
تحت أقدام كل شريف فردا فردا من پيلين حتى أصغر كادح فى أميركا ،
وأعلن تخليه رسميا عن النهيبة التريليونية الكبرى المسماة الرعاية
الصحية
( قال إنه يفوض الأمر للكونجرس ولن يضغط بنفسه ،
وهى على أية حال سفالة معتادة لأنه بعلم أن من سيضغط سيتكلف غاليا فى أقرب صندوق
اقتراع ) ،
أو كما كتب دانييل هينيجر مؤخرا فى الچوورنال :
…
The Second Revolutionary War!
السبب الثالث ‑والأهم‑ هو المؤتمر المدوى
التاريخى الذى قادته پيلين الليلة
ويحمل مظاهر تأسيس الحزب الثالث الذى
كثيرا ما أشرنا له ،
ويبدو أن اختاروا له اسما مؤقتا هو ذات اسم موقع الإنترنيت
الذى ينظم أو ‘ يبرك ’ pooling الحركة Tea Party Nation (TPN) ، اسموه
المؤتمر
القومى الأول لحفلات الشاى .
أتت پيلين بكل المتوقع منها وأكثر ،
وبأقسى ما يمكن من الأوصاف فضحا للنهب والسرقة والخيانة التى مارسها الوغد وعصابته
على مدى عام كامل ،
أما ذلك الأكثر فهو إعلانها أن :
أميركا باتت جاهزة الآن للثورة
الثانية !
…
حقا ، ألا تعتبر ثورة أن يطرح الحزب الثالث لأول مرة لا كحزب وسط إنما كحزب
على يمين اليمين ، لأن ببساطة هذا اليمين لم يعد يمينا ؟ !
…
ألا تعتبر ثورة أن نعيد إحياء مفهوم أن المشروع القومى لليمين
( عبارة مشروع قومى صداع كبير نعانى منه فى مصر على نحو خاص ) ،
هو ألا يكون هناك مشروع قومى من الأصل ،
وأن المشروع الفردى
( بل واجتثاث رقبة كل صاحب فكر شمولى يطل برأسه ) ،
هو المشروع الوحيد المشروع ؟ !
…
شاهد الخطاب كاملا : 1
- 2
- 3 .
[ شاهد ( 7
فبراير ) أحد منظمى حركة حفلات الشاى يقول الهدف ليس حزبا ثالثا ،
إنما قوة شعبية مستقلة تضطر الحزب الجمهورى للانزياح نحوها كى تتبنى هى مرشحيه
للانتخابات ،
وأن هذا ما بدأوا يفعلونه بخصوص انتخابات هذا العام .
… يا لها من فكرة !
لا أحد يريد تشظى اليمين ، إنما إفاقة اليمين .
لا أحد يريد خسارة المؤسسية الكبيرة العريقة والاحترافية للحزب الجمهورى ،
لأنها على الأقل عقلانية وذات موقف واضح من أميركا القوية عسكريا الذى يكاد ينفرد
به وسط كل هذه الحركات .
جوهرى للغاية العودة للحكومة الصغيرة وهى الجوهر الذى يجب تذكير السياسيين
المحترفين به طوال الوقت .
لا بأس باكتساب بعض فكر الحريات الاجتماعية من الليبرتاريين ، فهى أكثر
اتساقا مع العلم والمستقبل من الفكر الدينى ، وهكذا .
وإجمالا أعتقد أن المحصلة ستكون رائعة فى انتخابات نهاية العام ] .
…
بعد 24 ساعة :
أو لعلى وجدت مدلولا رابعا لصورة ماسح الأحذية الأسود المسلم :
راكب
أسود يتسلل لغرفة العجلات فى طائرة مقلعة من نيو يورك إلى طوكيو ،
ويعثر عليه ميتا بنقص الأوكسيچين والتجمد !
هل يأس السود والمسلمون من مؤامرتهم للاستيلاء
على أميركا ؟ هل بدأ الخروج الكبير من أميركا ؟
هل أدركوا أن الياپان هى الحضارة القادمة وها قد حان وقت استهدافها بغزو
العبيد ؟ هل الثلاثة معا ؟
لا أعرف بالضبط ، لكن على الأقل يوم تتحقق نبوءتنا القديمة أن الياپان هى الحضارة القادمة ،
بعد أن تسقط أميركا تحت ثقل تسامحها الغبى مع أعداء الحرية الذين يدمرونها من
الداخل ،
ربما يحسن أن تذكروا الواقعة عميقة الدلالة لرحلة شركة دلتا رقم 59 ليوم 7 فبراير
2010 من نيو يورك إلى ناريتا ‑شرق طوكيو !
…
8 فبراير 2010 :
انظر كيف جن جنون پول كروجمان الذى يقال إنه نال جائزة نوبل للاقتصاد فى هذا الزمن
الردئ ؟
صحيح أنى كتبت مرارا أن الوغد الأسود المسلم
فهم الفوز فى الانتخابات بأنه يعنى الاستيلاء على أموال الفريق الخاسر ،
إلا أنى
لم أقرأ فى
حياتى نصا يساريا غربيا يحدد بوضوح مفهوم اليسار للديموقراطية بأنها ديكتاتورية
الأغلبية
مثل عمود كروجمان اليوم فى النيو يورك تايمز الذى ينعى بكل عصبية ومرارة الهزيمة
وضياع حلم النهب الكبير ،
كيف يمكن لمقعد واحد فى السينيت أن يغير مسيرة أميركا .
بكل السفالة يتجاهل أن من يغير مسيرة أميركا ليس اليمين إنما عصابة الاستحلال
الاشتراكية ،
التى لا تعترف بدستور ولا بمبادئ ولا بتاريخ ولا بجغرافيا ولا بديموجرافيا ولا بأى
شىء !
…
بكل المرارة نقول بدورنا إن اليمين هو وحده الذى يفهم الديموقراطية بأنها
الديموقراطية ،
وإنه حين يصل للسلطة يرفض بكل أسف قطع رقاب قطاع الطرق ‑شيوعيين ومسلمين
… إلخ‑ ويجتث دابرهم من بلاد الحضارة !
…
10 فبراير 2010 :
شاهد هذه اللمحة عن
الدور
العابر للولايات الذى يلعبه سيناتور ساوث كارولينا چون ديمينت ،
فى اختيار وتجهيز ودعم وتمويل مرشحين جمهوريين بعينهم ‑صاعدين وأشداء المبدأ‑
لانتخابات السينيت هذا العام ،
بحيث بات يلقب بصانع الملوك !
… فى حينه فى يوليو الماضى كنا قد أحلناك لتصريحاته
التى يتوعد فيها الوغد الأسود المسلم بجعل مشروع الرعاية
الصحية هو ووترلوو التى سيقضى عليه فيها ،
وحسب كل الانتخابات منذ ذلك الحين : قد كان !
ولأنه قد كان ، فالأمر يستحق متابعة الأسماء التى يصنع منها سيناتور ديمينت
ملوكا الآن ،
بالذات وأنه ينظر لها كثورة من الداخل تزعزع القيادات التقليدية للحزب
الجمهورى ،
والفكر السائد الأكثر تأقلما مع لعبة السياسة ومحاولة كسب الأصوات على حساب
المبادئ !
…
18 فبراير 2010 :
الضرائب سرقة لا تحتمل التأويل !
‘Well, Mr. Big
Brother IRS Man, Let’s Try Something Different; Take My Pound of Flesh and
Sleep Well!’
هذا ليس مجرد شعار قديم لموقعنا ،
إنما
واقع كتبه اليوم بدمه مواطن أميركى صاحب شركة برمجيات حاسوبية صغيرة متخصصة فى
الفنون ،
قاد
طائرة ليرطمها فى مبنى وكالة الضرائب IRS
بأوستين ‑تكساس ،
ليعلن للعالم أجمع غضبه على ريچيم الرفيق العبد الأسود المسلم
الذى ينتهك الدستور يوميا وينتهب جيوب البنائين والكادحين
ليصبها فى جيبه هو وجيب عصابته ( التى لا تدفع الضرائب أبدا ) ،
وجيوب الغوغاء أتباعهم من الفاشلين والكسالى ،
وهذا ليس تحليلنا وحدنا ، إنما ما
قاله بوضوح نائب الولاية مايكل ماككول .
…
نص
إبراد الإنترنيت الذى تركه چوزيف ستاك قبل الحادث ،
لا يوحى بأنه صاحب أيديولوچية واضحة ، أو متعمقا فى السياسة ، أو يشارك
مثلا فى حفلات الشاى ،
بل بالعكس ربما لا يفهم حتى الفارق ما الاشتراكية والرأسمالية ،
ويحتمل أنه يعتقد أن الضرائب أو ‘ الأخ الكبير ’ هى من خصائص
الرأسمالية ،
ومن ثم لعله يحلم بالاشتراكية كبديل أفضل .
المهم فى كل الأحوال أنه إنسان فطرى بسيط يستشم رائحة السرقة حين يجدها ،
ويعلم أن ليس من حق الحكومة أن تأخذ أية ضرائب من أى أحد !
لذا المهم فى الواقع ليس الشخص نفسه أو فكره ،
إنما الغضب الرهيب الكامن فى الصدور الذى فجره هذا الانتحار الدرامى فى ملايين
الأميركيين الشرفاء ،
فانهالت كلماتهم الملتهبة تعاطفا معه وضد الحكومة الانتهابية فقط فى غضون ساعات
قليلة منذ وقوع الحادث !
… فقط اكتب اسم Joe
Stack على
أى محرك بحث ، وستذهل لكم المادة المتاحة ،
وكذا ستجد معارفه يشيدون بطيبته وروحه المحبة المرحة ،
وستجد كذلك تسجيلات ڤيديو لبعض الأداءات الموسيقية التى كان يشارك فيها
أصدقائه .
… أيضا لعلك تود مشاهدة تعليق
جلين بيك على الحادث المأساوى .
…
للمرة المليون :
باستثناء الدور الأمنى كشن الحروب وتمويل قوات الشرطة
( وحتى إشعار آخر تقوم فيه البيزنسات بهذا المهام أيضا ) ،
فأن أى دور آخر للحكومة ‑بالذات التعليم والصحة‑ تتخذه كذريعة لإعادة
توزيع الثروة
عبر نهب جيوب البنائين والكادحين تحت مسمى الضرائب ،
هو سرقة لا تحتمل التأويل ، سرقة لا تحتمل السكوت عليها من الآن
فصاعدا ،
حتى لو كان الثمن دماءنا !
…
24 فبراير 2010 :
يبدو أن سجل الخائن الأسود المسلم الوغد كان أكثر من
فضائحى ،
لدرجة أن الرئيس الأكثر كارثية فى التاريخ الأميركى يحتج على مقارنتهم له
به !
اقرأ عمود
وولتر راسيلل مييد فى الفورين پوليسى بعنوان متلازمة كارتر The Carter Syndrome ،
واقرأ رسالة
چيمى كارتر الغاضبة احتجاجا على المجلة ،
وشاهد تعليق شون هانيتى على
المهزلة !
…
23 مارس 2010 :
رغم كل مرافعته المجيدة أن موسى أو يسوع لم يبشرا بالماركسية وبسرقة ما فى جيوب
الغير ،
فإن اليسار محق لحد
كبير فى إمساكه بتناقض جلين بيك مع المسيحية ،
ذلك التناقض الذى انفجر فجأة فى نهاية الأسبوع قبل الماضى
( 11
مارس 2010 ، 12 مارس : 1 - 2 - 3 - 4 - 5 ، وبتسجيل ڤيديوى
لكلماته الإذاعية قدمه أورايللى لاحقا 18 مارس
2010 )
عزيزى جلين : الأديان نفسها تشتغل بطريقة الخداع التى شرحتها اليوم :
تسمية
الأشياء بصيغ مخففة فمخففة حتى تعنى فعليا عكس محتواها الأصل
( يقصدون الماركسية ، فخففوها إلى توزيع الثروة ، فإلى
الاشتراكية ، فإلى مجرد التعليم والرعاية الصحية وحماية البيئة ،
فإلى مجرد الالتزام الأخلاقى ، إلى أن جعلوها فى النهاية ‑أى تلك
الماركسية عينها بالضبط‑ تعاليما إلهية ! ) .
عزيزى ، اكشفوا كل الأقنعة :
ليس فقط أن اليسار يوظف الدين ( وأن مثلا مشروع الرعاية الصحية قد مرر
باستبعاد التمويل الحكومى للإجهاض ) ، إنما أن
الدين نفسه يسارى من حيث الجوهر ، ليس فقط لكثير طنطنته حول الناس
الغلابة ،
إنما لأنه يتبع بالضبط نفس الستراتيچية فى استعباد البشر :
إلغاء القانون الطبيعى عبر خديعة اسمها تبنى قضايا بسطاء الناس ،
والهدف استيلاء تلك الحفنة السلطوية الجديدة على كل الثروات وتحكمها فى
الجميع ،
وأولهم هؤلاء الذين وصلت على أكتافهم للحكم .
الفارق فقط بين الحالتين هو التسمية : الحزب الشيوعى أم المؤسسة
الدينية !
… لعل المشكلة يا جلين بيك ، أن المسيحية فى أميركا حالة خاصة ؛
هى أقرب ما يكون
للصوفية الغنوصية الماسونية المصرية القديمة ،
لا كهنوت ولا تسلط فيها ، ومن هنا ربما أتى اللبس لديك .
…
فى المقابل ، وبالضبط كما حدث من قبل ( إعادة انتخاب كاسحة لميركل
فى لحظة كانت قاتمة أميركيا ) :
وقفة أنجلو‑ساكسونية رائعة تتحدى أوروپا الغائصة فى وحل الاشتراكية إلى ما
دون الأنف بملليمترات قليلة ،
جاءت أول أمس متزامنة مع بدء إجرائية تصويت أميركا على عار الرعاية الصحية :
أنچيلا
ميركل تعلن فى لطمة غير مسبوقة لأوروپا وفى وجه رئيس مفوضيتها خوسية مانويل باروسو
وعلى الهواء :
دعوا اليونان تغرق ، لا تمنحوها أية أموال ، اطردوها من منطقة
اليورو ،
كل دولة تتمرغ أكثر مما يجب فى الاشتراكية لا يمكن أن تعول على الآخرين
لدفع فاتورة كسل شعبها وجبنه فى مواجهة بلطجية اليسار والنقابات !
كما المرة السابقة تأتى إحدى الصحف بعنوان مزلزل ؛ هذه المرة من
الشپيجيل :
Merkel
Against the World!
أو حسب البى بى سى مع بوادر موقف المستشارة :
ميركل ترفع الكارت
الأحمر لليونان !
بل ووصل الحد بالبعض لوصف موقفها بأنه
إعلان
حرب على فكرة أوروپا الموحدة ، أو حتى ربما تلويح بانسحاب ألمانيا
منها !
[ وصدق أولا تصدق :
النيو
يورك تايمز اليسارية المتطرفة نفسها راحت تنعى حلم الوحدة الأوروپية ! ] .
… أيضا :
وقع
الزلزال كان مروعا على البنك المركزى الأوروپى
الذى تملكه الرعب مما لم يكن يخطر بباله قط وصدمت به ميركل العالم .
… وطبعا :
انهار
اليورو على نحو مروع بعد تصريحات المستشارة الألمانية العظيمة !
…
أيضا : اقرأ متابعتنا المتجددة لقصة
الأممية الخامسة ،
تلك المنظمة الإجرامية المسماة الاتحاد الأوروپى .
…
لكن تظل الخلاصة ، وشكرا لفراو ميركل ، وقبلها شكرا لليونان :
اذا كانت الأزمة المالية العالمية قد علمتنا درسا واحدا ،
فقطعا ليس فشل الرأسمالية كما تطنطن عصابات الطفيليين قطاع الطرق عبر
العالم ،
إنما هو إجرام الاشتراكية ، وأن لا يصح إلا الصحيح وهو القانون الطبيعى
الخالص ،
بمعنى أن دائما أبدا لا حل لمشاكل الرأسمالية سوى المزيد من الرأسمالية !
…
9 مارس 2010 :
كنتاكى تدرس
رسميا قانونا لإعادة تأكيد نصوص التفويض الأصلى الذى منحته للحكومة الفيدرالية يوم
انضمت للاتحاد .
…
ديسيمبر 2009 - مارس 2010 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
انظر فى صفحة الفن الجماهيرى مدخل م الآخر ( 122 ) ، الخاص
بفيلم أڤاتار :
مراجعة الفيلم ، الثورة التقنية التى يقودها ، نبوءتنا أن كل الأفلام ستنتج
بالأبعاد الثلاثية ،
متابعة صعود الإيرادت إلى السجل القياسى المذهل 3 بليون دولار ،
الأبعاد السياسية الثانوية مقارنة بالأطروحة الفلسفية والدينية الكبرى عن الحلول
وحدة الوجود ،
كيف لم يفز بالأوسكار وما هو تعريف الفن ولماذا تعطى الجوائز أساسا ،
ما هى الأفلام التى فضلت عليه ومنحت الجوائز ،
هولليوود اليسارية تقليديا التى باتت متخبطة سياسيا بعد عام من اغتصاب العبد
الأسود المسلم الوغد للبيت الأبيض ،
وأخيرا انفجارة التليڤزيون ثلاثى الأبعاد .
…
30 مارس 2010 :
فصول جديدة لاكتساحات اليمين المعادى للهجرة لأوروپا ،
آخرها نصر مظفر لبيرلوسكونى ورابطة الشمال فى انتخابات إيطاليا المحلية ،
تجدها فى مدخل حروب التحرير م الآخر ( 106 ) .
…
17 أپريل 2010 :
بوادر وقفة كبرى للمؤسسة العسكرية ضد عمالة الوغد الأسود المسلم
لإيران ،
واستهلاكه للوقت إلى أن تنجح فى صنع قنبلتها النووية :
سكرتير
الدفاع روبرت جيتس يعمم مذكرة على موظفى البيت الأبيض مع تسريبها للصحافة ،
تقول بوضوح تام فى ثلاث صفحات إن أميركا ليست لديها أية ستراتيچية عسكرية من أى
نوع ،
فى حال فشل مسرحية فرض العقوبات على إيران ومن ثم امتلاكها للسلاح النووى !
…
5 أپريل 2010 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
النيو يورك
تايمز اليسارية المتطرفة تنعى رحيل الرفيق الذى لا يقل تطرفا :
شبكة سى إن إن الإخبارية .
… فى الواقع هذا يصنع سابقة فريدة ،
لأنها المرة الأولى فى التاريخ الإنسانى المكتوب التى ينعى فيها ميت ميتا !
…
قبل أسبوع
كانت التايمز قد مهدت للنعى بقصة تقول إن
برنامج جلين بيك على الفوكس نيوز قد يقضى على السى إن إن نهائيا ،
وأن الأمل الوحيد فى عودة الناس لمشاهدتها هو أن يحدث زلزال فى تاهيتى كل
يوم !
…
… ما علينا !
فقط التحية كل التحية لبيرنى جولدبيرج ،
الذى تنبأ منذ قرابة عامين كاملين بأن رهان إعلام التيار الرئيس على العبد الأسود
المسلم الوغد ،
سيؤدى به للإفلاس والإغلاق بالمعانى المادية جدا للكلمات !
…
لآخر
أخبار تداعى النيو يورك تايمز ،
بالذات مع تصعيد ميردوك ضغوطه من خلال الملحق المحلى للوول سترييت چوورنال ،
اقرأ تحليل الواشينجتون پوست اليوم .
[ الشرق الأوسط قدمت ترجمة
عربية هنا ] .
…
9 أپريل 2010 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
29 أپريل 2010 :
بينما جن
جنون الخائن الوغد الأسود المسلم هذا الأسبوع بسبب قانون ولاية أريزونا
الذى يضيق على المهاجرين غير الرسميين بل ويصل لدرجة عقاب مشغليهم من أصحاب
البيزنسات
( نقول غير الرسميين ولا نقول غير الشرعيين لأننا كما تعلم لا نعتبر الهجرة شيئا شرعيا
فى جميع الأحوال ) ،
فإن ولاية
تكساس تعاجله سريعا بصفعة أكبر : أنها بصدد إجازة قانون شبيه !
( نقول أيضا إنه لو كانت روما قد أقرت قانون كهذا يمنع استجلاب العبيد
استجلابا دائما ، لما انهارت الإمپراطورية الرومانية ربما أبدا ) .
…
[ 20 مايو 2010 :
شاهد
چان بريوار حاكمة أريزونا تمسخر بدين أمه الأرض ،
وكأنها أصبحت موضة أن تأخذه نساء أميركا غسيلا ومكوى ليلا نهارا ! ] .
…
11 مايو 2010 :
ديڤيد
كاميرون رئيسا لوزراء بريطانيا .
كما قلنا مرارا ديڤيد كاميرون ليس مارجاريت ثاتشر ،
لكن انتخابه يكفى كلطمة كبرى للرفيق الوغد ، ولكل أنصار أوروپا التى توشك على
التفكك الآن ،
وطبعا كنقطة تحول كبرى توقف إسهال مطابع النقود عبر العالم ،
وتدشن برنامجا صارما للتقشف رائدا على مستوى قارته وكل القارات
( فقط
باستثناء إسرائيل بالطبع التى سبقت الجميع لطرد اليسار ركلا بالأحذية ) ،
برنامج يقول للدنيا كلها أن أكبر جريمة فى حق مستقبل الكوكب ومستقبل أبنائنا
هو طبع النقود لتوزيعها على الرعاع الكسالى والفاشلين والبلطجية .
…
13 مايو 2010 :
‘ القمم الأوروپية لا تختلف كثيرا عن القمم
العربية .
مجموعة من الحكام العجزة الذين يديرون بلدانا فاشلة اقتصاديا مهزومة ثقافيا ،
بل وتتصدر فرنسا بالذات ثالوث التخلف العالمى مع العرب وإيران .
ما يحدث الآن يشبه فترة تداعى الاتحاد السوڤييتى ،
وما من شك أن وريثه هذا السيرك اليسارى المدعو الاتحاد الأوروپى
فى طريقه للانهيار بذات الطريقة ’ .
… هل تذكر هذا التحليل الغابر من صفحة الإبادة ، وبه أيضا مسابقة
لاكتشاف ثلاث سلع أوروپية جيدة ،
أو هل تذكر تحليلنا القديم لفكرة التكتلات الكبرى كفكرة يسارية رجعية معادية
للجلوبة فى صفحة الثقافة ،
والتى بها أيضا ربط قديم لعله تم بالصدفة
بين فرنسا وإيران والعرب تحديدا لكن على صعيد ثقافى محض ؟ !
اليوم الأمور دخلت فى الجد ،
ولم
يعد الكلام فقط عن انهيار اليورو ، بل ‑وبلسان أنچيلا ميركل شخصيا‑
عن احتمال انهيار الأممية الخامسة نفسها !
…
13 مايو 2010 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
فيلم هولليوودى رئيس يقدم السيناريو الأفدح من كل ما
رصدته أو توقعه ( أو حتى لم يتوقعه ) قسم شيخ
الخونة من صفحة شيخ العبيد :
أسلحة الدمار الكتلى التى تسعى لإنتاجها إيران أو تنظيم القاعدة يتم تصنيعها داخل
الولايات المتحدة نفسها ،
بواسطة شركات أميركية فى قلب الولاية الأكثر يسارية منها :
ماساتشوسيتس !
… إنه فيلم ميل جيبسون الجديد ‘ حافة الظلام ’ الذى بدأ عرضه فى يناير
الماضى ويبدو أنه لم يتقرر عرضه فى مصر .
…
11 يونيو 2010 :
هيلين توماس إلى مزبلة التاريخ !
اضطرت للاستقالة بسبب تطاولها الفاضح على إسرائيل ،
كاشفة لأول مرة عن العمق الحقيقى لأحقادها على الحضارة ، والذى تعيشت عقودا
على التضليل والمراوغة حوله .
قصة نهديها لكل من يقول بسيطرة الصهيونية على الإعلام العالمى ،
بينما لا أحد يسيطر ‑أو يريد أن يسيطر‑ على الإعلام أو حتى يهتم
به ،
سوى الحلف الشيوعى‑الإسلامى
الدولى ،
ومنه أن ظلوا لعقود طويلة يمجدون ويلمعون وينمقون هذه
الشمطاء الدميمة ويسمونها عميدة الصحافة ،
بينما لم تسقط إلا يوم كشفت بغباء عن وجهها الحقيقى الوضيع جدا
على نحو فضلوا معه إلقاءها من السفينة كى ينجوا الباقون !
…
22 يونيو 2010 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
الچنرال ستانلى ماككريستال يقرع دين أم الخائن الوغد
وكل عصابة ‘ المهرجين ’ فى البيت البيض ،
فى مقال سوف يظهر فى الرولينج ستون خلال أيام ، وارتجت له الدنيا بالفعل من
الآن ، لدى توزيع نصه على الصحافة .
طبقا
للنيو يورك تايمز ( وهى كما تعلم يسارية متطرفة اعتادت التعمية على محن الوغد
الأسود المسلم ) ،
فإن هذا الوضيع قد استشاط غضبا على نحو غير مسبوق !
وتلمح مع ذلك على أنه قد لا يجرؤ على عزل قائد القوات فى أفغانستان هذا ، ذلك
لأن
ما يفهمه الكل ببساطة أن الخطوة القادمة ليست عزل أو عدم عزل
ذلك الصرصور الأسود القذر لقادة جيش الولايات المتحدة الأميركية ،
إنما قتل قادة الجيش هم له . ليس هذا فقط ، بل ربما
حان
الوقت لتحول أميركا للحكم العسكرى
بهدف إرساء دعائم مجتمع حر حقيقى قائم على الحريات الطبيعية ( حرية
الاقتصاد والحريات الفردية ) ،
لا مكان لألاعيب السياسة فيه ، وينهى حقبة الديموقراطية
الكارثية التى انتهت ‑كالمتوقع من أرسطو وغيره‑
إلى وصول عصابة
ماركسية من قاع عالم عصابات شيكاجو السفلى لقمة السلطة ،
باتوا ينتهبون ويركزون كل ثروات البلد وحريات الأفراد فى أيديهم .
والرد بأنها ‘ 4 سنين وتعدى ’ رد غير مقبول ،
لأن لا يوجد أصلا مبرر واحد مفهوم لأن تهدر الحضارة أربع سنوات من تاريخها محلك
سر ،
ناهيك أن تكون هذه السنوات محاولة لتدمير منجزات قرون كاملة من الجهود الدءوب
المضنية لبنائى هذه الحضارة !
…
أيضا
ثم سبب آخر يجب أن يعجل بإنهاء سيرك الديموقراطية : أن من الأساس لا أحد يؤمن
بها سواكم !
الريچيم الماركسى الحالى الواثق من هول الركلة التى ستوجه له فى
الانتخابات القادمة ،
ما كان ليتورع للحظة عن مصادرة الديموقراطية وإلغاء كل الدساتير وكل الانتخابات
لولا سبب واحد فقط لا غير قد منعه :
أن الجيش ليس فى جيبه بل يعلم يقينا أنه يكن له عداء صريحا ،
وطبعا لا يأمل فى التغلغل داخله ، ناهيك عن استمالته على غرار ما فعل مثلا مع
بعض الشركات الفاشلة !
…
الصورة أعلاه تذكرنا بأن ماككريستال هو ذلك الوجه الجميل الذى كان يطالعنا يوميا
بأحلى الأخبار أيام الحرب على
العراق ،
لكن للمزيد عن مواقفه ضد الخائن الوغد ، ارجع للوراء فى هذا المسلسل إلى
أكتوبر الماضى ،
وفيه تفسير لماذا يجن الجرذ ويخرى فى سرواله ، بالذات حين يأتيه
التقريع من ناحية القوات المسلحة :
السبب أنه يضطره لتحسس رقبته !
…
[ مساء :
أولا ، وأهم كل شىء : موقع الرولينج
ستون وضع القصة فعلا كاملة ، وحدد أنها ستظهر مطبوعة فى العدد التالى يوم
25 .
ثانيا : هأ ! كبيرة !
النيو يورك تايمز لم تكذب خبرا ، ورفعت على الأقل كلمة angry من كامل القصة رغم أنها كانت أول
كلمة تماما فى القصة ،
طبعا لأنها تفصح عن المهانة التى وجد فيها العبد السود المسلم نفسه .
على أية حال لحسن الحظ احتفظت شخصيا بعدة نسخ لتطور قصة التايمز منها اثنتان
بالعنوان والنص الأصلى للفقرة الأولى ؛ عنوان :
McChrystal Is Summoned to Washington Over
Remarks
وأول عبارة فى تلك الصفحات كانت كما يلى :
An angry [bastard] summoned his top commander in
Afghanistan to Washington… .
من المحتمل أن تجد نسخا طبق الأصل على مواقع أخرى على الإنترنيت لو بحثت عن ذلك
العنوان أو هذا النص ،
لكن المفاجأة التى لم تكن قد ذكرتها قصة التايمز نهائيا ،
أن وصف جنون للوغد ليس معلومة استقتها مثلا عبر دهاليزها الخاصة مع العصابة كما
تركتك القصة تتخيل ،
إنما كان شيئا علنيا جدا فى مؤتمر صحفى للمتحدث باسم البيت الأبيض .
من هنا يمكنك قراءة قصة
الواشينجتون تايمز التى تفصل على نحو جيد حالة الانهيار النفسى للوغد .
وعلى أية حال لا تبتس كثيرا ، فهذه لم تكن المرة الأولى ولا الأخيرة
التى تعيد فيها النيو يورك تايمز كتابة قصصها من أجل التدليس على الحقائق أو
تزويقها ،
وقد رصدنا هذا مرارا ، ولو يهمك البحث فى شأن المصداقية المهنية للإعلام
اليسارى ،
يمكنك مجرد الاعتماد علينا بالأخص صفحة شيخ العبيد
بأجزائها المختلفة ! ] .
…
23 يونيو 2010 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
بعد الوقفة البطولية الخالدة من الچنرال ماككريستال
التى سيكتبها التاريخ له بحروف من نور ،
تحديا منه لاغتصاب السلطة السياسية فى الأمة قائدة الحضارة بواسطة حفنة من قطاع
الطرق الماركسيين الشيكاجويين العرب ،
سيأتى
خلفا له الچنرال ديڤيد پيتريوس لقيادة الحرب فى أفغانستان .
چنرال عظيم آخر ، ذلك لأنك لن تجد إلا أبطالا فى قيادة جيش الحضارة وخط
الدفاع الأول رقم 1 عنها ،
وبحث الجربوع الوغد عبثا عن شخص خائن ، لم يكن ليجدى إلا لو نزل مثلا لمستوى الرائد نضال حسن ،
وأتى به من سجنه ليقود جيوش أميركا .
المهم ، أنه لن يطول الوقت حتى تأتى بدورها وقفة پيتريوس ،
لكن نعدكم أنها لن تكون هذه المرة مجرد بصقة فى وجه الخائن الأسود المسلم كما فعل
ماككريستال ،
إنما طلقة رصاص فى رأسه الشائه القذر ، والسبب بسيط أن الكيل قد فاض بكل
إنسان شريف عبر هذا العالم ،
وأقله التواطؤ القذر مع إيران ، حيث يتحفنا السافل الواطى ابن السافلة
الواطية بتهديد عبيط يتلوه بصمت لثلاثة شهور ، ثم بتهديد آخر وصمت آخر ،
وهكذا ولا شىء يحدث إلا فى الحدود الدنيا جدا ، آملا حسبما تصور له أوهام
يقظته :
1- أن يشرب قريبا نخب القنبلة الإيرانية مع الملالى فى طهران ، إن لم يكن فوق
أنقاض تل أبيب ،
2- أن ينتزع لقب
الراعى الرئيس للقنبلة الإيرانية من آية الله البرادعى !
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
لوهلة ، شعرت بغصة لأن ذكرتنا قصة الچوورنال
المحال إليها بالواقعة المدوية لعزل الرئيس ترومان للچنرال ماكآرثر فى وسط الحرب
الكورية ،
فالمقارنة غير واردة : هذا الرئيس الديموقراطى كان جبانا رعديدا ما فى هذا
شك ، لكنه قطعا لم يكن خائنا !
… لكن بعد لحظة لم نكن نملك إلا أن نقول شكرا لأنها ذكرتنا بما هو أخلد
وأعمق :
بضعة فصول رائعة من تاريخ الحضارة كتبتها شجاعة وعزم الچنرال دووجلاس ماكآرثر
وزملائه آنذاك ،
ولعلك ترجع لبعض من سيرته فى الدراسة الأصلية لصفحة الثقافة .
…
24 يونيو
2010 :
يا للهول !
فى ذات الوقت الذى كان الكونجرس مجتمعا ليجيز نهائيا قانون سرقة
واشينجتون لثروات البنوك
( من بين أشياء متنوعة ، ضريبة سوف تستخدم حين
تنهار البنوك بسبب الأوراق المالية المسمومة التى تصنعها الحكومة الشيوعية
نفسها ،
عبر بنوكها التى تفرض عليها سياسات إقراض للرعاع تخالف كل معايير البيزنس
المقبول ،
ثم بعد ذلك تطالب الجميع بتحمل الثمن باسم الأخوة الاشتراكية ،
تماما كما فعل
كلينتون لقروض الإسكان فانهارت الدنيا كلها بعد عقد ونصف ،
وكما تنوى عصابة الحزب الديموقراطى فعله فى كل مرة تقفز فيها للسلطة ) ،
فى ذات هذا اليوم الأسود للتضييق على نشاط البنوك بهدف نهبها ،
سطع لنا من مبنى المحكمة العليا نور هائل يعمى الأبصار ،
يأتينا بالتضييق العكسى تماما ، ويجب سلفا وخلفا كل ما تخطط له عصابة
الاحتلال الماركسى لواشينجتون :
حكم
تاريخى يضيق تعريف الفساد إلى الرشوة الصريحة المباشرة وطبعا غير المعلنة !
وأمرت بالتالى بإعادة محاكمة كل من چيفرى سكيلينج أحد تنفيذيى إنرون وكونراد بلاك
تايكوون الصحافة البريطانى ،
وكلاهما كان قد أدين بالتدليس فى الصفقات الشهيرة باسميهما .
الفارق الوحيد أن أحكام المحكمة العليا تدوم
للأبد ، بينما قوانين عصابة واشينجتون سوف تلغى بعد شهور قليلة !
…
نعم ، نحن لا نحب أساليب الربح السريع التى فعلها الرجلان ، ونفضل عليها
البيزنس الرصين البطىء المستدام عريق القيم ،
وكتبنا ونكتب هذا طوال الوقت ( سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 ) مثلا ) ،
لكن نحب أكثر منه شيئا آخر اسمه الحرية ، ولنترك للسوق الحكم على هؤلاء وتدميرهم إن آجلا أو عاجلا ،
أو كذا نكره أكثر ما نكره أن اليسار أو غيره من قطاع الطرق يصمون ليلا نهارا كل
قصة نجاح بأنها فساد
( فى مصر بالذات لا تعترف العصابات العربية المهيمنة على الإعلام والمتواجدة
بأكثر من 88 عضوا بقليل فى الپرلمان ،
بأن كلمة نجاح وردت أصلا فى أى قاموس ،
وهم محقون لأن تاريخهم ‑لا سيما طلعة الهجامة الكبرى المسماة الإسلام‑
ليس إلا تاريخ نهب وسلب ، وبالفعل لم تمر عليهم تلك
الكلمة ! ) .
…
ما حدث هو أن رسخت المحكمة العليا من جديد مفهوما أصيلا وقاعديا جدا للمجتمع الحر
ألا وهو مسئولية الفرد ،
لن تحميك حكومة ولن يحميك أحد ( حتى لو حاولوا ‑هل
تذكر اسم ميدوف ؟ ) ،
فقط حين تتعرض للنصب أو للفشل لا تلومن إلا نفسك !
…
( هامش :
قبل
يومين رفضت ذات المحكمة الطعون الموجهة ضد قانون مكافحة الإرهاب الذى صدر بعد 11
سپتمبر 2001 .
خبر يستحق بالتأكيد الإهداء لكل مسلمى وأعراب العالم ! ) .
…
[ 28 يونيو 2010 :
اقرا
تحليل الچوورنال العنيف لقانون سرقة البنوك
الذى وضعه تحديدا الثنائى كريس دود وبارنى فرانك ‘ فتيات التهليل ’
لبنكى التمويل العقارى فانى ماى وفريدى ماك .
… لا غرابة طبعا أن يسعى هذان بالذات لنهب البنوك المحترمة ،
لتمويل بنكيهما الإجراميين المختصين بتمليك القصور لمعدمى الشوارع
وعصاباتها ، طبعا من جيوب الآخرين ! ] .
…
28 يونيو 2010 :
يوم مجيد آخر للحرية !
حفنة أحكام مذهلة للمحكمة العليا تختنم بها موسمها القضائى ،
كلها انتصارات قاعدية للحرية ولطمات صارخة لريچيم العبد الأسود الماركسى
المسلم :
1- تعزيز
كبير للتصليح الثانى للدستور الخاص بالحق فى حمل السلاح ،
بالنص بأن لا حق للحكومة الفيدرالية فى فرض أية قيود على الولايات بشأنه ،
وأن لا حق لحكومات الولايات فى تقييده ، ذلك أنه حق دستورى أصيل
للأفراد .
إنها ضربة مرعبة لليسار الذى يعلم أن لا سبيل
لتركيع أية حضارة إلا بقتل روح العسكرة فيها كالخطوة الأولى جدا لاستيلاء العبيد
على السلطة
( على غرار ما فعلته بنجاح ساحق مسيحية العبيد مع روما ) .
الحكم جاء تحديدا كضربة مباشرة لولاية العبد الأسود المسلم والصحابة‑العصابة ،
التى لا غرابة أن كانت أول من يحاول تجريد الشرفاء من السلاح ،
وجاء منها طرفا النزاع الذى حسمته المحكمة .
لكنه بالتوازى يعنى أن رعب اليساريين والرعاع والمجرمين من البنائين ممن يحملون
السلاح كى يقتلوهم ،
فى الولايات التى لا يسيطر عليها اليسار سوف يصل هو أيضا لآخر مداه ،
وأن هذه الولايات ستظل حرة للأبد من تغلغل هؤلاء فيها .
2- رفض
جميع محاولات الأفراد أو الحكومة أو حتى أى تشريع من الكونجرس لابتزاز أموال شركات
التبغ ،
وهى التى كما سبق
ورأينا كانت ضحية لنهب يقدر بالتريليونات بواسطة قضاة مرتشين
( موقف عظيم قطعا من المحكمة ،
لكن الحلو ما يكملش لأن الموقف السلبى برفض نظر الطعون شمل أيضا مطالبة شركات
التبغ باستعادة حقوقها السليبة فيما سبق ،
وكأنه يقول ما مضى قد مضى ) .
3- إلغاء
المزيد من التشريعات التى صدر بعد انهيارى إنرون وورلدكوم التى وضعت قيودا على
حرية البيزنس .
هذه المرة كان الأمر يخص قيودا فرضت على مكاتب التدقيق المحاسبى .
4- وهو ذو دلالة خاصة ، لأنه ‑على عكس كل السابقين‑ لم يكن نصرا
للبيزنس الذى يشاع كذبا أن ما يمثله سياسيا هو اليمين المتدين ،
إنما هو نصر للحرية الفردية ضد الدين :
حجب
التمويل الحكومى عن المؤسسات الدينية التى ترفض انضمام المثليين جنسيا لها !
5- قبلت
المحكمة النظر فى الطعون على قانون ولاية أريزونا المقيد للهجرة والذى يصل لحد
معاقبة البيزنسات التى تشغل أغرابا غير قانونيين .
( ملحوظة : لو كان يوجد فى روما القديمة قانون كهذا يمنع استجلاب العبيد
استجلابا دائما ، لما انهارت الإمپراطورية الرومانية ربما للأبد .
تحيتنا لك فى ثراك يا سير إدوارد جيبون .
فالحضارة بدأت تعى دروس كتابك العظيم بعد قرنين من الزمان ، وكما تقولون
بالإنجليزية Better late than never ! ) .
المهم ، نحن لا نطيق الانتظار حتى نعرف الحكم !
… نعم ، 28 يونيو 2010 يوم مجيد آخر للحرية بكامل معناها
وتعريفها !
…
29 يونيو 2010 :
موقف وطنى عظيم لمكتب التحقيقات
الفيدرالية ، يمثل لطمة مخيفة للرفيق الوغد ،
جاءت فى وقت حاسم للغاية كضربة معلم سوف تجهض بلا شك مسلسل خياناته وعمالته القذرة
لموسكو ،
سواء نوويا بحل الترسانة النووية الأميركية فى مقابل تأسيس الترسانة النووية
الإيرانية ،
وسواء كعمالة اقتصادية لروسيا ، أو سواء بكل شىء تقريبا !
… ضربة تفوق الخيال :
القبض
على أحد عشر عميلا لروسيا على التراب الأميركى ،
فى ذات الأسبوع الذى التقى فيه الخائن الوغد ثلاث مرات بميدڤيديڤ !
الأولى فى واشينجتون لمحاولة عبيطة منهما لوضع الخطوط الأولية للأممية السابعة
( الكومنتيرن الجديد الذى يتوهمه كلاهما بين أميركا وروسيا ) ،
والثانية فى تورونتو فيما يسمى بمجموعة الثمانية G-8 التى ماتت فعليا بمجرد ضم روسيا لها ،
وهى من بلطجية العالم الثالث قاطعة الطريق مما لا يربطها أى شىء بالسبع
الباقيات ،
والثالثة فى تورونتو أيضا فى اجتماع نعتقد أنه الأخير للأممية السادسة أو
ما يسمى بالـ G-20 ،
التى كانت تسعى لخلق كومنتيرن عالمى واسع ، لكنهم فشلوا فى كل شىء ،
وكانت النهاية مدوية لأن مجرد شخصين اسمهما أنچيلا ميركل وديڤيد
كاميرون أجبرا الجميع على
إصدار بيان يناقض كل المبادئ التى تأسست عليها الأممية السادسة يوم اخترعوها ‑أو
أعادوا إحياء فكرتها‑ مع تفجر الأزمة المالية ،
قالوا فيه ما يقوله هذا الشخصان ويطبقانه بالضبط داخل بلديهما ، أن الطريق
للخروج من الكساد يتمثل فى :
1-
التقشف الهائل فى الميزانيات الحكومية بإلغاء شبه كامل وفورى لأغلب الخدمات الصحية
والتعليمية والتأمينية ،
وحل القطاع العمومى وطرد موظفيه ‘ الألاضيش ’ إلى الشارع الذين لا
ينتجون شيئا مقابل مرتباتهم المجانية ،
وأخيرا وليس آخرا ، ترك جميع الشركات الفاشلة تنهار لأن هذه هى حكمة أمنا
الطبيعة من دورات الكساد .
2- إجبار الفقراء على دفع المزيد من الضرائب لأنهم هم من يحظون بالخدمات ،
ذلك أن قد حان الوقت للإنهاء الكلى قريبا لتلك السرقة العلنية المسماة
الضرائب ،
التى تنهب من جيوب البعض لتضع فى جيوب آخرين .
3- وقف المن بالخبز على من لا تصنعه يداه ،
سواء كان حثالة يسكنون بلاد الغرب أو من رعاع العالم الثالث ممن يتعيشون أساسا على
المعونات
( والأدهى أن هذه المعونات التى كانت بالأحرى من الطقوس الثابتة لاجتماعات
مجموعة الثمانية ‑السبعة سابقا‑
قد ألغيت هذه المرة بل سحبت التعهدات القديمة منها ! ) .
… هأ ! أى نوع من الأممية
هذا ؟ !
مما لا شك فيه أن الأممية السادسة الموءودة فى مهدها هذه ، ستظل النكتة
الأعظم فى تاريخ جميع الأمميات الشيوعية المعروفة .
وشخصيا ذهلت مما جرى لأنه حتى اللحظة الأخيرة كانت كل التصريحات تناقض ما يأتى على
لسانى ميركل وكاميرون ،
ولا يعرف أحد ما الذى دار فى الكواليس بحيث أجبر فجأة قطاع الطرق وعلى رأسهم اللص
الواشينجتونى الأسود الصغير المسلم على التوقيع ؟ !
…
المهم ، التحية كل التحية لمكتب التحقيقات الفيدرالية ،
والخطوة المقبلة ستكون بلا شك إلقاء القبض على أسوأ عميل لروسيا على التربة
الأميركية :
البراق أبو أمه الشهير باسم الرفيق الوغد !
…
19 يوليو 2010 :
13 أغسطس 2010 :
انظر صفحة الحضارة
لموقف الوغد الأسود المسلم من مشروع مسجد مانهاتان المرفوض من الشعب
الأميركى .
…
19 أغسطس 2010 :
انظر صفحة الحضارة
لاستطلاع يكشف انفضاح تدين الجربوع الوغد بالإسلام لدى نسبة كاسحة من الشعب
الأميركى .
…
28 أغسطس 2010 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
أخيرا ، ها هو 28 أغسطس الموعود الذى سبق
وحدثناك عنه أعلاه فى نوڤمبر الماضى ،
والرهيب حقا أن الحدث الفعلى فاق كل التوقعات :
نصف
مليون أميركى ( السى بى إس جعلت نفسها وكل اليسار أضحوكة كل أميركا والعالم
حين قالت إنهم 87 ألفا )
جمعهم جلين بيك أمام بوابة الوغد الأسود المسلم لإذلاله والتنكيل به هو
وعصابته ،
وإظهار جحمهم الحقيقى وحجم أكاذيبهم ولصوصيتهم
( أقلها أن طبعوا بضعة عشرات من تريليونات الدولارات ووزعوها على
أنفسهم ) ،
ذلك قبل الإطاحة بهم قريبا جدا وتطهير واشينجتون من رجسهم .
الحدث كبير ومتنوع لكن بالطبع به ذروتان لا
تباريان : كلمة ساره پيلين وكلمة جلين بيك الرئيسة .
لا نعرف إلى أين ستصل كاريزما پيلين بالضبط بعد عامين حين تصبح مرشحة الرئاسة
( حاليا
تأييدها لأصغر شاب مغمور أصبح كفيلا بزعزعة أعرق وأقوى كراسى الحزب الجمهورى
‑يعنى م الآخر بقت حاكم مطلق فى حزبها ) ،
أما كلمات بيك المتفرقة فقد جاءت كلها عالية النبرة دينيا ، وهو أمر سبق
وتأسفنا له مرارا أعلاه
( الآن استجد ما قد نلتمس له فيه العذر الذاتى وهو أنه ربما
يفقد بصره خلال عام بسبب مرض چيينى ،
أما العذر الموضوعى فهو طبعا أنه لم يكن بوسع هذا الحدث أن يعزل نفسه عن
حركة الكفاح
الواسعة الحالية لتحرير أميركا من الوجود العربى المسلم ،
بالأخص بعد مشروع مسجد مانهاتان الوقح لدرجة الغباوة ) ،
لكن يظل الجوهر السياسى للخطاب قويا وأكثر من رائع .
… شاهد الحدث كاملا هنا
( 17 مقطع يوتيوب ) .
…
(Non-Official Group)
7 سپتمبر 2010 ، وما بعدها :
انظر صفحة الحضارة
لمتابعة لخطط القس تيرى چونز لحرق الكرهان الكريه علنا .
…
15 سپتمبر 2010 :
… فقط تخيل الاحتمال التالى مما لم يكن ممكنا
لأحد التفوه به قبل الليلة
الماضية :
ساره پيلين تقود كل الأمة الأميركية للتصويت
لها ولمرشحيها ، على نحو لم يسبقها إليه إلا رونالد ريجان ،
لكن مع فارق أنهم يفعلون كل هذا كمستقلين خارج الحزبين التقليديين ؟ !
…
… شاهد جلين بيك ( الشاب ذو الماضى المشين لو شئت ،
لكنه الذى علم كل أميركا كيف تترفع على دهاليز وصغائر اللعبة السياسية وتركز بصرها
على المبادئ ، والمبادئ فقط ) ،
شاهده يعلق على الحدث التاريخى ويستعرض القائمة الطويلة لنجاحات مرشحى حركة الشاى
( 1 - 2 - 3 ) .
…
18 سپتمبر 2010 :
شاهد
محللى الوول سترييت چوورنال يحللون الانقلابة التاريخية .
…
22 سپتمبر 2010 :
شاهد
ساره پيلين نفسها تتحدث عما تعنيه النتائج المذهلة .
…
(Non-Official Group)
مدخل خاص نقلا عن
صفحة الإبادة :
12 أكتوبر 2010 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
قريت ؟ !
التقيل ورا زى ما وعدناك !
… ولسه ! عارف ليه ؟
لأنه لا يصح إلا الصحيح ، وأمنا الطبيعة أمرتنا أن ننظف القاذورات من حولنا إن
أردنا لأنفسنا التطور الذى هو قانونها الأسمى !
…
أخدت بالك م الصندوق الجانبى ، أميركا
تستيقظ ! … صح ؟ !
كمان الدنيا بتجرى بسرعة ، صح ؟
تخيل ! غالبية الأمريكان بيقولوا إنهم لو موافقين على كل سياسات مرشح
( وده أصلا شىء نادر ) ،
فإنهم لو يصوتوا له لو هو موش مع إسرائيل !
…
14 أكتوبر 2010 :
DemocRAT:
The
One-of-a-Kind Muslim Gangster Immigrant Pimp!
(Non-Official Group)
17 أكتوبر 2010 :
عضو مجموعة الفيسبووك حيدر
السعدى كتب يرد علينا أن أمثال أودونيلل مهوسون دينيا تجمعهم ساره پيلين من
الكنائس .
هذا صحيح ، وأودونيلل بالذات لها آراء عجيبة فى السحر وغيره ،
ولطالما من ناحيتنا اعتبرنا هذا المعضلة
التاريخية الكبرى التى تواجه اليمين ، وهى عدم اكتراثه بالطبيعة اليسارية من
حيث الجوهر للأديان ،
ليس لمجرد أن الدين خرافة وترهات تناقض العلم الذى يفترض أنه صناعة من اختصاص النخبة
والقادة ،
إنما للمخاطر الكثيرة التى يمثلها ويمكنه من خلالها التسلل بسيكولوچية العبيد
للسادة .
مع ذلك كانت إجابتنا طوال الوقت وفى كل مكان بالموقع ،
أن الأديان برمتها ، بالأخص إذا ما دارت فى حدود الأخلاق العامة والاعتقاد
الفردى ،
ما هى إلا مكعبات فى الهواء لم ‑ولا يجب أن‑ تمثل يوما هاجسا كبيرا
لنا
( وحتى الأديان فى أخطر صورها ضراوة إجرامية viciousness واستلابا للبشر ، فإنها قطعا قطعا قطعا لا
تقارن بالشيطان نفسه : اليسار ! ) ،
ذلك أن الأهم دوما هو المادة ، أى البنية التحتية ، أى الاقتصاد ،
وموقف جمهور حفلات الشاى فى مجمله ثورى وإيجابى كثيرا فيما يخص الاقتصاد .
بل لعل الذى لم تلحظه يا زميلنا هو الشىء الأكثر غرابة حقا فى الأمر ، وهو أن
الدين لم يكن يوما بالشىء الذى يهتم به الليبرتاريين ،
وبالتالى كل ما نراه من فورات عنيفة تجتاح المجتمع الأميركى ،
ليس إلا حالة الانصهار التى توقعناها والتى لا بد وأن تنتهى فى خاتمة المطاف لصهر
الثمين من الغث ،
واستخلاص ذلك المعدن الوحيد الثمين حقا ،
هذا الذى أطلقت رواية سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 ) اسم
السلالة النادرة لليمين العلمانى ، معدن
القيادة الحضارية الحقيقية للعرق البشرى !
…
عزيزى ، ما يستحق الاهتمام مثلا
( وهو أيضا مما نوقش فى كثير من جنبات الموقع أو بالأخص فى الرواية
المذكورة ) :
هل موقف الليبرتاريين من البنوك المركزية صحيح أم
أيديولوچى زيادة عن اللزوم ؟
هذه قضية صعبة عمرها قرن كامل بدأت من أيام ڤون حايك ، ولا
توجد إجابة سهلة لها .
من حيث المبدأ ، فمبدأ الحرية يتيح لأى عدد من البنوك أن تشترك فى إنشاء بنك
مركزى أشبه بشركة تأمين لها جميعا ،
أو أشبه بمركز بحثى يتمكن من تجميع شتات الصورة الأشمل اللازمة لرسم السياسة
النقدية لها ،
وفى كل الأحوال ليس من حقنا أن نحظر عليها هذا .
يزيد على هذا أن كثيرا من البنوك المركزية له سجل مشرف جدا ،
ومنه البنك المركزى المصرى ، هذا إن لم نشأ الذهاب بعيدا لبريطانيا أو حتى
لأميركا نفسها .
المشكلة عزيزى القارئ تبدأ حين يبدأ الاقتصاد فى التحول إلى اقتصاد سياسى ،
ويستغل بيروقراطيو الحكومة سلطتهم السياسية فى شىء آخر غير حماية حرية الاقتصاد من
أعداء الحرية .
رأيى الشخصى المتواضع أن لا ضرورة حقيقية لإلغاء الفيدرالى الأميركى ،
وما أردت قوله يا صديق الفيسبووك إن عامة لليبراتيريين شطحاتهم التى نستطيع
التعايش لا لشىء إلا لأنها خيالية ولن ينفذوها أبدا ،
ومنها مثلا موقفهم الريفى الطحلبى بعض الشىء المعادى لكل ما هو كبير فى
عمومه ،
والذى تسحب التقنية البساط من تحته مع كل صباح جديد ،
أو مثلا موقفهم الرومانسى المعادى للحرب الذى لن يصمد يوما واحدا حين يحك المحك
الحقيقى .
…
(Non-Official Group)
23 أكتوبر 2010 :
انظر مدخل م الآخر ( 134 ) لتحديث
رائع عن
الوضع المذرى للعبد الأسود المسلم الوغد والصحابة‑العصابة قبل ثمانية أيام
من انتخابات التجديد النصفى .
…
3 نوڤمبر 2010 :
ليلة
طويلة أمضيناها أمس دون مفاجآت تذكر ، والنتيجة الكبرى الوحيدة :
توقف ماكينة طبع الدولارات عن العمل !
حتى هذا الصباح أضاف التجديد النصفى 60 عضوا كاسحة ليسيطر بهم الجمهوريون على مجلس
النواب
( أغلبها بفارق شاسع 20 بالمائة فى المتوسط ، وبأغلب الولايات ليس بها
مقاطعة واحدة للعصابة الديموقراطية ) ،
وزاد عدد حكام الولايات الجمهوريين أربعا ، وأتى ‑التجديد‑ بوضع
أقرب للتوازن فى السينيت ،
بل هناك نظرية تقول إن هذا أفضل حتى من
السيطرة على المجلسين معا باعتبار الهدف الأهم هو تحرير البيت الأبيض فى 2012
( لكن هذا ثانوى ، فهل هناك من لا يزال يتخيل أن العبد الأسود المسلم الوغد لن يطرد فى 2012 أو لن يقتل
قبلها ؟ ) .
…
(Based on original data and images by Politico.com)
The Red Nation!
المهم أن النهب الذى ظلت عصابة لصوص واشينجتون تمارسه
طيلة عامين سوف يتوقف فورا :
لن نشهد قوانين ماركسية أنتروپية دمارية جديدة بالذات قانون الهجرة ،
وسيتوقف التمويل عن برامج الصحابة‑العصابة بالأخص مشروع
الرعاية الصحية الإجرامى ،
وعن كل ما عداه مما لم تر العصابة الشيكاجوية فى واشينجتون سوى ماكينة طبع
الدولارات فيها ،
وكان أملهم أن يشغلونها فى سعار هائل لطبع بضع عشرات من التريلليونات لأنفسهم خلال
فترة الهجامة هذه .
…
اليوم ثبت للمرة التريلليون أنه لا يصح إلا الصحيح ، مصداقا لما كتبنا فى شيخ اللصوص فى
22 فبراير 2009 :
ليست الضرائب
وحدها هى إعادة توزيع للثروة وسرقة لا تحتمل التأويل ،
طباعة النقود هى أيضا إعادة توزيع للثروة وسرقة لا تحتمل التأويل ،
لأنها ببساطة تهبط عبر ما تسببه من تضخم بقيمة ما فى جيوبنا ،
بينما تصب الفارق فى جيوب أخرى !
…
لا مفاجآت نعم ، لكنها كانت ليلة ممتعة ومجيدة ككل .
أجمل ما فيها أن وجدنا الجميع يتذكرون غلاف مجلة تايم الأخرق الشهير قبل عامين عن
موت الحزب الجمهورى الذى لن تقوم له قائمة أبدا .
فقط ما أغاطنى أنى اضطررت فى المقابل للاستماع لجرعة من الأكاذيب قد تفوق
احتمالى .
من أسوأ هذه ، التدليس اليسارى أن كيف نعود لذات سياسات چورچ دبليو .
بوش التى صنعت الأزمة .
طبعا لعلك تعلم أنى ربما
كنت الأول فى العالم الذى قال إن الأزمة المالية ليس سببها بوش إنما بيلل كلينتون ،
وكما قلنا أيضا فهذه ستراتيچية يسارية شيطانية تقليدية :
تلويث الاقتصاد التنافسى بشىء من الاقتصاد
السياسى ( الاشتراكية ) ، فيفشل ، فيصيحون :
انظروا ها هى الرأسمالية قد فشلت !
والأزمة سببها بنوك التمويل العقارى التى أسستها حكومة اليسار الكلينتونى
وفرضت عليها معاييرا أيديولوچية جبرية تخالف ساطرات السوق الحرة ، وطبعا كان
لا بد وأن تنهار يوما .
أما الرئيس بوش
الذى يفترون عليه ، فهو تحديدا من حاول مرارا مراجعة أوضاع فانى ماى وفريدى
ماك ،
لكن عصابة اليسار استماتت لعرقلة ذلك بكل السبل ، والأهداف واضحة :
إما استمرار النهب النظامى لأموال دافعى الضرائب ، وإما ‑وهو الأفضل‑
انهيار النظام برمته !
… هل
صدفة أن لا تزال تعلن بنوك التمويل العقارى الاشتراكية سبب الأزمة عن بلايين جديدة
من الخسائر حتى صباح اليوم نفسه ؟
…
أوه !
كدنا ننسى ! الذهاب للصناديق كان ينطوى على
سؤال لشعب ولاية أوكلاهوما بمنع القضاة من الحكم بأى من الشريعة الإسلامية أو
القانون الدولى الإجراميين .
الإجابة كانت نعم ساحقة كاسحة .
… ببساطة ، شعب أوكلاهوما العظيم أرسل لكل العالم رسالة مستقبلية لا
تحتمل اللبس :
لا يصح أن يحكم فى أميركا أو غير أميركا بقانون غير القانون
الطبيعى ،
وأن كل القوانين الوضعية ، دينية كانت أو مدنية ، محلية كانت أو
دولية ،
والتى بالذات اجتاحت العالم كما الوباء منذ هوجة الباستيل 1889 ،
كلها إلى مزبلة التاريخ !
… انظر متابعتنا المتواصلة ( م الآخر ( 106 ) )
لحروب التحرير التى تجتاح الغرب لتطهيره من رجس العرب والمسلمين .
…
(Non-Official Group)
4 نوڤمبر 2010 :
ستراتيچية
جريئة لحد الإذهال سيتبعها الجمهوريون فى العامين القادمين ،
كشف عنها اليوم زعيمهم فى السينيت ميتش ماككونيلل :
لن يستجدوا التعاون من البيت الأبيض ، ولن يستجدوا الأعذار من الناس عن قلة
إنجازاتهم ،
سيقولون ما يجب عليهم قوله لكنهم تقريبا سيقفون متفرجين إن لم يجدوا الاستجابة
الكاملة ،
لدرجة إنه استبعد مثلا تحقيق تعديل سريع لمشروع الرعاية الصحية المجرم .
فقط أعلنوا للشعب الأميركى شيئا واحدا هو ما يلى :
أچندتنا التى اخترتمونا من أجلها أچندة متكاملة جذرية وثورية ،
ومن ثم لن نستطيع تنفيذ شىء منها إن لم تطهروا لنا أولا البيت الأبيض !
… واو !
… ‘ واو ! ’ دى من غير الإتيان خالص على ذكر كلمات ماككونيلل
هائلة العنف ضد العبد الأسود المسلم الوغد ،
فى هذا الخطاب الملتهب أمام مؤسسة هيريتيدچ .
كمان ‘ واو ! ’ دى من غير ما نقولك إن الرابط إللى فوق ها يوديك
لجريدة محافظة هى الكريستيان ساينس مونيوتور ،
لتكتشف أنها هى نفسها ‑ويا للهول‑ مرعوبة من توجهات الجمهوريين
هذه ؟ !
… المهم ، شاهد اللقاء كاملا هنا .
…
ألا يذكرك هذا بما كتبناه عن ساره پيلين قبل 16 شهرا
من الآن حين أعلنت استقالتها كحاكمة لألاسكا وهذا نصه :
‘ الآن ساره پيلين تستقيل من منصب حاكم ولاية ألاسكا !
لا أحد يفهم السبب ، الكل مذهول يضرب أخماسا فى أسداس ،
وداهية السياسة الأكبر كارل روڤ ، وتحديدا لأنه الداهية الأكبر
و‘ المعمارى ’ ،
فقد كان الوحيد الذى تجرأ على الجزم بشىء ما ( 6 يوليو 2009 ) :
إنها خطوة خرقاء !
على الأقل لأنها حين ترشح
نفسها للرئاسة 2012
لن تعرف بماذا ستجيب على خصومها حين يسألونها : وهل ستهربين أيضا عند أول
ضغط ؟ !
… أنا أعرف بماذا ستجيبهم !
ستجيبهم : نعم !
هذا هو رهانها الكبير :
إما أن يريدها الناس قائدة
حقيقية كبيرة ومطلقة اليد تنفذ ما تريد بلا معارضة أو مماحكات ،
وإما فلتذهب السياسة برمتها للجحيم !
نعم ، لعل هذه أكبر مقامرة فى تاريخ السياسة الأميركية ، وهى
بالقطع : تستحق !
… وهى بالقطع : ما
نريد ! ’ .
انتهى الاقتباس القديم ، لكن تأكد أن الحكام القادمين لأميركا قطعا لن يكونوا
اعتذاريين ولا حتى ‘ سياسيين ’ ،
إما أن يريدهم الشعب قادة بمعنى الكلمة أصحاب رؤى تنفذ بلا ملاججات ، وإما
فليتركهم يذهبون لبيوتهم !
…
(Non-Official Group)
5 نوڤمبر 2010 :
صدرت الإيكونوميست ( بتاريخ الغد ) بهذا
الغلاف الفنى الرائع ، حيث يحق فعلا القول إن الصورة بألف كلمة .
على الفور يتجسد أمامك كما لو كانت أميركا تتأسس من جديد على أيدى المحاربين
المعاصرين الجمهوريين الأبطال .
واضح أن على الأقل العلم فى يد إيريك كانتور يجزم بهذا المعنى الذى قصده
الفنان ،
لكن ما حدث أنى بعد قليل تذكرت أن مدخلى أول أمس كان عن عصابة وعن ماكينة طبع
النقود استولوا عليها ،
وهنا بدأت أرى فى الصورة شيئا جديدا :
شاهدت ساره پيلين فيها وايات إيرپ وليست چورچ واشينجتون ،
وشاهدتهم معا كتجريدة ملاحقة مجرمين posse جاءت للقضاء على عصابة قطاع الطرق وتحرير البلدة
منهم !
… ما رأيك أنت ؟
…
(Non-Official Group)
16 نوڤمبر 2010 :
أول إنجاز ضخم للجمهوريين فى الكونجرس الجديد :
إسقاط
اتفاقية الخيانة المسماة ستارت الجديدة ،
التى عقدها العميل الأسود الوغد مع رفاقه الروس !
… هذا ليس إلا أول الغيث يا كل اللصوص ويا كل الخونة !
…
ما حدث بعد شهر هو أن لم تسر الأمور حسبما توقع الجميع ،
وانشق 11 جمهوريا لبيرتاريا ماسونيا سلاميا فسمحوا بتمرير المعاهدة ،
لكن هذا انعكس على موقعنا فى صورة مدخل كبير يعيد طرح كل القاعديات تحت شعار قديم‑جديد :
الحضارة
لا تتجزأ …
يد تبنى ويد تحمل السلاح !
…
(Non-Official Group)
21 نوڤمبر 2010 :
لأسبوع كامل أقام الإعلام
المصرى الدنيا ولم يقعدها حول كتاب الرئيس بوش الذى يقول
إن مصر هى التى شجعته على شن الحرب على العراق .
بالنسبة لموقعنا هذا الكلام وأكثر منه ‑كما سترى الآن‑ أخبار بايتة
جدا ،
وفقط إليك هذه الفقرة مما كتبناه فى وداع الرئيس بوش للمكتب فى
يناير 2009 :
‘ لا يمكن أن يمر اليوم ، دون أن نقدم تحية الوداع للرئيس بوش .
سنترك للتاريخ تقييم ما أنجز وكيف كانت استجابته لـ 11 سپتمبر
أو هل شق جبهة الرفض جغرافيا بإسقاط صدام كان شيئا حول التاريخ أم لا ،
وسنناقش فقط فيم أخطأ .
الدنيا تقول إنه أخطأ بشن الحرب على العراق باستخدام معلومات استخبارية
خاطئة . هذه الدنيا ذاكرتها ضعيفة على ما يبدو .
تلك الحرب انبنت على معلومات استخباراتية عالية المصداقية ليست من أميركا أو
إسرائيل أو أوروپا فقط ،
إنما هى قادمة من 6 دول مختلفة من بينها مصر
( اقرأ نص حوار بوش‑أزنار قبيل الحرب والذى كشف عنه النقاب فى سپتمبر
2007 ،
اقرأه بالأصل
الإسپانى أو بالترجمة الإنجليزية 1
- 2
- 3 ،
ومنه بالإضافة لكل هذا خطة الرئيس مبارك لاستدراج المجرم صدام للمنفى ثم
قتله ) .
هذه المعلومات الاستخباراتية تبناها الجميع فى أميركا ،
كل السينيت باستثناء واحد فقط هو العميل الخائن البراق أبو أمه ( أخو أس
أمه ) بن لادن آل كاپونى ،
وهذا يشمل هيللارى
كلينتون وكل اليسار ، بل النيو يورك تايمز نفسها أيدت الحرب ،
أما اليوم فكل هؤلاء يعظوننا بأن الحرب كانت غلطة .
صدام نفسه عزز تلك الشكوك ، وهنا جوهر القصة .
الفكرة ببساطة أن صدام حاول لعبة ما ، ولعبها غلط .
حاول أن يقلد إسرائيل فيما يسمى بالغموض الإيجابى حول أسلحتها النووية ، فقرر
أن يتبنى الغموض السلبى .
قرر أن يخلق انطباعا بأن لديه أسلحة نووية ، بينما الحقيقة أن ليس لديه
شىء ، والنتيجة أن لم يرعب أحدا بل قضى على نفسه ’ .
بس خلاص ، فقط تحية مجددة للرئيس بوش !
…
(Non-Official Group)
3 ديسيمبر 2010 :
بمناسبة كتابها الجديد ، أثمن نصيحة جاءت من
بريطانيا ؛ من الإيكونوميست :
ساره پيلين ، تحركى ولا
تنتظرى الجمهوريين !
…
7 ديسيمبر 2010 :
العبد
الأسود المسلم الوغد يتخلى رسميا عن جهود ما يسمى بسلام الشرق الأوسط ،
هذه التى أصدعنا بها منذ خطاب الأكاذيب الكبرى
الشهير يوم دنس أرض مصر وجامعة القاهرة .
أليس هذا ما قلناه نحن من البداية :
‘ اوعوا
تفتكروا أن لقاءات مبارك والوغد الخائن يقال فيها شىء أصلا .
الثانى بطة ولدت سوداء عرجاء موصومة ومفضوحة ؛ لا يستطيع تحريك قشة فى
العالم ،
جيشه يقف منه وقفة صارمة وقد يقتله قريبا ( ارجع لمسلسل أميركا
تستيقظ ) ،
وقدراته الحقيقية محصورة فقط فى بعض النهب الداخلى بقدر ما سيتاح له من وقت حتى
تنتهى مدته أو أن يقتل ،
والأول ‑مبارك‑ يعلم كل هذا أكثر منى ومنكم !
كل ما يفعله الرئيس مبارك أنه من منطلق إنسانى بالأساس يريد أن يثبت للفلسطينيين
تعاطفه معهم حتى آخر لحظة فى حياته ،
بينما هو يعلم أكثر منى ومنكم أن الصراع الإسرائيلى‑العربى صراع عمره 3000
سنة ولن يحله صرصور أسود ،
ويعلم أكثر منى ومنكم أنه صراع لن يحل إلا بإبادة أحد الطرفين للطرف الآخر ،
ويعلم أكثر منى ومنكم أن الطرف الذى سيبيد الآخر لن يكون تلك العصابات المسماة
الشعب الفلسطينى ،
بل وأقول ويريد أكثر منى ومنكم أن تتم هذه الإبادة اليوم قبل الغد ،
ولو لم يكن يريد هذا لكان هذا رأيه الشخصى ولا يمثل مجمل موقف الحكم فى مصر ’ .
…
8 ديسيمبر 2010 :
نصر عظيم جديد للجمهوريين :
إسقاط
القرار الخيانى الجسيم للعميل الوغد الأسود المسلم بإغلاق معتقل جوانتانامو !
المفاجأة أن من بادر لهذه الوقفة الوطنية والحضارية كان الديموقراطيون
أنفسهم ،
حيث اقترحوا ميزانية شطبوا منها طلب الوغد العبد عميل القاعدة وإيران تمويل إغلاق
المعتقل !
…
لمتابعتنا المتواصلة للسجل الخيانى للوغد الأسود المسلم انظر الجزء الثالث من صفحة
شيخ العبيد .
…
13 ديسيمبر 2010 :
نصر جديد هائل :
القضاء
الأميركى يسقط قانون الرعاية الصحية الإجرامى
الذى ينتزع الأموال عنوة من جيب كل أميركى كادح ، وضد إرادته الحرة ،
كى يضخها لجحافل عصابات المهاجرين وجيوش العاطلين والكسالى والفاشلين !
… تعليقنا : لا تعليق ! … ولا حتى : لا يصح إلا
الصحيح !
…
… انظر متابعتنا المتواصلة فى حينها لهذا القانون الاستحلالى الانتهابى
الفاحش ، ذلك ضمن مسلسل أميركا تستيقظ .
…
19 ديسيمبر 2010 :
تصليح دستورى أميركى مزلزل فى الطريق !
بدأ الأمر بدعوة التى تبناها الپروفيسور راندى بارنيت
فى عمود رأى على الوول سترييت چوورنال فى أپريل الماضى ،
ثم بنحو أكثر
عملانية فى سپتمبر مشتركا بالكتابة فى ذات المكان مع الناطق باسم ممثلى ڤيرچينيا
فى الكونجرس ،
وفحواها تصليح للدستور الأميركى يتيح للولايات رفض تطبيق القوانين الفيدرالية إن
صوت ثلثا أعضاء پرلماناتها بهذا .
… الآن أصبحت
دعوة
رسمية يتوجه بها المدعى العام لولاية ڤيرچينيا كينيث تى . كوتشينيللى
لكل الولايات تمهيدا لتحويلها لنص دستورى .
…
هأ ! ألم
نقل لكم من اللحظة الأولى وفى ذروة لحظات الظلمة إن السحر سوف ينقلب على
الساحر ،
وإن الإجرام الانتهابى للوغد الأسود المسلم وعصابته سوف يعود إلينا سريعا جدا
بأميركا أفضل وأقوى مما كانت ،
أكثر تحصنا ضد قطاع الطرق والطابور الخامس واليسار والإسلام والمهاجرين وكل عوامل
الهدم الأنتروپية .
وفى هذه الحالة بالذات كان
قانون الرعاية الصحية فاحش السرقة وإعادة توزيع الثروة ،
هو الذى حرك ڤيرچينيا لهذه الوقفة التاريخية الجبارة .
… هذا التعديل خطير حقا ، لأنه
سيؤدى لحكومة مركزية محدودة السلطات للأبد بالذات فيما يخص الشئون الاقتصادية
والاجتماعية ،
وككل يعد انتصارا مذهلا للحرية ، اقتصادية وفردية ، وللقانون
الطبيعى ، ولكل شىء حداثى وتقدمى .
…
(Non-Official Group)
تحديثات لمسلسل أميركا تستيقظ
( ذكرى من الفترة التى تركت فيها المداخل على الصفحة الأمامية لقرابة 6 سنوات
من 2012 إلى 2017 ) :
30 ديسيمبر 2010 :
الخائن الوغد يستغل عطلة الكونجرس ويرسل سفيرا لسوريا !
… طيب ! هل هو شىء خطير تحدى إرادة الشعب الأميركى بالالتفاف حول
ممثليه ،
والتآمر فى الظلام مع عصابة الحلف
الشيوعى‑الإسلامى الدولى ،
أم هل هو مجرد مهزوم ضايع هايف ووصل بالهيافة للحضيض ،
ونكو